قويعاني سكاكا
01-06-2008, 05:25 AM
فيروز و التكسي و أنا . .
من بين ركام الأرق أحدثكم , و مع سيدة الطرب و عصفورة الصباح العربي "فيروز" بـ أحد
أروع و أجمل نفائِسها ( ياعاقدالحاجبين ) حيث تقول . .
يا عاقد الحاجبينِ
على الجبين اللجين
إن كنت تقصد قتلي
قتلتني مرتينِ
يا عاقد الحاجبينِ
تمر قفز غزالٍ
بين الرصيف وبيني
وما نصبت شباكي
و لا أذنت لعيني
يا عاقد الحاجبينِ
تبدو كأن لا تراني
و ملئ عينك عيني
و مثل فعلك فعلي
ويلي من الأحمقينِ
مولاي لم تبقِ مني
حياً سوى رمقينِ
أخاف تدعو القوافي
عليك في المشرقينِ
يا عاقد الحاجبينِ
حينما يصحبني الأرق ليلاً يبتعد النعاس عن عيناي مسافة مئة سنة ضوئيه بقدرة قادر , فأبتلعُ
القدر مؤمناً به و أقوم من مضجعي متمللاً و كل من حولي قد غرق في النوم و صار الناس أخشاباً
متسمرةً على أسرتها لا يحركهم إلا من أماتهم في رحلة بعثٍ أولى بصباحٍ آخر , , في فترة الموتِ
تلك أكون أنا الوحيد الحي من بين الجثث الهامده قبل برزخها . أقوم ولا لي حيلة في التنفيس سوى
الكتابه لكل ما يدور حولي من أمور تتعلق بي أنا شخصياً . .
بالفعل قمت و أخذت [ حماماً ] دافئاً بعدها لبستُ ما يحمي جسدي النحيل من صقيع هذه الأيام و خرجتُ
باحثاً عن أقرب بائع قهوه و فعلاً أخذت قهوتي و عُدتُ الى شقتي متثاقل الخُطا أرجو من الدقائق أن
تمر سريعاً لكي يظهر الصباح و يبعث الموتى و تدب الحياه ثانيةً . .
المهم من كل هذا , , أنني و حين عودتي بـ سيارتي الى الشقه أدرتُ المذياع الى أحد القنوات لأستمع
فلربما خلد بركان خاطري المتعكِر بالإستماع لفن راقي , و إذ بالمذيع يحاور الجماهير المتصله
وكان أغلب الطلبات تنص على طلب أغنيه إسمها [ التكسي ] فتعجبت لكل هذا الطلب و أبتعدت
بسيارتي عن شقتي ذهاباً و مجيئاً لأكثر من ساعه لكي يتسنى لي سماع هذه الأغنيه التي أسهرت
كل هذه الجموع المتصله لسماعها . .
بعد ما يقارب الساعه تقريباً تفضل المذيع على الهواء بتقديم الأغنيه و كأنه يقدم عالم كيميائي عربي
أو فنان بحجم أم كلثوم أو حليم أو فيروز أو حتى طلال مداح . . مما جعلني أعقد حاجباي لكي
أجمع كل حواسي منصتاً لهذه الأغنيه , و فعلاً جاءت ساعة الصفر وبدأت الأغنيه . . التكسي !!
و إذ بي أستمع الى فن هابط مع مرتبة الشرف الأولى , , يتخلل الأغنيه " طاط طاط . . بيب بيب
و أصوات كوابح و فرامل سيارات و غيرها . . " ولم تكن أغنية كوميديه ولا حتى تسجيليه لأحد
الأفلام العربيه بل هي أحد أغنيات ألبوم يعتبر بنظر البعض فني , , و المثير للجدل أن هذا الفنان
له من الأغاني ما أعتبره بنظري من أجمل الأغاني العربيه . . فهل تدنى مستوى الفنان أم أن
" الجمهور عاوز كده " أمر غريب بالفعل . .
عدتُ الى شقتي مسرعاً و أسرعت بتنضيف سمعي بأغنيه جميله لعصفورة الصباح العربي فيروز
و أشتكيتُ لها ما حدث لي فقالت . .
كان غير شكل الزيتون
كان غير شكل الصابون
و حتى أنت يا حبيبي
مش كاين هيك تكون
كان غير شكل الليمون
كان غير شكل اليانسور
و كاين أنت يا حبيبي
مش كاين هيك تكون
يا دي آه راحوا
شو ماصار لكن راحوا
مش سامع غنية راحوا
كان أوسع هالصالون
كان أشرح هالبلكون
و طبعاً أنت يا حبيبي
حبك كان أد الكون
شو كان أهد الكم يوم
طالع دغري و موزون
و حتى عيونك يا حبيبي
كان عندك غير عيون
كان يبقى الحب جنون
يخلص بحرف النون
و مش كل إنسانه تمرأ
تفرق وتصير تمون
كاين رقه وحنون
أو مايل على الغصون
و إذا هلأ حبك غير
ريته عمره ما يكون
إستمعت الى هذه الأخرى السابقه أيضاً , و تمتعت كثيراً حتى أغتسلتا أذناي من ذلك الفن الهابط
الذي إستمعته سابقاً , , ولكم تحيتي و تقديري . .
(#) للعلم فإنني أقدِرُ كل من سيدافع عن أي فنّان و أحترم بشده من سيمر من هذه الصفحة ويقول
بنفسه بأن الغناء "محرم" لذا أتمنى أن تكون المداخلات تتسِم بالحوار الهادئ . .
