نواف النجيدي
01-24-2008, 03:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
إن الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أله وصحبة أجمعين .
قال تعالى :
http://www.hqw7.com/imgs/images/bimg_92596.jpg (http://www.hqw7.com/imgs/images/bimg_92596.jpg)
قمت اليوم في زيارة إلى دار المسنين في الرياض تلك الدار التي وقفت على دروس كثيرة فيها
مع فئة نسيناهم أنهم كبار السن والأيتام لقد وجدت هذه الفئة في انتظارنا ولقد استقبلونا والله عند باب الدار كأنهم أطفال ينتظرون أبويهم عند باب الدار لكي يجلب لهم الحلوة والله أحزنني منظرهم عند استقبالنا فرحوا في زيارتنا التي تم الترتيب لها من قبل مدير الدار ومشرفين الدار وجدت أناس نسيناهم ونساهم أبناءهم قبل أن ننساهم نحن لا إله إلا الله أنه العقوق بعد الاستقبال كنا في ضيافة دير الدار في مكتبه والله جلسنا عند مدير الدار وهم والله يترددون علينا كل لحظه يريدوننا أن نجلس معهم ونسامرهم لأنهم ليجدون من يجلس معهم ليجدون من مجتمعنا ومنا أن نجعل لهم من وقتنا الضائع هدراً دقائق معدودة بشكل أسبوعي أو شهري . بعد الضيافة قمنا بتجول في الدار وغرف الدار وجدنا عجب عجاب وجدنا كبير السن ووجدنا المرضى نفسياً .
ووجدنا من عقهم أبناءهم في الدار ووجدنا من لا أحد له أي مقطوع من شجره عنه أقرباءه ووجدنا من يتم الاتصال على ذويه وليردون عليهم أنها حرقه . ونحن نتجول بدار وقفنا عند أحدهم نسامره ونداعبه ونضحكه فقلنا له بإذن الله سوف تتزوج قريباً فقال لا أريد أن أتزوج قلنا له لماذا قال لا أريد الزواج أنا مالي أحد أن أمي وأبوي ميتين ولا أريد الزواج لقد أخذت هذه الكلمة تدوي في أذني لا إله إلا الله قال ولي أبناء عم هنا ولكن ليسألون عني وليريدوني قلت لأحول ولاقوه إلا بالله أنها قطيعة الرحم والله سبحانه وتعالى يوصينا بصلة الأرحام مسكت دمعتي وكملنا مشوارنا أنا وزملائي في بقيت الدار ووجدنا شيبان والله أنهم في عز نشاطهم وضعهم أبناءهم في الدار وليسألون عنهم . قلت نسينا قول الله تعالى في ألأيه القرآنية . ثم تجولنا في لأقسام الباقية
لقد هزني ذالك المنظر وقلت أين نحن من هؤلاء لماذا نسيناهم لماذا لنخصص لهم وقت لزيارتهم لماذا . غداً سوف نصبح مثل هؤلاء إذا كان لنا في العمر بقية أن هذه الفئة غالية علينا أنهم إباءنا وأجدادنا أنهم من نسينهم وتغافلنا عنهم أنهم من لم نحقق رضاهم أخواني من هنا ومن منبر بلي
أدعوكم أيها ألأحبه بأن كل واحد منا يذهب إلى أبيه ويقبله ويقبل أمه ويقول والله لأن أقول لكم أف ولأن أنهركم لقدر راية وسمعت ما أن أستحي أن أذكره هنا إذا كان هذا حالنا حال الأمة ألمسلمه مع إباءنا فماذا يرجوا منا الإسلام وماذا يرجوا منا الدين . فل يبكي كل واحد منا على إباءنا غداً سوف نموت ويموتون فهل بريناهم أو أما ماذا . أبي سامحني يا أبي فلم أعرف قدرك ولم أعرف حنانك الأ عندما راية مايفعله بك أبناءك .
بروا إباءكم يبركم أبناءكم
أخواني أحبابي تكفون من هنا لتنسوا كبار السن لتنسوا إباءنا لتنسوهم بالله عليكم بروهم
اللهم ارزقنا برهم ومخافة الله فيهم اللهم ياحي ياقيوم أغفر لأبي وأمي كما ربياني صغير اللهم أمي أكتب هذا المقال في منتصف أليل لأن ما وجدته أليله في الدار جعلني أعرف أنا إباءنا غالين وثمره
فلماذا نغضبهم ولماذا نهجرهم لأحول ولاقوه إلا بالله .
غذوتك مولودا ومنتك يافعا تعل بما أجني عليك وتنهل إذا ليلة ضافتك بالسقم لم أبت
لسقمك إلا ساهرا أتململ كأني أنا المطروق دونك بالذي
طرقت به دوني فعيني تهمل تخاف الردى نفسي عليك وإنها
لتعلم أن الموت وقت مؤجل فلما بلغت السن والغاية التي
إليها مدى ما كنت فيك أؤمل جعلت جزائي غلظة وفظاظة
كأنك أنت المنعم المتفضل فليتك إذ لم ترع حق أبوتي
فعلت كما الجار المجاور يفعل
......
