مشعل العصباني
11-30-2007, 03:50 AM
الدعاء
ليتنا ندعو ربنا كثيرا ... ليت ضعفنا يتصل بقوته ... وفقرنا بغناه ... وعجزنا بقدرته
لا شيء مثل الدعاء
لأنه طلب المدد ممن يملكه .. والخير ممن هو بيده
ولا يزال العبد في خير ما دام يدعو .... فإن تحقق المطلوب وإلا فالعبودية والخيرة فيما اختار الله عز وجل ... فإن اختيار الله لنا أحسن من إختيارنا لأنفسنا
فإن أعطى فهو فضل ... وإن منع فهو عدل ... ولا بد من الرضا بأحكام الله حلوها ومرها .. خيرها وشرها ... فما يقع شيء إلا بإذنه ... والمصيبة أن يحجب العبد الدعاء فينساه ... ويغفل عنه ... فيبقى متعثرا ... وإن حاجة أوجبت عليك الانطراح على عتبات الربوبية لهي حاجة مباركة
فالزم الباب وادم القرع وأدمن الوقوف ... وتحرّ الإجابة ... ولا تستبطىء الفرج ... ولا تيأس من روح الله ... واعلم أن مدة البلاء قصيرة ... ومن المحال الدوام على حال ... والدهر قلب ... والليالي حبالى تلد كل عجيب ... وربك كل يوم هو في شأن ... وإذا اشتد الحبل انقطع ... وإن مع العسر يسرا ... والأيام دول ..... وإذا بلغ الشيء حدّه انقلب إلى ضده
--------------------------------------------------------------------------------
(( فإن مع العسر يسرا ))
يا إنسان .... بعد الجوع شبع ...وبعد الظمأ ري ... وبعد المرض عافية ...
سوف يصل الغائب ويهتدي الضال ....... ويفك العاني ... وينقشع الظلام ...
(( فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده ))
... بشّر الليل بصبح صادق يطارده رؤؤس الجبال ... ومسارب الأودية
...بشر المهموم بفرج مفاجىء يصل في سرعة الضوء ولمح البصر ... بشر المنكوب بلطف خفي وكف حانية وادعة
إذا رأيت الصحراء تمتد وتمتد ... فاعلم أن وراءها رياضا خضراء وارفة الظلال
إذا رأيت الحبل يشتد ويشتد ... فاعلم أنه سوف ينقطع
مع الدمعة بسمة ... ومع الخوف أمن ومع الفزع سكينة
النار لا تحرق إبراهيم التوحيد .... لأن الرعاية الربانية فتحت نافذة برد وسلام
البحر لا يغرق كليم الرحمن ... لأن الصوت القوي الصادق نطق بكلا إن معي ربي سيهدين
المعصوم في الغار بشّر صاحبه بأنه وحده جل في علاه معنا فنزل الأمن والفتح والسكينة
إن عبيد ساعتهم الراهنة ... وأرقاء ظروفهم القاتمة لا يرون إلا النكد والضيق والتعاسة ... لأنهم لا ينظرون إلا إلى جدار الغرفة .. وباب الدار فحسب ... ألا فليمدّوا أبصارهم وراء الحجب ... وليطلقوا أعنّة افكارهم إلى ما وراء الأسوار
إذا .... فلا تضق ذرعا ... فمن المحال دوام الحال ... وأفضل العبادة انتظار الفرج ... الأيام دول ... والدهر قلّب .. والليالي حبالى ... والغيب مستور والحكيم كل يوم هو في شأن ... ولعلّ الله يحدث بعد ذلك أمرا ... وإن مع العسر يسرا
ليتنا ندعو ربنا كثيرا ... ليت ضعفنا يتصل بقوته ... وفقرنا بغناه ... وعجزنا بقدرته
لا شيء مثل الدعاء
لأنه طلب المدد ممن يملكه .. والخير ممن هو بيده
ولا يزال العبد في خير ما دام يدعو .... فإن تحقق المطلوب وإلا فالعبودية والخيرة فيما اختار الله عز وجل ... فإن اختيار الله لنا أحسن من إختيارنا لأنفسنا
فإن أعطى فهو فضل ... وإن منع فهو عدل ... ولا بد من الرضا بأحكام الله حلوها ومرها .. خيرها وشرها ... فما يقع شيء إلا بإذنه ... والمصيبة أن يحجب العبد الدعاء فينساه ... ويغفل عنه ... فيبقى متعثرا ... وإن حاجة أوجبت عليك الانطراح على عتبات الربوبية لهي حاجة مباركة
فالزم الباب وادم القرع وأدمن الوقوف ... وتحرّ الإجابة ... ولا تستبطىء الفرج ... ولا تيأس من روح الله ... واعلم أن مدة البلاء قصيرة ... ومن المحال الدوام على حال ... والدهر قلب ... والليالي حبالى تلد كل عجيب ... وربك كل يوم هو في شأن ... وإذا اشتد الحبل انقطع ... وإن مع العسر يسرا ... والأيام دول ..... وإذا بلغ الشيء حدّه انقلب إلى ضده
--------------------------------------------------------------------------------
(( فإن مع العسر يسرا ))
يا إنسان .... بعد الجوع شبع ...وبعد الظمأ ري ... وبعد المرض عافية ...
سوف يصل الغائب ويهتدي الضال ....... ويفك العاني ... وينقشع الظلام ...
(( فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده ))
... بشّر الليل بصبح صادق يطارده رؤؤس الجبال ... ومسارب الأودية
...بشر المهموم بفرج مفاجىء يصل في سرعة الضوء ولمح البصر ... بشر المنكوب بلطف خفي وكف حانية وادعة
إذا رأيت الصحراء تمتد وتمتد ... فاعلم أن وراءها رياضا خضراء وارفة الظلال
إذا رأيت الحبل يشتد ويشتد ... فاعلم أنه سوف ينقطع
مع الدمعة بسمة ... ومع الخوف أمن ومع الفزع سكينة
النار لا تحرق إبراهيم التوحيد .... لأن الرعاية الربانية فتحت نافذة برد وسلام
البحر لا يغرق كليم الرحمن ... لأن الصوت القوي الصادق نطق بكلا إن معي ربي سيهدين
المعصوم في الغار بشّر صاحبه بأنه وحده جل في علاه معنا فنزل الأمن والفتح والسكينة
إن عبيد ساعتهم الراهنة ... وأرقاء ظروفهم القاتمة لا يرون إلا النكد والضيق والتعاسة ... لأنهم لا ينظرون إلا إلى جدار الغرفة .. وباب الدار فحسب ... ألا فليمدّوا أبصارهم وراء الحجب ... وليطلقوا أعنّة افكارهم إلى ما وراء الأسوار
إذا .... فلا تضق ذرعا ... فمن المحال دوام الحال ... وأفضل العبادة انتظار الفرج ... الأيام دول ... والدهر قلّب .. والليالي حبالى ... والغيب مستور والحكيم كل يوم هو في شأن ... ولعلّ الله يحدث بعد ذلك أمرا ... وإن مع العسر يسرا