لكم خالص إحترامي
قويعاني سكاكا
من بين ركام الأرق أحدثكم , و مع سيدة الطرب و عصفورة الصباح العربي "فيروز" بـ أحد
أروع و أجمل نفائِسها ( ياعاقدالحاجبين ) حيث تقول . .
يا عاقد الحاجبينِ
على الجبين اللجين
إن كنت تقصد قتلي
قتلتني مرتينِ
يا عاقد الحاجبينِ
تمر قفز غزالٍ
بين الرصيف وبيني
وما نصبت شباكي
و لا أذنت لعيني
يا عاقد الحاجبينِ
تبدو كأن لا تراني
و ملئ عينك عيني
و مثل فعلك فعلي
ويلي من الأحمقينِ
مولاي لم تبقِ مني
حياً سوى رمقينِ
أخاف تدعو القوافي
عليك في المشرقينِ
يا عاقد الحاجبينِ
حينما يصحبني الأرق ليلاً يبتعد النعاس عن عيناي مسافة مئة سنة ضوئيه بقدرة قادر , فأبتلعُ
القدر مؤمناً به و أقوم من مضجعي متمللاً و كل من حولي قد غرق في النوم و صار الناس أخشاباً
متسمرةً على أسرتها لا يحركهم إلا من أماتهم في رحلة بعثٍ أولى بصباحٍ آخر , , في فترة الموتِ
تلك أكون أنا الوحيد الحي من بين الجثث الهامده قبل برزخها . أقوم ولا لي حيلة في التنفيس سوى
الكتابه لكل ما يدور حولي من أمور تتعلق بي أنا شخصياً . .
بالفعل قمت و أخذت [ حماماً ] دافئاً بعدها لبستُ ما يحمي جسدي النحيل من صقيع هذه الأيام و خرجتُ
باحثاً عن أقرب بائع قهوه و فعلاً أخذت قهوتي و عُدتُ الى شقتي متثاقل الخُطا أرجو من الدقائق أن
تمر سريعاً لكي يظهر الصباح و يبعث الموتى و تدب الحياه ثانيةً . .
المهم من كل هذا , , أنني و حين عودتي بـ سيارتي الى الشقه أدرتُ المذياع الى أحد القنوات لأستمع
فلربما خلد بركان خاطري المتعكِر بالإستماع لفن راقي , و إذ بالمذيع يحاور الجماهير المتصله
وكان أغلب الطلبات تنص على طلب أغنيه إسمها [ التكسي ] فتعجبت لكل هذا الطلب و أبتعدت
بسيارتي عن شقتي ذهاباً و مجيئاً لأكثر من ساعه لكي يتسنى لي سماع هذه الأغنيه التي أسهرت
كل هذه الجموع المتصله لسماعها . .
بعد ما يقارب الساعه تقريباً تفضل المذيع على الهواء بتقديم الأغنيه و كأنه يقدم عالم كيميائي عربي
أو فنان بحجم أم كلثوم أو حليم أو فيروز أو حتى طلال مداح . . مما جعلني أعقد حاجباي لكي
أجمع كل حواسي منصتاً لهذه الأغنيه , و فعلاً جاءت ساعة الصفر وبدأت الأغنيه . . التكسي !!
و إذ بي أستمع الى فن هابط مع مرتبة الشرف الأولى , , يتخلل الأغنيه " طاط طاط . . بيب بيب
و أصوات كوابح و فرامل سيارات و غيرها . . " ولم تكن أغنية كوميديه ولا حتى تسجيليه لأحد
الأفلام العربيه بل هي أحد أغنيات ألبوم يعتبر بنظر البعض فني , , و المثير للجدل أن هذا الفنان
له من الأغاني ما أعتبره بنظري من أجمل الأغاني العربيه . . فهل تدنى مستوى الفنان أم أن
" الجمهور عاوز كده " أمر غريب بالفعل . .
عدتُ الى شقتي مسرعاً و أسرعت بتنضيف سمعي بأغنيه جميله لعصفورة الصباح العربي فيروز
و أشتكيتُ لها ما حدث لي فقالت . .
كان غير شكل الزيتون
كان غير شكل الصابون
و حتى أنت يا حبيبي
مش كاين هيك تكون
كان غير شكل الليمون
كان غير شكل اليانسور
و كاين أنت يا حبيبي
مش كاين هيك تكون
يا دي آه راحوا
شو ماصار لكن راحوا
مش سامع غنية راحوا
كان أوسع هالصالون
كان أشرح هالبلكون
و طبعاً أنت يا حبيبي
حبك كان أد الكون
شو كان أهد الكم يوم
طالع دغري و موزون
و حتى عيونك يا حبيبي
كان عندك غير عيون
كان يبقى الحب جنون
يخلص بحرف النون
و مش كل إنسانه تمرأ
تفرق وتصير تمون
كاين رقه وحنون
أو مايل على الغصون
و إذا هلأ حبك غير
ريته عمره ما يكون
إستمعت الى هذه الأخرى السابقه أيضاً , و تمتعت كثيراً حتى أغتسلتا أذناي من ذلك الفن الهابط
الذي إستمعته سابقاً , , ولكم تحيتي و تقديري . .
(#) للعلم فإنني أقدِرُ كل من سيدافع عن أي فنّان و أحترم بشده من سيمر من هذه الصفحة ويقول
بنفسه بأن الغناء "محرم" لذا أتمنى أن تكون المداخلات تتسِم بالحوار الهادئ . .
لكم خالص إحترامي
قويعاني سكاكا