نواف النجيدي
12-01-2007, 01:40 AM
ب1
الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم ...
للتو انتهى برنامج " لقاء خاص " في قناة المجد والذي يقدمه الأستاذ المبدع محمد المقرن ، وكان اللقاء عن قضية " فتاة القطيف " كما يحلو تسميتها عند وسائل الإعلام .
كان لقاءً رائعا من جهات عدة :
أولاً : المقدم الأستاذ محمد المقرن الذي وفق في طرح الأسئلة والاستيضاح من ضيفه عن ملابسات القضية منذ بدايتها ، وأيضا كان ناجحاً في اختيار المداخلين :
1 - ا. د. محمد البشر أستاذ الإعلام
2 - المحامي الصالح
3 - الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز
4 - الدكتور محمد النجيمي .
5 - الدكتور وليد بن عثمان الرشودي
ثاينا : ضيف الحلقة وهو الشيخ صالح الدرويش القاضي في المحكمة العامة في القطيف - حفظه الله - ، والذي كان هادئا في طرحه ، موصلاً للمعلومة بأسهل طريقة ، موثقاً لها بالتاريخ ، ومتسلسلا في تطورها ، والأهم من ذلك كله أن الشيخ ليس من القضاة الذين حكموا في القضية ، وكذلك لا يمثل وزارة العدل وإنما يمثل نفسه بحكم عمله في سلك القضاء فترة زمنية ليست بالقصيرة .
لقد وضع الشيخ صالح النقاط على الحروف في القضية ، وأزال كثيرًا من تلبيس وتدليس الإعلام الداخلي والخارجي في القضية ، وقد كان الشيخ موفقا في بيان دور المحامي في تلاعبه وفشله في كسب القضية ، وأن الحكم الذي جاء من مجلس القضاء الأعلى بمثابة الصدمة له ومن معه .
ونبه الشيخ صالح إلى نقطة مهمة وهي تأخر بيان وزارة العدل الثاني في توضيح القضية بأحداثها المتسلسلة .
أما المداخلون :
1 - ا. د. محمد البشر طرح وجهة نظره من خلال تخصصه الإعلامي ، وطريقة تعامل الإعلام سواء الداخلي أو الخارجي مع القضية ، وفشل إعلامنا الداخلي في التعامل مع القضايا الحساسة ، ونقل لنا بعضا من كلام الصحفيين ، وهو كلام غير راضٍ بحكم الشرع ، نسأل الله السلامة والعافية .
2 - المحامي الصالح - نسيت اسمه الأول - فقد داخل من جهة اختصاصه كمحامي ، وما يجب أن يكون عليه المحامي في المحاكم والقضايا التي يترافع عنها ، وسماه " القاضي الواقف " أثناء دفاعه عن المتهم .
3 - الأمير خالد بن طلال كانت مداخلته دفاعا عن القضاء في بلادنا ، وكيف أن القضاء في بلادنا أنصف من يريدون الطائفية في بلادنا ؟ في حين أن السنة في إيران لا يجدون من ينصفهم هناك .
4 - د. محمد النجيمي تحدث عن خطر العملاء الذين يحرضون دول الغرب على بلدهم ، ويكون لهم اتصالات خارجية ، وحذر من خطرهم ، وأشار إلى أن المحامي كان من الدستوريين .
5 - د. وليد بن عثمان الرشودي أشار إلى التدخل في القضية من الغرب وخاصة أمريكا في حين أن وزير العدل الأمريكي عندما زار المملكة والتقى بخادم الحرمين وفتح معه قضية حميدان التركي ، ثم رجع الوزير إلى بلاده فكان له الإعلام الأمريكي بالمرصاد ، وأن هذا تدخل في القضاء الأمريكي المستقل .
وذكر الدكتور وليد أن محامي فتاة القطيف هو من ضمن من ورد ذكرهم في تقرير " راند 2007 " ! ، وذكرنا بكلمة الأمير نايف في الذين لا يرضون بقضاء المملكة فليبحثوا عن بلاد أخرى ، وأشار إلى المحامي إذا لم يعجبه قضاء بلاده فليرحل ليعمل محاميا في بلاد أخرى .
وأشار الشيخ الدكتور وليد إلى قضية مشابهة في اليمن وهي قضية البنت اليهودية التي أسلمت وتزوجت من شاب مسلم ولجأ اليهود في اليمن إلى السفارة الأمريكية لأخذ البنت واستراجاعها لهم ، ووقفت الدولة مع الأسف مع اليهود خشية تصعيد القضة خارجيا ، وخوفا من أمريكا .
