ابراهيم بن علي العثماني
06-17-2004, 12:19 AM
ليلة الدخـــله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي القارئ ..
( ليلة الدخله ) كلمتين تمثل لشباب الأثارة والخوف بالوقت نفسه ، ولا شك أن الانسان في سعي دائم خلف المعـــرفة ، وهنا فأن مصدر المعلومات أهم الركائـــز لبنــاء ( قاعدة معلومات ) صحيحه نتمكن خلالها من التعامل مع الطرف الاخر بدرجــــة وعي عالية .
أمابعض شباب اليوم ذكورآ وأناث ، يحصلون على المعلومات التـــــي يحفظها المجتمع في ملفه تحت اسم ( سري للغايه ) ويعود سبب ألاخفاء للعادة والتقليد الاعمى ، ليس في كل الحالات ولكن في بعض الامــور هنا نتسأل أذا أخـــفى محيط الأسرة عن أبنائه ظروريات الحياة الزوجيه ، وأنكرها المجتمع شكـــــلآ
ومضمونآ ، فلا شك أن هناك الآف المصادر للحصول على هذه المعلومات ، ولكن هل كل المصادر لديها أمانة النقل ؟ أم انها تبث بطيات المعلومة سمومآ تخرق عقول شبابنا ، ويصبح الوعي لديهم منحرفآ فكريآ وعاطفيآ ، وبالتالي يصبح التعامل بينهم ومعهم صعب للغايه .
من جهة اخرى : الخطوات التي تقود ( العروسين ) الى عش الزوجيه هي بحد ذاتها مشكلة بحاجه الى اعادة نظر ، وكما ارى أن بعض الاقارب يجرون العريس وكأنه ( قتيل) والعروســــــــــــــه في صراع مع الخوف والخجل والجهل .
وعندما يقفل باب الغرفه تبدو الحال للعروسين وكأنها مغامره ، وكل منهما يعد للآخر شباكة وخططه وبالوقت نفسه يعد للاخر الآف الصور والتخيلات وتبداء عملية المقارنه بين الصورة المخزونه في أذهانهم ، والصورة الواقعيه أمامهم وتصبح حالة فهم الحدث لديهم ( صفر ) والسبب أن المعلومات غير مطابقة للواقع ، وبالتالي فأن المفآجأة تشل القدرة على التفكير ، و التصرفات الصــادرة
من الطرفين تكون على مبداء ( ياتصيب يا تخيب) ولا شك ان الجهل وعدم الفهم يقودان الى متاهـــه و ربما تكون بعض التصرفات غير شرعيه او غير صحيحه وربما ينتج عن ذلك امــــــــــور لاتحمد عقباها
كان بودي أن ادخل بالتفاصيل ولكن المكان له قوانين وشروط ، ويجب أحترامها وانا أحترمها .
الرومنســـــــــــية : هي ليست مفقودة بمعنى الكلمة وليست نادرة ولكنها مثل الشمس التي تحجبها الغيوم ، وحسب تقديري فأن أجمل صفات الرومنسية هــي ( أبتسامة أنثى ) وأجمل معانيها وجــود طفل في محيط الاسرة ، لان الطفل هوا ثمرة الزواج ، وللاسف فأن مفهوم الرومنسية عند البعض مغاير لحقيقتها ، فالرومنسية ليست بالكلام العذب فقط ، وليست بالالوان والإشكال وترتيب المكان
والهدوء والأنوار الخافتة ، الرومنسية هي ( حالة القبول ) والنظر لجمال وايجابيات الشي والنظر له من جميع الزوايا ، وما ذكرت سابقآ مثل ( الهدوء ) فلن يكون الا جزء من الرومنسية فقـــط كما أن لرومنسية وسائل كثيرة ، واذا كنت لا تحب احد الالوان فهل يشطب أسمك من قائمـــــــــــة الرومنسيين هذا غير منطقي ابدآ ..
هنا يجب على الزوج ان يرى زوجتة من زوايا كثيرة ويترجم خدمتها وخوفها وسهــــــرها بمعيار الحب لا أن يراها بعين الرجل للمراءة فهي ليست مجرد أنثى ، هي الزوجة والصديقـــــة والأم .. الزوجة ربما تكون ثرثارة ربما تكون عاشقة لصمت ، ولكن هذا لا يعني أنها لا تقبل التكيف مــع الاخرين ، وبالشاطيء الاخر الزوج ربما يحمل صفات لا تعجب الزوجه ، والواجب على الطرفين تقديم العون وعرض الامور التي يكرهها ويحبها والعكس ، فهوا انسان يملك العقل ولدية القدره على الفهم وهي كذلك ، ويجب ان لا يكون مفهوم الحب مجرد كلام ، فالبعض ليس لدية ميــــــزه الباقة بالحديث ، ولكن هذا لا يعني انه لا يحب ولايشعر ، وربما تنبع تصرفاته من هـــــــذا المنطلق ، ويجب على الطرفين ترجمة التصرفات عبر المشاعر، فمن لا يحبك لايسهر الليل من أجلك .
واخيرآ : ( الحوار) هوا الشيء الوحيد الذي لا تختلف فيه لغه ولا منهج ، فهوالوسيلة الوحيدة للاتصال بالاخر ، وبة نستطيع الاقناع وحل المشاكل ورسم الأمنيآت في عيون الاخر .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي القارئ ..
