ناصر
01-21-2008, 07:37 PM
السلام عليكم
واسعد الله اوقاتكم بكل الخير
يتهدد الخطر الحقيقي قطاعنا الحبيب واهلنا المرابطين في غزة، سنوات طوال وغزة تتعرض للعدوان الذي طال البشر والحجر والهواء وكل مقومات الحياة الانسانية، قتلوا وقصفوا وجرحوا ودمروا وجرفوا، وظلت غزة كما عهدناها عصية عليهم لا تركع ولا تلين، عبر مراحل التاريخ الطويلة كانت غزة عصية على الغزاة، وكانت ولا زالت عصية على الصهاينة مغول العصر وبرابرته، تمكن الصهاينة من احتلال كل سيناء في العام 1967 ولم يتمكنوا من احكام سيطرتهم على غزة الا بعد فترة طويلة، لم يصمدوا فيها ورغبوا بتركها والرحيل عنها فعرضوها على مصر في العام 1978، رفضت مصر ومعها الفلسطينيون هذا المخطط، واستمرت غزة تقاوم المحتل حتى انطلقت منها شرارة الانتفاضة الاولى عام 1987، رغب الصهاينة في التخلص منها ومن عبئها ومن مقاومتها حتى قال اسحاق رابين رئيس وزرائهم " اتمنى ان اصحو غدا من النوم واجد غزة قد ابتلعها البحر"
لم ستطع جيش الصهاينة الصمود في غزة فانسحبوا منها وسلموها لمنظمة التحرير بعد اتفاق اوسلو، وبعد انطلاقة انتفاضة الاقصى المباركة قرر الصهاينة الرحيل النهائي عن غزة فانسحبوا تحت نيران المقاومة وخرجوا منها يجرون اذيال الخيبة والعار، ولان غزة جزء من هذا الوطن العزيز رفضت السكوت ، والتفرج على جرائم المحتل في باقي مناطق فلسطين، استمرت مقاومتها حتى هذه اللحظة التي قرر فيها العدو قطع الكهرباء ومنع ادخال الطعام والدواء ومنع اهلها من السفر للخارج بما فيهم المرضي ليموتوا على المعابر امام مراي ومسمع من الاشقاء والاعداء في هذا الكون
لن تموت غزة لانها ببساطة غزة، واقول لكم ان غزة لن ترفع الراية البيضاء ولن ندخل بيت الطاعة الصهيوامريكي وليحاصروا كيفما شاؤوا طز فيهم وطز في حصارهم وهل هناك عقوبة اكبر من الموت .. نحن لها ونرحب بها والله انني كرهت الحياة وكرهت ما فيها واتمنى الموت الان قبل الغد
ونحن لا نطالب اشقائنا العرب بارسال جيوشهم الجراررة، (فليبقوها للاستعراضات البطولية) وانما نطالبهم بحق الاخوة في العروبة والدين ان يقفوا موقف رجال ..... موقف مشرف ... لم نسمع صوت احد منهم ... معبر رفح معبر فلسطيني مصري لماذا تغلقه مصر في وجوهنا بناء على رغبة اسرائيل .... لماذا لا يقف الرئيس المصري موقف شجاع ويعلن فتح المعير وادخال ما هو لازم عبره من مساعدات انسانية طارئة
هذا واجبه وواجب كل العرب وهم ملزمون بذلك
نحن نطالب اخوانا العرب فقط بالحد الادني من التضامن ... بموقف عربي موحد ورسالة توجه للامريكيين ومن خلفهم اسرائيل رسالة صارمة بان عليهم رفع الحصار فورا قبل فوات الاوان ، وعلى العرب ان يقرروا عملا لا قولا فك الحصار النازي الظالم على غزة دون انتظار الاذن من احد
نحن نتوقع منهم ذلك قبل ان تدور الدائرة عليهم لان عزة العرب في وحدة كلمتهم وتضامنهم وتمسكهم بما يدعوهم دينهم اليه وليس بالخوف من بوش واسرائيل فالخوف سمة الجبناء الذين لا يستحقون الحياة
فليس من اخلاقيات الاسلام ان نترك شعب كامل في غزة تحت الحصار والجوع والقتل والموت ماذا سيقولون لربهم غدا ..... كلهم سيموتون وسيلاقون ربهم وسيسألون
على اية حال نتوجه الي الله العلي القدير فهو حسبنا ونعم الوكيل
وليعلم الجميع اننا لسنا ضعفاء ولسنا جبناء واتمنى من حماس والفصائل المقاومة ان ترد الصاع صاعين ، يستطيعون الرد في العمق الصهيوني .... انا كنت دائما ضد قتل المدنيين من الصهاينة لكن بما ان اطفالنا على حافة الموت فليموت اطفالهم ايضا ونسائهم ورجالهم .... وليخرس اي صوت في هذا الكون يشجب ويستنكر ما سيقوم به شباب وابناء فلسطين دفاعا عن انفسهم
ان شاء الله نرى اشلاء الصهاينة مبعثرة في المطاعم والباصات والفنادق، هذا ما سيبرد قلوبنا ويشفي غليلنا منهم و يردعهم ، يجب ان يشعروا بالخوف والخطر هم ايضا ، لن يموت اطفالنا وحدهم عليهم ان يدفعوا الثمن ايضا
