أم حبيبة البريكى
06-01-2004, 08:41 AM
<span style='color:darkblue'><div align="center">أمن الحرمين... والحرمات الثلاث</div></span>
مقالة الإفتتاحية لمجلة البيان
وقد أعجبتنى جدا وأحببت أن أكتب لكم بعض ما جاء فيها
بلاد الحرمين الشريفين ليست أستثناء فهى تواجه اليوم مثل جيرانها تربصات غير مخفية وتهديدات ليست خيالية ولا أدل على ذلك من تهديد العديد من عتاة اليهود فى الإدارة الأمريكية بالنيل المباشر من تلك البلاد حتى وصل الأمر إلى المطالبة بالإحتلال العسكرى لأبار البترول وفرض السيطرة الإدارية على مكة والمدينة وهذا ما جاء على لسان العديد من الرموذ النافذة من المحافظين الجدد من أمثال ريتشارد بيرل ,وبول وولفويتز ووليم كريستور وغيرهم ( من صحيفة الواشنطن بوست فى 8/8/2002
وتجىء دول الخليج وفى مقدمتها السعودية لتمثل حلقة رابعة من حلقات الإستهداف الصهيو أمريكى لا من أجل السيطرة المباشرة على حقول النفط فحسب بل من أجل وضع حد لما يسميه الصهاينة الأمريكيون
(منبع الإرهاب ) ولا يقصدون فى ذلك بالطبع إلا الإسلام بمنهجه القويم وعقيدته الصافية ممثلة فى المنهج السلفى النقى الذى يحيا ويحيى فى ربوع تلك البلدان وما حولها ,ممثلا بالفعل أكبر تحد حضارى شامل لحضارة الغرب الأيلة للسقوط بإذن الله
إن حرمة المسلم مقررة بالكتاب والسنة فكل أذى للمؤمنين فى دمائهم وأعراضهم وأموالهم محرم ومجرم كما قال الله عز وجل ( الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتان وإثما مبينا ) الأحزاب 58
وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم فى خطبة الوداع ( إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا فى شهركمن هذا فى بلدكم هذا ) رواه مسلم
وهذه الحرمات الثلاث عامة فى كل نفس مسلمة فهى ليست خاصة بالمسلمين فى أرض دون أرض أو قوم دون قوم أو صنف دون صنف أو جنس أو لون دون الأخرين فدماء المسلمن جميعا متكافئة وأعراضهم وأموالهم مصونة
مصونة بمحكمات الشرع ومسلمات العقل لا يجوز التعدى عليها بتأويل أو تبديل ولا ينتقص منها بغير تشريع أو قضاء وإذا كان الإسلام قد حفظ دماء الكفار وأعراضهم وأموالهم إذا دنوا للمسلمين بعهد أو بذمة وحرم قتلهم والإعتداء عليهم أو نقض عهودهم أو الغدر بهم فأولى بالمسلم ُثم أولى أن يكون محفوظ الدم والمال والعرض
إننا نرى بوضوح من خلال النصوص الشرعية أن حرمة أرض الحرمين وحرمة المسلمين الساكنين فيها تتداخلان الأن ذلك أن تربص الأعداء بها وبأهلها باعتبارها الأصل فصارت أصلا عندهم
فقد اجتمعت فيها كل الدواعى التى تضاعف حقد الأعداء وحسدهم فهى وطن المسلمين الروحى وجهة قبلتهم ف الصلاة ومحط ركابهم فى المناسك ومهوى أفئدتهم ومثوى نبيهم صلى الله عليه وسلم إضافة إلى الخيرات التى أنعم الله بها عليها يسيل لها لعاب الطامعين الجشعين
إن الجزيرة العربية مهبط الوحى ومحضن الإسلام تتعرض اليوم لأخطر حقبة مرت عليها منذ أن جمع الله شملها باللإسلام فمن تربص يهودى رابض فى شمالها إلىتدخل نصرانى سافر فى شرقها إلى تسرب رافضى فى أنحائها وتغلغل علمانى فى جنباتها والجميع يريد حصة من القصعة : دينا أو مالا أو دما أو عرضا
نسال الله أن يحفظها بحفظه ويكلأها برعايته
وتظل حماية بلاد الحرمين واستقرارها مسؤلية كل مسلم موحد يحمل بين جوانبه قلبا خالصا ناصحا للمسلمين فأمنها تأمين للدين ووحدتها وحدة على الحق ووحدة للمسلمين وقوتها فى مواجهة الباطل قوة لجميع الموحدين هذه أمور بدهية أولية
وهى لذلك تتطلب من كل ذى مسحة دين أن يتبرأ إلى الله من استباحة حمى الحرمين أو الحرمات الثلاث للمسلمين الموكلين بأمر صيانتها والجهاد فى سبيل الله لحمايتها من كل عدو حقود متربص
نسأل الله أن يلهمنا رشدنا ويقينا شر أنفسنا وأن يكف بأس الأعداء عنا وألا يجعل بأسنا بيننا ...اللهم أمين
