عبدالرحمن بن طارق البلوي
01-10-2008, 10:03 PM
كما هو معروف عن الصقور فهي تعتبر من الطيور الجارحة أو المفترسة والتي يميز الطيور الجارحة عن الغير جارحة هو وجود المخالب للصيد والمنقار المدبب لتقطيع في لحم الفريسة ، وأن الصقر هو نوع من 60 نوع من الطيور الجارحة ومن تلك الطيور الجارحة كالعقبان والنسور والباز والبواشق ... الخ من أنواع الطيور الجارحة ، علماً بأن عدو الصقر الرئيس في الطبيعة هو العقاب .
وأما بالنسبة لصفات الصقر الشكلية فمن أهمها أن جسمه يشبه إلى حدٍ ما لشكل الطلقة خاصةً أثناء إنقضاضه على فريسته ، عادةً ما يكون الصقر طويل الجسم ، جناحاه مدببة عند الأطراف عكس العقبان والنسور فهي مفتوحة ، ذنبه متوسط إلى طويل نسبة لجسم الصقر ، أصابع قدمه طويلة بمخالب حادة ، رقبة قصيرة ، منقار قصير حاد ، يصل حجم الصقر ما بين 15 – 49 سم ما يعادل 6 – 20 بوصة في طوله ، طلو الجناحين يصل ما بين 100 – 110 سم ، ووزنه يصل حتى 0.530 - 1.8 كجم ، وتختلف ألوان الصقر فله عدة ألوان (الأبيض – الأشقر – الأسود – الأخضر – الأشعل – الأدهم – الأحمر) ولا يختلف لون ذكر الصقر عن الأنثى كمعظم الطيور ولكن أنثى الصقر عادةً ما تكون أكبر في حجمها عن الذكر .
يمتاز الصقر بقوته البدنية وطيرانه السريع والرشيق في المراوغة وتصل متوسط السرعة الصقر ما بين 40 – 55 كم / ساعة وقد تصل سرعة الصقر إلى 320 كم / ساعة عند الإنقضاض ويصل إرتفاع طيرانه إلى 1000 متر ، ويتميز الصقر أيضاً بخاصية الإبصار بشكل عام ويمتلك رؤية متفرقة مقارنة بالحيوانات الأخرى ، كما أن الصقور تملك قوة إبصار تفوق بقية الطيور ومن المؤشرات هو ذلك حجم العين نفسها وحدتها وسوادها ولديها حرية الحركة في استدارة الرأس من فوق الى أسفل وكذلك يمكن للصقر أن يدور رأسه على محوره بدرجة 360 درجة تقريباً ، وكذلك السمع القوي وهو يساوي السمع عند الإنسان لكن الصقور تستطيع تمييز الصوت أسرع من البشر مما يساعدها على تحديد موقع الفريسة في الظلام ، ويتميز الصقر بشكل وزخرفة ونعومة وجمالية ريشه فهو يحميه من الحرارة والبرد وتقلبات الطقس الخارجية وتتوفر فيه البنية اللازمة للتحليق وما يميز الريش في الصقر هو أنه يضمن تأمين متطلبات التحليق والانقضاض والنزول وحرية الطيران والتوازن في الهواء ، وللصقر طريقة مميزة خاصةً عندما يحصل خلل في أحد إطراف ريشه من انحراف أو اعوجاج يقوم الصقر بأخذ مادة سائلة دهنية من فوق شرجه بواسطة منقاره ويمسح بها الريشة المتعرضة للكسر أو الانحراف ويتم تعديلها .
تعيش الصقور عادة على شكل أزواج ، وتعشش في الأشجار والمنحدرات الصخرية وقد عرف عن الصقور أنها تعشش في نفس العش سنوياً وأنها قد تحتل عش من أعشاش الطيور الأخرى ، وتبيض أنثى الصقر بيضتان في منتصف شهر مايو ويفقص البيض في منتصف شهر يونيو عادةً ويتشارك ذكر وأنثى الصقر في حضانة البيض أو الأفراخ ، ويبدأ الفرخ بالطيران بعد 35 45 يوم من تفقيصه .
يمر الصقر بأربع مراحل حياتية من تفقيص البيض حتى الطيران ، وتختلف مدة كل مرحلة عن الأخرى بإختلاف نوع الصقر ، فتلك المراحل هي :-
1. فرخ العش : ففي أول هذه المرحلة يكون الصقر في أضعف ما يكون فلا يمكنه الإعتماد على نفسه أبداً ولا حتى أبسط الأشياء كأن حتى يتحكم في وضعه في العش ، ويكسوه الريش السلكي أو الشعري (الريش الحرام) في بداية هذه المرحلة ولكن ما يلبث الفرخ حتى يقوى فيه عوده وينمو بشكل سريع ويكسب كل ريشه في نهاية هذه المرحلة .
