عبدالله بن مساوي
06-26-2004, 10:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حتى تكون أسعد الناس
بشرى لك.... فالطهور شطر الإيمان فهو يذهب الخطايا ويغسل السيئات غسلا ويطهرك لمقابلة ملك الملوك تعالى.
طوبى لك فالصلاة كفارة تذهب ما قبلها, وتمحو ما أمامها, وتصلح ما بعدها, وتفك الأسر عن صاحبها, فهي قرة العيون.
أتريد السعادة حقا؟ لا تبحث عنها بعيدا, إنها فيك, في تفكيرك المبدع, في خيالك الجميل, في إرادتك المتفائلة, في قلبك المشرق بالخير.
إذا اشتد عليك الأمر وضاق بك الكرب وجاءك اليأس فانتظر الفرج.
إذا أردت أن يفرج الله عنك ما أهمك فاقطع طمعك في أي مخلوق صغر أم كبر, ولا تعلق على أحد أملا غير الله وأجمع اليأس من كافة الناس.
نفسك كالسائل الذي يلون الإناء بلونه, فإن كانت نفسك راضية سعيدة رأيت السعادة والخير والجمال, وإن كانت ضيقة متشائمة رأيت الشقاء والشر والقبح.
إذا أطعت المعبود, ورضيت بالموجود, وسلوت عن المفقود, فقد نلت المقصود وأدركت كل مطلب محمود.
من عنده بستان في صدره من الإيمان والذكر, ولديه حديقة في ذهنه من العلم والتجارب فلا يأسف على ما فأته من الدنيا.
إن من يؤخر السعادة حتى يعود ابنه الغائب, ويبني بيته ويجد وظيفة تناسبه, إنما هو مخدوع بالسراب, مغرور بأحلام اليقظة.
البسمة: هي السحر الحلال, وهي عربون المودة وإعلان الإخاء, وهي رسالة عاجلة تحمل السلام والحب, وهي صدقة متقبلة تدل على أن صاحبها راض مطمئن ثابت.
إذا وقعت عليك مصيبة أو شدة فافرح بكل يوم يمر لأنه يخفف منها وينقص من عمرها, لأن للشدة عمرا كعمر الإنسان لا تتعداه.
يظن من يقطع يومه كله في اللعب أو الصيد أو اللهو أنه سوف يسعد نفسه, وما علم أنه سوف يدفع هذا الثمن هما متصلا وكدرا دائما لأنه أهمل الموازنة بين الواجبات والمسليات.
كان الصحابة أسعد الناس لأنهم لم يكونوا يتعمقون في خطرات القلوب ودقائق السلوك ووساوس النفس, بل اهتموا بالأصول واشتغلوا بالمقاصد.
ينبغي أن تهتم بالتركيز وحضور القلب عند أداء العبادات, فلا خير في علم بلا فقه, ولا صلاة بلا خشوع, ولا قراءة بلا تدبر.
أشغل نفسك دائما: يجب أن تحاول- بوعي وإرادة- استخدام المزيد من إمكاناتك. سوف تسعد أكثر إن شغلت نفسك بعمل أشياء بديعة, فالكسل ينمي الاكتئاب.
حارب النكد والكآبة: إذا أزعجك أمر, قم بعمل جسماني تحبه تجد أن حالتك النفسية والذهنية قد تحسنت. ويمكنك أن تمارس مسلكا كانت تسعدك ممارسته في الماضي, كأن تزاول رياضة معينة أو رحلة مع أصدقاء.
لا تبالغ في المنافسة والتحدي: تعلّّّّّّم ألا تقسو على نفسك, خاصة حينما تبارى أحدا في عمل ما بدون أن تشترط لشعورك بالسعادة أن تفوز.
لا تحبس مشاعرك: كبت المشاعر يسبب التوتر, ويحول دون الشعور بالسعادة. لا تكتم مشاعرك. عبر عنها بأسلوب مناسب ينفث عن ضغوطها في نفسك.
لا قفل إلا سوف يفتح, ولا قيد إلا سوف يفك, ولا بعيد إلا سوف يقرب, ولا غائب إلا سوف يصل....... ولكن بأجل مسمى.
جلد بلال وضرب وعذب وسحب وطرد فأخذ يردد: أحد أحد, لأنه حفظ (قل هو الله أحد) (الإخلاص:1) , فلما دخل الجنة احتقر ما بذل واستقل ما قدم لأن السلعة أغلى من الثمن أضعافا مضاعفة.
كل العقلاء يسعون لجلب السعادة بالعلم أو بالمال أو بالجاه, وأسعدهم بها صاحب الإيمان لأن سعادته دائمة على كل حال حتى يلقى ربه.
من السعادة أعذرهم للناس, فهو يحمل تصرفاتهم وأقوالهم على أحسن المحامل, فهو الذي أراح واستراح.
الصلوات ترتب الأوقات فاجعل بعد كل صلاة عملا من الأعمال النافعة.
لا يكن يومك كله قراءة أو تفكرا أو تأليفا أو حفظا, بل خذ من كل عمل بطرف ونوع فيه الأعمال فهذا أنشط للنفس.
التوفيق : حسن الخاتمة ، وسداد القول، وصلاح العمل ، والبعد عن الظلم ، وقطيعة الرحم.
((المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده،، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم)) ((والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه))..
لفضيلة الشيخ عائض بن عبدالله القرني..
