إبراهيم أبوخشيم
01-28-2008, 11:58 PM
ب1
"ت ر"
استسلمتُ للنومِ ، بُعيِّد صلاة الفجر ، بعد جُهدٍ في ليلة مضنية ..
فإذا همست من الجوال بجوار ترن ، تناولته بثقل وتباطأ ،
فإذ رسالة من اللواء مدير شرطة العاصمة المقدسة
(الأخ / ... أنت مكلف اليوم بقيادة الأمن في ساحة ... وسيقام قصاص .. فأرجو تواجدكم ، كما عهدنا حرصكم وأمانتكم ...)
شرد النوم مني مرعوبا ...عُد فإنا في متسع من الوقت ، قال : كلا ... كلا ...كلا .
استقليتُ سيارتي ، انتابني شعور غريب ... تعرق في الكفين ... دوار .. خفقان ... اضطراب .... عفوا ..أنا لا أعاني من أمراض العصر ولله الحمد والمنة ...ولم يكن هذا الموقف لأول !!!
أخيرا وصلتُ ... نزلتُ بتثاقل ... مه ...مه ...مه ، الأمر يحتاج إلى شكيمة وحزم وعزم ...
الساعة تشيرُ على التاسعة ، منظر رهيب ... وحشود من البشر عيونهم شاخصة نحونا ...
ألقيت أوامري على أن يُؤمر الجند بالوقوف كل في مكانه المقرر له .، حاملا سلاحه ... وأن يكن مستعدا ، لِمَ يداهمنا من أمر ....
عجبا .. أين أهل القتيل ؟ .. نعم ...نعم ... ربما إنه من أهل الإرهاب !! نحن في شهر محرم ... في بلد الله الحرام ...وقد فعل بعضهم أفعلا شنعاء تستحق القتل و التعزير ... أسئلة تدور في مخيلتي لأول وهلة ......لِمَ هذا الفضول ؟ أنا عليَّ التنفيذ ... التنفيذ.. لأن من يأتي إلى هنا يستحق القتل ...
توقفت سيارة الإسعاف ، فإذا رجل و امرأة مكبلان بالقيود ... امرأة ورجل في قيد وأحد !!!!.
فإذا الرجل يتوسل ... يقول لي طلبا واحدا ... واحدا... قبل الوداع ، بنبرات حزينة واهنة....
قِيِّل له ...ماذا تريد ؟
قال : أن أمتع عيني قبل الفراق ، بضرب عنقها قبلي ... وأن لا تعصبوا عيني ...!!!
مشهدً يثيرُ الدهشة حقا !!!
ثم تلي
(أصدرت وزارة الداخلية حكماً بالقتل تعزيراً في كل من نشأت بن ..... وزوجته .... (سعوديي الجنسية)
حيث أقدم الجاني وزوجته على قتل ابنته من زوجة مطلقة الطفلة غصون ..........
وسيتم التنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجانيين ،
اليوم الأربعاء الموافق 7 / 1/ 1429هـ في مكة المكرمة بمنطقة مكة المكرمة )
وما هي إلا لحظات كالبرق ، وإذا السياف ذا القامة الطويلة ... يسل سيفه،
بضربة أو ضربتين ، فتدحرج رأسيهما .......
همستُ بكلمات ... لا ...لا ....، أب.... زوجته .... ابنته .... غصون
أبٌ يقاد ابنته
يالهول المصيبة الجاني هو المجاني عليه ، إن هذا مصاب جلل..... !!!!!
فإذا بيد حانية تمتد إليَّ ...تتلألأ نورا ...قال أُخيَّ لا تتعجبْ ... خذ هذه الوُريقة ...
فإن هذه ما يثير الدهشة حقا ....
أخذتها بعفوية ..
ثم قلت ياشيخ .. ياشيخ.. أب.. ابنة ...حرم ...مكة .... لا ..لا ..!!!
قال على رسلك لربما تجد فيها المثير حقا .....