2. فرخ طرف العش : ففي هذه المرحلة يقوى عود الصقر ولكن حتى الآن لا يمكنه الإستغناء على أبويه فإنهم يستمرون في الصيد لكي يفروا الغذاء لفرخهم الكبير والذي يصل عند بعض أنواع الصقور إلى حجم أكبر من أبويه ، وما يميز هذه المرحلة هو أنه هذا الفرخ يمرن جناحيه برفرفتهما وأداء بعض القفزات تأهباً للطيران وتنتهي هذه المرحلة بطيران الفرخ عن العش .
3. الفرخ اليافع : هنا يكون الفرخ قد إكتمل نموه تقريباً ويمكنه أن يعتمد على نفسه ، فيهجره أبواه حتى يستطيع الصيد بمفرده دون مساعدتهما ، فهذه المرحلة هي أخطر مرحلة يمر فيها الصقر وذلك إذا علمنا أن 60% من فراخ الصقور تموت قبل وصولها إلى ربيعها الثاني وذلك لنقص خبرتها في الصيد ، وتنهي هذه المرحلة عندما يكتمل نمو الفرخ تماماً أي أنه يصل إلى مرحلة البلوغ ليبحث عن شريكة حياته ويبدأ هو بدوره بما بدأه أبواه ، وأن علامة بلوغ الصقر هو أن يبدل ريشه الذي إكتسبه في أول مرحلة حياته بريش جديد ويسمى بهذه المرحلة بالقرناس .
يعيش الصقر من (1 - 20 عاماً) وعند تقدمه في السن يصاب بالخرف والصرع والعمى وبهذه الحالات يطلق سراحه في حرية لعدم الاستفادة منه ، ومراحل فترة عمره الافتراضي من فرخ إلى بكر ثم قرناس .
http://www.al-soor.com/images/images_new/images/nature2.jpg
غالباً ما يطلقون على الصقر بالوَحَشْ أول القبض عليه لأنه متوحش بري لا يأنس البشر وبعد ذلك يطلقون عليه اسماً و يبدأون بترويضه ، ويسمى بالخلوي إذا كان الصقر بري وليس تم تفريخه من قبل الإنسان فإن الخلوي يمتاز بأنه قد سبق له الصيد في البرية وعادةً لا يحتاج بأن يدرب على الصيد بدرجة مكثفة فيكفي للصقار (مربي الصقور) على أن يدربه على الهدوء بين البشر وعلى الطاعة كأن يستجيب الصقر لصوت صقاّره عند مناداته .
يوجد للصقر أربع مخالب وكل مخلب له اسم ، ومن أسمائها :-
1. المخلب الخلفي : يسمى (التابع أو الصياد) وهو ما يضرب الصقر به فريسته أي كانت أو أبن ما كانت في الأرض أو طائره .
2. المخلب الداخلي : ويسمى (العالف أو العلاّف) لأن الصقر أكثر ما يساعده على مسك العلف أو الفريسة هو هذا المخلب .
3. المخلب الأوسط : وهو أطول أصابع الصقر يسمى (السنان) وهو يساعده في قبض الفريسة بعد صيدها وهو مساعد للعالف ويساعده في الاتزان في الوقوف وخاصة إذا كان في السيارة وفي مطبات فتظهر فائدته في ذلك الوقت .
4. المخلب الخارجي : يسمى (اللافح أو اللفاح) وهو لمساعدة التابع بحيث يضرب بها فريسته على جنب إذا ما تتضمن كف الصقر .
