أم حبيبة البريكى
05-27-2004, 05:40 PM
ضيوف وأعضاء المنتدى الكرام
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
منذ فترة قد نشرت مقالة عن خطورة ما يسمى مدارس اللغات وقد نشرت المقالة بأحد المجموعات وهى محموعة صحبة صالحة
وقد جائنى على البريد هذا الرد من الأخت لبنى وقد فضلت نشر رد الأخت لبنى بالمنتدى وأيضا تعقيبى على رد الأخت أيضا حتى يكون فيه سهولة فى التعقيب السؤيع لأن نشر الردود عبر المجموعات البريدية يأخذ كثيرا من الوقت والفائدة الأخرى هو فتح باب النقاش والتعقيب للجميع
بداية أدعوا الله سبحانه وتعالى أن يجعل كلامنا خالصا لوجهه الكريم وأن يرينا الحق حقا ويرقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطل ويرزقنا اجتنابه
هذا هو نص
الرسالة
أود التعقيب على رسالة الأخت الفاضلة و اعتذر ان كان تعليقى متأخرا و ذلك لانشغالى بامتحاناتى .. أطلب منكن الدعاء
أما بالنسبة لما ذكرته الأخت الفاضلة فى رسالتها ....مع كامل احترامى لوجهة نظرها الا أنى لا أتفق معها ... ربما أتفق فى نقطة أن تلك المدارس قد تهمل فى تدريس اللغة العربية و الدينية و ينصب اهتمامها بتدريس اللغات الأوروبية ....
و لكنى أرى بأنه ليس عيبا أو حراما أن يتقن أولادنا اللغات الأحنبية الأخرى ...و التى بلا شك سوف تفيدهم بعد التخرج فى العمل ..و لا سيما فى ظل الظروف الراهنة و التى تقل فيها فرص العمل.. الا لمن يتميز بمؤهلات غير متوفرة للكثير من أبناء جيله مثل اتقان اللغات و الكمبيوتر..
ذلك على النطاق الدنيوى أما بالنسبة للنطاق الدينى ..فيمكنه أن يخدم دينه باتقانه لتلك اللغات الأجنبية , فمن عساه يمكنه توصيل الصورة الصحيحة للاسلام لغير المسلمين و أيضا تعليم المسلمين الجدد قواعد الدين الحنيف ..فكيف يتسنى له أن يفعل ذلك الا لو كان متقنا للغه تلك الشعوب .. كما أن رسولنا الحبيب صلى الله عليه و سلم كان أول من حث على تعلم اللغات و طلب العلم ...هل تعلمون أن البخارى و مسلم لم يكونا من ابناء العرب ...بل كانوا أجانب , فمن إذن قام بتعليمهم اللغة العربية غير مسلمين آخرين تمكنوا من خلال اتقانهم للغات الأحنبية أن يوصلوا معنى الدين الصحيح لهم
و فى أيامنا هذة ,, من سوف يقوم بتصحيح صورة الاسلام لدى الشعوب الأخرى و من سوف يقوم بنشر الدعوة بينهم حتى ينتصر هذا الدين و يصل للآفاق كما قال الحبيب صلى الله عليه و سلم ...
فى الحقيقة ,,, أنا ممن ينوون بإذن الله تعالى أن أُدخل أبنائى ( لما ييجوا ان شاء الله كدة ) بالمدارس اللغات و لا سيما المدارس الألمانى , لا لشىء الا أنها تقوم بتدريس 3 لغات أجنبية باتقان ...
