مشاهدة النسخة كاملة : ياشباب ارحمو هالضعيفه الي في البيت
الرحيق
12-26-2007, 05:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
أمابعد..
للأسف ثم للأسف ثم للأسف أنني وجدت كثيرا من الشباب تعاملهم مع ذويهم في البيت بالأخص مع أخواتهم يفرق وبشكل واسع عن تعاملهم مع من هم يحلون لهم للنكاح ..خلينا نتكلم بالعامي أفضل حتى نبين لكم المشكلة ونوضحها زي عين الشمس الحين ليش الواحد من هالشباب لما يتعرف على بنت سواءً كان بالجوال ولا عن طريق التشات ولا الماسنجر تلقى كلامه معاها غايه في اللطف والرقة واللباقه ويكلمها بكل إحترام ويهديها الأغاني الجميله ولو أمكن أهداها شي محسوس بعكس هالظعيفه الي في البيت الي تكنس وتنضف البيت وتغسله هدومه مع ذلك يعاملها بكل وقاحه وكأنها خدامه عنده ودايم صيغة الهرج معاها بالأمر ولا عمره قالها كلمه حلوه إلا لما عنده مصلحه معاها وواحد من أخوياي للأسف تصدقون إنه قالي إنه ماعمره جلس مع أخته وسولف معاها
ليش الواحد من هالشباب ما يراجع نفسه ويعامل أخته زي ما يعامل هالبنات اللي الله أعلم وش حالهم صدقوني لو الواحد منهم دخل يوم على اخته وجابلها معاه هدية وعاملها بلطف غير تحطه فوق راسها
عالعموم مانقول غير الله يصلحهم
أخوكم :الرحيق
عاصفة الشمال
12-26-2007, 06:18 PM
الأخ // الرحيق
نرحب بكم و بـــ أولى مشاركاتكم نسأل الله أن ينفع بها..
رغم أنني ضد الكتابة بالعامية لكن جزاكم الله خيرًا على التطرق
لهذه الظاهـــرة ..
أجل هذا واقع البعض.. نجد أن هناك فجوة كبيرة بين الأخ
و أخته بل لو أحببنا التوسع في هذا الأمر لوجدناها في العلاقات الأسرية عامة
و بخصوص ماذكرت.. جميعهما يُلام في ذلك الأخ و الأخت ...
الأخت عليها أن تتودد و تتقرب لأخيها ..
و الأخ عليه أن يراعي شعور أخته و يبتعد عن الأسلوب الجارح معها
رغم أنني أجزم أن القصور في الغالب يكون من الأخ بحكم أنه كثير الخروج
و يختلف وضعه عن وضع الفتاة التي تمكث وحيدة في البيت لتحتاج إلى
من يؤانسها و تتحدث إليه بــ إهتماماتها وغير ذلك ..
و الأخت بطبعها خجولة لذا على كل أخ أن يحاول تخطي هذهـ الحواجز
و تذليلها بتعامله مع أخته برقة و لين ليكسبها فلن يجد قلب أحن عليه من قلبها ..
أضف إليه دور الوالدين في تعميق العلاقات بين الذكر و الأنثى ..
نسأل الله الهداية للجميع .
و شكرًا لكم .
مشعل العصباني
12-26-2007, 06:57 PM
الرحيق
يعطيك العافية
فعلا ظاهرة غير جيدة
بن مصلح
12-26-2007, 07:40 PM
أخي الكريم .. إن مشكلة عدم التفاهم مع أهل البيت وعدم التعامل والضحك معهم بمرح وبشاشة كسائر الأصحاب والأصدقاء حالة طبيعية تعترينا نحن بني البشر ، أو لعلها سمة من سمات الإنسان ، والسبب طبعاً هو الالتصاق اليومي والمستمر بهم والتحسس من نصائحهم ووعظهم .
أرأيت لو أن أحد أصدقائك رآك وأنت ترتكب محظوراً ( كالتدخين ) مثلاً ثم أسدى إليك نصيحة أو قام بتوبيخك وتقريعك ، وعلى الطرف الآخر رآك أبوك أو أمك أو أخوك الأكبر وفعل نفس ما فعله صديقك من نصح وتوبيخ ، أيهما أشد وقعاً وتأثيراً في نفسك ؟ وأيهما أكثر إيلاماً وتحسساً ومثيراً لغضبك ونفورك ؟ لا شك أن التعامل مع الآباء والأهل يفقد المرء الشعور بالمرح ، وذلك بسب القيود المفروضة ، وأيضاً بسبب الرتابة المملة في البيت ، فتخيل أخي لو أن عمرك الآن 30 عاماً وجدول حياتك هو نفسه منذ عشرين سنة ، ألا يدعوا هذا إلى الملل والفتور والاكتئاب ؟
بيد أن الخروج إلى الشارع والاحتكاك بالمجتمع يُشعر المرء بالحرية والتمرد على القيود والالتزامات بنواميس المجتمع وتفاعلاتها بسبب حرية الحركة والتغيير والتجديد والمشاركة في الحوارات والنقاشات .
وعلى العكس منه تماماً في المنزل ، فالأب مشغول بعمله والأم مهتمة بشؤون البيت والأولاد بينهما ومشاكل الحياة .. بينما تعيش أنت وحيداً فريداً متقوقعاً منكمشاً ، وهذا لا أرضاه لك البتة .
