عبدالله مناحي منقرة البلوي
01-18-2008, 03:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
تمهيداشكر الأخ الشاعر عايد السميري على هذا التقديم وأحب أن انوه أنني لست ناقداً ولكني أحببت أن أشارك برؤية شخصيه لقصيدة الشاعر الكبير ناصر الفراعنة,
ويجب أن يعرف الجميع هنا أن النقد للقصيدة فقط ولن يتعداها إلى شخص الشاعر الكريم الذي أحترمه كشاعر وكشخص له معجبيه ومحبيه من الجماهير العريضة في أنحاء المملكة
وليعرف الجميع أنني من اشد المعارضين لفكرة شاعر المليون وأنه برنامج مادي بحت يبحث عن الملايين من خلال الشعر والشعراءوهذا ليس موضوعنا,,
الشعر إحساس شاعر ينقله للناس فيوافق إحساس هذا وقضية هذا والقصيدة التي لا تمس شغاف القلوب من جمالها وتأثيرها حسب غرضها فأنها تخرج من ثوبها إلى ثوب آخر وأما الإغراق في تحصين القصيدة بكلام غير مفهوم للعامة من المتلقين وحشر الألفاظ الأعجمية والمعاني المبهمة فمكانه ساحة المحاورة ,,,, الشاعر هو أبن بيئته ويجب أن ينقل ما يفهمه أهل بيئته وما يحسون به أما القصيدة التي يضطر الناس بعد سماعها للذهاب للمكتبات للبحث في الكتب والقواميس والمعاجم اللغويه لمعرفة معنى الشاعر فهي تعجيز ويبقى المعنى فقط عند الشاعر ولن تخالج القلوب ولن تحاكي الواقع وجميع الذين صفقوا للفراعنة لم يفهموا القصيدة ولم يعرفوا ما يقصده الشاعر فقط صفقوا لأن ناصر كان بارعاً في التواجد المسرحي وهذه تحسب للرجل فلقد كان حاضراً بقوه فقد سبقته هاله إعلاميه قويه فصفق الناس قبل ان يقول قصيدته وهكذا هم النجوم!!
عموميات حول قصيدة الفراعنة
1- استخدم وزن من أوزان الفصحى لم يخدمه كثيراً (فاعلاتن فاعلن,, فاعلاتن فاعلن ) وكان ذكياً حين قام بغناء الأبيات الأولى حتى يتفاعل الجميع وتقاس جميع الأبيات على نفس اللحن وهي رسالة لمن يريد ان يعرف الوزن كما أن القصيدة سرد تاريخي هلامي مبعثر في أكثره ولا يربطه رابط وسنشرح ذلك
لجنة شاعر المليون: أقصت العام الماضي قصائد بحجة السرد التاريخي
2-استخدم الكثير من الكلمات العجمية الغير عربيه(دختنوس_أدونيس...الخ) وهي تحتاج للمتخصصين في التاريخ حتى يستطيعون فك طلاسمها فما بالك بجمهور أغلبه من طلبة المدارس(جمهور شاطئ الراحه)
لجنة شاعر المليون: أقصت نزهان الشمري لأنه أغرق القصيده بالرمزيه
3- استخدم الفصحى كثيراً وذلك مما افقد القصيده هويتها الحقيقيه
4- استخدم اللهجات العاميه (اللهجه المصريه بالتحديد) وهذا ليس له ما يبرره ابداً
5-استخد م الفاظ لا تصلح للمنابر
تيوس_ هيوس_ شلقة
6-استخدم الفاظ خارجه عن الأدب
(ردف- نهد-قيس)
7- وصف نجد وصف نسائي فاضح
لجنة شعر المليون: اقصت الهاجري لأنه وصف الكويت وصف نسائيصفق الجمهور كثيراً إناثاً وذكوراً بما فيهم نشوة الرويني(مصريه) والسؤال الكبير هل فهم عامة الجمهور القصيده بسردها التاريخي وأسمائها الأعجميه وأسقاطاتها التاريخيه كما ارادها شاعرها!!!!!!؟؟؟؟؟ أم صفقو فقط لحضور الرجل المسرحي