أما بالنسبة للغة العربية ,, فأرى بأنه فى جميع الحالات سواء بالنسبة للمدارس العربية أو الأجنبية فإن تدنى المستوى التعليمى للأسف واضح ... و أنه حتى فى المدارس العربية لا يتم تدريس اللغة العربية و الدينية كما ينبغى ... لذلك فى جميع الحالات لا يمكن للأم أن تعتمد على المدرسة فى تعليم أبنائها قواعد الدين و اللغة العربية بل سوف يتطلب ذلك منها مجهودا فى جميع الحالات
لذلك لماذا لا نضرب عصفورين بحجر , إذ أنها يمكنها أن تساعد أولادها على تعلم تلك اللغات الأجنبية فى المدرسة مع اهتمامها بإلحاقهم بدور لتحفيظ القران و تعويدهم منذ الصغر على القراءة و الاطلاع
ذلك رأيى ووجهة نظرى أختى العزيزة ... و الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية
بارك الله فيك
و السلام عليكم
أختك
لبنى الحو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت لبنى طبعا أنا سعيدة بالتعرف عليكى وأدعوا الله لك أن يوفقك فى الإختبارات وأن ينفع بك الإسلام
وصلنى ردك على رسالة كنت أرسلتها من فترة تعليقا على موضوع تدريس اللغات الأجنبية
الذى نتكلم بصدده هو دخول الأطفال المدرسة من سن 4 سنوات لما يسمى بمدارس اللغات وتكون اللغة الأساسية له الإنجليزية أو الفرنسية أو الألمانية وتكون هذه اللغات هي اللغة الأولى له فى الحساب والعلوم حتى إن بعض المدارس تمنع طلابها أن يتحدثوا العربية داخل المدرسة
وتحكى لى أحد جاراتى وهى كانت فى مدارس راهبات الفرنسيسكان من حوالى أن الراهبة كانت تمشى فى الفسحة بين البنات ومن تسمعه يتكلم العربية تنهره بشده وأحياتا يعاقب
أولا
السؤال الذى أطرحه عليك لماذا نتزوج ؟؟؟؟
أو بمعنى أحر لماذا ننجب ؟؟؟
أكيد الذى يحمل هم الدين له هدف
والهدف المفروض من الأية
(قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين )
أى هدفى هو المساعدة فى بناء جيل التمكين
قضية التعليم هي أخطر قضية فى حياة كل بلد لأن على أساسها تكون ثمرة جيل المستقبل الذى يتحمل مسؤلية دينه وبلده وشعبه
ومن المشاهد الأن هو طوفة ليس أساسها إلا التقليد الأعمى لتعليم اللغات الأجنبية
وأود أن أوضح للجميع أن إهتمامى ألأول هو كيفية تربية جيل التمكين الذى يمكن له فى الأرض
أختى لبنى إن تربية فرد يتقن أحد اللغات الأحنبية بدرجة إمتياز شىء سهل جدا ولكن تربية فرد يحفظ كتاب الله وعلى علم يالشريعة والسيرة والفقه( ومن الممكن أن يكون طبيب أو مهندس ) وهذا هو المطلوب شىء صعب جدا
وأنا عندى مثال بل أمثلة كثيرة من الواقع
شقيقى الأوسط ذهب لألمانيا سنة 1992 وكان وقتئذ لا يعرف كلمة ألمانى بعد سنة فقط أتقن الألمانية بل وأكثر من ذلك بعد 8 سنوات منحته ألمانيا الجنسية الألمانى مع العلم إنه غير متزوج من ألمانية وكثير من الشباب فى السويد وهولندا ولم تكن اللغة لهم عائق أن يخالطوا هؤلاء الشعوب بل وتفوقوا عليهم فى بعض الأحيان
وهل أعضاء هيئة التدريس فى كلية أداب قسم يابانى وهم بالطبع من المتقنين لليابانية كانوا فى مدارس يابانى من الصغر
فإذا كان همك هو إتقان أولادك إن شاء الله للألمانية أو الفرنسية إن شاء الله كما قلتى لا تقلقى فالأمر سهل ولكن من المفروض أن لايكون هذا هو همك الأول والموضوع ليس إختلاف فى وجهات النظر بل هو دين سوف نسأل عنه يوم القيامة
ثانيا
