إبراهيم أبوخشيم
01-04-2008, 09:29 PM
ﭧ ﭨ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺﭻ ﭽ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒﮓ ﮔ ﮕﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘﯙ ﯚ ﯛﯜﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﭼ مريم
أحبتي تأملوا هُنا
الحوار بين الابن وأبية
ابن من أعظم الأبناء فضلا وقدرا وشرفا ... كم من أب يتمنى ذالك الشرف .... أن يكن له ابن يشابهه!
ابن يحمل رسالة عظيمة ، مصدرها من رب السماء، ليخرجهم من غياهب الظلمات إلى إشراقات النور .
يخاطب أباه بأرق وألطف لفظ ﭴ وهي عبارة ألذ ما يسمعه أب من ابنه وقد ملئت برقة الشعور ....
مرارا كررها
في كل فكرة يطرحها
على أبيه
فهنا
الابن معه اليقين بل حق القين ، من لدى رب العالمين
لكن
أعظم خطب وأجل مصاب
أن يعاديه ذالك الأب
فأبو إبراهيم يدرك في قرارات نفسه أن ابنه صادق ، فيما يدعو إليه ،
لكن الشيطان عمى قلبه ...
يدرك ظلمة معتقدهم ، أمام نور ما يدعو إليه ابنه
يدرك أن لا حجة واضحة لديه ، و لا يستطع أن يجادل جدالا بينا
فلم يكن لديه إلا علو اللفظ ، وجفاء العبارة
مستفهما... موبيخا...
ثم يجرد ابنه من لفظ ( يابُني ) فيخاطبه باسمه الصريح ﮫ
ثم يهدده ويتوعده ، طالبا منه أن يهجره
ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰﮱ ﯓ ﯔ
عجبا
لما أُغلقت عليه السبل ، فلم يكن أمامه إلا هذا الفعل !!!!!!!!
تبا له
مع هذا
المتغطرس المتجبر ....فالابن البار ، في العطاءمستمر ،فيخاطبه بألفاظ تشع نورا ،
وما أعظمها مقابل خطاب أبيه ...ووعد لأبيه ...وزمجرة أبيه
ﯗ ﯘﯙ ﯚ ﯛﯜﯝ
وهل فيه لفظ أفضل من لفظ السلام ، ثم الاستغفار ... ؟؟؟!!!
ثم يخرج الابن مهاجرا ...
وتدور رحى السنين ... في قصة مشهورة معلومة ......
فما جزاء هذا الابن ؟؟؟!!!!
تأملوا هذه الآيات
ﭧ ﭨ ﭽ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﰒ ﰓ ﰔ ﰕ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭼالصافاتﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ [/font]
ﭮ لنقف قليلا مع أدب الأنبياء في الحوار
أب هنا يعرض على ابنه أمر من الرحمن ..وهو ذبحه ... ثم العجب من هذا الابن البار ، فقد استسلم لأمر ربه ، ووافق أباه
وكلاهما يخاطب الأخر بألفاظ تشع نورا وألفاظ ملئت عاطفية مثيرة .... فهذا الموقف العظيم
كيف يكن حال إبراهيم عليه السلام لو كان أبوه يخطبه كم يخاطبه ابنه اليوم ؟؟؟؟!!!!
نعم الجزاء من جنس العمل
فإبراهيم عليه السلام أبتلي بأب كافر متجبر متغطرس ... عاشره أحسن معاشرة..تأدب معه ...قابله بالصلف والجفاء ...فكانت من سنة الله أن وهب إبراهيم عليه السلام في الدنيا ابن بار مستسلم منقاد لأوامر ربه و أوامر أبيه
بل كان أعظم من ذالك أن جعله الله نبيا ....
ولآخرة خير وأبقى
فنحن نستن بالأضحية بسب إبراهيم و ابنه عليهما السلام
، فلم لا نتبع إبراهيم و ابنه عليهما السلام في أدب الحوار ....؟!!!