إبن مساوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حتى تكون أسعد الناس
بشرى لك.... فالطهور شطر الإيمان فهو يذهب الخطايا ويغسل السيئات غسلا ويطهرك لمقابلة ملك الملوك تعالى.
طوبى لك فالصلاة كفارة تذهب ما قبلها, وتمحو ما أمامها, وتصلح ما بعدها, وتفك الأسر عن صاحبها, فهي قرة العيون.
أتريد السعادة حقا؟ لا تبحث عنها بعيدا, إنها فيك, في تفكيرك المبدع, في خيالك الجميل, في إرادتك المتفائلة, في قلبك المشرق بالخير.
إذا اشتد عليك الأمر وضاق بك الكرب وجاءك اليأس فانتظر الفرج.
إذا أردت أن يفرج الله عنك ما أهمك فاقطع طمعك في أي مخلوق صغر أم كبر, ولا تعلق على أحد أملا غير الله وأجمع اليأس من كافة الناس.
نفسك كالسائل الذي يلون الإناء بلونه, فإن كانت نفسك راضية سعيدة رأيت السعادة والخير والجمال, وإن كانت ضيقة متشائمة رأيت الشقاء والشر والقبح.
إذا أطعت المعبود, ورضيت بالموجود, وسلوت عن المفقود, فقد نلت المقصود وأدركت كل مطلب محمود.
من عنده بستان في صدره من الإيمان والذكر, ولديه حديقة في ذهنه من العلم والتجارب فلا يأسف على ما فأته من الدنيا.
إن من يؤخر السعادة حتى يعود ابنه الغائب, ويبني بيته ويجد وظيفة تناسبه, إنما هو مخدوع بالسراب, مغرور بأحلام اليقظة.
البسمة: هي السحر الحلال, وهي عربون المودة وإعلان الإخاء, وهي رسالة عاجلة تحمل السلام والحب, وهي صدقة متقبلة تدل على أن صاحبها راض مطمئن ثابت.
إذا وقعت عليك مصيبة أو شدة فافرح بكل يوم يمر لأنه يخفف منها وينقص من عمرها, لأن للشدة عمرا كعمر الإنسان لا تتعداه.
يظن من يقطع يومه كله في اللعب أو الصيد أو اللهو أنه سوف يسعد نفسه, وما علم أنه سوف يدفع هذا الثمن هما متصلا وكدرا دائما لأنه أهمل الموازنة بين الواجبات والمسليات.
كان الصحابة أسعد الناس لأنهم لم يكونوا يتعمقون في خطرات القلوب ودقائق السلوك ووساوس النفس, بل اهتموا بالأصول واشتغلوا بالمقاصد.
ينبغي أن تهتم بالتركيز وحضور القلب عند أداء العبادات, فلا خير في علم بلا فقه, ولا صلاة بلا خشوع, ولا قراءة بلا تدبر.
أشغل نفسك دائما: يجب أن تحاول- بوعي وإرادة- استخدام المزيد من إمكاناتك. سوف تسعد أكثر إن شغلت نفسك بعمل أشياء بديعة, فالكسل ينمي الاكتئاب.
حارب النكد والكآبة: إذا أزعجك أمر, قم بعمل جسماني تحبه تجد أن حالتك النفسية والذهنية قد تحسنت. ويمكنك أن تمارس مسلكا كانت تسعدك ممارسته في الماضي, كأن تزاول رياضة معينة أو رحلة مع أصدقاء.
لا تبالغ في المنافسة والتحدي: تعلّّّّّّم ألا تقسو على نفسك, خاصة حينما تبارى أحدا في عمل ما بدون أن تشترط لشعورك بالسعادة أن تفوز.
لا تحبس مشاعرك: كبت المشاعر يسبب التوتر, ويحول دون الشعور بالسعادة. لا تكتم مشاعرك. عبر عنها بأسلوب مناسب ينفث عن ضغوطها في نفسك.
لا قفل إلا سوف يفتح, ولا قيد إلا سوف يفك, ولا بعيد إلا سوف يقرب, ولا غائب إلا سوف يصل....... ولكن بأجل مسمى.
جلد بلال وضرب وعذب وسحب وطرد فأخذ يردد: أحد أحد, لأنه حفظ (قل هو الله أحد) (الإخلاص:1) , فلما دخل الجنة احتقر ما بذل واستقل ما قدم لأن السلعة أغلى من الثمن أضعافا مضاعفة.
كل العقلاء يسعون لجلب السعادة بالعلم أو بالمال أو بالجاه, وأسعدهم بها صاحب الإيمان لأن سعادته دائمة على كل حال حتى يلقى ربه.
من السعادة أعذرهم للناس, فهو يحمل تصرفاتهم وأقوالهم على أحسن المحامل, فهو الذي أراح واستراح.
الصلوات ترتب الأوقات فاجعل بعد كل صلاة عملا من الأعمال النافعة.
لا يكن يومك كله قراءة أو تفكرا أو تأليفا أو حفظا, بل خذ من كل عمل بطرف ونوع فيه الأعمال فهذا أنشط للنفس.
التوفيق : حسن الخاتمة ، وسداد القول، وصلاح العمل ، والبعد عن الظلم ، وقطيعة الرحم.
((المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده،، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم)) ((والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه))..
لفضيلة الشيخ عائض بن عبدالله القرني..
إبن مساوي