عادل بن صالح العصباني
01-28-2008, 07:07 PM
http://www.bluwe.com/bluwesgnature/coc/9.gif
اظهرت بعض الاحصائيات الغربية بأن منظمة القاعدة والتي تتفق كل تلك الاحصائيات على انها منظمة ارهابية تتمتع بشعبية جارفة في معظم البلدان الاسلامية وكذلك زعيمها المدعو اسامه بن لادن , طبعا في تلميح منها الى أن المسلمون في معظمهم ارهابيون لذلك فإن من الطبيعي أن يميل هؤلاء المسلمون لمن هو مثلهم في السلوك أي ارهابي .
ونحن لا ننكر في اننا كنا نميل لاسامه بن لادن في حربه ضد امريكا ومن يكيل الضربات لعدوي فبكل تأكيد سأصفق له واشجعه على ذلك طالما انه ليس لدي القدره على فعل ما يفعله او مساعدته في ذلك .
ولكن عندما بدأ ذلك الاسامه وتلك المنظمه بتوجيه ضرباتها لبلدي وبدأت بالتخلي عن ضرب عدوي فبكل تأكيد ايضا بأنها ستصبح هي ايضا عدوا لي .
ولكن ليس هذا هو الموضوع الذي سأتناوله بالطرح هنا فهناك موضوع مهم تتجاهله المنظمات الغربية والولايات المتحده الامريكية على رأس المتجاهلين له وهو :ـ
ماهو السبب الذي دعى لتكوين منظمة كمنظمة القاعدة
بل وماهو السبب لجعل تلك المنظمة تتمتع بتلك الشعبية الجارفة على حد زعمهم وفهمهم في معظم الشعوب الاسلامية
بل ورفع بعض المتظاهرين صور لاسامه بن لادن في المظاهرات التي نظمتها بلدان غير اسلامية عند زيارة الرئيس الامريكي لبلدانهم !!
هل هم ايضا شعوب ارهابية ؟؟!!
بكل تأكيد لا وكذلك الشعوب الاسلامية
فالشعوب الاسلامية في معظمها شعوب مسالمه يحثها دينها على إفشاء السلام
ولكن
من دعى تلك المنظمة للظهور هم الغرب انفسهم وامريكا على رأسهم وذلك من خلال السياسات المنحازه لكل ماهو غير منطقي بنظر تلك الشعوب
فدعم السرطان الصهيوني الذي ينهش بالجسد الاسلامي وكذلك بغزو بعض البلدان الاسلامية التي لا حول لها ولا قوة ولا تستطيع ايقاف استبداد الغرب وفرد العضلات الذي تقوم به من حين لاخر وسرقة مقدرات تلك الشعوب
هو من دعى لظهور تلك المنظمة بل وتفاخر بعض ابناء تلك الشعوب بالانتماء لتلك المنظمة .
هناك مصطلح لدى الغرب يدعى العنف المبرر
وبشرح مبسط لهذا المفهوم يتضح لدينا السبب في نشوء بعض المنظمات الارهابية في مختلف البلدان سواء الاسلامية او غير الاسلامية حيث يقصد بمفهوم العنف المبرر هو ان يأتي الرد العنيف نتيجة التعرض لعمل عنيف
فالطفل الصغير الذي لا يفقه معنى للعيب او الحرام عندما يقوم والده بتعنيفه بطريقة غير تربوية عند قيامه بتصرف خاطيء ربما يرد على والده بفعل عنيف على مستوى قدرته كأن يكسر بعض الاشياء بالمنزل او التلفظ على والده نتيجة طبيعية اتجاه عنف والده معه
وكذلك ما يقوم به الفلسطينيون من عمليات استشهادية بكل تأكيد هي عنيفة يفجر ذلك الاستشهادي نفسه فقط ليرد وفق قدرته على ما تعرض له من اضطهاد عنيف على يد الغزاة الصهاينه
وكذلك ما حصل في افغانستان من انظمام مواطنون افغان كثر لمنظمة القاعدة لقتال القوات الامريكية ومن حالفها نتيجة احتلال موطنهم
وكذلك ما حصل في العراق من انتساب كثير من الشباب العراقي لمنظمة القاعده بل وانتساب شباب عربي لتلك المنظمة لمقاتلت الامريكان الذين احتلوا ذلك البلد العربي المسلم .
انا لا اسوق المبررات لتلك المنظمة الارهابية لتبرير ما تفعله من اعمال فنحن تعرضنا في بلدنا هذا لبعض العمليات الارهابية التي تقوم بها تلك المنظمة ونحن نعاني كما يعاني الغرب من العمليات التي تنفذها تلك المنظمة
التي سعى الغرب في تنشأتها في باديء الامر لتنفيذ اهداف سياسية معروفة للجميع ثم تمردت تلك المنظمة على من انشأها
ولكن بعد ان اكتسبت الشرعية المطلقة عند معظم ابناء الشعوب الاسلامية فهي كانت المتنفس الوحيد الذي يعبر به الشباب المسلم عن غضبه اتجاه السياسات الغربية المنحازه لعدوهم
وبعد ذلك استغلت تلك الشرعية والشعبية التي منحها اياها الغرب والولايات المتحده الامريكية لتمارس اجندتها الخاصة حتى على بلدان الشعوب الاسلامية نفسها .
