عطر الليل
01-17-2008, 01:16 AM
السلام عليكم ورمة الله وبركاته
القصيده كانت رد على قصيدة الشاعر خالد بن مدعث الدوسري ورد عليه الشاعر ناصر محمد بن فارس الفراعنة السبيعي
اخليكم مع القصيده ........
(( قصيدة الشاعر خالد بن مدعث الدوسري ))
كل مافاضت عيوني باشة الاضـلاع غنـا
]الموارد في الضلوع وكل ضلع فيـه ونـه
والتمني مايحقـق هقـوة القلـب إن تمنـا
بس قلبي مايدانـي تبعـد الهقـوات منـه]
ووجودي وجد من جلّي عن ديـاره مجنـا
تو عمره عشر واربع والليالي مـا تحنـه
ماوراه الا عجـوز واختـه وعـودٍ مسنـا
بين فقر وبين دين وبين ضيم وبيـن منـه
ما ذبحهم غير دمعاً مـن الغبينـه مايكنـا
ويل من سود الليالـي بالمصايـب يبتلنـه
راح مثل الذيب اهبلته حيـاة الذيـب ظنـا
وامن والموت يومي بيـن مخلابـه وسنـه
راح ينقل دم قلبه وان ضـواه الليـل ونـا
الذيابـه مروحاتـه والسيـوف يـدورنـه
لا ذكر دم القرايـب عانـق البيـدا وثنـا
وان تذكر دمعة امه زاع قلبـه مـن مغنـه
مايلوعه في حشاه الا لا شاف البرق سنـا
غاب عشر سنين مابه من يرد العلـم عنـه
إن حداه الخوف منا هزت الاشـواق منـا
يوم طال الوقت عود لديـار اللـي ربنـه
قـال مـادام المذلـه والبـلاوي يبتلـنـا
والله ان الموت في الاوطان بين الربع جنـه
يوم وقف في المنازل مالقـى بيـتٍ مبنـا
غيـر بيـتٍ للهبايـب والـذواري يلعبنـه
راح يمه كنه اللي ضاربـه رمـحٍ مطنـا
واعذابه مادرى ان سهـوم بقعـا يحترنـه
يوم قرب سمع له صوت من العلـه يحنـا
وحصل امه عندها ضيف يقول الموت سنه
قال يمه قالت عيوني مـن الدمـع انعمنـا
قال ابوي وقالت اطوال النصايب قد خذنـه
قال واختي قالت اقفوا القوم باختك مع ضعنا
قال ربعي قالـت سنيـن المجاعـه فرقنـه
قال جيتك قالت إن المـوت ماأظـن يتونـا
واستلمهـا نـازع الارواح روحٍ مرجهنـه
ثم صاح من التفرق صيحت اللي فيه جنـا
ودق صدره وانطوى من حر مابه طي شنه
كل هذا حال قلـب مـن خلقـه الله معنـا
الهمـوم يوكلـنـه والـروابـع ياكلـنـه
ليه ادور للسبايـب والسبـب فينـا ومنـا
النفوس وماتسوي واليدين ومـا احصدنـه
لا توسدنا الخطايا نلحـق الشرهـه زمنـا
ماجزانـا الا عملنـا والحقايـق يثبتـنـه
قلت اجرب وش ورانـا بنتسـلا وانتهنـا
الليالي ماتخالف مـن طلـب شـيٍ عطنـه
جاهلٍ في الغيب واثر اللـي يسلينـا طعنـا
مادريـت الا بقلبـي والمحانـي يردعنـه
قلت وين تروح خلك في ضلوعك مرجهنـا
قال مدري مير كن الحب تل العـرق كنـه
قلت مخطي قال ليه ليـا ذكرنـاه اشتحنـا
وانتبهت وطاح فكري للطـواري واخلفنـه
رحت ابسأل بنت حواء ليت حنـا ماسألنـا