بعض الناس يقولو أن دراسة اللغات بكثافة للطالب ييسر له الدراسة فى المرحلة الجامعية فى بعض الكليات
وأنا لست مع هذا الكلام
وأدلل على كلامى من الواقع فقد درست فى كلية علوم قسم كيمياء والدراسة كما تعرفى كلها بالإنجليزية
وأنا لم أدرس فى مدارس لغات ولم أجد صعوبة فى الدراسة لأن المصطلحات الجامعية هى جديدة للجميع يمكن بتكون الصعوبة أول ترم والذى يؤكد هذا الكلام
إن أوائل الدفعات فى كليات العلوم والطب والصيدلة التى تعتبر الدراسة فيها باللغة الإنجليزية ليسوا من الشرط أن يكونو فى الأصل خريجوا مدارس لغات وأوائل دفعتى كلهم كانو من مدارس عربى والسابقين لهم
إذن إتقان اللغة ليس دليل على النبوغ العلمى لأن تعلم اللغات هى ملكة وهبها الله للإنسان
عالم الليزر أحمد زويل مقيم فى أمريكا
عالم الفضاء الباز مقيم فى أمريكا
جميع وزراء وعلماء مصر فى شتى أنحاء العلم ليسوا خريجوا مدارس لغات وأغلبهم من خريجى مدرسة السعيدية
ثالثا
مدى تأثير الطالب بفكر هيئة التدريس فى المدرسة
أغلب مدارس اللغات القائمين عليه من النصارى والرهبان وبعض المدارس يتباهى أن هيئة التدريس أجنبية
وتعانى البنت مثلا فى هذه المدارس إذا أرادت أن تلبس الحجاب بل والموسيقى والرقص فى الحفلات هذا شىء عادى
إن كان البيت عنده الحس الدينى فسيجد الطالب إزدواجية ولا يستطيع التمييز
ومن هنا تظهر النتيجة
أود من الأخت لبنىأن تقوم بزيارة لكلية الأداب أقسام اللغات الألمانية أو الفرنسية مثلا التى تشترط فى القبول مدارس اللغات وكلية مثل دار علوم التى أكثر طلابها من المدارس العربى
فى الأولى وللأسف البنات تدخن فى المدرجات
الحجاب يكاد يكون منعدم وإن وجدت تجد قطعة قماش على الشعر وترتدى بنطلون وبلوزة وطبعا مكياج
أما دار علوم مسجد الكلية يحدثك عن مستواهم فى الإلتزام
وحديثى على الأغلبية منهم
أختى لبنى لا تنسى أنى مكثت فى جامعة القاهرة 4 سنوات
لا ألوم على هؤلاء الشباب هو معذور تربى على إن دينه عبارة عن مادة هامشية غير داخلة فى المجموع وقد انشغل بعبء أكبر وهو تعلم اللغة فوق لغته الأصلية
خدمة الدين يا أختى ليس بإتقان اللغات فليس كل متقن لغة داعية
ولكن كل داعية ممكن أن يكون متقن لغة
يا أختى إحنا مفتقدين دعاة باللغة العربية إسألى جيرانك ما هى أحكام سجود السهو إسمعى منهم سورة الفاتحة
شوفى أفراحنا وأحزانا هل هى على السنة أو كما يرضى الله
أختى لبنى فاقد الشىء لا يعطيه كيف ندعوا الأجانب ونحن لا نستطيع أن ندعوا أنفسنا
شباب تربى إن مثله الأعلى بيل جيتس هل هذا إذا أتقن الإنجليزية وسمحت له الفرصة بالذهاب لأمريكا هل يكون داعية للإسلام
رابعا
أما بالنسبة أن تعليم اللغات يحل مشكلة البطالة
فالله يقول ومن يتقى الله يجعل له مخلاجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
وأنا لا أقول أننا لا نعم اللغات من أصله أو القضية ليست تحريم تعليم اللغات ولكن القضية هى أولويات
بفضل الله إبنتى فى مدرسة أزهر خاصة تدرس اللغة الإنجليزية كمادة مستقلة ولكن أنا عندى الأساس وهو أن القرآن مقرر حصة فى كل يوم وهو إجبارى على المجموع ومن الصف الأول الإعدادى تبدأ فى دراسة الفقه والتوحيد واللغة الإنجليزية مستمرة ويكفى أن الموسيقى غير مقررة عليها فى الدراسة
و معلمتها ليست راهبة أو متبرجة بفضل الله أخوات ملتزمات كل هذا يؤثر فى البنت ويجعلها قريبة من الله وهذا هو الأصل
