أم حبيبة البريكى
05-27-2004, 09:40 PM
<div align="center">تلفزيون الواقع: يخرب واقعنا ويصنع واقعه </div>
'ستار أكاديمي'، 'سوبر ستار'، 'بيج براذر'، 'عالهوا سوا'، 'ضرب خوات'، 'صارت معي'
والبقية تأتي، تلك هي الموجة الأحدث من أسلحة التدمير الشامل التي تمطرنا بها الفضائيات العربية، أسلحة لا تحتاج إلى من يفتش عنها، فهي معروضة على الملأ، أسلحة ربما لا تقتل أجسادنا؛ لكنها تدمر أخلاقنا ومجتمعاتنا، وتخرب بيوتنا، وتغتال إنسانيتنا. إنها نوعية جديدة من البرامج تسمى 'تلفزيون الواقع' لجأت إليها الفضائيات العربية بعد أن عجزت عن جذب المشاهدين من خلال المسلسلات الدرامية المدبلجة المليئة بالعري والنخاسة أو المسابقات المزيفة التي تبيع الوهم.
استنسخوها من تلفزيونات الغرب بعد أن ملُّوها هناك، وأتوا بها يعرضونها علينا بضاعة مزجاة. المسألة برمتها جزء من أزمة كبرى تعانيها معظم الفضائيات العربية التي أفلست قبل أن تولد عندما حسب القائمون عليها أن القناة الفضائية مجرد ستوديو وتردد يتم شراؤه من أي قمر صناعي ولم يقيموا بالاً للمضمون الذي ستقدمه تلك القناة، فجاءت القنوات لتكرر بعضها بعضًا حتى إن بعض المسلسلات الدرامية كانت تعرض في أكثر من 5 قنوات في الوقت نفسه.
فضائيات كثيرة نظرت إلى برامج 'تلفزيون الواقع' كمنقذ لها من الإفلاس، فهي لا تكلف شيئًا، مجرد مجموعة من الشباب أو الفتيات يعيشون في فيلا يغنون أو يرقصون، أو مجموعة من الفتيات يعشن في مكان واحد يعرضن أنفسهن للزواج وعلى المشاهدين أن يصوتوا بالهاتف، لاستبعاد واحد أو واحدة من المسابقة سواء أكانت غناء أو عرض زواج. بالمعايير الفنية البرامج سطحية، وبالمعايير الأخلاقية، هي فضيحة بكل المقاييس: فما الإبداع في التلصص على شباب وفتيات يعيشون معًا ومتابعة حياتهم طوال اليوم، وما هو المسوغ الشرعي الذي أحل لهؤلاء أن يناموا ويقوموا ويأكلوا ويشربوا معًا.
سخف الفكرة وفضائحية المضمون لم يحولا دون الإقبال على هذه النوعية من البرامج سيما من الشباب، الأمر الذي يؤكد أن هؤلاء غير راضين عما تقدمه إليهم البرامج الفضائيات ومستعدون لقبول بديل لها حتى لو كان من نوع برامج 'تلفزيون الواقع'.
برنامج 'ستار أكاديمي' الذي استنسخته الفضائية اللبنانية LBC من برنامج فرنسي تلقى سبعين مليون اتصال هاتفي طبقًا لإحصاءات شركات الاتصالات العربية منها 23 مليون من مصر و18,5 مليون من لبنان و17 مليون من سوريا و4 ملايين من السعودية و1,2 مليون من الإمارات. البرنامج يعرض متسابقين من الشباب والفتيات من مختلف البلدان العربية في الغناء وتقديم البرامج أو غيرها من الفنون ويتلقى اتصالات بالتصويت على استبعاد متسابق كل أسبوع وفي النهاية يتحول الموضوع إلى إثارة للنعرات القطرية وتعصب شباب كل بلد لابن بلدهم المشارك في البرنامج. إحدى مجلات الكويت مثلاً طالبت بمحاكمة الشاب الكويتي بشار الذي شارك في 'ستار أكاديمي' وأساء إلى بلده عندما صرح في البرنامج أنه يحب فتاة كل يوم!