أما عدد ريش جناح الطير فهي حوالي 22 ريشه تقريباً ، وأهمها هي الريشة الأخيرة في الطرف الخارجي لجناح الصقر والتي تسمى بـ (الموس) وهي أقصر من التي قبلها والتي تسمى بـ (الطويلة أو النايفة) وهي أطول ريشة في جناح الصقر وأنها أطول من الموس بـ 5 سم تقريباً ثم تأتي بعد الطويلة أو الرديفة ريشة تسمى بـ (رديفة الطويلة أو رديفة النايفة) وتسمى أيضاً بالثالثة والتي تسبقها بالرابع والخامسة والسادسة والسابعة وكل ريشة أقصر من الريشة التي تليها ما عدا الموس فإنها أقصر من التي تسبقها الطويلة أو النايفة ، وتكمن أهمية السبع ريشات الأخيرة والتي ذكرناها للتو في الصقر لما توفره للصقر من توازن وسرعة وإنسيابيه أثناء طيرانه أنها تأخر وقت وطاقة كبيرة من الصقر حتى تكمل نموها فإن نموها يستغرق 60 يوماً حتى تكتمل كل ريشة ، مع العلم أن هذا لا يعني أن باقي ريش الصقر غير مهم بل على العكس فإن كل ريشة في الصقر مهمة وذلك لأن ريش الصقر إن لم تكن له ميزة أدائية تفيد الصقر في الطيران فسوف تكون له وبالتأكيد صفة جمالية للصقر ، و عدد ريش ذيل الصقر هو 12 ريشة وقد يصل عددها في بعض الحالات النادرة ما بين 11 – 13 ريشة ، إن ريش ذيل الصقر مهم جداً للصقر فيجب على الصقار التأكد من أن ريش الذيل كامل وسليم 100% لما له من أهمية أثناء طيران الصقر فإن ريش الذيل يساعده وبشكل كبير في المراوغة والمناورة أثناء الطيران ، وإن حدث ووجد الصقار أن ريشة من ريش الجناح أو الذيل قد كسرت أو تالفة فإن الصقار يعالجها بعملية دقيقة نوعاً ما تسمى بـ (التجبير) ففي فترة الصيف عادةً ما تقوم الصقور بتبديل ريشها أي أن ريش العام الماضي يتساقط وينبت ريش جديد وهذا ما يسميه الصقارة بـ (القرناس) وعادةً ما يلتقط الصقار ريش الصقر المتساقط وخاصةً ريش الجناحين والذيل وترقيمهم حسب ترتيبهم في جسم الصقر حتى يمكن للصقار أن يستعين بهم في تجبير الريش المكسور والتالف (كأن نصفها قطع غيار للصقر) .
ويجب أن نعلم أن هناك أنواع عديدة من الصقور ، ويكفينا في أن نذكر في موضوعنا هذا أهم أنواع الصقور في منطقتنا شبه الجزيرة العربية ، فتلك الأنواع هي :-
1. الصقر الحر .
2. الصقر الشاهين .
3. الصقر الجير .
أنواع الصقور
http://www.al-soor.com/images/images_new/images/nature3.jpg
http://www.al-soor.com/images/images_new/images/nature4.jpg
http://www.al-soor.com/images/images_new/images/nature5.jpg
الحر
الشاهين
الجير
وأما بالنسبة لصفات الصقر الشكلية فمن أهمها أن جسمه يشبه إلى حدٍ ما لشكل الطلقة خاصةً أثناء إنقضاضه على فريسته ، عادةً ما يكون الصقر طويل الجسم ، جناحاه مدببة عند الأطراف عكس العقبان والنسور فهي مفتوحة ، ذنبه متوسط إلى طويل نسبة لجسم الصقر ، أصابع قدمه طويلة بمخالب حادة ، رقبة قصيرة ، منقار قصير حاد ، يصل حجم الصقر ما بين 15 – 49 سم ما يعادل 6 – 20 بوصة في طوله ، طلو الجناحين يصل ما بين 100 – 110 سم ، ووزنه يصل حتى 0.530 - 1.8 كجم ، وتختلف ألوان الصقر فله عدة ألوان (الأبيض – الأشقر – الأسود – الأخضر – الأشعل – الأدهم – الأحمر) ولا يختلف لون ذكر الصقر عن الأنثى كمعظم الطيور ولكن أنثى الصقر عادةً ما تكون أكبر في حجمها عن الذكر .
