قويعاني سكاكا
12-04-2007, 02:41 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . .
بنت . . دمار شامل
ذهبت ذات يوم الى مجمع كبير بأحد المدن الكبيره في وطننا الغالي إتجهت الى محل بيع الملبوسات و في طريقي راجلاً داخل أسوار ذلك المجمع إذ "دهسني قطار سريع" أقصد شاهدت منظراً عجيباً
جعلني في سكره غير طبيعبه , , بصراحه لا أستطيع وصف ذلك المشهد الذي رأيته كما رأيته لأنه لا يوصف بالكلمات حقيقةً . لقد رأيت "بنت" من بنات المجمعات و أسمحوا لي بهذا النعت و هي تلطخ وجهها بمئة و ست وأربعون ألف مسحوق مجمل ما بين الأبيض و الأحمر و الزهر للمنطقه التي تحتوي الجبهه و العينان و أعلى الأنف و تلبس عباءه إن صح إسمها بـ عباءه - القليل منها يحمل اللون الأسود و تحتوي على أربعمائه و ست وخمسون نقش بكل ألوان الطيف التي نعرفها و التي لا نعرفها , و لكي لا أنسى . . لقد كانت تلك العباءه كأنها إن جاز التعبير "عبايه إستريتش" تظهر تفاصيل جسم تلك الفتاه و كأنك تنظر الى "موديل" لدارسي الفنون الجميله ولست تنظر الى بنت من بلاد الحرمين !! و غطاء الرأس كان "لثمه" مليئ بالإغراء الفاضح . و أخيراً لكي لا أنسى تلك المشيه المتبختره المتكسره بكثير من التكلف . .
نسيت شراء الملبوسات و أصبحت أتخبط هنا وهناك . خرجت من المجمع ولم أشتري شيئاً لأنني نسيت لم أنا جئت أصلاً لذلك المجمع !!
طبعاً رأيت كل هذا بنظره . . أو ربما إثنتان !! أو إجعلوها نظرات كثر ,, لست أعرف عدد نظراتي إليها , فلقد صدمتني كقطار سريع كما قلت سابقاً . :) ,, و ربي يرحمني إنشاء الله .
المهم من موضوعي هذا إنني اليوم وردني إتصال من أحد أصدقائي و دعاني الى القهوه و لبيّت النداء و جئت و في حين سمرنا و إحتساء القهوه شدّني برنامج على قناة الإخباريّه و هو "عطفاً على السؤال" و كان موضوع الحلقه هو - ماذا تقول للشبان الذين يغازلون جهاراً أمام الناس - فأنبهرت من السؤال ومن الذين يجيبون عليه . . و ذلك لأن البرنامج يعتمد على طرح سؤال محدد و يقومون بعمل جولات ميدانيه بالمجمعات بعمل اللقاءات مع الناس , و الذين كانوا يجيبون على السؤال أكثرهن من الفتيات و المصيبه أنهن من أمثال تلك الفتاه التي أوردت بداية موضوعي عنها . . حاولت الإتصال مراراً و تكراراً لأطرح تعليقي حول الموضوع ولكن بلا جدوى . . الخطوط مشغوله !!
- إنني أبعد ما أكون عن الغزل بالرغم من أنني شاب أعزب و أمتلك كل المقومات كما يقول الآخرون لكي أكون " مغزلجياً " ولكن هناك أشياء كثيره تردعني عن هذا الأمر أولها ديني و آخرها تقاليدي , و كنت أستهجن تصرفات من يلاحق الفتيات و من يغازلهن بالأسواق ولكن حينما رأيت تلك الفتاه - أقصد فتاة المجمع - علمت السر ومكمن الخطأ !! فهي من تجذب الشباب بلباسها و مشيتها و سكنتها و عطرها النفاث و أخيراً تكسر خصرها مع كل خطوه . .
فعلى من يقع الخطأ تحديداً أهو المجتمع بأسره آثم , أم هو الشاب الذي يحمل بين ثنايا قلبه مسكناً فارغاً , أو أنه تلك الفتاه التي لم تجد أماً واعيه و أباً حريصاً , أم هي المدرسه التي لم تنشأ جيلاً قيادياً ناضج التفكير . . . . أم ماذا ؟
بإنتظار آرائكم النيّره . .