هذا الإقبال أغرى المتنافسين على الهرولة في هذا الطريق، سيما وأن الأمر لا يكلفهم شيئًا، فأعلن التلفزيون المستقبل في أول مارس 2004 بدء الجزء الثاني من برنامجه 'سوبر ستار' أما تلفزيون MBC فقد خطا نحو التواجد المباشر بين أفراد الجمهور المستهدف؛ فأعلن أنه سينتج برامج 'بيج براذر' في نسخته العربية باسم 'الرئيس' في البحرين في خطوة تكشف أن شباب الخليج على رأس الجمهور المستهدف لهذه البرامج، وبالفعل بثت القناة أولى حلقات البرنامج في البحرين في أواخر فبراير 2004 وتضمن 21 متسابقًا من الجنسين يعيشون في منزلين منفصلين، وتراقب الكاميرات مدى التزامهم بقواعد وقوانين البرنامج ويصوت المشاهدون على أسوء متسابق ليخرج من البرنامج.
ولكن جاءت الرياح بما لا تشته السفن، وثارت العاصفة التي لم تكن متوقعة، فشهد البرلمان استجوابًا لوزير الإعلام اعتراضًا على ما شاب البرنامج من اختلاط الجنسين وما تخلله من تقبيل أحد الخليجيين لإحدى المشاركات العربيات. وتبع الاستجواب اعتصام احتجاجي نظمته جمعية المحرق وشارك فيه ثلاثة آلاف شخص ضمنهم القيادات الإسلامية السنية الذين رفعوا عريضة إلى الملك مطالبين بوقف البرنامج.
سعت القناة إلى امتصاص الغضبة بالإعلان عن تشكيل لجنة رقابة شرعية على البرنامج وتعيين أحد القضاة رئيسًا لها، لكنه اعتذر وأعلن في البرنامج تجاوزات صريحة كقيام المشاركين والمشاركات بالرقص بعضهم مع بعض في وضع غير لائق 'وأنه لا مجال لتنفيذ أي شكل من أشكال الرقابة الشرعية، على البرنامج'.
وفي النهاية نجحت الجهود في وقف البرنامج وقدمت نموذجًا للعمل المنتج والعقلاني والهادئ الذي يحمي ثوابت الأمة من عبث المستهترين.
شبكة راديو وتلفزيون العرب ART دخلت المنافسة على برامج 'تلفزيون الواقع' بطريقتها فخصصت قناة باسم 'عالهوا سوا' لتضاف إلى قنوات الأغاني والمسلسلات والأفلام، القناة الجديدة تعرض طوال 24 ساعة فتيات من مختلف البلدان العربية يعشن في فيلا لا يغادرنها طوال ثلاثة أشهر: يأكلن ويشربن ويثرثرن ويتشاجرن وينمن على الهواء مباشرة. وتقوم القناة بعرض الفتيات في سوقها الفضائي بدعوة الجمهور للتصويت على الفتاة المناسبة للزواج، وتتولى تمويل حفل زواج الفتاة الفائزة.
لماذا؟
في البحث عن تفسير لهذا التسابق نحو برامج 'تلفزيون الواقع' تواجهنا حقيقتان:
الأولى: تتعلق ببحث الفضائيات عن مصادر للدخل والتمويل في ظل التنافس المحموم على كعكة الإعلانات التي لا تكاد تكفي، وهذا ما يفسر أن الفضائيات التي بثت هذه النوعية من البرامج استثمارية خاصة وليست حكومية، وجدت في برامج 'تلفزيون الواقع' غنيمة سهلة وطريقًا ميسرًا لجيوب المشاهدين ولا ضير أن تتقاسم تلك الغنيمة مع شركات الاتصالات.