ونحن الان نجد في معظم البلدان العربية والاسلامية من هم مناهضون لهذه المنظمة بعد ان كانوا مساندين لها عندما بدأت تتكشف لهم النوايا التي تريدها تلك المنظمة لبلدانهم
فنحن في المملكة العربية السعودية بدأ الشباب السعودي بالتنبه للاجندة الخاصة والغير معلنه لتلك المنظمة والتي من خلالها تريد زعزعة الامن والامان الذي ننعم به في بلدنا ولله الحمد
وبعد انخراط الكثير من شبابنا بعد ان غرر به في تلك المنظمة بدأ هؤلاء الشباب بالعوده الى الفكر الاسلامي الصحيح والبعد عن الفكر المتطرف الذي اودى بهم الى غياهب السجون والى تدمير بلد ترعرعوا في كنفه والى قتل العديد من ابناء اوطانهم لا لذنب ارتكبوه انما لدفاعهم عن مكتسبات ومنجزات هذا الوطن الغالي على نفوس جميع من عاش على ترابه .
وفي العراق ايضا بدأ الكثير من الشباب بالتنبه للهدف المبطن والاجنده المخفيه لهذا التنظيم الارهابي وبدأوا بالتنصل من تنظيمات تلك القاعده بل وبدأوا ايضا في محاربتها وطردها من بلادهم وتشكيل خلايا للمقاومة بعيدة كل البعد عن سيطرت تلك المنظمة .
لذا يجب على الغرب والولايات المتحدة على وجه الخصوص بالتصرف وفق ما يقتضيه العقل والمنطق والبعد عن التصرف وفق المصالح الخاصة والبعد عن التدخل في الشؤون الداخلية وفرض الواجب عمله والغير الواجب عمله في معظم بلدان العالم وخاصة دول العالم الثالث التي لا حول لها ولا قوة ولا تستطيع مجابهة الجبروت والطغيان الامريكي والغربي الا من خلال تشكيل مزيدا ومزيدا من المنظمات القاعدية .
اظهرت بعض الاحصائيات الغربية بأن منظمة القاعدة والتي تتفق كل تلك الاحصائيات على انها منظمة ارهابية تتمتع بشعبية جارفة في معظم البلدان الاسلامية وكذلك زعيمها المدعو اسامه بن لادن , طبعا في تلميح منها الى أن المسلمون في معظمهم ارهابيون لذلك فإن من الطبيعي أن يميل هؤلاء المسلمون لمن هو مثلهم في السلوك أي ارهابي .
ونحن لا ننكر في اننا كنا نميل لاسامه بن لادن في حربه ضد امريكا ومن يكيل الضربات لعدوي فبكل تأكيد سأصفق له واشجعه على ذلك طالما انه ليس لدي القدره على فعل ما يفعله او مساعدته في ذلك .
ولكن عندما بدأ ذلك الاسامه وتلك المنظمه بتوجيه ضرباتها لبلدي وبدأت بالتخلي عن ضرب عدوي فبكل تأكيد ايضا بأنها ستصبح هي ايضا عدوا لي .
ولكن ليس هذا هو الموضوع الذي سأتناوله بالطرح هنا فهناك موضوع مهم تتجاهله المنظمات الغربية والولايات المتحده الامريكية على رأس المتجاهلين له وهو :ـ
ماهو السبب الذي دعى لتكوين منظمة كمنظمة القاعدة
بل وماهو السبب لجعل تلك المنظمة تتمتع بتلك الشعبية الجارفة على حد زعمهم وفهمهم في معظم الشعوب الاسلامية
بل ورفع بعض المتظاهرين صور لاسامه بن لادن في المظاهرات التي نظمتها بلدان غير اسلامية عند زيارة الرئيس الامريكي لبلدانهم !!
هل هم ايضا شعوب ارهابية ؟؟!!
بكل تأكيد لا وكذلك الشعوب الاسلامية
فالشعوب الاسلامية في معظمها شعوب مسالمه يحثها دينها على إفشاء السلام
ولكن
من دعى تلك المنظمة للظهور هم الغرب انفسهم وامريكا على رأسهم وذلك من خلال السياسات المنحازه لكل ماهو غير منطقي بنظر تلك الشعوب
فدعم السرطان الصهيوني الذي ينهش بالجسد الاسلامي وكذلك بغزو بعض البلدان الاسلامية التي لا حول لها ولا قوة ولا تستطيع ايقاف استبداد الغرب وفرد العضلات الذي تقوم به من حين لاخر وسرقة مقدرات تلك الشعوب
هو من دعى لظهور تلك المنظمة بل وتفاخر بعض ابناء تلك الشعوب بالانتماء لتلك المنظمة .
