بنت الإمارات
12-11-2007, 01:51 PM
سهر الأبناء وخاصة الصغار منهم حتي ساعة متأخرة من الليل أصبح الحديث الأساسي بين الأمهات.. ليس في أيام الامتحانات والإجازات فقط بل في الأيام العادية.. مما جعله مشكلة أو ظاهرة تسبب القلق للأم العاملة وحتي ربة المنزل.
فالأم العاملة تجد صعوبة كبيرة في انتظام طفلها في الاستيقاظ مبكراً لاصطحابه إلي الحضانة أو للمدرسة قبل أن تذهب إلي عملها.. وربة البيت تعاني من عدم استيقاظ أطفالها في وقت مبكر يساعدها في قضاء أعمالها المنزلية والانتهاء منها قبل حلول وقت الغداء وعودة الأب من عمله.. وفي لقاء ضمني مع مجموعة من الأمهات.. أكدن انهن يعشن الحياة بالعكس الليل لديهن نهار والنهار ليل بفضل سهر الصغار أمام التليفزيون والكمبيوتر.. وأصبحن يعانين من عدم تفوق أبنائهن في الدراسة وعدم قدرتهم علي التحصيل الجيد أثناء الحصص الدراسية مما تسبب في تعدد شكاوي المدرسة والمدرسين منهم.. ويزداد قلق الأمهات اللاتي لديهن مراهقين في الشهادات الدراسية.. حيث لا مفر من السهر والاطمئنان علي أبنائهن في ساعة متأخرة بسبب مواعيد الدروس الخصوصية التي عادة ما يحددها المدرس في ساعة متأخرة في هذا الوقت من السنة لمواجهة الأعداد المتزايدة من الطلاب الذين يستعدون لامتحانات نصف العام..
وقد أكدت أيضاً نتائج الدراسات ان 60% من الأبناء يشعرون بالإرهاق أثناء النهار و15% منهم ينامون أثناء الحصة الدراسية كما أكدت الدراسات التي قامت بها المؤسسة الأمريكية الوطنية للنوم.. ان النوم الكافي هام جداً لحياة الطفل الصحية وسلامته.. ونصحت بتدريب الطفل علي تناول العصائر الطبيعية الخالية من أي أثر للكافيين وحذرت من تناوله للشاي بعد العشاء.. كما طالبت بضرورة تشجيع الطفل علي النوم بغلق الراديو والتليفزيون وعدم ترك ألعاب الكمبيوتر أمامه وتوعيتهم بأهمية النوم في الليل.. ويبقي أن تبدأ الأم بنفسها وتحدد وقت النوم في ساعة مبكرة من الليل حتي يأمن الأبناء مخاطر السهر..
فالأم العاملة تجد صعوبة كبيرة في انتظام طفلها في الاستيقاظ مبكراً لاصطحابه إلي الحضانة أو للمدرسة قبل أن تذهب إلي عملها.. وربة البيت تعاني من عدم استيقاظ أطفالها في وقت مبكر يساعدها في قضاء أعمالها المنزلية والانتهاء منها قبل حلول وقت الغداء وعودة الأب من عمله.. وفي لقاء ضمني مع مجموعة من الأمهات.. أكدن انهن يعشن الحياة بالعكس الليل لديهن نهار والنهار ليل بفضل سهر الصغار أمام التليفزيون والكمبيوتر.. وأصبحن يعانين من عدم تفوق أبنائهن في الدراسة وعدم قدرتهم علي التحصيل الجيد أثناء الحصص الدراسية مما تسبب في تعدد شكاوي المدرسة والمدرسين منهم.. ويزداد قلق الأمهات اللاتي لديهن مراهقين في الشهادات الدراسية.. حيث لا مفر من السهر والاطمئنان علي أبنائهن في ساعة متأخرة بسبب مواعيد الدروس الخصوصية التي عادة ما يحددها المدرس في ساعة متأخرة في هذا الوقت من السنة لمواجهة الأعداد المتزايدة من الطلاب الذين يستعدون لامتحانات نصف العام..
وقد أكدت أيضاً نتائج الدراسات ان 60% من الأبناء يشعرون بالإرهاق أثناء النهار و15% منهم ينامون أثناء الحصة الدراسية كما أكدت الدراسات التي قامت بها المؤسسة الأمريكية الوطنية للنوم.. ان النوم الكافي هام جداً لحياة الطفل الصحية وسلامته.. ونصحت بتدريب الطفل علي تناول العصائر الطبيعية الخالية من أي أثر للكافيين وحذرت من تناوله للشاي بعد العشاء.. كما طالبت بضرورة تشجيع الطفل علي النوم بغلق الراديو والتليفزيون وعدم ترك ألعاب الكمبيوتر أمامه وتوعيتهم بأهمية النوم في الليل.. ويبقي أن تبدأ الأم بنفسها وتحدد وقت النوم في ساعة مبكرة من الليل حتي يأمن الأبناء مخاطر السهر..