يمتاز الصقر بقوته البدنية وطيرانه السريع والرشيق في المراوغة وتصل متوسط السرعة الصقر ما بين 40 – 55 كم / ساعة وقد تصل سرعة الصقر إلى 320 كم / ساعة عند الإنقضاض ويصل إرتفاع طيرانه إلى 1000 متر ، ويتميز الصقر أيضاً بخاصية الإبصار بشكل عام ويمتلك رؤية متفرقة مقارنة بالحيوانات الأخرى ، كما أن الصقور تملك قوة إبصار تفوق بقية الطيور ومن المؤشرات هو ذلك حجم العين نفسها وحدتها وسوادها ولديها حرية الحركة في استدارة الرأس من فوق الى أسفل وكذلك يمكن للصقر أن يدور رأسه على محوره بدرجة 360 درجة تقريباً ، وكذلك السمع القوي وهو يساوي السمع عند الإنسان لكن الصقور تستطيع تمييز الصوت أسرع من البشر مما يساعدها على تحديد موقع الفريسة في الظلام ، ويتميز الصقر بشكل وزخرفة ونعومة وجمالية ريشه فهو يحميه من الحرارة والبرد وتقلبات الطقس الخارجية وتتوفر فيه البنية اللازمة للتحليق وما يميز الريش في الصقر هو أنه يضمن تأمين متطلبات التحليق والانقضاض والنزول وحرية الطيران والتوازن في الهواء ، وللصقر طريقة مميزة خاصةً عندما يحصل خلل في أحد إطراف ريشه من انحراف أو اعوجاج يقوم الصقر بأخذ مادة سائلة دهنية من فوق شرجه بواسطة منقاره ويمسح بها الريشة المتعرضة للكسر أو الانحراف ويتم تعديلها .
تعيش الصقور عادة على شكل أزواج ، وتعشش في الأشجار والمنحدرات الصخرية وقد عرف عن الصقور أنها تعشش في نفس العش سنوياً وأنها قد تحتل عش من أعشاش الطيور الأخرى ، وتبيض أنثى الصقر بيضتان في منتصف شهر مايو ويفقص البيض في منتصف شهر يونيو عادةً ويتشارك ذكر وأنثى الصقر في حضانة البيض أو الأفراخ ، ويبدأ الفرخ بالطيران بعد 35 45 يوم من تفقيصه .
يمر الصقر بأربع مراحل حياتية من تفقيص البيض حتى الطيران ، وتختلف مدة كل مرحلة عن الأخرى بإختلاف نوع الصقر ، فتلك المراحل هي :-
1. فرخ العش : ففي أول هذه المرحلة يكون الصقر في أضعف ما يكون فلا يمكنه الإعتماد على نفسه أبداً ولا حتى أبسط الأشياء كأن حتى يتحكم في وضعه في العش ، ويكسوه الريش السلكي أو الشعري (الريش الحرام) في بداية هذه المرحلة ولكن ما يلبث الفرخ حتى يقوى فيه عوده وينمو بشكل سريع ويكسب كل ريشه في نهاية هذه المرحلة .
2. فرخ طرف العش : ففي هذه المرحلة يقوى عود الصقر ولكن حتى الآن لا يمكنه الإستغناء على أبويه فإنهم يستمرون في الصيد لكي يفروا الغذاء لفرخهم الكبير والذي يصل عند بعض أنواع الصقور إلى حجم أكبر من أبويه ، وما يميز هذه المرحلة هو أنه هذا الفرخ يمرن جناحيه برفرفتهما وأداء بعض القفزات تأهباً للطيران وتنتهي هذه المرحلة بطيران الفرخ عن العش .
3. الفرخ اليافع : هنا يكون الفرخ قد إكتمل نموه تقريباً ويمكنه أن يعتمد على نفسه ، فيهجره أبواه حتى يستطيع الصيد بمفرده دون مساعدتهما ، فهذه المرحلة هي أخطر مرحلة يمر فيها الصقر وذلك إذا علمنا أن 60% من فراخ الصقور تموت قبل وصولها إلى ربيعها الثاني وذلك لنقص خبرتها في الصيد ، وتنهي هذه المرحلة عندما يكتمل نمو الفرخ تماماً أي أنه يصل إلى مرحلة البلوغ ليبحث عن شريكة حياته ويبدأ هو بدوره بما بدأه أبواه ، وأن علامة بلوغ الصقر هو أن يبدل ريشه الذي إكتسبه في أول مرحلة حياته بريش جديد ويسمى بهذه المرحلة بالقرناس .
يعيش الصقر من (1 - 20 عاماً) وعند تقدمه في السن يصاب بالخرف والصرع والعمى وبهذه الحالات يطلق سراحه في حرية لعدم الاستفادة منه ، ومراحل فترة عمره الافتراضي من فرخ إلى بكر ثم قرناس .
http://www.al-soor.com/images/images_new/images/nature2.jpg
غالباً ما يطلقون على الصقر بالوَحَشْ أول القبض عليه لأنه متوحش بري لا يأنس البشر وبعد ذلك يطلقون عليه اسماً و يبدأون بترويضه ، ويسمى بالخلوي إذا كان الصقر بري وليس تم تفريخه من قبل الإنسان فإن الخلوي يمتاز بأنه قد سبق له الصيد في البرية وعادةً لا يحتاج بأن يدرب على الصيد بدرجة مكثفة فيكفي للصقار (مربي الصقور) على أن يدربه على الهدوء بين البشر وعلى الطاعة كأن يستجيب الصقر لصوت صقاّره عند مناداته .
