الشرس
01-07-2008, 02:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله الذي خلق فسوى وجعل الإنسان الذكر والأنثى وميز بينهم فجعل النساء بالذوائب والرجال باللحى
والصلاة والسلام على من جاء بالنور والهدى وفاق نوره نور الشمس في الضحى وعلى آله وأصحابه أولى
التقى ومن تبعهم بإحسان من أهل الأمصار والقرى
أما بعد....
إن من حلق اللحية منكر فظيع وذنب شنيع كما هو مصرح في الأحاديث الصحيحة وكتب المذاهب الاربعة
ولقد عم هذا الوباء مع الأسف الشديد حتى أن حملة القرآن ورواة الحديث ودعاة الناس إلى الدين والإسلام
يحبون التفرنج في أحوالهم ويسمونه بالتحضر والتقدم الذي أخرهم عن أتباع سنة رسولهم ودينهم وهدى نبيهم
صلى الله عليه وسلم..فقل بالله أيها الأخ المسلم هل يكون الرجل عزيزا بمعصية الله أو تحصل المكرمة بالتخلق
بأخلاق أعداء الله؟ كلا ورب الكعبة: قال تعالى (( أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا))
وقال تعالى(( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون))
وقد قال عمر رضي الله عنه لأبي عبيدة الجراح (( إنا كنا أذل فأعزنا الله بالإسلام فمهما نطلب العزة بغير ما أعزنا الله أذلنا الله))
إن حلق اللحية ذنب منكر في أمران:
1-إن المعاصي عديدة كالزنا وشرب الخمر وغيرها يؤثم عليها المرء وقت ارتكابها.كما أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله(( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن, ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن.... الحديث)) رواه البخاري ومسلم قال عكرمة قلت لأبن عباس: كيف ينزع منه؟ قال هكذا, وشبك بين أصابعه ثم أخرجها, فإن تاب عاد إليه هكذا, وشبك بين أصابعه. رواه البخاري
فهذه المعاصي تنتهي بانتهاء فعلها وأما حلق اللحية وقصرها قصرا غير شرعي أنما هو أثم مستمر في كل حين وآن لما أنه يجب على المؤمن دائما في كل وقت أن تكون لحية معفاة موافقة للشريعة باستمرار
فإذا خالف أمر الشرع كان آثما في كل لحظة تمر من حياته إلى أن يتوب
2- أن صورة المرء وهو حالق لحيته يبغضها الرسول صلى الله عليه وسلم كما هو معلوم يوم كتب الرسول
إلى كسرى يدعوه إلى الإسلام فبعث كسر إليه رجلين جلديين ولما دخلا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد حلقا لحاهما وأعفيا شواربهما كره الرسول أن ينظر إليهما وقال : ويلكما من أمركما بهذا؟ قالا: أمرنا بهذا ربنا – يعنيان كسرى- ,فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولكن ربي أمرني بإعفاء لحيتي
وقص شاربي.... والقصة طويلة ولكنني ذكرت لكم مقطع عن موضوعنا وكره الرسول للحلاقة اللحية
والقصة لمن أرد أن يرجع في (( الوفا بأحوال المصطفى)) لأبن الجوزي و(( البداية والنهاية)) لأبن كثير
فإذا مات احدنا وهو حالق لحيته في صورة يبغضها الرسول صلى الله عليه وسلم
فكيف يتجاسر هناك أن يواجه نبينا صلوات الله عليه وسلام بهذا الوجه البغيض
وهنا أتطرق في الأحاديث النبوية:
1-عن عائشة رضي الله عنها قالت :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( عشر من الفطرة, قص الشارب
وإعفاء اللحية والسواك واستنشاق الماء وقص الأظافر وغسل البراجم ونتف الإبط وحلق العانة وانتقاص الماء)) قال زكريا ((أحد رواة الحديث)) قال مصعب, ونسيت العاشر إلا أن تكون المضمضة. رواه مسلم وأحمد والنسائي والترمذي
2-روى البخاري في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( أنهكوا الشوارب وأعفوا اللحى)) وأنهكوا بمعنى بالغوا في القص والمراد بالمبالغة في قص ما طال عن الشارب لا حلق الشارب كله فأن ذلك خلاف السنة العملية الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم . ولهذا لما سئل مالك عمن يحفي شاربه ؟ قال :أرى أن يوجع ضربا وقال لمن يحلق شاربه :هذه بدعة ظهرت في الناس رواه البيهقي