وإن شاء الله فى المرحلة الثانوية بعد ما تختم كتاب الله ممكن أن تتعلم فى الأجازة أى لغة تختارها فرنسية ألمانى وهذا بشرط أن تكون هى أولا على خير وصلاح وتعلم اللغات ممكن وسهل ومعاهد اللغات الخاصة منتشرة
يا ريت عندنا واحد بحماس جولد مائير رئيسة الوزراء الإسرائيلية عندما قالت كنت أحمل هم بناء الوطن اليهودى وأنا عندى 11 سنة
فمن يحمل هم هذا الدين
تفكرى كيف تفوقت علينا إسرائيل ليس العلم الأسلس هم فى البداية وضعوا الحماس فى قلوب شغبهم واعتبوا ذلك قضيتهم تعرفى على حزب شاس الدينى الذى يسيطر عليهم وأعضاؤه درسوا من 6 سنوات إلى 11 سنة تعاليم التوراة فقط
أعتذر عن الإطالة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
منذ فترة قد نشرت مقالة عن خطورة ما يسمى مدارس اللغات وقد نشرت المقالة بأحد المجموعات وهى محموعة صحبة صالحة
وقد جائنى على البريد هذا الرد من الأخت لبنى وقد فضلت نشر رد الأخت لبنى بالمنتدى وأيضا تعقيبى على رد الأخت أيضا حتى يكون فيه سهولة فى التعقيب السؤيع لأن نشر الردود عبر المجموعات البريدية يأخذ كثيرا من الوقت والفائدة الأخرى هو فتح باب النقاش والتعقيب للجميع
بداية أدعوا الله سبحانه وتعالى أن يجعل كلامنا خالصا لوجهه الكريم وأن يرينا الحق حقا ويرقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطل ويرزقنا اجتنابه
هذا هو نص
الرسالة
أود التعقيب على رسالة الأخت الفاضلة و اعتذر ان كان تعليقى متأخرا و ذلك لانشغالى بامتحاناتى .. أطلب منكن الدعاء
أما بالنسبة لما ذكرته الأخت الفاضلة فى رسالتها ....مع كامل احترامى لوجهة نظرها الا أنى لا أتفق معها ... ربما أتفق فى نقطة أن تلك المدارس قد تهمل فى تدريس اللغة العربية و الدينية و ينصب اهتمامها بتدريس اللغات الأوروبية ....
و لكنى أرى بأنه ليس عيبا أو حراما أن يتقن أولادنا اللغات الأحنبية الأخرى ...و التى بلا شك سوف تفيدهم بعد التخرج فى العمل ..و لا سيما فى ظل الظروف الراهنة و التى تقل فيها فرص العمل.. الا لمن يتميز بمؤهلات غير متوفرة للكثير من أبناء جيله مثل اتقان اللغات و الكمبيوتر..
ذلك على النطاق الدنيوى أما بالنسبة للنطاق الدينى ..فيمكنه أن يخدم دينه باتقانه لتلك اللغات الأجنبية , فمن عساه يمكنه توصيل الصورة الصحيحة للاسلام لغير المسلمين و أيضا تعليم المسلمين الجدد قواعد الدين الحنيف ..فكيف يتسنى له أن يفعل ذلك الا لو كان متقنا للغه تلك الشعوب .. كما أن رسولنا الحبيب صلى الله عليه و سلم كان أول من حث على تعلم اللغات و طلب العلم ...هل تعلمون أن البخارى و مسلم لم يكونا من ابناء العرب ...بل كانوا أجانب , فمن إذن قام بتعليمهم اللغة العربية غير مسلمين آخرين تمكنوا من خلال اتقانهم للغات الأحنبية أن يوصلوا معنى الدين الصحيح لهم
و فى أيامنا هذة ,, من سوف يقوم بتصحيح صورة الاسلام لدى الشعوب الأخرى و من سوف يقوم بنشر الدعوة بينهم حتى ينتصر هذا الدين و يصل للآفاق كما قال الحبيب صلى الله عليه و سلم ...
فى الحقيقة ,,, أنا ممن ينوون بإذن الله تعالى أن أُدخل أبنائى ( لما ييجوا ان شاء الله كدة ) بالمدارس اللغات و لا سيما المدارس الألمانى , لا لشىء الا أنها تقوم بتدريس 3 لغات أجنبية باتقان ...