تفرق الجمع ... وما زال الذهول مخيم عليَّ ...زداد خفقان قلبي ..إنني أحتاج إلى قسط من الراحة ...
جدة ...البحر ... الطائف ... كلا ...كلا .. الحرم ...الحرم .....،
ذهبتُ إلى البيت ..فخرجت منه مسرعا .... متجها إلى الحرم ...حقا كأنني أول مرة أدلف إليه ...
طفتُ ..صليتُ خلف المقام ... الله أكبر ... الله أكبر ... إنها لآيات عظام ...
طمأنت نفسي ، هدأت جوانحي ...
مددتُ يدي لمصحف بجواري شعرت بثقل فيها شديد ... هل شلت ؟ كلا ..
فتحته وإذ عيني على قوله عز وجل ( وإذا الموؤدة سئلت ...)
توقفت كالمصعوق ... رددت المصحف تلعثمت شفتاي ..
أخرجتُ ورقة ذالك الشيخ ...
وإذ فيــــــــــها
ب1
وصــــــــــيــــةٌ ........ إلى كل أب وأم
من نبض وجداني , حبرها دمي ، ثمنها حياتي ،
ظلمة رسمتها على صفحات تاريخ مكتي،
ما جنته يدي لم يخطر بخواطر السفاحين و مصصي الدماء ،
ولا بخيال كتاب الروايات والخزعبلات ، لم يسبقني به أنس ولا جان ....
لعل في ذالك عبرة للمعتبرين ...فتعظوا يا أولي الأبصار ...
تزوجتُ فتاة حسناء ،ذات خلق ودين ، كريمة أخلاقها ، جميلة صفاتها ،
كانت حياتنا في بدايتها هنيئة ..لم يتكدر صفوها ، ولم تُجرح فيها مشاعرنا ،
حتى ذات يوم ، تناقشنا نقاشا هادئا ، ثم أشعل الشيطان فتيله ، فزادت بيننا الفجوة ،
تدخل أهلنا ،فازدادت نار الفرقة بيننا ....
حتى كانت النتيجة هي الفراق والطلاق ....
وكانت زوجة حبلى ...
أظلمت حياتي ، وتكدر خاطري ،
فتزوجت بآخرى ، كالحية ملمسها ، و كالأفعى سمومها ،
وقعتُ في شباك حبِها ، حتى أسلمتها نفسي وبصري وسمعي، فبمقود من حديد قيدتني .......
و انتابني نضوب عاطفي ، مع فقر في إرادتي ،
لكنني تجرأتُ جراءةً قضت على حياتي ، حينما قررتُ مع نفسي ، لأول مرة منذ سبع سنوات ،
فتقدمتُ لمحكمة مكة ، طالبا لحظانت ابنتي ، بعد رفض زوجتي الأولى ...
فحُكِم لي ... فسلمني جدُ ابنتي ......ابنتي غصون ، وأوصاني بها خيرا ...
فإذ هي صبية في عمر الزهور ، ذات عينين واسعتين ، فتساقط منهما الدمع ، على خدين حمروين ..
تبكي فتذري الدر من نرجس ٍ ........و تلـــطم الـــورد بـــعناب
فضممتها ضمت الملهوث ...
هدأتها بُنيّتي أنا بابا ... أنا بابا ،
أدخلتها قصرنا الفياح ...ومعها ألعابها ...
وإذ يدٌ تخطفُ ألعبها فتُرميها خارج قصرنا ... وأنا واقف ،
ولم استطع تحريك ساكنا ...فمن خاف سلم العواقب ...!!!
فمضت الأيام سراعا ، وزوجتي تبث سمومها ،
فتقول هذه الفتاة لا تشبهك بشئ ، حتى إن عينيها لا تشبهان عينيك ...
وأنا لم يكن لي إلا أن أصدقها .. وأكذب نفسي ..
وأنا أدركُ أن أمها
حصان رزان ما تزن بريبة **** وتصبح غرثى من لحوم الغوافل
فنقلب حُبي لبُنتّي كُرها، نُزع من قلبي الحب والرأفة ، فأصبحتُ كالوحش الضاري ...