تنويه ضروري: هذا هو فهمي الخاص للقصيده ولا الزم به احداً وقد يكون الشاعر ذهب إلى غير ما فهمته
وسوف نشرح ذلك بالتفصيل إن شاء الله
نبداء بسم الله
ناقتـي ياناقـتـي لاربــاع ولاسـديـس
وصليني لابتي مـن وراء هـاك الطعـوس
بدايه تقليديه مثل ( ياراكب اللي!!!!) ومن غير المعقول أن تستخدم ناقه ونحن في زمن السيارات(لايقبلها المتلقي ) وليست قريبه للتصديق في هذا الزمن فهل الرجل يقصد غير الناقه!! ظاهر اللفظ يقول انها ناقه ولم يتبين بعد ذلك بأنها ليست ناقه بل أكد انها ناقه في البيت الثاني أما الشطر الثاني فهو اقل من عادي وتقليدي
لجنة شاعر المليون: أقصت العديد من الشعراء لأنهم فقط استهلو ا قصائدهم ببيت أو شطر تقليدي(معنى قديم)
حائلاً رابع سنه من خيـار العيـس عيـس
خفهـا لادرهمـت كنـه بالنـار محسـوس
الشطر الأول لا جديد وصف عادي تكرار عيس هنا ليس له ما يبرره
ولا اعتقد انه يقصد اللون بعيس الثانيه وهذا تكررار لإقامة الوزن لا يخدم الشعر وكميته
الشطر الثاني به ثقل من ناحية الوزن وقد أخرج الناقه من حاله الدرهمه إلى الركض الجنوني وهولايعلم,,, لأن الممسوس بالنار لن يدرهم (والدرهمه) هي الركض غير السريع وإذا ُمس الخف بالنار فأن الراكب قد يقع من دابته لأنها سوف تتخبط في طريقهاولا تتوجه به إلى مايريد وسينشغل بها عن مقصوده (كنايه في غير محلها)
:
في دجى خالي خـلا لاحسيـس ولانسيـس
من شدة البـرد طقطقـة الظـروس خالي,,,, خلا نفس المعنى بكلمتين
حسيس ونسيس تكرار ليس له ما يبرره ولو انها بحث عن كلمه أخرى لتقوية الصوره لكان ذلك أجدى
الشطر الثاني جميل وفي مكانه(كنايه عن شدة البرد)
في عيوني يكفخ الطيـر ويطيـح الفريـس
وانتهض جساس من دون خالتـه البسـوس
يتخيل الطير والفريسه ولا يوجد هنا أي صوره شعريه مجرد تأمل قد يقصد الشاعر الشعر والمعاني ولكنه لم يوفق بإيصال الفكره لنا فلم يقدم الشاعر ما يمهد به لرؤية هذا الطير وهذة الفريسه كما انتقل من طقطقة الضروس إلى الكفخ مباشرة
الشطر الثاني لا علاقة له بالأول من جساس ومن البسوس صوره مشوشه ليس علاقه بما سبق لم تخدم المعنى ولا يوجد مايربط بين الشطرين
وفي خفوقي فرخ جنيتاً يضـرس ضريـس
يوم اوردهـا هجـوس واصدرهـا هجـوس
انتهينا من العين وبدأنا في الخفوق(القلب) وكلمة فرخ هنا لا مجال لها لأن الفرخ صغير الطائر وليس صغير الجن وإستخدام الضريس(وهو صوت أسنان الجمل إذا غضب(هاج) ليس له علاقه بصوت الجن الصغير والجن ضعيف فما بالك به وهو صغير والصغير لا يفهم عادةً ولا يقوى على المنافسه...
الشطر الثاني: ورّدها بنفس الحاله وصّدرها بنفس الحاله لم نجد فرق بين الهجوسين من ناحية اللفظ وهذا ينسحب على المعنى...
