أبو ضحى
01-25-2008, 09:38 PM
البطل صلاح الدين قهر اللذين لايقهرون
كل من له أدنى إلمام بتاريخ المسلمين يعلم أن الصليبيين احتلوا بلاد المسلمين وأقاموا فيها أكثر من تسعين سنة يعيثون فيها الفساد ويسومون المسلمين سوء العذاب ولا أحد يتصدى لهم من الحكام والأمراء بحجة أن أوروبا ملوكها وجيوشها قوة لا تقهر، وتحملوا الذل والاستهانة والاستعمار بسبب هذه المقولة، ولما أراد الله للمسلمين الخلاص من هؤلاء الغاصبين المستعمرين قيض لهذه الأمة بطلاً مسلمًا هو صلاح الدين الأيوبي، فشن حربًا مسلحة بصدق وصبر وشجاعة على هؤلاء الصليبيين فهزمهم شر هزيمة فطهر بلاد المسلمين من شرهم ورجسهم وألقى بهم في البحر، فلم يثنِ عزمه كثرة عددهم وعدتهم، ولم يمنعه من شن الغارات المتواصلة على هؤلاء الطغاة المعتدين اعتقاد أن أوربا قوة لا تقهر.
المثال الثاني:
قبل سنوات كان الاتحاد السوفيتي دولة عظمى لا يماثلها في القوة؛ في العدد والعدة والتسليح إلا دولة أمريكا، ولما اعتدت على دولة الأفغان واحتلتها قام أبطال الأفغان بمقاومتها، ومع أن الشعب الأفغاني بالنسبة لعدده وتسليحه وتدريبه لا يساوي شيئًا بالنسبة للاتحاد السوفيتي الدولة العظمى، لكنهم هزموا هذه القوة وأخرجوها من بلادهم تجر أذيال الهزيمة والعار، ولم تقف هزيمة هذه الدولة الطاغية عند طردها من الأراضي الأفغانية، بل ترتب على هذه الهزيمة انحلال هذه الدولة وتفككها وسقوطها إلى الأبد إن شاء الله.
الآيات التي تبين أن اليهود شعب ذليل.
ولم يعرف في التاريخ أن اليهود قادوا معركة ضد خصومهم علنًا، وإنما حروب اليهود دائمًا بالمكر والخداع والمؤامرات في الخفاء، وسأضرب مثلاً لجبنهم وخورهم وعدم قدرتهم على ملاقاة الخصم: قبل سنوات قام الجيش المصري الشجاع بحملة عسكرية اقتحم فيها الحواجز المائية والحواجز الرملية و خط بارليف الذي زعمت دولة اليهود أنه ليس في العالم قوة تستطيع اقتحام هذا الخط، لكن الجيش المصري البطل اقتحمه بدقائق، وحين رأى الضباط والجنود من اليهود هذه الحملة الجريئة ولّوا مدبرين، وتركوا دباباتهم ومدافعهم كالجرذان التي أغرقها الماء، ولولا خيانة القيادة السياسية التي أصدرت أوامرها إلى الجيوش بالتوقف لاحتلوا دولة الصهاينة وقذفوهم في البحر، وصدق الله إذ يقول: ﴿ لا يقاتلونكم جميعًا إلا في قرىً محصنة أو من وراء جدر ﴾ .
نسأل الله أن يقيم علم الجهاد وأن ينصر الإسلام والمسلمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أملاه فضيلة الشيخ
أ. حمود بن عقلاء الشعيـبي -رحمه الله
14/5/1422 هـ
كل من له أدنى إلمام بتاريخ المسلمين يعلم أن الصليبيين احتلوا بلاد المسلمين وأقاموا فيها أكثر من تسعين سنة يعيثون فيها الفساد ويسومون المسلمين سوء العذاب ولا أحد يتصدى لهم من الحكام والأمراء بحجة أن أوروبا ملوكها وجيوشها قوة لا تقهر، وتحملوا الذل والاستهانة والاستعمار بسبب هذه المقولة، ولما أراد الله للمسلمين الخلاص من هؤلاء الغاصبين المستعمرين قيض لهذه الأمة بطلاً مسلمًا هو صلاح الدين الأيوبي، فشن حربًا مسلحة بصدق وصبر وشجاعة على هؤلاء الصليبيين فهزمهم شر هزيمة فطهر بلاد المسلمين من شرهم ورجسهم وألقى بهم في البحر، فلم يثنِ عزمه كثرة عددهم وعدتهم، ولم يمنعه من شن الغارات المتواصلة على هؤلاء الطغاة المعتدين اعتقاد أن أوربا قوة لا تقهر.
المثال الثاني:
قبل سنوات كان الاتحاد السوفيتي دولة عظمى لا يماثلها في القوة؛ في العدد والعدة والتسليح إلا دولة أمريكا، ولما اعتدت على دولة الأفغان واحتلتها قام أبطال الأفغان بمقاومتها، ومع أن الشعب الأفغاني بالنسبة لعدده وتسليحه وتدريبه لا يساوي شيئًا بالنسبة للاتحاد السوفيتي الدولة العظمى، لكنهم هزموا هذه القوة وأخرجوها من بلادهم تجر أذيال الهزيمة والعار، ولم تقف هزيمة هذه الدولة الطاغية عند طردها من الأراضي الأفغانية، بل ترتب على هذه الهزيمة انحلال هذه الدولة وتفككها وسقوطها إلى الأبد إن شاء الله.
الآيات التي تبين أن اليهود شعب ذليل.
ولم يعرف في التاريخ أن اليهود قادوا معركة ضد خصومهم علنًا، وإنما حروب اليهود دائمًا بالمكر والخداع والمؤامرات في الخفاء، وسأضرب مثلاً لجبنهم وخورهم وعدم قدرتهم على ملاقاة الخصم: قبل سنوات قام الجيش المصري الشجاع بحملة عسكرية اقتحم فيها الحواجز المائية والحواجز الرملية و خط بارليف الذي زعمت دولة اليهود أنه ليس في العالم قوة تستطيع اقتحام هذا الخط، لكن الجيش المصري البطل اقتحمه بدقائق، وحين رأى الضباط والجنود من اليهود هذه الحملة الجريئة ولّوا مدبرين، وتركوا دباباتهم ومدافعهم كالجرذان التي أغرقها الماء، ولولا خيانة القيادة السياسية التي أصدرت أوامرها إلى الجيوش بالتوقف لاحتلوا دولة الصهاينة وقذفوهم في البحر، وصدق الله إذ يقول: ﴿ لا يقاتلونكم جميعًا إلا في قرىً محصنة أو من وراء جدر ﴾ .
نسأل الله أن يقيم علم الجهاد وأن ينصر الإسلام والمسلمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أملاه فضيلة الشيخ
أ. حمود بن عقلاء الشعيـبي -رحمه الله
14/5/1422 هـ