أيام صارعتها فتاة في عمر الزهور ...
صراع مع الموت ...في كل صباح ومساء
لا فراش لا غطاء لا شرب لا أكل إلا ما يرمى لها من بقايا أكل قد تعفن ...
تعذيبٌ لأسيرة يرئة لا ذنب لها إلا أنها .....ابنتي ....
وفي ذات يوم أغضبتني غضب شديد حين وجدتها تكتبُ :
(بابا ...أنا أحب ...بابا )
فركلتها ركلة هشمت يدها اليمنى
ثم قيدتها بقيد من حديد ، في معصمها الأيمن ...
وقد أختلط الدم مع الدمع
ولسان حالها يقول :
( لِمَ يا بابا ... قيد ... قيد ...يدي...يدي ...اليسرى .... اليسرى...!!! )
وكل هذا لم يثنني عن فكر القضاء عليها ،
إذ كان هذا ما أغـــــترفته يدي والدها ، فما ظنكم بزوجـــة أبيها ، تلك الحية الرقطاء
فقد أذقتها ألون من التعذيب ... فكل ما يخطرُ ببالكم ومالا يخطر بال ...
وفي صبيحة يوم وجدتها تلهو بلعبة لابني بعد أن تحسنت صحتها شئا ما ،
فتناولتُ عصا حديدية فألفيتها على رأسها...
نعم ...نعم ...على... رأسها ..
ففاضت روحها ...إلى بارئها ...
فلم أفق من سكري حتى قُيدت بقيد من حديد .......
لي فيك يا ليل آهات أرددها *** أواه لو أجدت المحزون أواه
كُتبت بقلم الفقير إلى عفو ربه ... أبوخشيم
أسئل الله لي ولكم العافية المعافة في الدنيا والآخرة ..
19 /1 / 1428هــ
"ت ر"
استسلمتُ للنومِ ، بُعيِّد صلاة الفجر ، بعد جُهدٍ في ليلة مضنية ..
فإذا همست من الجوال بجوار ترن ، تناولته بثقل وتباطأ ،
فإذ رسالة من اللواء مدير شرطة العاصمة المقدسة
(الأخ / ... أنت مكلف اليوم بقيادة الأمن في ساحة ... وسيقام قصاص .. فأرجو تواجدكم ، كما عهدنا حرصكم وأمانتكم ...)
شرد النوم مني مرعوبا ...عُد فإنا في متسع من الوقت ، قال : كلا ... كلا ...كلا .
استقليتُ سيارتي ، انتابني شعور غريب ... تعرق في الكفين ... دوار .. خفقان ... اضطراب .... عفوا ..أنا لا أعاني من أمراض العصر ولله الحمد والمنة ...ولم يكن هذا الموقف لأول !!!
أخيرا وصلتُ ... نزلتُ بتثاقل ... مه ...مه ...مه ، الأمر يحتاج إلى شكيمة وحزم وعزم ...
الساعة تشيرُ على التاسعة ، منظر رهيب ... وحشود من البشر عيونهم شاخصة نحونا ...
ألقيت أوامري على أن يُؤمر الجند بالوقوف كل في مكانه المقرر له .، حاملا سلاحه ... وأن يكن مستعدا ، لِمَ يداهمنا من أمر ....
عجبا .. أين أهل القتيل ؟ .. نعم ...نعم ... ربما إنه من أهل الإرهاب !! نحن في شهر محرم ... في بلد الله الحرام ...وقد فعل بعضهم أفعلا شنعاء تستحق القتل و التعزير ... أسئلة تدور في مخيلتي لأول وهلة ......لِمَ هذا الفضول ؟ أنا عليَّ التنفيذ ... التنفيذ.. لأن من يأتي إلى هنا يستحق القتل ...
توقفت سيارة الإسعاف ، فإذا رجل و امرأة مكبلان بالقيود ... امرأة ورجل في قيد وأحد !!!!.
