ابراهيم بن علي العثماني
05-28-2004, 03:08 PM
<div align="center">
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلة كبيرة تعاني منها الفتاة لدينا نعم هي تعاني منها وقد تدفع ثمنها غاليا
نعم نحن – الأب ألام الأخ الأخت العم الخال ......- نتسبب فيها جميعا ونجي من نتاجها السيئ جميعا
ولكن نصب جام غضبنا على الفتاة وحدها على الرغم من أن لنا اليد الكبرى في المشكلة :
عدم إعطاء البنت الحنان والاحترام في المنزل
نعم نجد الأب مشغول إما شغل حقيقي في العمل أو التجارة أو ........الخ وإما مشغول في اللهو واللعب والسهر والمقاهي . والأم إما مشغولة في البيت أو مع صديقاتها وأخبار الموضة أو .......الخ . والأخ مشغول أيضا باللعب والانترنت او البلوت او كرة القدم لعبا ومتابعة او .. الخ
وتلك الفتاة مسكينة لا نتكلم معها إلا على هيئة أوامر وتعليمات نعم تلك هي الحقيقة وان كانت لا تعمم ولكن النسبة الكبرى. لا نسمعها إلا كلمات السب والشتم والاحتقار.لا ندع لها فرصة المشاركة بالرأي أو استشارتها حتى في ابسط الأمور أو حتى فيما يخصها أيضا وان كان زواجا نعم هناك العديد من الفتيات اكرهن على الزواج . ولا احد ينكر هذا الشئ
نحرمها من أشياء كثيرة وهي من ابسط حقوقها نحرمها الحب والعطف والحنان والاحترام والتقدير التي ستكون كفيلة لو أعطيت لها بجعلها فتاة ناجحة و أمرآة مستقبل صالحة و متميزة.
صدقوني أن بالحب والاحترام والاهتمام نحول أمور كثيرة في حياتنا إلى سعادة حقيقة. ليست السعادة في توفير المال والخدم للفتاة فقط –وهذا للأسف تفكير الكثير- بل هي في الأب الحنون والأم العطوف والأخ الصديق وهذا يعينها الى الوصول لاسمى درجات السعادة وهي العبادة والتقوى .
هذه والله ماسأة العديد من الفتيات لذلك كانت النتائج التي ربما جرت إلى العار والعياذ بالله .
أيها الأخوة أنا لا أقول أن الفتاة التي في مثل هذه الحال لها الحق في القيام بإعمال مخلة بدينها أولا ثم بأخلاقها وطهرها وعفافها ولكن أقول أن لها الحق في أن تلقى العطف والحنان داخل من منزلها حتى لا تبحث عن خارجة.
هناك العديد من الذئاب البشرية استغلوا هذا الأمر استغلالا سيئا ودخلوا إلى قلب فتاة محروم من الحب والاهتمام بكلمة حب كاذبة مزيفة مخادعة أو أعطوها اهتماما لا اجلها بل لأجل تحقيق ما يصبون إليه من أهداف شريرة. ثم يتركونها لتزداد ماساتها أضعافا مضاعفة وتزداد همومها وآهاتها وحسراتها وتفيق من الحلم الذي عيشها فيه هؤلاء الأشرار والذي كانت الأسرة سببا في ذلك الحلم. ثم نلقي بللوم على تلك الفتاه المحرووومة ..
دعـــ صادقة ــــوة
أعطوها الحب والعطف والاهتمام ولا حظوا بانفسكم كيف تكون.
طبعا
لا إ فــ خير الامور ــــراط ولا تفريــ أوسطها ـــط
تحياتي للجميع
من بريدي</div>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلة كبيرة تعاني منها الفتاة لدينا نعم هي تعاني منها وقد تدفع ثمنها غاليا
نعم نحن – الأب ألام الأخ الأخت العم الخال ......- نتسبب فيها جميعا ونجي من نتاجها السيئ جميعا
ولكن نصب جام غضبنا على الفتاة وحدها على الرغم من أن لنا اليد الكبرى في المشكلة :
عدم إعطاء البنت الحنان والاحترام في المنزل
نعم نجد الأب مشغول إما شغل حقيقي في العمل أو التجارة أو ........الخ وإما مشغول في اللهو واللعب والسهر والمقاهي . والأم إما مشغولة في البيت أو مع صديقاتها وأخبار الموضة أو .......الخ . والأخ مشغول أيضا باللعب والانترنت او البلوت او كرة القدم لعبا ومتابعة او .. الخ
وتلك الفتاة مسكينة لا نتكلم معها إلا على هيئة أوامر وتعليمات نعم تلك هي الحقيقة وان كانت لا تعمم ولكن النسبة الكبرى. لا نسمعها إلا كلمات السب والشتم والاحتقار.لا ندع لها فرصة المشاركة بالرأي أو استشارتها حتى في ابسط الأمور أو حتى فيما يخصها أيضا وان كان زواجا نعم هناك العديد من الفتيات اكرهن على الزواج . ولا احد ينكر هذا الشئ
نحرمها من أشياء كثيرة وهي من ابسط حقوقها نحرمها الحب والعطف والحنان والاحترام والتقدير التي ستكون كفيلة لو أعطيت لها بجعلها فتاة ناجحة و أمرآة مستقبل صالحة و متميزة.
صدقوني أن بالحب والاحترام والاهتمام نحول أمور كثيرة في حياتنا إلى سعادة حقيقة. ليست السعادة في توفير المال والخدم للفتاة فقط –وهذا للأسف تفكير الكثير- بل هي في الأب الحنون والأم العطوف والأخ الصديق وهذا يعينها الى الوصول لاسمى درجات السعادة وهي العبادة والتقوى .
هذه والله ماسأة العديد من الفتيات لذلك كانت النتائج التي ربما جرت إلى العار والعياذ بالله .
أيها الأخوة أنا لا أقول أن الفتاة التي في مثل هذه الحال لها الحق في القيام بإعمال مخلة بدينها أولا ثم بأخلاقها وطهرها وعفافها ولكن أقول أن لها الحق في أن تلقى العطف والحنان داخل من منزلها حتى لا تبحث عن خارجة.
هناك العديد من الذئاب البشرية استغلوا هذا الأمر استغلالا سيئا ودخلوا إلى قلب فتاة محروم من الحب والاهتمام بكلمة حب كاذبة مزيفة مخادعة أو أعطوها اهتماما لا اجلها بل لأجل تحقيق ما يصبون إليه من أهداف شريرة. ثم يتركونها لتزداد ماساتها أضعافا مضاعفة وتزداد همومها وآهاتها وحسراتها وتفيق من الحلم الذي عيشها فيه هؤلاء الأشرار والذي كانت الأسرة سببا في ذلك الحلم. ثم نلقي بللوم على تلك الفتاه المحرووومة ..
دعـــ صادقة ــــوة
أعطوها الحب والعطف والاهتمام ولا حظوا بانفسكم كيف تكون.
طبعا
لا إ فــ خير الامور ــــراط ولا تفريــ أوسطها ـــط
تحياتي للجميع
من بريدي</div>