الحقيقة الثانية: تتعلق بجمهور الشباب العربي الذي يعيش واقعًا مؤلمًا يكاد يخلو من أفق التغيير الإيجابي ويكاد يخلو من مشاريع كبرى تستنهض وتستلهم وتنظم طاقات الشباب، فهم مهمشون اجتماعيًا عاطلون اقتصاديًا، الكل يتحدث عنهم لكن قل من يفهمهم، فجاءت هذه البرامج لتقدم إلى جمهور الشباب واقعًا زائفًا يهرب به من واقعه، فمن المؤلم أن برامج 'تلفزيون الواقع' تخلو تمامًا من واقع مجتمعاتنا التي لم تعرف بعد شبابًا وفتيات يعيشون تحت سقف واحد في مكان واحد بلا رابط شرعي بين الشاب والفتاة، فحتى الأسر المتحررة في البلدان العربية لا تقبل مثل هذا النمط من السلوك، وكأن هذه البرامج تبشرنا بأننا على أبواب مجتمع 'البوي فرند' و'الجيرل فرند' الشائعة في الغرب حيث يتعاشر الشباب والفتاة بلا زواج!
الجانب الأكثر خطورة في تلك البرامج هو القيم المتضمنة أكثر من القيم المنطوقة، فالتسابق نحو الرقص والغناء واللهو مصائب لها سوابق في الدراما والتلفاز العربي، لكن الجديد هو هذا النوع من العلاقة بين الجنسين: علاقة تتحرر من كل قيد شرعي أو سقف عرفي، وتقدم إلينا كمُسَلَّمة لا تحتاج إلى نقاش، فليس مطلوبًا منا أن نتساءل بأي حق وبأي شرع يجتمع هؤلاء ويعيشون معًا، بل المطلوب أن نقول من أبدع منهم ومن أجاد! إنه واقع 'تلفزيون الواقع' الذي يجب أن نسلم به ونزيح ما يقف أمامه من عوائق في واقعنا المعايش. يقول أحد الشباب: 'أزياء المشاركين والمشاركات وقصات شعرهم أصبحت أكثر انتشارًا، القبلة بين الشباب والفتيات كانت أمرًا مستهجنًا لكنها مع توالي حلقات البرنامج 'ستار أكاديمي' أصبحت أمرًا عاديًا'.
يتبع ان شاء الله
'ستار أكاديمي'، 'سوبر ستار'، 'بيج براذر'، 'عالهوا سوا'، 'ضرب خوات'، 'صارت معي'
والبقية تأتي، تلك هي الموجة الأحدث من أسلحة التدمير الشامل التي تمطرنا بها الفضائيات العربية، أسلحة لا تحتاج إلى من يفتش عنها، فهي معروضة على الملأ، أسلحة ربما لا تقتل أجسادنا؛ لكنها تدمر أخلاقنا ومجتمعاتنا، وتخرب بيوتنا، وتغتال إنسانيتنا. إنها نوعية جديدة من البرامج تسمى 'تلفزيون الواقع' لجأت إليها الفضائيات العربية بعد أن عجزت عن جذب المشاهدين من خلال المسلسلات الدرامية المدبلجة المليئة بالعري والنخاسة أو المسابقات المزيفة التي تبيع الوهم.
استنسخوها من تلفزيونات الغرب بعد أن ملُّوها هناك، وأتوا بها يعرضونها علينا بضاعة مزجاة. المسألة برمتها جزء من أزمة كبرى تعانيها معظم الفضائيات العربية التي أفلست قبل أن تولد عندما حسب القائمون عليها أن القناة الفضائية مجرد ستوديو وتردد يتم شراؤه من أي قمر صناعي ولم يقيموا بالاً للمضمون الذي ستقدمه تلك القناة، فجاءت القنوات لتكرر بعضها بعضًا حتى إن بعض المسلسلات الدرامية كانت تعرض في أكثر من 5 قنوات في الوقت نفسه.