وقفة: أحذف جميع الابيات السابقه من القصيده ولن تجد أن القصيده ستفقد شيئاً من الأبيات التي ذكرت بعاليه أذن هي حشو ومقدمه يمكن الأستغناء عنها
ديرتي دار ابن ضاري وابن غثلـم جريـس
ديرة اللي دوجوا فـي فيافـي نجـد جـوس وصل الشاعر إلى ديرته ولم نلحظ ذلك وانتقل لوصف ديرته بدون مقدمات وربط ....,, وذكر بها
اسماء اشخاص لا يعنون المتلقي بشئ أي ان هذا يهم الشاعر وحده ولا يوجد هنا أي شعر يذكر
لجنة شاعر المليون: لم تعلق على هذا القفز المظلي من مقطع إلى مقطع
ديرتـي يابنـت شيخـاً ومعدنهـا نفيـس
عيطموسـاً دونهـا دثرتنـي عيطـمـوس
جادلاً مطرق جسدها مـع الغربـي يميـس
طينتاً مـن تربـة الخلـد والـدم محمـوس
نقشت خمساً من الخمس في يـوم الخميـس
ليت شعـري مـا ارادت بهـذا دختنـوس
كـم تمنـا إن معـه مثلهـا فتنـه بليـس
كان يمكن قد قلـب نصـف إمتنـا مجـوس
كن دماث الصدر منهـا كنيسـه او كنيـس
صومعة رهبـان ديـراً يـؤدون الطقـوس
آتقـوس مـع تقـوس نواهدهـا وإقيـس
قبتين قـاب قوسيـن قوسـاً جنـب قـوس
خصرها يحكي لنـا واقـع القـوم التعيـس
وردفها عن غطرسة بـوش يعطينـا دروس
وبالرغم مـن قصرهـا مايجالسهـا جليـس
تصبح أطول نسوة الارض في وضع الجلوس
العروسه ماتبي غير ابـو تركـي عريـس
العروسه نجـد ماهيـب حـي الله عـروس
نجد بنت المجـد ونسـة مونسـة الونيـس
ماعسفها الا معزي ضحى اليـوم العبـوس وصف الديره:
استخدم الشاعر الفاظ تخدش الحياء والذوق العام
(الردف_ النهد) وهذا خروج عن أدب الوصف لبنات الشيوخ وخاصة أن هذة البنت ستكون عروس الأمام الفارس وهذا إسقاط في غير محله ورمزيه سيئه ووصفها بالفتنه التي يتمناها أبليس لكي يقلب نصف هذة الامه مجوس ولا أدري ما علاقة هذة بتلك
جمع النهدين وجعلهما نواهد وهي الاشياء المرتفعه وتقوس معهما ولا ادري ماذا يقصد فأن كان يقصد الحرمين فهذة طامة الطوام
ربط الردف بالغطرسه وهذا إيحاء لا اريد ان استطردبه وكانت الصور في مقطع الوصف السابق مهزوزه لا تليق بنجد التي تتفتخر بعبدالعزيز
وعبدالعزيز يفتخر بها
وبعد ان وصفها بوصف لا ينطبق الا على الفتاه الغانيه قال العروسه ما تبي غير ابوي تركي عريس ثم قال ما عسفها الا معزي وهنا تحولت من فتاه إلى ذلول أو ما شابه ذلك لأن العسف لا يستخدم الا في الأبل على حسب علمي
وهي ما تبي غيره عريس!!؟ ولكنها عسفهاوهذا تناقض واضح!!!لجنة شاعر المليون: لم تتطرف للكلمات الخارجه عن الذوق العام والأيحائات (ردف-نهد)
اختزل فتح الرياض والدماء والسهر وعناء القدوم من الكويت والمعاناه والحرب والالتحام في كلمه واحده (عسفها) فقط كلمه واحده وكأن فتح الرياض هو إقناع فتاه بعريسها بكل سهوله
استخدم الشاعر في هذا المقطع كلمات مثل دختنوس وهي كلمه غير عربيه (فارسيه)
كل اهل نجد هلي من إجاء حتـى الخميـس