أما بالنسبة للغة العربية ,, فأرى بأنه فى جميع الحالات سواء بالنسبة للمدارس العربية أو الأجنبية فإن تدنى المستوى التعليمى للأسف واضح ... و أنه حتى فى المدارس العربية لا يتم تدريس اللغة العربية و الدينية كما ينبغى ... لذلك فى جميع الحالات لا يمكن للأم أن تعتمد على المدرسة فى تعليم أبنائها قواعد الدين و اللغة العربية بل سوف يتطلب ذلك منها مجهودا فى جميع الحالات
لذلك لماذا لا نضرب عصفورين بحجر , إذ أنها يمكنها أن تساعد أولادها على تعلم تلك اللغات الأجنبية فى المدرسة مع اهتمامها بإلحاقهم بدور لتحفيظ القران و تعويدهم منذ الصغر على القراءة و الاطلاع
ذلك رأيى ووجهة نظرى أختى العزيزة ... و الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية
بارك الله فيك
و السلام عليكم
أختك
لبنى الحو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت لبنى طبعا أنا سعيدة بالتعرف عليكى وأدعوا الله لك أن يوفقك فى الإختبارات وأن ينفع بك الإسلام
وصلنى ردك على رسالة كنت أرسلتها من فترة تعليقا على موضوع تدريس اللغات الأجنبية
الذى نتكلم بصدده هو دخول الأطفال المدرسة من سن 4 سنوات لما يسمى بمدارس اللغات وتكون اللغة الأساسية له الإنجليزية أو الفرنسية أو الألمانية وتكون هذه اللغات هي اللغة الأولى له فى الحساب والعلوم حتى إن بعض المدارس تمنع طلابها أن يتحدثوا العربية داخل المدرسة
وتحكى لى أحد جاراتى وهى كانت فى مدارس راهبات الفرنسيسكان من حوالى أن الراهبة كانت تمشى فى الفسحة بين البنات ومن تسمعه يتكلم العربية تنهره بشده وأحياتا يعاقب
أولا
السؤال الذى أطرحه عليك لماذا نتزوج ؟؟؟؟
أو بمعنى أحر لماذا ننجب ؟؟؟
أكيد الذى يحمل هم الدين له هدف
والهدف المفروض من الأية
(قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين )
أى هدفى هو المساعدة فى بناء جيل التمكين
قضية التعليم هي أخطر قضية فى حياة كل بلد لأن على أساسها تكون ثمرة جيل المستقبل الذى يتحمل مسؤلية دينه وبلده وشعبه
ومن المشاهد الأن هو طوفة ليس أساسها إلا التقليد الأعمى لتعليم اللغات الأجنبية
وأود أن أوضح للجميع أن إهتمامى ألأول هو كيفية تربية جيل التمكين الذى يمكن له فى الأرض
أختى لبنى إن تربية فرد يتقن أحد اللغات الأحنبية بدرجة إمتياز شىء سهل جدا ولكن تربية فرد يحفظ كتاب الله وعلى علم يالشريعة والسيرة والفقه( ومن الممكن أن يكون طبيب أو مهندس ) وهذا هو المطلوب شىء صعب جدا
وأنا عندى مثال بل أمثلة كثيرة من الواقع
شقيقى الأوسط ذهب لألمانيا سنة 1992 وكان وقتئذ لا يعرف كلمة ألمانى بعد سنة فقط أتقن الألمانية بل وأكثر من ذلك بعد 8 سنوات منحته ألمانيا الجنسية الألمانى مع العلم إنه غير متزوج من ألمانية وكثير من الشباب فى السويد وهولندا ولم تكن اللغة لهم عائق أن يخالطوا هؤلاء الشعوب بل وتفوقوا عليهم فى بعض الأحيان
وهل أعضاء هيئة التدريس فى كلية أداب قسم يابانى وهم بالطبع من المتقنين لليابانية كانوا فى مدارس يابانى من الصغر
فإذا كان همك هو إتقان أولادك إن شاء الله للألمانية أو الفرنسية إن شاء الله كما قلتى لا تقلقى فالأمر سهل ولكن من المفروض أن لايكون هذا هو همك الأول والموضوع ليس إختلاف فى وجهات النظر بل هو دين سوف نسأل عنه يوم القيامة
ثانيا
بعض الناس يقولو أن دراسة اللغات بكثافة للطالب ييسر له الدراسة فى المرحلة الجامعية فى بعض الكليات
وأنا لست مع هذا الكلام
وأدلل على كلامى من الواقع فقد درست فى كلية علوم قسم كيمياء والدراسة كما تعرفى كلها بالإنجليزية
وأنا لم أدرس فى مدارس لغات ولم أجد صعوبة فى الدراسة لأن المصطلحات الجامعية هى جديدة للجميع يمكن بتكون الصعوبة أول ترم والذى يؤكد هذا الكلام