كان والله مستريح ومخلـفٍ قلبـي وظنـه
قلت هز العود صفق النود قال النـود حنـا
ماذكر بـه عـود الا والهبايـب يطرقنـه
قلت في دارك غريب وقال حول في وطنـا
لك محلٍ فيه قصور لـه سيـوف يحتمنـه
قلت اهلنا قال والله مانعيـب سلـوم اهلنـا
والعفيف من الهوا مابـه علـوم يحرمنـه
وابتدينـا قصـة السبـع العجـاف ومللنـا
كل عام يمر يعطينـا مـن اللوعـات فنـه
وافترقنا ما لقينـا مـن يـرد العلـم عنـا
غيـر حـبٍ للهبايـب والـذواري يلعبنـه
(( قصيدة الشاعرناصر محمد الفراعنة السبيعي ))
كل ما فاضت عيوني نجر ابـن حربـان دنـا
في ضلوعي يسمع اللي مـن ورا بغـداد دنـه
يومٍ ابن مدعث لنا سـن الوجـود الحـق سنـا
وافؤادي كن دود الارض يرعـى فـي مسنـه
وافؤادي لو تضنا ياابـن مدعـث مـا تضنـا
كنه المجـدور عقـب الجـور مرمـيٍ بعنـه
أشعـل التنبـاك مـن خلقتـه ماشبـه وكنـا
مير كنه من عجاج فـاح مـن صـدره يكنـه
واوجودي وجد من هو عض بإبهامـه وحنـا
واحدٍ شاف الثـلاث البيـض سـودٍ مستجنـه
شاف قـدام الخيـام خشيـف ريـم مرجهنـا
وثور البندق يبي يصيده وراغ الخشـف منـه
اطلق اربع عقبها اربع ثم سمع صـوت يونـا
واثرها امه صابها طلقه وطـار العقـل منـه
واتهمـوه بذبحـة امـه ليلـة العيـد وتجنـا
اتهمتـه النـاس وصـدوف النقاديـر اتهمنـه
قالوا اخوانه ترا ما أنا بمنـك ولا انـت منـا
يفرق الله بيننا وبينك عسى مـا لـك مضنـه
لك ثلاث ايام من ذلحين وارحـل مـن وطنـا
عقبها تخطر على راسـك مضاريـب الاسنـه
ودع مريتـه وتـو بنتـه صغيـره ماتحـنـا
توها ام اربع شهـور وفـي لحمهـا زود لنـه
ركب غوجه وانقلـب قبلـه بليـل مـا تونـا
والحمايا من خلافـه ارخـوا حبـال الاعنـه
المطايـا والسبايـا مـن خـلافـه عمـدنـا
والمنايـا سجـدٍ قــدام عيـنـه يحتـرنـه
كل ماعنز علـى قـوم وطـنّ الـراس طنـا
قالوا اذلـف ذابـح امـه لعنبونـا لـو نحنـه
ذابـح امـه لـو زبنـا عـده انـه مازبـنـا
لعنبـوك بيـوت قـوم ذابـح امـه زبنـنـه
الجمالـه ماتجمـل فـي ولـد حــرٍ تـدنـا
ميـر دور غيرنـا وانحـش بقلبـك لاندنـه
وانقلب من عندهم كنـه علـى محمـاس بنـا
يمة اهل الغوص عجـلات الركايـب وجهنـه
ركب بابور البحـر ودمـوع عينـه يذرفنـا
فـوق خـده كنهـن اذواد بــدوٍ مرثعـنـه
يـوم حـل الليـل اشرعـة السفينـه دودلنـا
والهبايـب مـا يخلـن محـبـلٍ مادودلـنـه
قـام ربـان السفيـه قـال يانـاس امتحـنـا
قوموا ادعوا ربكـم عـلام ماوسـط الاجنـه
قال شيـخ منهـم الا عنـدي الـراي المطنـا
ضحوا بواحد عسـى الله ينقـذ يديـن رجنـه
وطاحت القرعه على اللي ذابـح امـه ماتتنـا