يهود اليمن يستعينون بأمريكا لاسترداد فتاة اعتنقت الإسلام وتزوجت مسلما
صنعاء ـ المصريون (رصد) : بتاريخ 28 - 11 - 2007
تشهد منطقة ريدة بمحافظة عمران 100كم شمال العاصمة اليمنية صنعاء انتشارا لأعداد من رجال القبائل المسلحين منذ السبت الماضي تحسبا لأي مواجهات قد تدور بين الأهالي والسلطات الأمنية.
وذكر شهود عيان ان مجاميع قبلية مسلحة من ابناء مديرية ريدة تنتشر في أحياء المنطقة التي تطالب أهالي ريدة بتسليم فتاة يهودية كانت قد أعلنت اعتناقها للدين الإسلامي وتزوجت بأحد المسلمين الأسبوع قبل الماضي . وأفادت مصادر محلية ان مسؤولا أمنيا كبيرا في الدولة أجرى عدة اتصالات بمشائخ المنطقة يطلب منهم التدخل كوساطات لدى زوج الفتاة لإقناعه بإعادتها الى اهلها اليهود الذين يستخدمون السفارة الأمريكية بصنعاء للضغط على الحكومة اليمنية لاستعادة الفتاة.
وأضافت المصادر ان محافظ عمران نعمان دويد كان قد استدعى الفتاة وزوجها وعدداً من وجهاء ومشائخ ريدة للاطلاع على القضية وحلها، الا ان الفتاة اكدت بأن اعتناقها للإسلام نابع عن قناعة كاملة دون اكراه مؤكدة بأنها لا ترغب بالعودة الى حياة اليهود وانها وافقت على زواجها من مسلم بكل قناعة.
الزوج من جانبه اكد انه لن يتخلى عنها ولن يسمح لأي كان المساس بها أو القبض عليها واعادتها الى الديانة اليهودية مهما كانت الأسباب أو كلف الثمن.
وبالرغم من اقتناع جميع الوساطات بإسلام اليهودية وشرعية زواجها الا ان جهات أمنية لا تزال تطالب بتسليم الفتاة مهددة باقتحام المنطقة والقبض على الفتاة.
ودائما ما يقوم يهود اليمن اذا هربت احدى بناتهم وأعلنت اسلامها وتزوجت بمسلم ان يجتمع ابناء الطائفة اليهودية لدى والد الفتاة ويقدمون له العزاء لاعتقادهم بوفاتها وانتهاء عمرها باعتناقها للإسلام ويستمر العزاء اسبوعاً كاملاً يعتبره اليهود فترة مواساة لأسرة الفتاة ولجميع اليهود لفقدانهم احد اعضاء طائفتهم. ويرى الحاخام اليهودي يحيى بن يعيش ان حالات زواج يهوديات بمسلمين امرا طبيعيا وزواجا يبنى على الحب والغرام الذي يكون بين الطرفين وينتهي بالزواج واستبعد يعيش ان تكون هناك دوافع د ينية لمثل هكذا زواج مضيفا "زواج اليهودية بمسلم هو رغبة تتولد لدى كلا الطرفين في الزواج واليهوديات لا يتزوجن المسلمين لاسلامهم".
يشار الى ان حالات اعتناق الإسلام في أوساط بعض اليهوديات في اليمن أمر جدير بالاهتمام لاسيما وقد بلغ عدد الفتيات اللاتي دخلن في الإسلام بمنطقة ريدة في منتصف القرن العشرين نحو عشر حالات ؛ حسب صحيفة الرياض السعودية .
المصدر (https://il.packet.me.uk/dmirror/http/www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=41598&Page=13)
اللقاء كان رائعاً ، اتضحت فيه كثير من الملابسات التي لم ينجح الإعلام الداخلي والخارجي في نقل الحقيقة عن القضية ، وأمر مهم جدا أن المصداقية في إعلامنا صفر على صفر ، وليس على عشرة ، فلا هو دافع عن القضاء في بلاده ، ولا هو أسكت الإعلام الخارجي ضد بلده ، وأقولها بصراحة أن إعلامنا فاشل بكل ما تعنيه الكلمة .
أما المحامي فلا شك أنه أثبت عدم وطنيته ، وكما هو فاشل في المحاماة فهو فاشل في وطنيته ، فكيف بالله عليكم يرضى عاقل بأن يهيج الإعلام الخارجي على بلده ؟! ، وكيف تأمن بلادنا من مثل هذا في المستقبل ؟!
قد أكون نسيتُ بعض ما جاء في اللقاء ، ولكن هذا ما أسعفتني به ذاكرتي . اللهم احفظ بلادنا من الخونة والعملاء .
الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم ...
للتو انتهى برنامج " لقاء خاص " في قناة المجد والذي يقدمه الأستاذ المبدع محمد المقرن ، وكان اللقاء عن قضية " فتاة القطيف " كما يحلو تسميتها عند وسائل الإعلام .
كان لقاءً رائعا من جهات عدة :
أولاً : المقدم الأستاذ محمد المقرن الذي وفق في طرح الأسئلة والاستيضاح من ضيفه عن ملابسات القضية منذ بدايتها ، وأيضا كان ناجحاً في اختيار المداخلين :
1 - ا. د. محمد البشر أستاذ الإعلام
2 - المحامي الصالح
3 - الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز
4 - الدكتور محمد النجيمي .
5 - الدكتور وليد بن عثمان الرشودي
ثاينا : ضيف الحلقة وهو الشيخ صالح الدرويش القاضي في المحكمة العامة في القطيف - حفظه الله - ، والذي كان هادئا في طرحه ، موصلاً للمعلومة بأسهل طريقة ، موثقاً لها بالتاريخ ، ومتسلسلا في تطورها ، والأهم من ذلك كله أن الشيخ ليس من القضاة الذين حكموا في القضية ، وكذلك لا يمثل وزارة العدل وإنما يمثل نفسه بحكم عمله في سلك القضاء فترة زمنية ليست بالقصيرة .
لقد وضع الشيخ صالح النقاط على الحروف في القضية ، وأزال كثيرًا من تلبيس وتدليس الإعلام الداخلي والخارجي في القضية ، وقد كان الشيخ موفقا في بيان دور المحامي في تلاعبه وفشله في كسب القضية ، وأن الحكم الذي جاء من مجلس القضاء الأعلى بمثابة الصدمة له ومن معه .
ونبه الشيخ صالح إلى نقطة مهمة وهي تأخر بيان وزارة العدل الثاني في توضيح القضية بأحداثها المتسلسلة .
أما المداخلون :
1 - ا. د. محمد البشر طرح وجهة نظره من خلال تخصصه الإعلامي ، وطريقة تعامل الإعلام سواء الداخلي أو الخارجي مع القضية ، وفشل إعلامنا الداخلي في التعامل مع القضايا الحساسة ، ونقل لنا بعضا من كلام الصحفيين ، وهو كلام غير راضٍ بحكم الشرع ، نسأل الله السلامة والعافية .
2 - المحامي الصالح - نسيت اسمه الأول - فقد داخل من جهة اختصاصه كمحامي ، وما يجب أن يكون عليه المحامي في المحاكم والقضايا التي يترافع عنها ، وسماه " القاضي الواقف " أثناء دفاعه عن المتهم .
3 - الأمير خالد بن طلال كانت مداخلته دفاعا عن القضاء في بلادنا ، وكيف أن القضاء في بلادنا أنصف من يريدون الطائفية في بلادنا ؟ في حين أن السنة في إيران لا يجدون من ينصفهم هناك .
4 - د. محمد النجيمي تحدث عن خطر العملاء الذين يحرضون دول الغرب على بلدهم ، ويكون لهم اتصالات خارجية ، وحذر من خطرهم ، وأشار إلى أن المحامي كان من الدستوريين .
5 - د. وليد بن عثمان الرشودي أشار إلى التدخل في القضية من الغرب وخاصة أمريكا في حين أن وزير العدل الأمريكي عندما زار المملكة والتقى بخادم الحرمين وفتح معه قضية حميدان التركي ، ثم رجع الوزير إلى بلاده فكان له الإعلام الأمريكي بالمرصاد ، وأن هذا تدخل في القضاء الأمريكي المستقل .
وذكر الدكتور وليد أن محامي فتاة القطيف هو من ضمن من ورد ذكرهم في تقرير " راند 2007 " ! ، وذكرنا بكلمة الأمير نايف في الذين لا يرضون بقضاء المملكة فليبحثوا عن بلاد أخرى ، وأشار إلى المحامي إذا لم يعجبه قضاء بلاده فليرحل ليعمل محاميا في بلاد أخرى .
وأشار الشيخ الدكتور وليد إلى قضية مشابهة في اليمن وهي قضية البنت اليهودية التي أسلمت وتزوجت من شاب مسلم ولجأ اليهود في اليمن إلى السفارة الأمريكية لأخذ البنت واستراجاعها لهم ، ووقفت الدولة مع الأسف مع اليهود خشية تصعيد القضة خارجيا ، وخوفا من أمريكا .