إن أوائل الدفعات فى كليات العلوم والطب والصيدلة التى تعتبر الدراسة فيها باللغة الإنجليزية ليسوا من الشرط أن يكونو فى الأصل خريجوا مدارس لغات وأوائل دفعتى كلهم كانو من مدارس عربى والسابقين لهم
إذن إتقان اللغة ليس دليل على النبوغ العلمى لأن تعلم اللغات هى ملكة وهبها الله للإنسان
عالم الليزر أحمد زويل مقيم فى أمريكا
عالم الفضاء الباز مقيم فى أمريكا
جميع وزراء وعلماء مصر فى شتى أنحاء العلم ليسوا خريجوا مدارس لغات وأغلبهم من خريجى مدرسة السعيدية
ثالثا
مدى تأثير الطالب بفكر هيئة التدريس فى المدرسة
أغلب مدارس اللغات القائمين عليه من النصارى والرهبان وبعض المدارس يتباهى أن هيئة التدريس أجنبية
وتعانى البنت مثلا فى هذه المدارس إذا أرادت أن تلبس الحجاب بل والموسيقى والرقص فى الحفلات هذا شىء عادى
إن كان البيت عنده الحس الدينى فسيجد الطالب إزدواجية ولا يستطيع التمييز
ومن هنا تظهر النتيجة
أود من الأخت لبنىأن تقوم بزيارة لكلية الأداب أقسام اللغات الألمانية أو الفرنسية مثلا التى تشترط فى القبول مدارس اللغات وكلية مثل دار علوم التى أكثر طلابها من المدارس العربى
فى الأولى وللأسف البنات تدخن فى المدرجات
الحجاب يكاد يكون منعدم وإن وجدت تجد قطعة قماش على الشعر وترتدى بنطلون وبلوزة وطبعا مكياج
أما دار علوم مسجد الكلية يحدثك عن مستواهم فى الإلتزام
وحديثى على الأغلبية منهم
أختى لبنى لا تنسى أنى مكثت فى جامعة القاهرة 4 سنوات
لا ألوم على هؤلاء الشباب هو معذور تربى على إن دينه عبارة عن مادة هامشية غير داخلة فى المجموع وقد انشغل بعبء أكبر وهو تعلم اللغة فوق لغته الأصلية
خدمة الدين يا أختى ليس بإتقان اللغات فليس كل متقن لغة داعية
ولكن كل داعية ممكن أن يكون متقن لغة
يا أختى إحنا مفتقدين دعاة باللغة العربية إسألى جيرانك ما هى أحكام سجود السهو إسمعى منهم سورة الفاتحة
شوفى أفراحنا وأحزانا هل هى على السنة أو كما يرضى الله
أختى لبنى فاقد الشىء لا يعطيه كيف ندعوا الأجانب ونحن لا نستطيع أن ندعوا أنفسنا
شباب تربى إن مثله الأعلى بيل جيتس هل هذا إذا أتقن الإنجليزية وسمحت له الفرصة بالذهاب لأمريكا هل يكون داعية للإسلام
رابعا
أما بالنسبة أن تعليم اللغات يحل مشكلة البطالة
فالله يقول ومن يتقى الله يجعل له مخلاجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
وأنا لا أقول أننا لا نعم اللغات من أصله أو القضية ليست تحريم تعليم اللغات ولكن القضية هى أولويات
بفضل الله إبنتى فى مدرسة أزهر خاصة تدرس اللغة الإنجليزية كمادة مستقلة ولكن أنا عندى الأساس وهو أن القرآن مقرر حصة فى كل يوم وهو إجبارى على المجموع ومن الصف الأول الإعدادى تبدأ فى دراسة الفقه والتوحيد واللغة الإنجليزية مستمرة ويكفى أن الموسيقى غير مقررة عليها فى الدراسة
و معلمتها ليست راهبة أو متبرجة بفضل الله أخوات ملتزمات كل هذا يؤثر فى البنت ويجعلها قريبة من الله وهذا هو الأصل
وإن شاء الله فى المرحلة الثانوية بعد ما تختم كتاب الله ممكن أن تتعلم فى الأجازة أى لغة تختارها فرنسية ألمانى وهذا بشرط أن تكون هى أولا على خير وصلاح وتعلم اللغات ممكن وسهل ومعاهد اللغات الخاصة منتشرة
يا ريت عندنا واحد بحماس جولد مائير رئيسة الوزراء الإسرائيلية عندما قالت كنت أحمل هم بناء الوطن اليهودى وأنا عندى 11 سنة
فمن يحمل هم هذا الدين
تفكرى كيف تفوقت علينا إسرائيل ليس العلم الأسلس هم فى البداية وضعوا الحماس فى قلوب شغبهم واعتبوا ذلك قضيتهم تعرفى على حزب شاس الدينى الذى يسيطر عليهم وأعضاؤه درسوا من 6 سنوات إلى 11 سنة تعاليم التوراة فقط
أعتذر عن الإطالة