3-وروى أبو هريرة رضي الله عنه:عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال جزوا الشوارب وأرخوا اللحى وخالفوا المجوس)) رواه مسلم
قال عبد الله أبن الزبير : أن عمر رضي الله عنه كان إذا غضب فتل شاربه ونفخ. رواه البيطري في
((في المعجم الكبير))
فهذه الروايات تدل على أن إعفاء اللحية مأمور به في الإسلام وإعفاءها هو إكثارها وإيفاءها وتوقيرها وإرخاءها
فأعلم أخي المسلم المؤمن أن في حلق اللحية تغير لخلق الله فقد ذكر الله تعالى أن الشيطان لعنه الله قال
((( ولأمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولأمرنهم فليغيرن خلق الله)) وحلق اللحية يعتبر من التغيير الذي يحبه الشيطان ويأمر به ولقد روى البخاري عن علقمة قال : لعن عبد الله رضي الله عنه الواشمات والمتنمصات
والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله فقالت أم يعقوب ما هذا؟ فقال عبد الله : ومالي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ثبت أن تغيير خلق الله سبب في اللعنة
وأعلم يا أخي أن حلق اللحية فيه تشبه الرجل بالمرأة فقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنه قال(( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال)) رواه البخاري والترمذي
قال حافظ في ((الفتح))ناقلا عن الطبري: لا يجوز التشبه بالنساء في اللباس والزينة التي تختص بالنساء ولا العكس.ولا يرتاب مرتاب في أن التشبه الكامل بالنساء يحصل في حلق اللحية وهذا التشبه فوق تشبه اللباس وغيره لأن اللحية هو الفارق الأول والمميز الأكبر بين الرجل والمرأة
وقد أشار الرسول صلى الله عليه وسلم وقال (( سبحان من زين الرجال باللحى والنساء بالذوائب))
أما من حيث الطب فقد ذكر الأطباء لإعفاء اللحية فوائد:
1-أن إمرار آلة الحلق على الذقن والخدين يضر بالبصارة ولا يزال يضعف البصر لمن داوم على ذلك
2-أن اللحية تمنع الجراثيم الضارة من الوصول إلى ظاهر الحلق والصدر
3-تحمي لثة الإنسان من العوارض الطبيعية فهي لها وقاء
4-أن هذا الشعر تجري فيه مفرزات دهنية من الجسد يلين بها الجلد ويبقى نضرا فيه حيوية الحياة وطراوتهما مثل الأرض المخضلة المبتلة النابتة بالعشب الأخضر
5-أن اللحية والمادة المنوية بينهما ارتباطا باطنيا قال بعض الأطباء: لو أعتاد الناس على حلق اللحية نسل بعد نسل ينتج عن هذا أن يولد الرجال في النسل الثامن من غير لحيه. فالرجولية تقل شيئا فشيئا ويظهر أثر ذلك بعده هذه المدة والشاهد على ذلك ما نرى في الخناثى عموما أنهم لا تنبت لهم لحية مع إنهم يكونون في بقية الأعضاء مثل الرجال
يرجع مراجعة كتاب ((الفتح)) لأبن الحجر..
وهذه بعض ما جاء ذكره في فوائد إعفاء اللحية وإلا فالمسلم يكفيه ما أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
وفي النهايه: بعد كل هذا واللي فهمنا وعرفنا أنه حرام حلق تبونا نروح للحلاق سوى لنا سكسوكه ولاسوالف وكلام فاضي وإذ كنا صدق نحب الرسول ونحب الله تعالى فلماذا لا نمتثل لما يقولنه
والشاعر يقول
تعصي الآلة وأنت تظهر حبه هذا محال في القياس بديع
لو كان حبك صادقا لاطعته إن المحب لمن يحب مطيع
أسال الله أن يجعلني وأياكم عونا على الخير وأن يوفقنا لما فيه خير وأن يجعل همنا هم الفوز برضاه وجنته
اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
يرجى مراجعة كتاب(( وجوب إعفاء اللحية)) للإمام المحدث العلامة الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي
ومعه تعليقا للشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه رحمة واسعة
الحمد الله الذي خلق فسوى وجعل الإنسان الذكر والأنثى وميز بينهم فجعل النساء بالذوائب والرجال باللحى
والصلاة والسلام على من جاء بالنور والهدى وفاق نوره نور الشمس في الضحى وعلى آله وأصحابه أولى
التقى ومن تبعهم بإحسان من أهل الأمصار والقرى
أما بعد....
