"أبوشامه"
01-17-2008, 08:22 PM
طالب الشيخ حمود أبوشامه والشيخ علي زيدان بالحوار الوطني الذي عقد بمدينة تبوك قائلين المواطن العادي لايهمه هذه الحوارات بل تهمه تحسين أوضاعه المعيشيه وإيجاد له فرصة العمل المناسبة ::
الحوار الوطني مطالب بإيجاد شراكة حقيقية بين وزارة العمل والقطاع الخاص
مسنان يطالبان بالقضاء على ارتفاع الأسعار ومحاسبة المقصرين
جانب من جلسات الحوار الوطني في تبوك أمس («الشرق الأوسط»)
تبوك: عبد العزيز الشمري
بعفوية وبساطة وقف الشيخ حمود أبو شامة أمام المشاركين في لقاء الحوار الوطني بتبوك أمس، قائلا «حوار السطح لا ينفع، انزلوا الى العمق، هناك عيب في تنفيذ الأوامر، نحتاج إلى الماء والغذاء والدواء».
وبالرغم من أن الشيخ أبو شامة (69 عاما) يعلم تماما أن موضوع اللقاء الفكري للحوار الوطني السابع يخص العمل والتوظيف، إلا أنه يرى أن المواطن العادي لا تهمه هذه الحوارات بقدر ما تهمه تحسين الظروف المعيشية، لذلك طالب في مداخلته أن يتوفر الماء والغذاء والدواء للمواطنين، مؤكدا في الوقت ذاته أن محاسبة المقصرين من الموظفين ضعيفة جدا وتحتاج إلى تفعيل، إضافة إلى ضرورة إيجاد آلية لتفعيل قرارات الدولة.
وذهب الشيخ على زيدان الهرفي إلى موضوع ارتفاع الأسعار وأن هذه الظاهرة أصبحت معاناة كل بيت سعودي، مشيرا إلى ضرورة تحقيق مبدأ العدل والمساواة في التوظيف للخرجين، مشيرا إلى أن هناك تسيب واضح وهناك ظلم في التوظيف
الرابط : http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=43&issue=10634&article=453169
وكذلك : أيضا ً
نضر الله وجهك يا سيدي .. وأنار قلبك وبارك خطواتك .. لقد كنت لسان الحق وبيان الحقيقة عندما قلت أمام المشاركين في ندوة الحوار الوطني في "تبوك" حوار السطح لا ينفع، انزلوا إلى العمق.. هناك عيب في تنفيذ الأوامر.. نحتاج إلى الماء والغذاء والدواء.
والكلام السابق.. بما في ذلك الدعاء.. هو للشيخ "حمود أبو شامة" الذي أنطق الله لسانه بالحق عندما رفض أسلوب الندوات في تسطيح مسائل تحتاج إلى تعميق أو تعمق.. فالمسألة ليست ندوات تقام يتبارى فيها المتحدثون في تنميق الكلام، وتزويق أو تزوير الأرقام، ثم تنفض الندوة ويتبادلون التهنئة على بلاغة الخطباء والمتحدثين وينصرف الحاضرون وتطفأ الأنوار ولا يبقى في الهواء إلا بقايا كلام.
لقد جاء الرجل الشيخ "حمود أبو شامة" وألقى حجرا في الماء الراكد أو أضاء شمعة في الظلام الحالك فقال كلمتين أشبه بالرصاص أو القنابل.. قال إن المواطن العادي لا يهمه ما يقال.. إنما يهمه ما يتم.. لا تهمه الأرقام إنما تهمه ظروف معيشته.. فرغيف العيش أهم من قصيدة "المتنبي".. وقطعة اللحم أهم من مسرحيات "شكسبير"، ووجود الموظف الأمين أهم من قانون "نابليون"، ومحاسبة المقصرين أهم من قرارات الأمم المتحدة.
وهي مسألة معروفة ووضوحها يفقأ العين، ولكن جهابذة الكلام يفضلون التزويق على التحقيق، والأقوال على الأفعال.. وقد شارك في الندوة عدد من الباحثين والخبراء، تنوعت اهتماماتهم وتوزعت، فطالب الشيخ "علي زيدان" بتطبيق مبدأ المساواة في توظيف الخريجين، وانتقدت الإعلامية "بثينة النصر" مخرجات التعليم الفني والتدريب المهني، مؤكدة أن التعليم الفني في واد والواقع المهني في واد آخر.. وأن التعليم الفني جعجعة بلا طحن.
وطالبت "نشوى طاهر" بإعداد الطلبة منذ الصغر على العمل الجاد وإزالة كل شيء في المناهج الدراسية عن اقتصار عمل المرأة على الأعمال المنزلية فقط.