ثم رموا به فـي ظلمـات البحـور المستكنـه
وادبحوا عنه وهو فـي غبّـة البحـور يتثنـا
ثم عرض له من وحوش القرش جرجور وصنه
عض جرجور البحر ساقه وصايـح واستجنـا
ابك لـولا الله كـلاه القـرش مايسلـم مطنـه
وفي ديار من بلاد الهنـد بيـن انـسٍ وجنـا
من فضل ربي عليه اطراف الامـواج احذفنـه
ومثل ماقبل امـس متهـوم بذبـح امـه معنـا
اتهمـوه بـذبـح سلـطـان البلادالمطمئـنـه
وفي السجون المظلمه خمسة عشر عام قضنـا
مع ثلاث ماقضـن الا عقـب حالـه قضنـه
لاسمع ورقـاً تغنـي جـر مسحوبـه وغنـا
وكل مغنى يزعجه غصب يجـي تاليـه ونـه
لاطرته بيـوت قـوم فـي الخلايـا يرفعنـه
دار دولاب الدبـا الدالـوب دولابـه وزنــه
كل مابرقٍ سرى شرقٍ صـدوق الغيـث شنـا
كن قلبـه فـوق سبـق طيـور بـر شطرنـه
عقـب مـده جـاه مـن داره نذيـرٍ مرثعنـا
قـال انـا جيتـك بعلـمٍ والله إنـه والله إنـه
حرمتك ماتت لها عشر سنـوات قـد مضنـا
والبنيّه معمـسٍ تقـرع عليـك اقـراع شنـه
عمهـا عزربهـا فـي وسـط بيتـه ماتهنـا
خادمـة نسوانـه الثنتيـن واللـي ضيفـنـه
ثم زوجها لابـو سبعيـن عـام مـا انقصنـا
شايب يطرب خفوقـه لاسمـع للقـرش رنـه
يوم سمع هروجهم فاضـت عيونـه وازحرنـا
وسط سجنه كنه اللي ساكـنٍ لـه فـي مجنـه
قال ياربعي افزعوا لي مـن سجـونٍ غيضنـا
قبر قلبـي الدمـدم اغـادي يديكـم يظهرنـه
قالوا انا وش لنـا انـا والله انـا مـا شحنـا
غير بنتـك والامثلـك مابقربـه قـرب جنـه
وانتحـوا وعيـون قايدهـم جنـوب خايلـنـا
وهو ورا سجنـه عيونـه كـل نجـمٍ خايلنـه
وعقب عام من مجي ربعه وسنٍ عـض سنـا
اعفوا الكفار عنـه مـن عقـب سـودٍ دهنـه
يوم فكوا قيـد رجلـه وانطلـق خاطـره منـا
وانفلت يبغى ديـار مـن ورا نجـد اشحننـه
حـث ساقـه مايشـوف الا بنيتـه يـوم قنـا
من عقب عشرين عام في وطن قـومٍ مصنـه
من ردي حظه نهار اغظـن عيونـه وارقدنـا
فز من نومه عقب عضـه حنـش داب بسنـه
ومن اثر سم الحنش يونس ضلوعـه يطبخنـا
وطاح عزي لواحـدٍ سـود الافاعـي طيحنـه
يـوم هـو فكـر إلـى فوقـه نجـومٍ يبرقنـا
وشاف بكيت بنتـه اللـي جـا يبيهـا بينهنـه
قال يانجوم السماء تكفين روحي صوب اهلنـا
علمي بنتي عن اللي صـاب ابوهـا واستسنـه
اشهـد إنـا مـا بحلنـا بالليالـي اشهـد إنـا
مير حظي خانني ثم مـات مابـه مـن يقنـه
ذاك وجده وجد حالي في وطنـا مـن عطنـا
من هنوف خدرهـا بيـض الهنـادي يحتمنـه
تقبلو تحياتي
منقول
القصيده كانت رد على قصيدة الشاعر خالد بن مدعث الدوسري ورد عليه الشاعر ناصر محمد بن فارس الفراعنة السبيعي
اخليكم مع القصيده ........
