سليم الجذلي
11-30-2007, 09:24 PM
هذة مختارات من كتاب ( الأخلاق والسير في مداواة النفوس))
العاقل لا يرى لنفسه ثمنا ًإلا الجنة.
العقل والراحة هو اطراح المبالاة بكلام الناس، واستعمال المبالاة بكلام الخالق - عز وجل - بل هذا
باب العقل والراحة كلها
من قدَّر أن يسلم من طعن الناس وعيبهم فهو مجنون
لو لم يكن من فضل العلم إلا أن الجهال يهابونك ويجلونك، وأن العلماء يحبونك ويكرمونك لكان ذلك
سببا ًفي وجوب طلبه؛ فكيف بسائر فضله في الدنيا والآخرة؟
ولو لم يكن من نقص الجهل إلا أن صاحبه يحسد العلماء، ويغبط نظراءه من الجهال - لكان ذلك سببا
ً إلى وجوب الفرار عنه؛ فكيف بسائر رذائله في الدنيا والآخرة؟
انظر في المال، والحال، والصحة إلى من دونك، وانظر في الدين، والعلم والفضائل إلى من فوقك
العلوم الغامضة كالدواء القوي، يصلح الأجساد القوية، ويهلك الأجساد الضعيفة، وكذلك العلوم
الغامضة تزيد العقل القوي جودة ً وتصفيه من كل آفه، وتهلك ذا العقل الضعيف
إذا تكاثرت الهموم سقطت كلها
طوبى لمن علم من عيوب نفسه أكثر مما يعلم الناس منها
لو علم الناقص نقصه لكان كاملاً
أصول الفضائل كلها أربعة عنها تتركب كل فضيلة، وهي العدل، والفهم، والنجدة، والجود
أصول الرذائل كلها أربعة عنها تتركب كل رذيلة وهي الجور، والجهل، والجبن، والشح
العاقل لا يرى لنفسه ثمنا ًإلا الجنة.
العقل والراحة هو اطراح المبالاة بكلام الناس، واستعمال المبالاة بكلام الخالق - عز وجل - بل هذا
باب العقل والراحة كلها
من قدَّر أن يسلم من طعن الناس وعيبهم فهو مجنون
لو لم يكن من فضل العلم إلا أن الجهال يهابونك ويجلونك، وأن العلماء يحبونك ويكرمونك لكان ذلك
سببا ًفي وجوب طلبه؛ فكيف بسائر فضله في الدنيا والآخرة؟
ولو لم يكن من نقص الجهل إلا أن صاحبه يحسد العلماء، ويغبط نظراءه من الجهال - لكان ذلك سببا
ً إلى وجوب الفرار عنه؛ فكيف بسائر رذائله في الدنيا والآخرة؟
انظر في المال، والحال، والصحة إلى من دونك، وانظر في الدين، والعلم والفضائل إلى من فوقك
العلوم الغامضة كالدواء القوي، يصلح الأجساد القوية، ويهلك الأجساد الضعيفة، وكذلك العلوم
الغامضة تزيد العقل القوي جودة ً وتصفيه من كل آفه، وتهلك ذا العقل الضعيف
إذا تكاثرت الهموم سقطت كلها
طوبى لمن علم من عيوب نفسه أكثر مما يعلم الناس منها
لو علم الناقص نقصه لكان كاملاً
أصول الفضائل كلها أربعة عنها تتركب كل فضيلة، وهي العدل، والفهم، والنجدة، والجود
أصول الرذائل كلها أربعة عنها تتركب كل رذيلة وهي الجور، والجهل، والجبن، والشح