في ذراهم بـالتجي عن مجففـة الرسـوس
حدد الشاعر نجد من جبل أجاء حتى خميس مشيط وهذا ليس صحيحاً فأن كان يقصد المملكة فقد خرج من مضمون وصف نجد لما اكبر وهو خروج في غير محله لأن العروس نجد فكيف يتعداها إلى غيرها وان كان يقصد نجد فقد وضع لها حداً جديداً وجغرافيا جديدة وهنا لايوجد من الشعر او الصور الشعرية أي خبر أومعلومه
الشطر الثاني: سيلتجي الشاعر فقط في ذرا أهل نجد وكأن الأجزاء الباقية وأهلها من ألمملكه لا تعنيه وهذا قصور وتفرقه ليس له مبرر الا النظره بالعين الأخرى لبقية أجزاء المملكة
وعيشتي مابين أسوداً ولـو مانـي رئيـس
خير من كوني رئيساً على شلقـة تيـوس
شلقه لفظ نشاز وليس بلفظ فصحى ولا عامي ولا نبطي...,,, و تيوس لفظ ووصف قبيح وخاصة ان الشاعر يمثل بلده خارج الحدود (مثل قديم لم يحسن توظيفه) ولا توجد صور شعرية بل مباشرة واضحة وليس هناك إبداع أو جديد
وليس عيباً إن خدعني بمكـره كـل هيـس
لان مايفهـم بمكـر الهيـوس الا الهيـوس
هذ الشطر نصفه الأول فصيح ونصفه الآخر عامي
يقول عمر بن الخطاب لست بالخب ولا الخب يخدعني وانا اقول
بل من العيب كل العيب ان يمر كل هيس علّي ويخدعني
هيس كلمه نشاز وقد جمعها جمعاً عامياً أيضا,,,, ولا اقراء هنا شعراً أو أي صوره مبتكره
ولي عوده قريبه إن شاء الله للجزء الثاني
1
تمهيداشكر الأخ الشاعر عايد السميري على هذا التقديم وأحب أن انوه أنني لست ناقداً ولكني أحببت أن أشارك برؤية شخصيه لقصيدة الشاعر الكبير ناصر الفراعنة,
ويجب أن يعرف الجميع هنا أن النقد للقصيدة فقط ولن يتعداها إلى شخص الشاعر الكريم الذي أحترمه كشاعر وكشخص له معجبيه ومحبيه من الجماهير العريضة في أنحاء المملكة
وليعرف الجميع أنني من اشد المعارضين لفكرة شاعر المليون وأنه برنامج مادي بحت يبحث عن الملايين من خلال الشعر والشعراءوهذا ليس موضوعنا,,
الشعر إحساس شاعر ينقله للناس فيوافق إحساس هذا وقضية هذا والقصيدة التي لا تمس شغاف القلوب من جمالها وتأثيرها حسب غرضها فأنها تخرج من ثوبها إلى ثوب آخر وأما الإغراق في تحصين القصيدة بكلام غير مفهوم للعامة من المتلقين وحشر الألفاظ الأعجمية والمعاني المبهمة فمكانه ساحة المحاورة ,,,, الشاعر هو أبن بيئته ويجب أن ينقل ما يفهمه أهل بيئته وما يحسون به أما القصيدة التي يضطر الناس بعد سماعها للذهاب للمكتبات للبحث في الكتب والقواميس والمعاجم اللغويه لمعرفة معنى الشاعر فهي تعجيز ويبقى المعنى فقط عند الشاعر ولن تخالج القلوب ولن تحاكي الواقع وجميع الذين صفقوا للفراعنة لم يفهموا القصيدة ولم يعرفوا ما يقصده الشاعر فقط صفقوا لأن ناصر كان بارعاً في التواجد المسرحي وهذه تحسب للرجل فلقد كان حاضراً بقوه فقد سبقته هاله إعلاميه قويه فصفق الناس قبل ان يقول قصيدته وهكذا هم النجوم!!