(( قصيدة الشاعر خالد بن مدعث الدوسري ))
كل مافاضت عيوني باشة الاضـلاع غنـا
]الموارد في الضلوع وكل ضلع فيـه ونـه
والتمني مايحقـق هقـوة القلـب إن تمنـا
بس قلبي مايدانـي تبعـد الهقـوات منـه]
ووجودي وجد من جلّي عن ديـاره مجنـا
تو عمره عشر واربع والليالي مـا تحنـه
ماوراه الا عجـوز واختـه وعـودٍ مسنـا
بين فقر وبين دين وبين ضيم وبيـن منـه
ما ذبحهم غير دمعاً مـن الغبينـه مايكنـا
ويل من سود الليالـي بالمصايـب يبتلنـه
راح مثل الذيب اهبلته حيـاة الذيـب ظنـا
وامن والموت يومي بيـن مخلابـه وسنـه
راح ينقل دم قلبه وان ضـواه الليـل ونـا
الذيابـه مروحاتـه والسيـوف يـدورنـه
لا ذكر دم القرايـب عانـق البيـدا وثنـا
وان تذكر دمعة امه زاع قلبـه مـن مغنـه
مايلوعه في حشاه الا لا شاف البرق سنـا
غاب عشر سنين مابه من يرد العلـم عنـه
إن حداه الخوف منا هزت الاشـواق منـا
يوم طال الوقت عود لديـار اللـي ربنـه
قـال مـادام المذلـه والبـلاوي يبتلـنـا
والله ان الموت في الاوطان بين الربع جنـه
يوم وقف في المنازل مالقـى بيـتٍ مبنـا
غيـر بيـتٍ للهبايـب والـذواري يلعبنـه
راح يمه كنه اللي ضاربـه رمـحٍ مطنـا
واعذابه مادرى ان سهـوم بقعـا يحترنـه
يوم قرب سمع له صوت من العلـه يحنـا
وحصل امه عندها ضيف يقول الموت سنه
قال يمه قالت عيوني مـن الدمـع انعمنـا
قال ابوي وقالت اطوال النصايب قد خذنـه
قال واختي قالت اقفوا القوم باختك مع ضعنا
قال ربعي قالـت سنيـن المجاعـه فرقنـه
قال جيتك قالت إن المـوت ماأظـن يتونـا
واستلمهـا نـازع الارواح روحٍ مرجهنـه
ثم صاح من التفرق صيحت اللي فيه جنـا
ودق صدره وانطوى من حر مابه طي شنه
كل هذا حال قلـب مـن خلقـه الله معنـا
الهمـوم يوكلـنـه والـروابـع ياكلـنـه
ليه ادور للسبايـب والسبـب فينـا ومنـا
النفوس وماتسوي واليدين ومـا احصدنـه
لا توسدنا الخطايا نلحـق الشرهـه زمنـا
ماجزانـا الا عملنـا والحقايـق يثبتـنـه
قلت اجرب وش ورانـا بنتسـلا وانتهنـا
الليالي ماتخالف مـن طلـب شـيٍ عطنـه
جاهلٍ في الغيب واثر اللـي يسلينـا طعنـا
مادريـت الا بقلبـي والمحانـي يردعنـه
قلت وين تروح خلك في ضلوعك مرجهنـا
قال مدري مير كن الحب تل العـرق كنـه
قلت مخطي قال ليه ليـا ذكرنـاه اشتحنـا
وانتبهت وطاح فكري للطـواري واخلفنـه
رحت ابسأل بنت حواء ليت حنـا ماسألنـا
كان والله مستريح ومخلـفٍ قلبـي وظنـه
قلت هز العود صفق النود قال النـود حنـا