الرابط : http://www.aleqt.com/article.php?do=show&id=8084&archivedate=2008-01-16
الحوار الوطني مطالب بإيجاد شراكة حقيقية بين وزارة العمل والقطاع الخاص
مسنان يطالبان بالقضاء على ارتفاع الأسعار ومحاسبة المقصرين
جانب من جلسات الحوار الوطني في تبوك أمس («الشرق الأوسط»)
تبوك: عبد العزيز الشمري
بعفوية وبساطة وقف الشيخ حمود أبو شامة أمام المشاركين في لقاء الحوار الوطني بتبوك أمس، قائلا «حوار السطح لا ينفع، انزلوا الى العمق، هناك عيب في تنفيذ الأوامر، نحتاج إلى الماء والغذاء والدواء».
وبالرغم من أن الشيخ أبو شامة (69 عاما) يعلم تماما أن موضوع اللقاء الفكري للحوار الوطني السابع يخص العمل والتوظيف، إلا أنه يرى أن المواطن العادي لا تهمه هذه الحوارات بقدر ما تهمه تحسين الظروف المعيشية، لذلك طالب في مداخلته أن يتوفر الماء والغذاء والدواء للمواطنين، مؤكدا في الوقت ذاته أن محاسبة المقصرين من الموظفين ضعيفة جدا وتحتاج إلى تفعيل، إضافة إلى ضرورة إيجاد آلية لتفعيل قرارات الدولة.
وذهب الشيخ على زيدان الهرفي إلى موضوع ارتفاع الأسعار وأن هذه الظاهرة أصبحت معاناة كل بيت سعودي، مشيرا إلى ضرورة تحقيق مبدأ العدل والمساواة في التوظيف للخرجين، مشيرا إلى أن هناك تسيب واضح وهناك ظلم في التوظيف
الرابط : http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=43&issue=10634&article=453169
وكذلك : أيضا ً
نضر الله وجهك يا سيدي .. وأنار قلبك وبارك خطواتك .. لقد كنت لسان الحق وبيان الحقيقة عندما قلت أمام المشاركين في ندوة الحوار الوطني في "تبوك" حوار السطح لا ينفع، انزلوا إلى العمق.. هناك عيب في تنفيذ الأوامر.. نحتاج إلى الماء والغذاء والدواء.
والكلام السابق.. بما في ذلك الدعاء.. هو للشيخ "حمود أبو شامة" الذي أنطق الله لسانه بالحق عندما رفض أسلوب الندوات في تسطيح مسائل تحتاج إلى تعميق أو تعمق.. فالمسألة ليست ندوات تقام يتبارى فيها المتحدثون في تنميق الكلام، وتزويق أو تزوير الأرقام، ثم تنفض الندوة ويتبادلون التهنئة على بلاغة الخطباء والمتحدثين وينصرف الحاضرون وتطفأ الأنوار ولا يبقى في الهواء إلا بقايا كلام.
لقد جاء الرجل الشيخ "حمود أبو شامة" وألقى حجرا في الماء الراكد أو أضاء شمعة في الظلام الحالك فقال كلمتين أشبه بالرصاص أو القنابل.. قال إن المواطن العادي لا يهمه ما يقال.. إنما يهمه ما يتم.. لا تهمه الأرقام إنما تهمه ظروف معيشته.. فرغيف العيش أهم من قصيدة "المتنبي".. وقطعة اللحم أهم من مسرحيات "شكسبير"، ووجود الموظف الأمين أهم من قانون "نابليون"، ومحاسبة المقصرين أهم من قرارات الأمم المتحدة.
وهي مسألة معروفة ووضوحها يفقأ العين، ولكن جهابذة الكلام يفضلون التزويق على التحقيق، والأقوال على الأفعال.. وقد شارك في الندوة عدد من الباحثين والخبراء، تنوعت اهتماماتهم وتوزعت، فطالب الشيخ "علي زيدان" بتطبيق مبدأ المساواة في توظيف الخريجين، وانتقدت الإعلامية "بثينة النصر" مخرجات التعليم الفني والتدريب المهني، مؤكدة أن التعليم الفني في واد والواقع المهني في واد آخر.. وأن التعليم الفني جعجعة بلا طحن.
وطالبت "نشوى طاهر" بإعداد الطلبة منذ الصغر على العمل الجاد وإزالة كل شيء في المناهج الدراسية عن اقتصار عمل المرأة على الأعمال المنزلية فقط.
الرابط : http://www.aleqt.com/article.php?do=show&id=8084&archivedate=2008-01-16