( ليلة الدخله ) كلمتين تمثل لشباب الأثارة والخوف بالوقت نفسه ، ولا شك أن الانسان في سعي دائم خلف المعـــرفة ، وهنا فأن مصدر المعلومات أهم الركائـــز لبنــاء ( قاعدة معلومات ) صحيحه نتمكن خلالها من التعامل مع الطرف الاخر بدرجــــة وعي عالية .
أمابعض شباب اليوم ذكورآ وأناث ، يحصلون على المعلومات التـــــي يحفظها المجتمع في ملفه تحت اسم ( سري للغايه ) ويعود سبب ألاخفاء للعادة والتقليد الاعمى ، ليس في كل الحالات ولكن في بعض الامــور هنا نتسأل أذا أخـــفى محيط الأسرة عن أبنائه ظروريات الحياة الزوجيه ، وأنكرها المجتمع شكـــــلآ
ومضمونآ ، فلا شك أن هناك الآف المصادر للحصول على هذه المعلومات ، ولكن هل كل المصادر لديها أمانة النقل ؟ أم انها تبث بطيات المعلومة سمومآ تخرق عقول شبابنا ، ويصبح الوعي لديهم منحرفآ فكريآ وعاطفيآ ، وبالتالي يصبح التعامل بينهم ومعهم صعب للغايه .
من جهة اخرى : الخطوات التي تقود ( العروسين ) الى عش الزوجيه هي بحد ذاتها مشكلة بحاجه الى اعادة نظر ، وكما ارى أن بعض الاقارب يجرون العريس وكأنه ( قتيل) والعروســــــــــــــه في صراع مع الخوف والخجل والجهل .
وعندما يقفل باب الغرفه تبدو الحال للعروسين وكأنها مغامره ، وكل منهما يعد للآخر شباكة وخططه وبالوقت نفسه يعد للاخر الآف الصور والتخيلات وتبداء عملية المقارنه بين الصورة المخزونه في أذهانهم ، والصورة الواقعيه أمامهم وتصبح حالة فهم الحدث لديهم ( صفر ) والسبب أن المعلومات غير مطابقة للواقع ، وبالتالي فأن المفآجأة تشل القدرة على التفكير ، و التصرفات الصــادرة
من الطرفين تكون على مبداء ( ياتصيب يا تخيب) ولا شك ان الجهل وعدم الفهم يقودان الى متاهـــه و ربما تكون بعض التصرفات غير شرعيه او غير صحيحه وربما ينتج عن ذلك امــــــــــور لاتحمد عقباها
كان بودي أن ادخل بالتفاصيل ولكن المكان له قوانين وشروط ، ويجب أحترامها وانا أحترمها .
الرومنســـــــــــية : هي ليست مفقودة بمعنى الكلمة وليست نادرة ولكنها مثل الشمس التي تحجبها الغيوم ، وحسب تقديري فأن أجمل صفات الرومنسية هــي ( أبتسامة أنثى ) وأجمل معانيها وجــود طفل في محيط الاسرة ، لان الطفل هوا ثمرة الزواج ، وللاسف فأن مفهوم الرومنسية عند البعض مغاير لحقيقتها ، فالرومنسية ليست بالكلام العذب فقط ، وليست بالالوان والإشكال وترتيب المكان
والهدوء والأنوار الخافتة ، الرومنسية هي ( حالة القبول ) والنظر لجمال وايجابيات الشي والنظر له من جميع الزوايا ، وما ذكرت سابقآ مثل ( الهدوء ) فلن يكون الا جزء من الرومنسية فقـــط كما أن لرومنسية وسائل كثيرة ، واذا كنت لا تحب احد الالوان فهل يشطب أسمك من قائمـــــــــــة الرومنسيين هذا غير منطقي ابدآ ..
هنا يجب على الزوج ان يرى زوجتة من زوايا كثيرة ويترجم خدمتها وخوفها وسهــــــرها بمعيار الحب لا أن يراها بعين الرجل للمراءة فهي ليست مجرد أنثى ، هي الزوجة والصديقـــــة والأم .. الزوجة ربما تكون ثرثارة ربما تكون عاشقة لصمت ، ولكن هذا لا يعني أنها لا تقبل التكيف مــع الاخرين ، وبالشاطيء الاخر الزوج ربما يحمل صفات لا تعجب الزوجه ، والواجب على الطرفين تقديم العون وعرض الامور التي يكرهها ويحبها والعكس ، فهوا انسان يملك العقل ولدية القدره على الفهم وهي كذلك ، ويجب ان لا يكون مفهوم الحب مجرد كلام ، فالبعض ليس لدية ميــــــزه الباقة بالحديث ، ولكن هذا لا يعني انه لا يحب ولايشعر ، وربما تنبع تصرفاته من هـــــــذا المنطلق ، ويجب على الطرفين ترجمة التصرفات عبر المشاعر، فمن لا يحبك لايسهر الليل من أجلك .
واخيرآ : ( الحوار) هوا الشيء الوحيد الذي لا تختلف فيه لغه ولا منهج ، فهوالوسيلة الوحيدة للاتصال بالاخر ، وبة نستطيع الاقناع وحل المشاكل ورسم الأمنيآت في عيون الاخر .