كل ما سبق أخي الكريم تشخيص للحالة التي تعيشها ويعيش أمثالها كُثر غيرك ، وبعد التشخيص إليك بعضاً من العلاجات ، فقل بسم الله وتوكل عليه .
* قم بالتغيير الجذري لحياتك وأعد ترتيب النظام القديم وتحمّل نظاماً جديداً مُحدّثاً شاملاً وكاملاً ، وغيّر جدولك اليومي وطريقة نومك وأكلك وشربك وحديثك ولباسك وغرفتك و .. ..
* شارك في هموم البيت ومشاكله وأدل بدلوك في حوارات الأبوين ومناقشاتهما وشاطرهما الأعمال المنزلية والتصورات والخطط والمباحثات .
* تقرب من بعض إخوانك أو جميعهم علّك تحصل على من يشبهك في قالبك " الفسيولوجي " ولا أظنك ستعود صفر اليدين ، وأكثر من القراءة والإطلاع والاستماع للراديو ولا تدع الفراغ يسيطر على مشاعرك وأفكارك ويجمد أحاسيسك .
ختاماً .. ابتسم وتفاءل وتذكر أن الإنسان يؤجر على كل ما فيه مصلحة ومنفعة ، فما بالك لو تصنّعت الابتسامة في البيت وحاولت جاهداً خلق جو من البهجة والبشاشة وزرعت الابتسامة والمرح والدعابة في أرجاء البيت ، فقد بأتي بوم من الأيام وتصبح مدمناً على البسمة ولو تصنعاً ، وعليه فدواؤك فيك ولا تشعر .
سمو الروح
إن الإسلام هو دين الوسطية والاعتدال في كل شيء ، وأي شيء يزيد عن حده ينقلب إلى ضده ، لذا أقترح عليك الآتي :
1 ـ توكل على الله واجعل الدعاء لك زاداً وادع الله أن يعينك على بر الوالدين وصلة الأرحام.
2 ـ خفف من الضحك والمزاح مع الأصدقاء ، وكن معتدلاً واغتنم جلستك معهم في حديث نافع ، وتذكر الحديث القدسي الرائع : ( ومن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه ).
3 ـ تذكر كفارة المجلس بعد انتهاء المجلس : ( سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ).
4 ـ حاول عند دخولك المنزل رسم البسمة على وجهك ، ولو أجبرت نفسك على هذا في البداية ، وأن تدخل على أهل المنزل وأنت تحيّيهم بتحية الإسلام : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وستجد تجاوباً لم تكن تتوقعه ، فالبسمة لها تأثير سحري وفوري ، وتذكّر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم : أفشو السلام بينكم ).
5 ـ تقرب من الأطفال في بيتك وشاركهم لعبهم البريء ، وستجد في ذلك متعة عظيمة ، وسيفرح الأطفال بذلك فرحاً شديداً.
6 ـ حادث والدك ووالدتك بأسلوب قريب إلى نفسيهما وبأشياء يستمتعان بالحديث عنها ، وتحدث إليهما عن الدين وجماله وروحه .
وأخيراً .. فإن اهتمامك بهذا الأمر دليل على سمو روحك وعلو أخلاقك واهتمامك بتنمية نفسك وتهذيبها .
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
الفواز
12-26-2007, 10:19 PM
أخي الرحيق
لعل من سبقني من أخواني الكرام قد أجادوا في الطرح وخرجنا بالكثير من الفائدة
من خلا قراءة ردودهم التي هي كما الدرر
(( قد يقول البعض أنا لا أبتعد كثيراً عن أجواء الأسرة فنحن هنا على لا نقصد البعد الجسدي أو الحضوري بشكل أوضح
بل يجب أن تكون حاضراً بعدة أشكال
منها
حاضراً من ناحية الجانب
الحسي
: أي الشعور بهم ومحاولة الوصول لمشاكلهم والمساعدة في حلها بعد ذلك
حاضراً من ناحية الجانب
الرقابي
: أي متابعتهم بشكل يومي ونبذ الخطأ وتوجيههم بطريقة لا تجرحهم كي لا تحدث فجوة فيما بينكم ويكون من الصعب
طمسها
حاضراً من ناحية جانب
الزاوية الأخرى
: أي محاولة وضع نفسك في مكانهم فثق بأن سوف تتلخص لك أبعاد هذا الأشكال أو أين يكن
هذا ما استطعت أن أستجمعهُ في هذا الموضوع
راجياً من الله لي ولكم الفائدة
من هذا المنتدى الراقي
هلالي
12-26-2007, 11:15 PM
ليش الواحد من هالشباب ما يراجع نفسه ويعامل أخته زي ما يعامل هالبنات اللي الله أعلم وش حالهم صدقوني لو الواحد منهم دخل يوم على اخته وجابلها معاه هدية وعاملها بلطف غير تحطه فوق راسها
أخوكم :الرحيق
فكره رائعه وممتازهـ
اسأل مجرب ;)
وتسلم أخوي على الموضوع الرائع
تحياتي ,,,
ولدالبلوي
12-27-2007, 06:39 AM
اما يجيب لخته هديه هو خله يحترمها وبعدين خله يهدي
vBulletin® v4.2.5, Copyright ©2000-2024, تصميم الوتين (عبدالمنعم البلوي )watein.com