إنتهى المقال ص 4,5 من مجلة البيان
مقالة الإفتتاحية لمجلة البيان
وقد أعجبتنى جدا وأحببت أن أكتب لكم بعض ما جاء فيها
بلاد الحرمين الشريفين ليست أستثناء فهى تواجه اليوم مثل جيرانها تربصات غير مخفية وتهديدات ليست خيالية ولا أدل على ذلك من تهديد العديد من عتاة اليهود فى الإدارة الأمريكية بالنيل المباشر من تلك البلاد حتى وصل الأمر إلى المطالبة بالإحتلال العسكرى لأبار البترول وفرض السيطرة الإدارية على مكة والمدينة وهذا ما جاء على لسان العديد من الرموذ النافذة من المحافظين الجدد من أمثال ريتشارد بيرل ,وبول وولفويتز ووليم كريستور وغيرهم ( من صحيفة الواشنطن بوست فى 8/8/2002
وتجىء دول الخليج وفى مقدمتها السعودية لتمثل حلقة رابعة من حلقات الإستهداف الصهيو أمريكى لا من أجل السيطرة المباشرة على حقول النفط فحسب بل من أجل وضع حد لما يسميه الصهاينة الأمريكيون
(منبع الإرهاب ) ولا يقصدون فى ذلك بالطبع إلا الإسلام بمنهجه القويم وعقيدته الصافية ممثلة فى المنهج السلفى النقى الذى يحيا ويحيى فى ربوع تلك البلدان وما حولها ,ممثلا بالفعل أكبر تحد حضارى شامل لحضارة الغرب الأيلة للسقوط بإذن الله
إن حرمة المسلم مقررة بالكتاب والسنة فكل أذى للمؤمنين فى دمائهم وأعراضهم وأموالهم محرم ومجرم كما قال الله عز وجل ( الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتان وإثما مبينا ) الأحزاب 58
وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم فى خطبة الوداع ( إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا فى شهركمن هذا فى بلدكم هذا ) رواه مسلم
وهذه الحرمات الثلاث عامة فى كل نفس مسلمة فهى ليست خاصة بالمسلمين فى أرض دون أرض أو قوم دون قوم أو صنف دون صنف أو جنس أو لون دون الأخرين فدماء المسلمن جميعا متكافئة وأعراضهم وأموالهم مصونة
مصونة بمحكمات الشرع ومسلمات العقل لا يجوز التعدى عليها بتأويل أو تبديل ولا ينتقص منها بغير تشريع أو قضاء وإذا كان الإسلام قد حفظ دماء الكفار وأعراضهم وأموالهم إذا دنوا للمسلمين بعهد أو بذمة وحرم قتلهم والإعتداء عليهم أو نقض عهودهم أو الغدر بهم فأولى بالمسلم ُثم أولى أن يكون محفوظ الدم والمال والعرض
إننا نرى بوضوح من خلال النصوص الشرعية أن حرمة أرض الحرمين وحرمة المسلمين الساكنين فيها تتداخلان الأن ذلك أن تربص الأعداء بها وبأهلها باعتبارها الأصل فصارت أصلا عندهم
فقد اجتمعت فيها كل الدواعى التى تضاعف حقد الأعداء وحسدهم فهى وطن المسلمين الروحى وجهة قبلتهم ف الصلاة ومحط ركابهم فى المناسك ومهوى أفئدتهم ومثوى نبيهم صلى الله عليه وسلم إضافة إلى الخيرات التى أنعم الله بها عليها يسيل لها لعاب الطامعين الجشعين
إن الجزيرة العربية مهبط الوحى ومحضن الإسلام تتعرض اليوم لأخطر حقبة مرت عليها منذ أن جمع الله شملها باللإسلام فمن تربص يهودى رابض فى شمالها إلىتدخل نصرانى سافر فى شرقها إلى تسرب رافضى فى أنحائها وتغلغل علمانى فى جنباتها والجميع يريد حصة من القصعة : دينا أو مالا أو دما أو عرضا
نسال الله أن يحفظها بحفظه ويكلأها برعايته
وتظل حماية بلاد الحرمين واستقرارها مسؤلية كل مسلم موحد يحمل بين جوانبه قلبا خالصا ناصحا للمسلمين فأمنها تأمين للدين ووحدتها وحدة على الحق ووحدة للمسلمين وقوتها فى مواجهة الباطل قوة لجميع الموحدين هذه أمور بدهية أولية
وهى لذلك تتطلب من كل ذى مسحة دين أن يتبرأ إلى الله من استباحة حمى الحرمين أو الحرمات الثلاث للمسلمين الموكلين بأمر صيانتها والجهاد فى سبيل الله لحمايتها من كل عدو حقود متربص
نسأل الله أن يلهمنا رشدنا ويقينا شر أنفسنا وأن يكف بأس الأعداء عنا وألا يجعل بأسنا بيننا ...اللهم أمين
إنتهى المقال ص 4,5 من مجلة البيان