يوجد للصقر أربع مخالب وكل مخلب له اسم ، ومن أسمائها :-
1. المخلب الخلفي : يسمى (التابع أو الصياد) وهو ما يضرب الصقر به فريسته أي كانت أو أبن ما كانت في الأرض أو طائره .
2. المخلب الداخلي : ويسمى (العالف أو العلاّف) لأن الصقر أكثر ما يساعده على مسك العلف أو الفريسة هو هذا المخلب .
3. المخلب الأوسط : وهو أطول أصابع الصقر يسمى (السنان) وهو يساعده في قبض الفريسة بعد صيدها وهو مساعد للعالف ويساعده في الاتزان في الوقوف وخاصة إذا كان في السيارة وفي مطبات فتظهر فائدته في ذلك الوقت .
4. المخلب الخارجي : يسمى (اللافح أو اللفاح) وهو لمساعدة التابع بحيث يضرب بها فريسته على جنب إذا ما تتضمن كف الصقر .
أما عدد ريش جناح الطير فهي حوالي 22 ريشه تقريباً ، وأهمها هي الريشة الأخيرة في الطرف الخارجي لجناح الصقر والتي تسمى بـ (الموس) وهي أقصر من التي قبلها والتي تسمى بـ (الطويلة أو النايفة) وهي أطول ريشة في جناح الصقر وأنها أطول من الموس بـ 5 سم تقريباً ثم تأتي بعد الطويلة أو الرديفة ريشة تسمى بـ (رديفة الطويلة أو رديفة النايفة) وتسمى أيضاً بالثالثة والتي تسبقها بالرابع والخامسة والسادسة والسابعة وكل ريشة أقصر من الريشة التي تليها ما عدا الموس فإنها أقصر من التي تسبقها الطويلة أو النايفة ، وتكمن أهمية السبع ريشات الأخيرة والتي ذكرناها للتو في الصقر لما توفره للصقر من توازن وسرعة وإنسيابيه أثناء طيرانه أنها تأخر وقت وطاقة كبيرة من الصقر حتى تكمل نموها فإن نموها يستغرق 60 يوماً حتى تكتمل كل ريشة ، مع العلم أن هذا لا يعني أن باقي ريش الصقر غير مهم بل على العكس فإن كل ريشة في الصقر مهمة وذلك لأن ريش الصقر إن لم تكن له ميزة أدائية تفيد الصقر في الطيران فسوف تكون له وبالتأكيد صفة جمالية للصقر ، و عدد ريش ذيل الصقر هو 12 ريشة وقد يصل عددها في بعض الحالات النادرة ما بين 11 – 13 ريشة ، إن ريش ذيل الصقر مهم جداً للصقر فيجب على الصقار التأكد من أن ريش الذيل كامل وسليم 100% لما له من أهمية أثناء طيران الصقر فإن ريش الذيل يساعده وبشكل كبير في المراوغة والمناورة أثناء الطيران ، وإن حدث ووجد الصقار أن ريشة من ريش الجناح أو الذيل قد كسرت أو تالفة فإن الصقار يعالجها بعملية دقيقة نوعاً ما تسمى بـ (التجبير) ففي فترة الصيف عادةً ما تقوم الصقور بتبديل ريشها أي أن ريش العام الماضي يتساقط وينبت ريش جديد وهذا ما يسميه الصقارة بـ (القرناس) وعادةً ما يلتقط الصقار ريش الصقر المتساقط وخاصةً ريش الجناحين والذيل وترقيمهم حسب ترتيبهم في جسم الصقر حتى يمكن للصقار أن يستعين بهم في تجبير الريش المكسور والتالف (كأن نصفها قطع غيار للصقر) .
ويجب أن نعلم أن هناك أنواع عديدة من الصقور ، ويكفينا في أن نذكر في موضوعنا هذا أهم أنواع الصقور في منطقتنا شبه الجزيرة العربية ، فتلك الأنواع هي :-
1. الصقر الحر .
2. الصقر الشاهين .
3. الصقر الجير .
أنواع الصقور
http://www.al-soor.com/images/images_new/images/nature3.jpg
http://www.al-soor.com/images/images_new/images/nature4.jpg
http://www.al-soor.com/images/images_new/images/nature5.jpg
الحر
الشاهين
الجير