أم نحن نتبع صلف أبي إبراهيم ؟!! وإقصاء الآخر ......
أحبتي تأملوا هُنا
الحوار بين الابن وأبية
ابن من أعظم الأبناء فضلا وقدرا وشرفا ... كم من أب يتمنى ذالك الشرف .... أن يكن له ابن يشابهه!
ابن يحمل رسالة عظيمة ، مصدرها من رب السماء، ليخرجهم من غياهب الظلمات إلى إشراقات النور .
يخاطب أباه بأرق وألطف لفظ ﭴ وهي عبارة ألذ ما يسمعه أب من ابنه وقد ملئت برقة الشعور ....
مرارا كررها
في كل فكرة يطرحها
على أبيه
فهنا
الابن معه اليقين بل حق القين ، من لدى رب العالمين
لكن
أعظم خطب وأجل مصاب
أن يعاديه ذالك الأب
فأبو إبراهيم يدرك في قرارات نفسه أن ابنه صادق ، فيما يدعو إليه ،
لكن الشيطان عمى قلبه ...
يدرك ظلمة معتقدهم ، أمام نور ما يدعو إليه ابنه
يدرك أن لا حجة واضحة لديه ، و لا يستطع أن يجادل جدالا بينا
فلم يكن لديه إلا علو اللفظ ، وجفاء العبارة
مستفهما... موبيخا...
ثم يجرد ابنه من لفظ ( يابُني ) فيخاطبه باسمه الصريح ﮫ
ثم يهدده ويتوعده ، طالبا منه أن يهجره
ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰﮱ ﯓ ﯔ
عجبا
لما أُغلقت عليه السبل ، فلم يكن أمامه إلا هذا الفعل !!!!!!!!
تبا له
مع هذا
المتغطرس المتجبر ....فالابن البار ، في العطاءمستمر ،فيخاطبه بألفاظ تشع نورا ،
وما أعظمها مقابل خطاب أبيه ...ووعد لأبيه ...وزمجرة أبيه
ﯗ ﯘﯙ ﯚ ﯛﯜﯝ
وهل فيه لفظ أفضل من لفظ السلام ، ثم الاستغفار ... ؟؟؟!!!
ثم يخرج الابن مهاجرا ...
وتدور رحى السنين ... في قصة مشهورة معلومة ......
فما جزاء هذا الابن ؟؟؟!!!!
تأملوا هذه الآيات
ﭧ ﭨ ﭽ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﰒ ﰓ ﰔ ﰕ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭼالصافاتﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ [/font]
ﭮ لنقف قليلا مع أدب الأنبياء في الحوار
أب هنا يعرض على ابنه أمر من الرحمن ..وهو ذبحه ... ثم العجب من هذا الابن البار ، فقد استسلم لأمر ربه ، ووافق أباه
وكلاهما يخاطب الأخر بألفاظ تشع نورا وألفاظ ملئت عاطفية مثيرة .... فهذا الموقف العظيم
كيف يكن حال إبراهيم عليه السلام لو كان أبوه يخطبه كم يخاطبه ابنه اليوم ؟؟؟؟!!!!
نعم الجزاء من جنس العمل
فإبراهيم عليه السلام أبتلي بأب كافر متجبر متغطرس ... عاشره أحسن معاشرة..تأدب معه ...قابله بالصلف والجفاء ...فكانت من سنة الله أن وهب إبراهيم عليه السلام في الدنيا ابن بار مستسلم منقاد لأوامر ربه و أوامر أبيه
بل كان أعظم من ذالك أن جعله الله نبيا ....
ولآخرة خير وأبقى
فنحن نستن بالأضحية بسب إبراهيم و ابنه عليهما السلام
، فلم لا نتبع إبراهيم و ابنه عليهما السلام في أدب الحوار ....؟!!!
أم نحن نتبع صلف أبي إبراهيم ؟!! وإقصاء الآخر ......