إن من حلق اللحية منكر فظيع وذنب شنيع كما هو مصرح في الأحاديث الصحيحة وكتب المذاهب الاربعة
ولقد عم هذا الوباء مع الأسف الشديد حتى أن حملة القرآن ورواة الحديث ودعاة الناس إلى الدين والإسلام
يحبون التفرنج في أحوالهم ويسمونه بالتحضر والتقدم الذي أخرهم عن أتباع سنة رسولهم ودينهم وهدى نبيهم
صلى الله عليه وسلم..فقل بالله أيها الأخ المسلم هل يكون الرجل عزيزا بمعصية الله أو تحصل المكرمة بالتخلق
بأخلاق أعداء الله؟ كلا ورب الكعبة: قال تعالى (( أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا))
وقال تعالى(( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون))
وقد قال عمر رضي الله عنه لأبي عبيدة الجراح (( إنا كنا أذل فأعزنا الله بالإسلام فمهما نطلب العزة بغير ما أعزنا الله أذلنا الله))
إن حلق اللحية ذنب منكر في أمران:
1-إن المعاصي عديدة كالزنا وشرب الخمر وغيرها يؤثم عليها المرء وقت ارتكابها.كما أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله(( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن, ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن.... الحديث)) رواه البخاري ومسلم قال عكرمة قلت لأبن عباس: كيف ينزع منه؟ قال هكذا, وشبك بين أصابعه ثم أخرجها, فإن تاب عاد إليه هكذا, وشبك بين أصابعه. رواه البخاري
فهذه المعاصي تنتهي بانتهاء فعلها وأما حلق اللحية وقصرها قصرا غير شرعي أنما هو أثم مستمر في كل حين وآن لما أنه يجب على المؤمن دائما في كل وقت أن تكون لحية معفاة موافقة للشريعة باستمرار
فإذا خالف أمر الشرع كان آثما في كل لحظة تمر من حياته إلى أن يتوب
2- أن صورة المرء وهو حالق لحيته يبغضها الرسول صلى الله عليه وسلم كما هو معلوم يوم كتب الرسول
إلى كسرى يدعوه إلى الإسلام فبعث كسر إليه رجلين جلديين ولما دخلا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد حلقا لحاهما وأعفيا شواربهما كره الرسول أن ينظر إليهما وقال : ويلكما من أمركما بهذا؟ قالا: أمرنا بهذا ربنا – يعنيان كسرى- ,فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولكن ربي أمرني بإعفاء لحيتي
وقص شاربي.... والقصة طويلة ولكنني ذكرت لكم مقطع عن موضوعنا وكره الرسول للحلاقة اللحية
والقصة لمن أرد أن يرجع في (( الوفا بأحوال المصطفى)) لأبن الجوزي و(( البداية والنهاية)) لأبن كثير
فإذا مات احدنا وهو حالق لحيته في صورة يبغضها الرسول صلى الله عليه وسلم
فكيف يتجاسر هناك أن يواجه نبينا صلوات الله عليه وسلام بهذا الوجه البغيض
وهنا أتطرق في الأحاديث النبوية:
1-عن عائشة رضي الله عنها قالت :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( عشر من الفطرة, قص الشارب
وإعفاء اللحية والسواك واستنشاق الماء وقص الأظافر وغسل البراجم ونتف الإبط وحلق العانة وانتقاص الماء)) قال زكريا ((أحد رواة الحديث)) قال مصعب, ونسيت العاشر إلا أن تكون المضمضة. رواه مسلم وأحمد والنسائي والترمذي
2-روى البخاري في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( أنهكوا الشوارب وأعفوا اللحى)) وأنهكوا بمعنى بالغوا في القص والمراد بالمبالغة في قص ما طال عن الشارب لا حلق الشارب كله فأن ذلك خلاف السنة العملية الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم . ولهذا لما سئل مالك عمن يحفي شاربه ؟ قال :أرى أن يوجع ضربا وقال لمن يحلق شاربه :هذه بدعة ظهرت في الناس رواه البيهقي