عموميات حول قصيدة الفراعنة
1- استخدم وزن من أوزان الفصحى لم يخدمه كثيراً (فاعلاتن فاعلن,, فاعلاتن فاعلن ) وكان ذكياً حين قام بغناء الأبيات الأولى حتى يتفاعل الجميع وتقاس جميع الأبيات على نفس اللحن وهي رسالة لمن يريد ان يعرف الوزن كما أن القصيدة سرد تاريخي هلامي مبعثر في أكثره ولا يربطه رابط وسنشرح ذلك
لجنة شاعر المليون: أقصت العام الماضي قصائد بحجة السرد التاريخي
2-استخدم الكثير من الكلمات العجمية الغير عربيه(دختنوس_أدونيس...الخ) وهي تحتاج للمتخصصين في التاريخ حتى يستطيعون فك طلاسمها فما بالك بجمهور أغلبه من طلبة المدارس(جمهور شاطئ الراحه)
لجنة شاعر المليون: أقصت نزهان الشمري لأنه أغرق القصيده بالرمزيه
3- استخدم الفصحى كثيراً وذلك مما افقد القصيده هويتها الحقيقيه
4- استخدم اللهجات العاميه (اللهجه المصريه بالتحديد) وهذا ليس له ما يبرره ابداً
5-استخد م الفاظ لا تصلح للمنابر
تيوس_ هيوس_ شلقة
6-استخدم الفاظ خارجه عن الأدب
(ردف- نهد-قيس)
7- وصف نجد وصف نسائي فاضح
لجنة شعر المليون: اقصت الهاجري لأنه وصف الكويت وصف نسائيصفق الجمهور كثيراً إناثاً وذكوراً بما فيهم نشوة الرويني(مصريه) والسؤال الكبير هل فهم عامة الجمهور القصيده بسردها التاريخي وأسمائها الأعجميه وأسقاطاتها التاريخيه كما ارادها شاعرها!!!!!!؟؟؟؟؟ أم صفقو فقط لحضور الرجل المسرحي
تنويه ضروري: هذا هو فهمي الخاص للقصيده ولا الزم به احداً وقد يكون الشاعر ذهب إلى غير ما فهمته
وسوف نشرح ذلك بالتفصيل إن شاء الله
نبداء بسم الله
ناقتـي ياناقـتـي لاربــاع ولاسـديـس
وصليني لابتي مـن وراء هـاك الطعـوس
بدايه تقليديه مثل ( ياراكب اللي!!!!) ومن غير المعقول أن تستخدم ناقه ونحن في زمن السيارات(لايقبلها المتلقي ) وليست قريبه للتصديق في هذا الزمن فهل الرجل يقصد غير الناقه!! ظاهر اللفظ يقول انها ناقه ولم يتبين بعد ذلك بأنها ليست ناقه بل أكد انها ناقه في البيت الثاني أما الشطر الثاني فهو اقل من عادي وتقليدي
لجنة شاعر المليون: أقصت العديد من الشعراء لأنهم فقط استهلو ا قصائدهم ببيت أو شطر تقليدي(معنى قديم)
حائلاً رابع سنه من خيـار العيـس عيـس
خفهـا لادرهمـت كنـه بالنـار محسـوس
الشطر الأول لا جديد وصف عادي تكرار عيس هنا ليس له ما يبرره
ولا اعتقد انه يقصد اللون بعيس الثانيه وهذا تكررار لإقامة الوزن لا يخدم الشعر وكميته
الشطر الثاني به ثقل من ناحية الوزن وقد أخرج الناقه من حاله الدرهمه إلى الركض الجنوني وهولايعلم,,, لأن الممسوس بالنار لن يدرهم (والدرهمه) هي الركض غير السريع وإذا ُمس الخف بالنار فأن الراكب قد يقع من دابته لأنها سوف تتخبط في طريقهاولا تتوجه به إلى مايريد وسينشغل بها عن مقصوده (كنايه في غير محلها)