فضائيات كثيرة نظرت إلى برامج 'تلفزيون الواقع' كمنقذ لها من الإفلاس، فهي لا تكلف شيئًا، مجرد مجموعة من الشباب أو الفتيات يعيشون في فيلا يغنون أو يرقصون، أو مجموعة من الفتيات يعشن في مكان واحد يعرضن أنفسهن للزواج وعلى المشاهدين أن يصوتوا بالهاتف، لاستبعاد واحد أو واحدة من المسابقة سواء أكانت غناء أو عرض زواج. بالمعايير الفنية البرامج سطحية، وبالمعايير الأخلاقية، هي فضيحة بكل المقاييس: فما الإبداع في التلصص على شباب وفتيات يعيشون معًا ومتابعة حياتهم طوال اليوم، وما هو المسوغ الشرعي الذي أحل لهؤلاء أن يناموا ويقوموا ويأكلوا ويشربوا معًا.
سخف الفكرة وفضائحية المضمون لم يحولا دون الإقبال على هذه النوعية من البرامج سيما من الشباب، الأمر الذي يؤكد أن هؤلاء غير راضين عما تقدمه إليهم البرامج الفضائيات ومستعدون لقبول بديل لها حتى لو كان من نوع برامج 'تلفزيون الواقع'.
برنامج 'ستار أكاديمي' الذي استنسخته الفضائية اللبنانية LBC من برنامج فرنسي تلقى سبعين مليون اتصال هاتفي طبقًا لإحصاءات شركات الاتصالات العربية منها 23 مليون من مصر و18,5 مليون من لبنان و17 مليون من سوريا و4 ملايين من السعودية و1,2 مليون من الإمارات. البرنامج يعرض متسابقين من الشباب والفتيات من مختلف البلدان العربية في الغناء وتقديم البرامج أو غيرها من الفنون ويتلقى اتصالات بالتصويت على استبعاد متسابق كل أسبوع وفي النهاية يتحول الموضوع إلى إثارة للنعرات القطرية وتعصب شباب كل بلد لابن بلدهم المشارك في البرنامج. إحدى مجلات الكويت مثلاً طالبت بمحاكمة الشاب الكويتي بشار الذي شارك في 'ستار أكاديمي' وأساء إلى بلده عندما صرح في البرنامج أنه يحب فتاة كل يوم!
هذا الإقبال أغرى المتنافسين على الهرولة في هذا الطريق، سيما وأن الأمر لا يكلفهم شيئًا، فأعلن التلفزيون المستقبل في أول مارس 2004 بدء الجزء الثاني من برنامجه 'سوبر ستار' أما تلفزيون MBC فقد خطا نحو التواجد المباشر بين أفراد الجمهور المستهدف؛ فأعلن أنه سينتج برامج 'بيج براذر' في نسخته العربية باسم 'الرئيس' في البحرين في خطوة تكشف أن شباب الخليج على رأس الجمهور المستهدف لهذه البرامج، وبالفعل بثت القناة أولى حلقات البرنامج في البحرين في أواخر فبراير 2004 وتضمن 21 متسابقًا من الجنسين يعيشون في منزلين منفصلين، وتراقب الكاميرات مدى التزامهم بقواعد وقوانين البرنامج ويصوت المشاهدون على أسوء متسابق ليخرج من البرنامج.
ولكن جاءت الرياح بما لا تشته السفن، وثارت العاصفة التي لم تكن متوقعة، فشهد البرلمان استجوابًا لوزير الإعلام اعتراضًا على ما شاب البرنامج من اختلاط الجنسين وما تخلله من تقبيل أحد الخليجيين لإحدى المشاركات العربيات. وتبع الاستجواب اعتصام احتجاجي نظمته جمعية المحرق وشارك فيه ثلاثة آلاف شخص ضمنهم القيادات الإسلامية السنية الذين رفعوا عريضة إلى الملك مطالبين بوقف البرنامج.
سعت القناة إلى امتصاص الغضبة بالإعلان عن تشكيل لجنة رقابة شرعية على البرنامج وتعيين أحد القضاة رئيسًا لها، لكنه اعتذر وأعلن في البرنامج تجاوزات صريحة كقيام المشاركين والمشاركات بالرقص بعضهم مع بعض في وضع غير لائق 'وأنه لا مجال لتنفيذ أي شكل من أشكال الرقابة الشرعية، على البرنامج'.