أخوكم الزاد
أنتظروانا قريباً في مقال جديد بإذن الله
إن الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أله وصحبة أجمعين .
قال تعالى :
http://www.hqw7.com/imgs/images/bimg_92596.jpg (http://www.hqw7.com/imgs/images/bimg_92596.jpg)
قمت اليوم في زيارة إلى دار المسنين في الرياض تلك الدار التي وقفت على دروس كثيرة فيها
مع فئة نسيناهم أنهم كبار السن والأيتام لقد وجدت هذه الفئة في انتظارنا ولقد استقبلونا والله عند باب الدار كأنهم أطفال ينتظرون أبويهم عند باب الدار لكي يجلب لهم الحلوة والله أحزنني منظرهم عند استقبالنا فرحوا في زيارتنا التي تم الترتيب لها من قبل مدير الدار ومشرفين الدار وجدت أناس نسيناهم ونساهم أبناءهم قبل أن ننساهم نحن لا إله إلا الله أنه العقوق بعد الاستقبال كنا في ضيافة دير الدار في مكتبه والله جلسنا عند مدير الدار وهم والله يترددون علينا كل لحظه يريدوننا أن نجلس معهم ونسامرهم لأنهم ليجدون من يجلس معهم ليجدون من مجتمعنا ومنا أن نجعل لهم من وقتنا الضائع هدراً دقائق معدودة بشكل أسبوعي أو شهري . بعد الضيافة قمنا بتجول في الدار وغرف الدار وجدنا عجب عجاب وجدنا كبير السن ووجدنا المرضى نفسياً .
ووجدنا من عقهم أبناءهم في الدار ووجدنا من لا أحد له أي مقطوع من شجره عنه أقرباءه ووجدنا من يتم الاتصال على ذويه وليردون عليهم أنها حرقه . ونحن نتجول بدار وقفنا عند أحدهم نسامره ونداعبه ونضحكه فقلنا له بإذن الله سوف تتزوج قريباً فقال لا أريد أن أتزوج قلنا له لماذا قال لا أريد الزواج أنا مالي أحد أن أمي وأبوي ميتين ولا أريد الزواج لقد أخذت هذه الكلمة تدوي في أذني لا إله إلا الله قال ولي أبناء عم هنا ولكن ليسألون عني وليريدوني قلت لأحول ولاقوه إلا بالله أنها قطيعة الرحم والله سبحانه وتعالى يوصينا بصلة الأرحام مسكت دمعتي وكملنا مشوارنا أنا وزملائي في بقيت الدار ووجدنا شيبان والله أنهم في عز نشاطهم وضعهم أبناءهم في الدار وليسألون عنهم . قلت نسينا قول الله تعالى في ألأيه القرآنية . ثم تجولنا في لأقسام الباقية
لقد هزني ذالك المنظر وقلت أين نحن من هؤلاء لماذا نسيناهم لماذا لنخصص لهم وقت لزيارتهم لماذا . غداً سوف نصبح مثل هؤلاء إذا كان لنا في العمر بقية أن هذه الفئة غالية علينا أنهم إباءنا وأجدادنا أنهم من نسينهم وتغافلنا عنهم أنهم من لم نحقق رضاهم أخواني من هنا ومن منبر بلي
أدعوكم أيها ألأحبه بأن كل واحد منا يذهب إلى أبيه ويقبله ويقبل أمه ويقول والله لأن أقول لكم أف ولأن أنهركم لقدر راية وسمعت ما أن أستحي أن أذكره هنا إذا كان هذا حالنا حال الأمة ألمسلمه مع إباءنا فماذا يرجوا منا الإسلام وماذا يرجوا منا الدين . فل يبكي كل واحد منا على إباءنا غداً سوف نموت ويموتون فهل بريناهم أو أما ماذا . أبي سامحني يا أبي فلم أعرف قدرك ولم أعرف حنانك الأ عندما راية مايفعله بك أبناءك .
بروا إباءكم يبركم أبناءكم
أخواني أحبابي تكفون من هنا لتنسوا كبار السن لتنسوا إباءنا لتنسوهم بالله عليكم بروهم
اللهم ارزقنا برهم ومخافة الله فيهم اللهم ياحي ياقيوم أغفر لأبي وأمي كما ربياني صغير اللهم أمي أكتب هذا المقال في منتصف أليل لأن ما وجدته أليله في الدار جعلني أعرف أنا إباءنا غالين وثمره
فلماذا نغضبهم ولماذا نهجرهم لأحول ولاقوه إلا بالله .
غذوتك مولودا ومنتك يافعا تعل بما أجني عليك وتنهل إذا ليلة ضافتك بالسقم لم أبت
لسقمك إلا ساهرا أتململ كأني أنا المطروق دونك بالذي
طرقت به دوني فعيني تهمل تخاف الردى نفسي عليك وإنها
لتعلم أن الموت وقت مؤجل فلما بلغت السن والغاية التي
إليها مدى ما كنت فيك أؤمل جعلت جزائي غلظة وفظاظة
كأنك أنت المنعم المتفضل فليتك إذ لم ترع حق أبوتي
فعلت كما الجار المجاور يفعل
......
أخوكم الزاد
أنتظروانا قريباً في مقال جديد بإذن الله