3-وروى أبو هريرة رضي الله عنه:عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال جزوا الشوارب وأرخوا اللحى وخالفوا المجوس)) رواه مسلم
قال عبد الله أبن الزبير : أن عمر رضي الله عنه كان إذا غضب فتل شاربه ونفخ. رواه البيطري في
((في المعجم الكبير))
فهذه الروايات تدل على أن إعفاء اللحية مأمور به في الإسلام وإعفاءها هو إكثارها وإيفاءها وتوقيرها وإرخاءها
فأعلم أخي المسلم المؤمن أن في حلق اللحية تغير لخلق الله فقد ذكر الله تعالى أن الشيطان لعنه الله قال
((( ولأمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولأمرنهم فليغيرن خلق الله)) وحلق اللحية يعتبر من التغيير الذي يحبه الشيطان ويأمر به ولقد روى البخاري عن علقمة قال : لعن عبد الله رضي الله عنه الواشمات والمتنمصات
والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله فقالت أم يعقوب ما هذا؟ فقال عبد الله : ومالي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ثبت أن تغيير خلق الله سبب في اللعنة
وأعلم يا أخي أن حلق اللحية فيه تشبه الرجل بالمرأة فقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنه قال(( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال)) رواه البخاري والترمذي
قال حافظ في ((الفتح))ناقلا عن الطبري: لا يجوز التشبه بالنساء في اللباس والزينة التي تختص بالنساء ولا العكس.ولا يرتاب مرتاب في أن التشبه الكامل بالنساء يحصل في حلق اللحية وهذا التشبه فوق تشبه اللباس وغيره لأن اللحية هو الفارق الأول والمميز الأكبر بين الرجل والمرأة
وقد أشار الرسول صلى الله عليه وسلم وقال (( سبحان من زين الرجال باللحى والنساء بالذوائب))
أما من حيث الطب فقد ذكر الأطباء لإعفاء اللحية فوائد:
1-أن إمرار آلة الحلق على الذقن والخدين يضر بالبصارة ولا يزال يضعف البصر لمن داوم على ذلك
2-أن اللحية تمنع الجراثيم الضارة من الوصول إلى ظاهر الحلق والصدر
3-تحمي لثة الإنسان من العوارض الطبيعية فهي لها وقاء
4-أن هذا الشعر تجري فيه مفرزات دهنية من الجسد يلين بها الجلد ويبقى نضرا فيه حيوية الحياة وطراوتهما مثل الأرض المخضلة المبتلة النابتة بالعشب الأخضر
5-أن اللحية والمادة المنوية بينهما ارتباطا باطنيا قال بعض الأطباء: لو أعتاد الناس على حلق اللحية نسل بعد نسل ينتج عن هذا أن يولد الرجال في النسل الثامن من غير لحيه. فالرجولية تقل شيئا فشيئا ويظهر أثر ذلك بعده هذه المدة والشاهد على ذلك ما نرى في الخناثى عموما أنهم لا تنبت لهم لحية مع إنهم يكونون في بقية الأعضاء مثل الرجال
يرجع مراجعة كتاب ((الفتح)) لأبن الحجر..
وهذه بعض ما جاء ذكره في فوائد إعفاء اللحية وإلا فالمسلم يكفيه ما أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
وفي النهايه: بعد كل هذا واللي فهمنا وعرفنا أنه حرام حلق تبونا نروح للحلاق سوى لنا سكسوكه ولاسوالف وكلام فاضي وإذ كنا صدق نحب الرسول ونحب الله تعالى فلماذا لا نمتثل لما يقولنه
والشاعر يقول
تعصي الآلة وأنت تظهر حبه هذا محال في القياس بديع
لو كان حبك صادقا لاطعته إن المحب لمن يحب مطيع
أسال الله أن يجعلني وأياكم عونا على الخير وأن يوفقنا لما فيه خير وأن يجعل همنا هم الفوز برضاه وجنته
اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
يرجى مراجعة كتاب(( وجوب إعفاء اللحية)) للإمام المحدث العلامة الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي
ومعه تعليقا للشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه رحمة واسعة