حروف السلطان
12-03-2007, 09:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد غياب دام أكثر من أربعة أشهر أضع بين أيدكم ....
(شامخة ولكن!)
(1)
أمسكت بالقلم وفجأة توقفت يداي عن الحراكَ...!
كم تمنيت لو رأيتها لأتأمل سر جمالها
حيث سحرها يخطف القلوب والأبصار
من نظرة وحدة تتوقف ولا تعلم ماذا ترى
حتى أنها أصبت البعض بالجنون
فأصبح القتال عليها كبير!؟
منذ طفولتي وأنا أسمع عن سحرها الذي يخطف العقول
ومن تلك اللحظة قررت الذهاب إليها لأنظر لجمالها
بدأت رحلتي من هنا
في البداية ذهبت على أقدامي
ولكن حالت بيني وبينها متاهات الطريق
فعدت أدراجي كطفل أسير
ثم كررت سفري مع قافلة عكست الطريق فعلمت أن هناك حاجز يمنعني من الرحيل
فأمسكت أقلامي من جديد ورسمت رسماً من الخيال فقلت هذه هي شامخة ولكن!
صرخ بي شخص غريب وقال أنت لم ترها إنها أجمل من ذلك
هي شامخة بجمالها
هي شامخة على عرشها
لو رأيتها لعلمت عن وصفها ولن تكتفي برسمها فقط بل ستجلس أمامها دون حراك تتأمل ولا تعلم ماذا ترى.
ولكن هناك من يحاول .....!
أيها الغريب يحاول بماذا؟
الغريب: يجب أن تذهب لترى بنفسك؟
فقررت من تكل اللحظة المحاولة مرة أخرى لأرى ماذا يجري هناك.
أعددت حقائبي واشتريت أحد الخيول الأصيلة لأسرع في الوصول وأرى ماذا يدور هناك
في الطريق كان التفكير بما يحدث يشغلني لم أكن أعلم ماذا يحدث هناك ولكن حبي وشوقي لرؤيتها هو ما يسيطر عليّ كثيراً هذا كله
(2)
الجنود في كل مكان الكل بتخبط يمنة ويسره يحاول الهرب
لا أعلم ماذا يحدث فالصراخ والضجيج يشتت الحروف فلم أكن أميز ماذا يدور هناك
فأسرعت هارباً مع الجميع.
أسدل الليل خيطه وعم الهدوء المكان
فتوقفت أتذكر الأحداث
من هؤلاء وماذا يحدث ما هي لغة أولئك الجنود!؟
تساؤلات تدور حولي وأنا أقف بلا حراك!
أيها الفارس أرجوك أنقذني!؟
فأجبته: من أنت وماذا يحدث هنا!؟
فأجابني الشيخ الكبير: إنهم جيش الإحتلال الصهيوني.
ماذا يردون؟
الشيخ الكبير: الإحتلال على هذه الأرض وهدم المسجد الأقصى؟
أمسكت بذلك الشيخ وساعدته فأوصلته إلى منطقة أمنه.
وأنا في طريقي كنت أحدثه عن الطريق إلى هناك.
فقررت السير وإكمال ما أتيت من أجله.
صارعت ظلمة الليل وتحركت بهدوء إلى ذلك المكان
وصلت إلى هناك مع بزوغ الفجر الجميل.
رأيت أشعة الشمس تشرق بثوبٍ جديد فزاد جمالها منظر أشعتها وهي تخرج من خلف المسجد الأقصى حيث قبة الصخرة
كان منظراً يخطف القلوب والأبصار بل حتى العقول
فأسرعت لأنظر إلى قبة الصخرة فأخرجت قلمي ولوحتي وفجأة توقفت يداي عن الحراك بصوت إحدى الطلقات وهي تخترق جسدي فرسم دمي على لوحتي ......!
أخوكم
حرووف السلطان
صديق الجميع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد غياب دام أكثر من أربعة أشهر أضع بين أيدكم ....
(شامخة ولكن!)
(1)
أمسكت بالقلم وفجأة توقفت يداي عن الحراكَ...!
كم تمنيت لو رأيتها لأتأمل سر جمالها
حيث سحرها يخطف القلوب والأبصار
من نظرة وحدة تتوقف ولا تعلم ماذا ترى
حتى أنها أصبت البعض بالجنون
فأصبح القتال عليها كبير!؟
منذ طفولتي وأنا أسمع عن سحرها الذي يخطف العقول
ومن تلك اللحظة قررت الذهاب إليها لأنظر لجمالها
بدأت رحلتي من هنا
في البداية ذهبت على أقدامي
ولكن حالت بيني وبينها متاهات الطريق
فعدت أدراجي كطفل أسير
ثم كررت سفري مع قافلة عكست الطريق فعلمت أن هناك حاجز يمنعني من الرحيل
فأمسكت أقلامي من جديد ورسمت رسماً من الخيال فقلت هذه هي شامخة ولكن!
صرخ بي شخص غريب وقال أنت لم ترها إنها أجمل من ذلك
هي شامخة بجمالها
هي شامخة على عرشها
لو رأيتها لعلمت عن وصفها ولن تكتفي برسمها فقط بل ستجلس أمامها دون حراك تتأمل ولا تعلم ماذا ترى.
ولكن هناك من يحاول .....!
أيها الغريب يحاول بماذا؟
الغريب: يجب أن تذهب لترى بنفسك؟
فقررت من تكل اللحظة المحاولة مرة أخرى لأرى ماذا يجري هناك.
أعددت حقائبي واشتريت أحد الخيول الأصيلة لأسرع في الوصول وأرى ماذا يدور هناك
في الطريق كان التفكير بما يحدث يشغلني لم أكن أعلم ماذا يحدث هناك ولكن حبي وشوقي لرؤيتها هو ما يسيطر عليّ كثيراً هذا كله
(2)
الجنود في كل مكان الكل بتخبط يمنة ويسره يحاول الهرب
لا أعلم ماذا يحدث فالصراخ والضجيج يشتت الحروف فلم أكن أميز ماذا يدور هناك
فأسرعت هارباً مع الجميع.
أسدل الليل خيطه وعم الهدوء المكان
فتوقفت أتذكر الأحداث
من هؤلاء وماذا يحدث ما هي لغة أولئك الجنود!؟
تساؤلات تدور حولي وأنا أقف بلا حراك!
أيها الفارس أرجوك أنقذني!؟
فأجبته: من أنت وماذا يحدث هنا!؟
فأجابني الشيخ الكبير: إنهم جيش الإحتلال الصهيوني.
ماذا يردون؟
الشيخ الكبير: الإحتلال على هذه الأرض وهدم المسجد الأقصى؟
أمسكت بذلك الشيخ وساعدته فأوصلته إلى منطقة أمنه.
وأنا في طريقي كنت أحدثه عن الطريق إلى هناك.
فقررت السير وإكمال ما أتيت من أجله.
صارعت ظلمة الليل وتحركت بهدوء إلى ذلك المكان
وصلت إلى هناك مع بزوغ الفجر الجميل.
رأيت أشعة الشمس تشرق بثوبٍ جديد فزاد جمالها منظر أشعتها وهي تخرج من خلف المسجد الأقصى حيث قبة الصخرة
كان منظراً يخطف القلوب والأبصار بل حتى العقول
فأسرعت لأنظر إلى قبة الصخرة فأخرجت قلمي ولوحتي وفجأة توقفت يداي عن الحراك بصوت إحدى الطلقات وهي تخترق جسدي فرسم دمي على لوحتي ......!
أخوكم
حرووف السلطان
صديق الجميع