واسعد الله اوقاتكم بكل الخير
يتهدد الخطر الحقيقي قطاعنا الحبيب واهلنا المرابطين في غزة، سنوات طوال وغزة تتعرض للعدوان الذي طال البشر والحجر والهواء وكل مقومات الحياة الانسانية، قتلوا وقصفوا وجرحوا ودمروا وجرفوا، وظلت غزة كما عهدناها عصية عليهم لا تركع ولا تلين، عبر مراحل التاريخ الطويلة كانت غزة عصية على الغزاة، وكانت ولا زالت عصية على الصهاينة مغول العصر وبرابرته، تمكن الصهاينة من احتلال كل سيناء في العام 1967 ولم يتمكنوا من احكام سيطرتهم على غزة الا بعد فترة طويلة، لم يصمدوا فيها ورغبوا بتركها والرحيل عنها فعرضوها على مصر في العام 1978، رفضت مصر ومعها الفلسطينيون هذا المخطط، واستمرت غزة تقاوم المحتل حتى انطلقت منها شرارة الانتفاضة الاولى عام 1987، رغب الصهاينة في التخلص منها ومن عبئها ومن مقاومتها حتى قال اسحاق رابين رئيس وزرائهم " اتمنى ان اصحو غدا من النوم واجد غزة قد ابتلعها البحر"
لم ستطع جيش الصهاينة الصمود في غزة فانسحبوا منها وسلموها لمنظمة التحرير بعد اتفاق اوسلو، وبعد انطلاقة انتفاضة الاقصى المباركة قرر الصهاينة الرحيل النهائي عن غزة فانسحبوا تحت نيران المقاومة وخرجوا منها يجرون اذيال الخيبة والعار، ولان غزة جزء من هذا الوطن العزيز رفضت السكوت ، والتفرج على جرائم المحتل في باقي مناطق فلسطين، استمرت مقاومتها حتى هذه اللحظة التي قرر فيها العدو قطع الكهرباء ومنع ادخال الطعام والدواء ومنع اهلها من السفر للخارج بما فيهم المرضي ليموتوا على المعابر امام مراي ومسمع من الاشقاء والاعداء في هذا الكون
لن تموت غزة لانها ببساطة غزة، واقول لكم ان غزة لن ترفع الراية البيضاء ولن ندخل بيت الطاعة الصهيوامريكي وليحاصروا كيفما شاؤوا طز فيهم وطز في حصارهم وهل هناك عقوبة اكبر من الموت .. نحن لها ونرحب بها والله انني كرهت الحياة وكرهت ما فيها واتمنى الموت الان قبل الغد
ونحن لا نطالب اشقائنا العرب بارسال جيوشهم الجراررة، (فليبقوها للاستعراضات البطولية) وانما نطالبهم بحق الاخوة في العروبة والدين ان يقفوا موقف رجال ..... موقف مشرف ... لم نسمع صوت احد منهم ... معبر رفح معبر فلسطيني مصري لماذا تغلقه مصر في وجوهنا بناء على رغبة اسرائيل .... لماذا لا يقف الرئيس المصري موقف شجاع ويعلن فتح المعير وادخال ما هو لازم عبره من مساعدات انسانية طارئة
هذا واجبه وواجب كل العرب وهم ملزمون بذلك
نحن نطالب اخوانا العرب فقط بالحد الادني من التضامن ... بموقف عربي موحد ورسالة توجه للامريكيين ومن خلفهم اسرائيل رسالة صارمة بان عليهم رفع الحصار فورا قبل فوات الاوان ، وعلى العرب ان يقرروا عملا لا قولا فك الحصار النازي الظالم على غزة دون انتظار الاذن من احد
نحن نتوقع منهم ذلك قبل ان تدور الدائرة عليهم لان عزة العرب في وحدة كلمتهم وتضامنهم وتمسكهم بما يدعوهم دينهم اليه وليس بالخوف من بوش واسرائيل فالخوف سمة الجبناء الذين لا يستحقون الحياة
فليس من اخلاقيات الاسلام ان نترك شعب كامل في غزة تحت الحصار والجوع والقتل والموت ماذا سيقولون لربهم غدا ..... كلهم سيموتون وسيلاقون ربهم وسيسألون
على اية حال نتوجه الي الله العلي القدير فهو حسبنا ونعم الوكيل
وليعلم الجميع اننا لسنا ضعفاء ولسنا جبناء واتمنى من حماس والفصائل المقاومة ان ترد الصاع صاعين ، يستطيعون الرد في العمق الصهيوني .... انا كنت دائما ضد قتل المدنيين من الصهاينة لكن بما ان اطفالنا على حافة الموت فليموت اطفالهم ايضا ونسائهم ورجالهم .... وليخرس اي صوت في هذا الكون يشجب ويستنكر ما سيقوم به شباب وابناء فلسطين دفاعا عن انفسهم
ان شاء الله نرى اشلاء الصهاينة مبعثرة في المطاعم والباصات والفنادق، هذا ما سيبرد قلوبنا ويشفي غليلنا منهم و يردعهم ، يجب ان يشعروا بالخوف والخطر هم ايضا ، لن يموت اطفالنا وحدهم عليهم ان يدفعوا الثمن ايضا