ماذكر بـه عـود الا والهبايـب يطرقنـه
قلت في دارك غريب وقال حول في وطنـا
لك محلٍ فيه قصور لـه سيـوف يحتمنـه
قلت اهلنا قال والله مانعيـب سلـوم اهلنـا
والعفيف من الهوا مابـه علـوم يحرمنـه
وابتدينـا قصـة السبـع العجـاف ومللنـا
كل عام يمر يعطينـا مـن اللوعـات فنـه
وافترقنا ما لقينـا مـن يـرد العلـم عنـا
غيـر حـبٍ للهبايـب والـذواري يلعبنـه
(( قصيدة الشاعرناصر محمد الفراعنة السبيعي ))
كل ما فاضت عيوني نجر ابـن حربـان دنـا
في ضلوعي يسمع اللي مـن ورا بغـداد دنـه
يومٍ ابن مدعث لنا سـن الوجـود الحـق سنـا
وافؤادي كن دود الارض يرعـى فـي مسنـه
وافؤادي لو تضنا ياابـن مدعـث مـا تضنـا
كنه المجـدور عقـب الجـور مرمـيٍ بعنـه
أشعـل التنبـاك مـن خلقتـه ماشبـه وكنـا
مير كنه من عجاج فـاح مـن صـدره يكنـه
واوجودي وجد من هو عض بإبهامـه وحنـا
واحدٍ شاف الثـلاث البيـض سـودٍ مستجنـه
شاف قـدام الخيـام خشيـف ريـم مرجهنـا
وثور البندق يبي يصيده وراغ الخشـف منـه
اطلق اربع عقبها اربع ثم سمع صـوت يونـا
واثرها امه صابها طلقه وطـار العقـل منـه
واتهمـوه بذبحـة امـه ليلـة العيـد وتجنـا
اتهمتـه النـاس وصـدوف النقاديـر اتهمنـه
قالوا اخوانه ترا ما أنا بمنـك ولا انـت منـا
يفرق الله بيننا وبينك عسى مـا لـك مضنـه
لك ثلاث ايام من ذلحين وارحـل مـن وطنـا
عقبها تخطر على راسـك مضاريـب الاسنـه
ودع مريتـه وتـو بنتـه صغيـره ماتحـنـا
توها ام اربع شهـور وفـي لحمهـا زود لنـه
ركب غوجه وانقلـب قبلـه بليـل مـا تونـا
والحمايا من خلافـه ارخـوا حبـال الاعنـه
المطايـا والسبايـا مـن خـلافـه عمـدنـا
والمنايـا سجـدٍ قــدام عيـنـه يحتـرنـه
كل ماعنز علـى قـوم وطـنّ الـراس طنـا
قالوا اذلـف ذابـح امـه لعنبونـا لـو نحنـه
ذابـح امـه لـو زبنـا عـده انـه مازبـنـا
لعنبـوك بيـوت قـوم ذابـح امـه زبنـنـه
الجمالـه ماتجمـل فـي ولـد حــرٍ تـدنـا
ميـر دور غيرنـا وانحـش بقلبـك لاندنـه
وانقلب من عندهم كنـه علـى محمـاس بنـا
يمة اهل الغوص عجـلات الركايـب وجهنـه
ركب بابور البحـر ودمـوع عينـه يذرفنـا
فـوق خـده كنهـن اذواد بــدوٍ مرثعـنـه
يـوم حـل الليـل اشرعـة السفينـه دودلنـا
والهبايـب مـا يخلـن محـبـلٍ مادودلـنـه
قـام ربـان السفيـه قـال يانـاس امتحـنـا
قوموا ادعوا ربكـم عـلام ماوسـط الاجنـه
قال شيـخ منهـم الا عنـدي الـراي المطنـا
ضحوا بواحد عسـى الله ينقـذ يديـن رجنـه