هناك مصطلح لدى الغرب يدعى العنف المبرر
وبشرح مبسط لهذا المفهوم يتضح لدينا السبب في نشوء بعض المنظمات الارهابية في مختلف البلدان سواء الاسلامية او غير الاسلامية حيث يقصد بمفهوم العنف المبرر هو ان يأتي الرد العنيف نتيجة التعرض لعمل عنيف
فالطفل الصغير الذي لا يفقه معنى للعيب او الحرام عندما يقوم والده بتعنيفه بطريقة غير تربوية عند قيامه بتصرف خاطيء ربما يرد على والده بفعل عنيف على مستوى قدرته كأن يكسر بعض الاشياء بالمنزل او التلفظ على والده نتيجة طبيعية اتجاه عنف والده معه
وكذلك ما يقوم به الفلسطينيون من عمليات استشهادية بكل تأكيد هي عنيفة يفجر ذلك الاستشهادي نفسه فقط ليرد وفق قدرته على ما تعرض له من اضطهاد عنيف على يد الغزاة الصهاينه
وكذلك ما حصل في افغانستان من انظمام مواطنون افغان كثر لمنظمة القاعدة لقتال القوات الامريكية ومن حالفها نتيجة احتلال موطنهم
وكذلك ما حصل في العراق من انتساب كثير من الشباب العراقي لمنظمة القاعده بل وانتساب شباب عربي لتلك المنظمة لمقاتلت الامريكان الذين احتلوا ذلك البلد العربي المسلم .
انا لا اسوق المبررات لتلك المنظمة الارهابية لتبرير ما تفعله من اعمال فنحن تعرضنا في بلدنا هذا لبعض العمليات الارهابية التي تقوم بها تلك المنظمة ونحن نعاني كما يعاني الغرب من العمليات التي تنفذها تلك المنظمة
التي سعى الغرب في تنشأتها في باديء الامر لتنفيذ اهداف سياسية معروفة للجميع ثم تمردت تلك المنظمة على من انشأها
ولكن بعد ان اكتسبت الشرعية المطلقة عند معظم ابناء الشعوب الاسلامية فهي كانت المتنفس الوحيد الذي يعبر به الشباب المسلم عن غضبه اتجاه السياسات الغربية المنحازه لعدوهم
وبعد ذلك استغلت تلك الشرعية والشعبية التي منحها اياها الغرب والولايات المتحده الامريكية لتمارس اجندتها الخاصة حتى على بلدان الشعوب الاسلامية نفسها .
ونحن الان نجد في معظم البلدان العربية والاسلامية من هم مناهضون لهذه المنظمة بعد ان كانوا مساندين لها عندما بدأت تتكشف لهم النوايا التي تريدها تلك المنظمة لبلدانهم
فنحن في المملكة العربية السعودية بدأ الشباب السعودي بالتنبه للاجندة الخاصة والغير معلنه لتلك المنظمة والتي من خلالها تريد زعزعة الامن والامان الذي ننعم به في بلدنا ولله الحمد
وبعد انخراط الكثير من شبابنا بعد ان غرر به في تلك المنظمة بدأ هؤلاء الشباب بالعوده الى الفكر الاسلامي الصحيح والبعد عن الفكر المتطرف الذي اودى بهم الى غياهب السجون والى تدمير بلد ترعرعوا في كنفه والى قتل العديد من ابناء اوطانهم لا لذنب ارتكبوه انما لدفاعهم عن مكتسبات ومنجزات هذا الوطن الغالي على نفوس جميع من عاش على ترابه .
وفي العراق ايضا بدأ الكثير من الشباب بالتنبه للهدف المبطن والاجنده المخفيه لهذا التنظيم الارهابي وبدأوا بالتنصل من تنظيمات تلك القاعده بل وبدأوا ايضا في محاربتها وطردها من بلادهم وتشكيل خلايا للمقاومة بعيدة كل البعد عن سيطرت تلك المنظمة .
لذا يجب على الغرب والولايات المتحدة على وجه الخصوص بالتصرف وفق ما يقتضيه العقل والمنطق والبعد عن التصرف وفق المصالح الخاصة والبعد عن التدخل في الشؤون الداخلية وفرض الواجب عمله والغير الواجب عمله في معظم بلدان العالم وخاصة دول العالم الثالث التي لا حول لها ولا قوة ولا تستطيع مجابهة الجبروت والطغيان الامريكي والغربي الا من خلال تشكيل مزيدا ومزيدا من المنظمات القاعدية .