وفي النهاية نجحت الجهود في وقف البرنامج وقدمت نموذجًا للعمل المنتج والعقلاني والهادئ الذي يحمي ثوابت الأمة من عبث المستهترين.
شبكة راديو وتلفزيون العرب ART دخلت المنافسة على برامج 'تلفزيون الواقع' بطريقتها فخصصت قناة باسم 'عالهوا سوا' لتضاف إلى قنوات الأغاني والمسلسلات والأفلام، القناة الجديدة تعرض طوال 24 ساعة فتيات من مختلف البلدان العربية يعشن في فيلا لا يغادرنها طوال ثلاثة أشهر: يأكلن ويشربن ويثرثرن ويتشاجرن وينمن على الهواء مباشرة. وتقوم القناة بعرض الفتيات في سوقها الفضائي بدعوة الجمهور للتصويت على الفتاة المناسبة للزواج، وتتولى تمويل حفل زواج الفتاة الفائزة.
لماذا؟
في البحث عن تفسير لهذا التسابق نحو برامج 'تلفزيون الواقع' تواجهنا حقيقتان:
الأولى: تتعلق ببحث الفضائيات عن مصادر للدخل والتمويل في ظل التنافس المحموم على كعكة الإعلانات التي لا تكاد تكفي، وهذا ما يفسر أن الفضائيات التي بثت هذه النوعية من البرامج استثمارية خاصة وليست حكومية، وجدت في برامج 'تلفزيون الواقع' غنيمة سهلة وطريقًا ميسرًا لجيوب المشاهدين ولا ضير أن تتقاسم تلك الغنيمة مع شركات الاتصالات.
الحقيقة الثانية: تتعلق بجمهور الشباب العربي الذي يعيش واقعًا مؤلمًا يكاد يخلو من أفق التغيير الإيجابي ويكاد يخلو من مشاريع كبرى تستنهض وتستلهم وتنظم طاقات الشباب، فهم مهمشون اجتماعيًا عاطلون اقتصاديًا، الكل يتحدث عنهم لكن قل من يفهمهم، فجاءت هذه البرامج لتقدم إلى جمهور الشباب واقعًا زائفًا يهرب به من واقعه، فمن المؤلم أن برامج 'تلفزيون الواقع' تخلو تمامًا من واقع مجتمعاتنا التي لم تعرف بعد شبابًا وفتيات يعيشون تحت سقف واحد في مكان واحد بلا رابط شرعي بين الشاب والفتاة، فحتى الأسر المتحررة في البلدان العربية لا تقبل مثل هذا النمط من السلوك، وكأن هذه البرامج تبشرنا بأننا على أبواب مجتمع 'البوي فرند' و'الجيرل فرند' الشائعة في الغرب حيث يتعاشر الشباب والفتاة بلا زواج!
الجانب الأكثر خطورة في تلك البرامج هو القيم المتضمنة أكثر من القيم المنطوقة، فالتسابق نحو الرقص والغناء واللهو مصائب لها سوابق في الدراما والتلفاز العربي، لكن الجديد هو هذا النوع من العلاقة بين الجنسين: علاقة تتحرر من كل قيد شرعي أو سقف عرفي، وتقدم إلينا كمُسَلَّمة لا تحتاج إلى نقاش، فليس مطلوبًا منا أن نتساءل بأي حق وبأي شرع يجتمع هؤلاء ويعيشون معًا، بل المطلوب أن نقول من أبدع منهم ومن أجاد! إنه واقع 'تلفزيون الواقع' الذي يجب أن نسلم به ونزيح ما يقف أمامه من عوائق في واقعنا المعايش. يقول أحد الشباب: 'أزياء المشاركين والمشاركات وقصات شعرهم أصبحت أكثر انتشارًا، القبلة بين الشباب والفتيات كانت أمرًا مستهجنًا لكنها مع توالي حلقات البرنامج 'ستار أكاديمي' أصبحت أمرًا عاديًا'.
يتبع ان شاء الله