وطاحت القرعه على اللي ذابـح امـه ماتتنـا
ثم رموا به فـي ظلمـات البحـور المستكنـه
وادبحوا عنه وهو فـي غبّـة البحـور يتثنـا
ثم عرض له من وحوش القرش جرجور وصنه
عض جرجور البحر ساقه وصايـح واستجنـا
ابك لـولا الله كـلاه القـرش مايسلـم مطنـه
وفي ديار من بلاد الهنـد بيـن انـسٍ وجنـا
من فضل ربي عليه اطراف الامـواج احذفنـه
ومثل ماقبل امـس متهـوم بذبـح امـه معنـا
اتهمـوه بـذبـح سلـطـان البلادالمطمئـنـه
وفي السجون المظلمه خمسة عشر عام قضنـا
مع ثلاث ماقضـن الا عقـب حالـه قضنـه
لاسمع ورقـاً تغنـي جـر مسحوبـه وغنـا
وكل مغنى يزعجه غصب يجـي تاليـه ونـه
لاطرته بيـوت قـوم فـي الخلايـا يرفعنـه
دار دولاب الدبـا الدالـوب دولابـه وزنــه
كل مابرقٍ سرى شرقٍ صـدوق الغيـث شنـا
كن قلبـه فـوق سبـق طيـور بـر شطرنـه
عقـب مـده جـاه مـن داره نذيـرٍ مرثعنـا
قـال انـا جيتـك بعلـمٍ والله إنـه والله إنـه
حرمتك ماتت لها عشر سنـوات قـد مضنـا
والبنيّه معمـسٍ تقـرع عليـك اقـراع شنـه
عمهـا عزربهـا فـي وسـط بيتـه ماتهنـا
خادمـة نسوانـه الثنتيـن واللـي ضيفـنـه
ثم زوجها لابـو سبعيـن عـام مـا انقصنـا
شايب يطرب خفوقـه لاسمـع للقـرش رنـه
يوم سمع هروجهم فاضـت عيونـه وازحرنـا
وسط سجنه كنه اللي ساكـنٍ لـه فـي مجنـه
قال ياربعي افزعوا لي مـن سجـونٍ غيضنـا
قبر قلبـي الدمـدم اغـادي يديكـم يظهرنـه
قالوا انا وش لنـا انـا والله انـا مـا شحنـا
غير بنتـك والامثلـك مابقربـه قـرب جنـه
وانتحـوا وعيـون قايدهـم جنـوب خايلـنـا
وهو ورا سجنـه عيونـه كـل نجـمٍ خايلنـه
وعقب عام من مجي ربعه وسنٍ عـض سنـا
اعفوا الكفار عنـه مـن عقـب سـودٍ دهنـه
يوم فكوا قيـد رجلـه وانطلـق خاطـره منـا
وانفلت يبغى ديـار مـن ورا نجـد اشحننـه
حـث ساقـه مايشـوف الا بنيتـه يـوم قنـا
من عقب عشرين عام في وطن قـومٍ مصنـه
من ردي حظه نهار اغظـن عيونـه وارقدنـا
فز من نومه عقب عضـه حنـش داب بسنـه
ومن اثر سم الحنش يونس ضلوعـه يطبخنـا
وطاح عزي لواحـدٍ سـود الافاعـي طيحنـه
يـوم هـو فكـر إلـى فوقـه نجـومٍ يبرقنـا
وشاف بكيت بنتـه اللـي جـا يبيهـا بينهنـه
قال يانجوم السماء تكفين روحي صوب اهلنـا
علمي بنتي عن اللي صـاب ابوهـا واستسنـه
اشهـد إنـا مـا بحلنـا بالليالـي اشهـد إنـا
مير حظي خانني ثم مـات مابـه مـن يقنـه
ذاك وجده وجد حالي في وطنـا مـن عطنـا
من هنوف خدرهـا بيـض الهنـادي يحتمنـه
تقبلو تحياتي
منقول