يهود اليمن يستعينون بأمريكا لاسترداد فتاة اعتنقت الإسلام وتزوجت مسلما
صنعاء ـ المصريون (رصد) : بتاريخ 28 - 11 - 2007
تشهد منطقة ريدة بمحافظة عمران 100كم شمال العاصمة اليمنية صنعاء انتشارا لأعداد من رجال القبائل المسلحين منذ السبت الماضي تحسبا لأي مواجهات قد تدور بين الأهالي والسلطات الأمنية.
وذكر شهود عيان ان مجاميع قبلية مسلحة من ابناء مديرية ريدة تنتشر في أحياء المنطقة التي تطالب أهالي ريدة بتسليم فتاة يهودية كانت قد أعلنت اعتناقها للدين الإسلامي وتزوجت بأحد المسلمين الأسبوع قبل الماضي . وأفادت مصادر محلية ان مسؤولا أمنيا كبيرا في الدولة أجرى عدة اتصالات بمشائخ المنطقة يطلب منهم التدخل كوساطات لدى زوج الفتاة لإقناعه بإعادتها الى اهلها اليهود الذين يستخدمون السفارة الأمريكية بصنعاء للضغط على الحكومة اليمنية لاستعادة الفتاة.
وأضافت المصادر ان محافظ عمران نعمان دويد كان قد استدعى الفتاة وزوجها وعدداً من وجهاء ومشائخ ريدة للاطلاع على القضية وحلها، الا ان الفتاة اكدت بأن اعتناقها للإسلام نابع عن قناعة كاملة دون اكراه مؤكدة بأنها لا ترغب بالعودة الى حياة اليهود وانها وافقت على زواجها من مسلم بكل قناعة.
الزوج من جانبه اكد انه لن يتخلى عنها ولن يسمح لأي كان المساس بها أو القبض عليها واعادتها الى الديانة اليهودية مهما كانت الأسباب أو كلف الثمن.
وبالرغم من اقتناع جميع الوساطات بإسلام اليهودية وشرعية زواجها الا ان جهات أمنية لا تزال تطالب بتسليم الفتاة مهددة باقتحام المنطقة والقبض على الفتاة.
ودائما ما يقوم يهود اليمن اذا هربت احدى بناتهم وأعلنت اسلامها وتزوجت بمسلم ان يجتمع ابناء الطائفة اليهودية لدى والد الفتاة ويقدمون له العزاء لاعتقادهم بوفاتها وانتهاء عمرها باعتناقها للإسلام ويستمر العزاء اسبوعاً كاملاً يعتبره اليهود فترة مواساة لأسرة الفتاة ولجميع اليهود لفقدانهم احد اعضاء طائفتهم. ويرى الحاخام اليهودي يحيى بن يعيش ان حالات زواج يهوديات بمسلمين امرا طبيعيا وزواجا يبنى على الحب والغرام الذي يكون بين الطرفين وينتهي بالزواج واستبعد يعيش ان تكون هناك دوافع د ينية لمثل هكذا زواج مضيفا "زواج اليهودية بمسلم هو رغبة تتولد لدى كلا الطرفين في الزواج واليهوديات لا يتزوجن المسلمين لاسلامهم".
يشار الى ان حالات اعتناق الإسلام في أوساط بعض اليهوديات في اليمن أمر جدير بالاهتمام لاسيما وقد بلغ عدد الفتيات اللاتي دخلن في الإسلام بمنطقة ريدة في منتصف القرن العشرين نحو عشر حالات ؛ حسب صحيفة الرياض السعودية .
المصدر (https://il.packet.me.uk/dmirror/http/www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=41598&Page=13)
اللقاء كان رائعاً ، اتضحت فيه كثير من الملابسات التي لم ينجح الإعلام الداخلي والخارجي في نقل الحقيقة عن القضية ، وأمر مهم جدا أن المصداقية في إعلامنا صفر على صفر ، وليس على عشرة ، فلا هو دافع عن القضاء في بلاده ، ولا هو أسكت الإعلام الخارجي ضد بلده ، وأقولها بصراحة أن إعلامنا فاشل بكل ما تعنيه الكلمة .
أما المحامي فلا شك أنه أثبت عدم وطنيته ، وكما هو فاشل في المحاماة فهو فاشل في وطنيته ، فكيف بالله عليكم يرضى عاقل بأن يهيج الإعلام الخارجي على بلده ؟! ، وكيف تأمن بلادنا من مثل هذا في المستقبل ؟!
قد أكون نسيتُ بعض ما جاء في اللقاء ، ولكن هذا ما أسعفتني به ذاكرتي . اللهم احفظ بلادنا من الخونة والعملاء .