خالص تقديري و إحترامي للجميع
أخوكم // قويعاني سكاكا
بنت . . دمار شامل
ذهبت ذات يوم الى مجمع كبير بأحد المدن الكبيره في وطننا الغالي إتجهت الى محل بيع الملبوسات و في طريقي راجلاً داخل أسوار ذلك المجمع إذ "دهسني قطار سريع" أقصد شاهدت منظراً عجيباً
جعلني في سكره غير طبيعبه , , بصراحه لا أستطيع وصف ذلك المشهد الذي رأيته كما رأيته لأنه لا يوصف بالكلمات حقيقةً . لقد رأيت "بنت" من بنات المجمعات و أسمحوا لي بهذا النعت و هي تلطخ وجهها بمئة و ست وأربعون ألف مسحوق مجمل ما بين الأبيض و الأحمر و الزهر للمنطقه التي تحتوي الجبهه و العينان و أعلى الأنف و تلبس عباءه إن صح إسمها بـ عباءه - القليل منها يحمل اللون الأسود و تحتوي على أربعمائه و ست وخمسون نقش بكل ألوان الطيف التي نعرفها و التي لا نعرفها , و لكي لا أنسى . . لقد كانت تلك العباءه كأنها إن جاز التعبير "عبايه إستريتش" تظهر تفاصيل جسم تلك الفتاه و كأنك تنظر الى "موديل" لدارسي الفنون الجميله ولست تنظر الى بنت من بلاد الحرمين !! و غطاء الرأس كان "لثمه" مليئ بالإغراء الفاضح . و أخيراً لكي لا أنسى تلك المشيه المتبختره المتكسره بكثير من التكلف . .
نسيت شراء الملبوسات و أصبحت أتخبط هنا وهناك . خرجت من المجمع ولم أشتري شيئاً لأنني نسيت لم أنا جئت أصلاً لذلك المجمع !!
طبعاً رأيت كل هذا بنظره . . أو ربما إثنتان !! أو إجعلوها نظرات كثر ,, لست أعرف عدد نظراتي إليها , فلقد صدمتني كقطار سريع كما قلت سابقاً . :) ,, و ربي يرحمني إنشاء الله .
المهم من موضوعي هذا إنني اليوم وردني إتصال من أحد أصدقائي و دعاني الى القهوه و لبيّت النداء و جئت و في حين سمرنا و إحتساء القهوه شدّني برنامج على قناة الإخباريّه و هو "عطفاً على السؤال" و كان موضوع الحلقه هو - ماذا تقول للشبان الذين يغازلون جهاراً أمام الناس - فأنبهرت من السؤال ومن الذين يجيبون عليه . . و ذلك لأن البرنامج يعتمد على طرح سؤال محدد و يقومون بعمل جولات ميدانيه بالمجمعات بعمل اللقاءات مع الناس , و الذين كانوا يجيبون على السؤال أكثرهن من الفتيات و المصيبه أنهن من أمثال تلك الفتاه التي أوردت بداية موضوعي عنها . . حاولت الإتصال مراراً و تكراراً لأطرح تعليقي حول الموضوع ولكن بلا جدوى . . الخطوط مشغوله !!
- إنني أبعد ما أكون عن الغزل بالرغم من أنني شاب أعزب و أمتلك كل المقومات كما يقول الآخرون لكي أكون " مغزلجياً " ولكن هناك أشياء كثيره تردعني عن هذا الأمر أولها ديني و آخرها تقاليدي , و كنت أستهجن تصرفات من يلاحق الفتيات و من يغازلهن بالأسواق ولكن حينما رأيت تلك الفتاه - أقصد فتاة المجمع - علمت السر ومكمن الخطأ !! فهي من تجذب الشباب بلباسها و مشيتها و سكنتها و عطرها النفاث و أخيراً تكسر خصرها مع كل خطوه . .
فعلى من يقع الخطأ تحديداً أهو المجتمع بأسره آثم , أم هو الشاب الذي يحمل بين ثنايا قلبه مسكناً فارغاً , أو أنه تلك الفتاه التي لم تجد أماً واعيه و أباً حريصاً , أم هي المدرسه التي لم تنشأ جيلاً قيادياً ناضج التفكير . . . . أم ماذا ؟
بإنتظار آرائكم النيّره . .
خالص تقديري و إحترامي للجميع
أخوكم // قويعاني سكاكا