:
في دجى خالي خـلا لاحسيـس ولانسيـس
من شدة البـرد طقطقـة الظـروس خالي,,,, خلا نفس المعنى بكلمتين
حسيس ونسيس تكرار ليس له ما يبرره ولو انها بحث عن كلمه أخرى لتقوية الصوره لكان ذلك أجدى
الشطر الثاني جميل وفي مكانه(كنايه عن شدة البرد)
في عيوني يكفخ الطيـر ويطيـح الفريـس
وانتهض جساس من دون خالتـه البسـوس
يتخيل الطير والفريسه ولا يوجد هنا أي صوره شعريه مجرد تأمل قد يقصد الشاعر الشعر والمعاني ولكنه لم يوفق بإيصال الفكره لنا فلم يقدم الشاعر ما يمهد به لرؤية هذا الطير وهذة الفريسه كما انتقل من طقطقة الضروس إلى الكفخ مباشرة
الشطر الثاني لا علاقة له بالأول من جساس ومن البسوس صوره مشوشه ليس علاقه بما سبق لم تخدم المعنى ولا يوجد مايربط بين الشطرين
وفي خفوقي فرخ جنيتاً يضـرس ضريـس
يوم اوردهـا هجـوس واصدرهـا هجـوس
انتهينا من العين وبدأنا في الخفوق(القلب) وكلمة فرخ هنا لا مجال لها لأن الفرخ صغير الطائر وليس صغير الجن وإستخدام الضريس(وهو صوت أسنان الجمل إذا غضب(هاج) ليس له علاقه بصوت الجن الصغير والجن ضعيف فما بالك به وهو صغير والصغير لا يفهم عادةً ولا يقوى على المنافسه...
الشطر الثاني: ورّدها بنفس الحاله وصّدرها بنفس الحاله لم نجد فرق بين الهجوسين من ناحية اللفظ وهذا ينسحب على المعنى...
وقفة: أحذف جميع الابيات السابقه من القصيده ولن تجد أن القصيده ستفقد شيئاً من الأبيات التي ذكرت بعاليه أذن هي حشو ومقدمه يمكن الأستغناء عنها
ديرتي دار ابن ضاري وابن غثلـم جريـس
ديرة اللي دوجوا فـي فيافـي نجـد جـوس وصل الشاعر إلى ديرته ولم نلحظ ذلك وانتقل لوصف ديرته بدون مقدمات وربط ....,, وذكر بها
اسماء اشخاص لا يعنون المتلقي بشئ أي ان هذا يهم الشاعر وحده ولا يوجد هنا أي شعر يذكر
لجنة شاعر المليون: لم تعلق على هذا القفز المظلي من مقطع إلى مقطع
ديرتـي يابنـت شيخـاً ومعدنهـا نفيـس
عيطموسـاً دونهـا دثرتنـي عيطـمـوس
جادلاً مطرق جسدها مـع الغربـي يميـس
طينتاً مـن تربـة الخلـد والـدم محمـوس
نقشت خمساً من الخمس في يـوم الخميـس
ليت شعـري مـا ارادت بهـذا دختنـوس
كـم تمنـا إن معـه مثلهـا فتنـه بليـس
كان يمكن قد قلـب نصـف إمتنـا مجـوس
كن دماث الصدر منهـا كنيسـه او كنيـس
صومعة رهبـان ديـراً يـؤدون الطقـوس
آتقـوس مـع تقـوس نواهدهـا وإقيـس
قبتين قـاب قوسيـن قوسـاً جنـب قـوس
خصرها يحكي لنـا واقـع القـوم التعيـس
وردفها عن غطرسة بـوش يعطينـا دروس
وبالرغم مـن قصرهـا مايجالسهـا جليـس
تصبح أطول نسوة الارض في وضع الجلوس
العروسه ماتبي غير ابـو تركـي عريـس
العروسه نجـد ماهيـب حـي الله عـروس
نجد بنت المجـد ونسـة مونسـة الونيـس
ماعسفها الا معزي ضحى اليـوم العبـوس وصف الديره:
استخدم الشاعر الفاظ تخدش الحياء والذوق العام
(الردف_ النهد) وهذا خروج عن أدب الوصف لبنات الشيوخ وخاصة أن هذة البنت ستكون عروس الأمام الفارس وهذا إسقاط في غير محله ورمزيه سيئه ووصفها بالفتنه التي يتمناها أبليس لكي يقلب نصف هذة الامه مجوس ولا أدري ما علاقة هذة بتلك
جمع النهدين وجعلهما نواهد وهي الاشياء المرتفعه وتقوس معهما ولا ادري ماذا يقصد فأن كان يقصد الحرمين فهذة طامة الطوام
ربط الردف بالغطرسه وهذا إيحاء لا اريد ان استطردبه وكانت الصور في مقطع الوصف السابق مهزوزه لا تليق بنجد التي تتفتخر بعبدالعزيز
وعبدالعزيز يفتخر بها
وبعد ان وصفها بوصف لا ينطبق الا على الفتاه الغانيه قال العروسه ما تبي غير ابوي تركي عريس ثم قال ما عسفها الا معزي وهنا تحولت من فتاه إلى ذلول أو ما شابه ذلك لأن العسف لا يستخدم الا في الأبل على حسب علمي
وهي ما تبي غيره عريس!!؟ ولكنها عسفهاوهذا تناقض واضح!!!لجنة شاعر المليون: لم تتطرف للكلمات الخارجه عن الذوق العام والأيحائات (ردف-نهد)
اختزل فتح الرياض والدماء والسهر وعناء القدوم من الكويت والمعاناه والحرب والالتحام في كلمه واحده (عسفها) فقط كلمه واحده وكأن فتح الرياض هو إقناع فتاه بعريسها بكل سهوله
استخدم الشاعر في هذا المقطع كلمات مثل دختنوس وهي كلمه غير عربيه (فارسيه)
كل اهل نجد هلي من إجاء حتـى الخميـس
في ذراهم بـالتجي عن مجففـة الرسـوس
حدد الشاعر نجد من جبل أجاء حتى خميس مشيط وهذا ليس صحيحاً فأن كان يقصد المملكة فقد خرج من مضمون وصف نجد لما اكبر وهو خروج في غير محله لأن العروس نجد فكيف يتعداها إلى غيرها وان كان يقصد نجد فقد وضع لها حداً جديداً وجغرافيا جديدة وهنا لايوجد من الشعر او الصور الشعرية أي خبر أومعلومه
الشطر الثاني: سيلتجي الشاعر فقط في ذرا أهل نجد وكأن الأجزاء الباقية وأهلها من ألمملكه لا تعنيه وهذا قصور وتفرقه ليس له مبرر الا النظره بالعين الأخرى لبقية أجزاء المملكة
وعيشتي مابين أسوداً ولـو مانـي رئيـس
خير من كوني رئيساً على شلقـة تيـوس
شلقه لفظ نشاز وليس بلفظ فصحى ولا عامي ولا نبطي...,,, و تيوس لفظ ووصف قبيح وخاصة ان الشاعر يمثل بلده خارج الحدود (مثل قديم لم يحسن توظيفه) ولا توجد صور شعرية بل مباشرة واضحة وليس هناك إبداع أو جديد
وليس عيباً إن خدعني بمكـره كـل هيـس
لان مايفهـم بمكـر الهيـوس الا الهيـوس
هذ الشطر نصفه الأول فصيح ونصفه الآخر عامي
يقول عمر بن الخطاب لست بالخب ولا الخب يخدعني وانا اقول
بل من العيب كل العيب ان يمر كل هيس علّي ويخدعني
هيس كلمه نشاز وقد جمعها جمعاً عامياً أيضا,,,, ولا اقراء هنا شعراً أو أي صوره مبتكره
ولي عوده قريبه إن شاء الله للجزء الثاني
1