فإذا الرجل يتوسل ... يقول لي طلبا واحدا ... واحدا... قبل الوداع ، بنبرات حزينة واهنة....
قِيِّل له ...ماذا تريد ؟
قال : أن أمتع عيني قبل الفراق ، بضرب عنقها قبلي ... وأن لا تعصبوا عيني ...!!!
مشهدً يثيرُ الدهشة حقا !!!
ثم تلي
(أصدرت وزارة الداخلية حكماً بالقتل تعزيراً في كل من نشأت بن ..... وزوجته .... (سعوديي الجنسية)
حيث أقدم الجاني وزوجته على قتل ابنته من زوجة مطلقة الطفلة غصون ..........
وسيتم التنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجانيين ،
اليوم الأربعاء الموافق 7 / 1/ 1429هـ في مكة المكرمة بمنطقة مكة المكرمة )
وما هي إلا لحظات كالبرق ، وإذا السياف ذا القامة الطويلة ... يسل سيفه،
بضربة أو ضربتين ، فتدحرج رأسيهما .......
همستُ بكلمات ... لا ...لا ....، أب.... زوجته .... ابنته .... غصون
أبٌ يقاد ابنته
يالهول المصيبة الجاني هو المجاني عليه ، إن هذا مصاب جلل..... !!!!!
فإذا بيد حانية تمتد إليَّ ...تتلألأ نورا ...قال أُخيَّ لا تتعجبْ ... خذ هذه الوُريقة ...
فإن هذه ما يثير الدهشة حقا ....
أخذتها بعفوية ..
ثم قلت ياشيخ .. ياشيخ.. أب.. ابنة ...حرم ...مكة .... لا ..لا ..!!!
قال على رسلك لربما تجد فيها المثير حقا .....
تفرق الجمع ... وما زال الذهول مخيم عليَّ ...زداد خفقان قلبي ..إنني أحتاج إلى قسط من الراحة ...
جدة ...البحر ... الطائف ... كلا ...كلا .. الحرم ...الحرم .....،
ذهبتُ إلى البيت ..فخرجت منه مسرعا .... متجها إلى الحرم ...حقا كأنني أول مرة أدلف إليه ...
طفتُ ..صليتُ خلف المقام ... الله أكبر ... الله أكبر ... إنها لآيات عظام ...
طمأنت نفسي ، هدأت جوانحي ...
مددتُ يدي لمصحف بجواري شعرت بثقل فيها شديد ... هل شلت ؟ كلا ..
فتحته وإذ عيني على قوله عز وجل ( وإذا الموؤدة سئلت ...)
توقفت كالمصعوق ... رددت المصحف تلعثمت شفتاي ..
أخرجتُ ورقة ذالك الشيخ ...
وإذ فيــــــــــها
ب1
وصــــــــــيــــةٌ ........ إلى كل أب وأم
من نبض وجداني , حبرها دمي ، ثمنها حياتي ،
ظلمة رسمتها على صفحات تاريخ مكتي،
ما جنته يدي لم يخطر بخواطر السفاحين و مصصي الدماء ،
ولا بخيال كتاب الروايات والخزعبلات ، لم يسبقني به أنس ولا جان ....
لعل في ذالك عبرة للمعتبرين ...فتعظوا يا أولي الأبصار ...
تزوجتُ فتاة حسناء ،ذات خلق ودين ، كريمة أخلاقها ، جميلة صفاتها ،
كانت حياتنا في بدايتها هنيئة ..لم يتكدر صفوها ، ولم تُجرح فيها مشاعرنا ،
حتى ذات يوم ، تناقشنا نقاشا هادئا ، ثم أشعل الشيطان فتيله ، فزادت بيننا الفجوة ،
تدخل أهلنا ،فازدادت نار الفرقة بيننا ....
حتى كانت النتيجة هي الفراق والطلاق ....
وكانت زوجة حبلى ...
أظلمت حياتي ، وتكدر خاطري ،
فتزوجت بآخرى ، كالحية ملمسها ، و كالأفعى سمومها ،
وقعتُ في شباك حبِها ، حتى أسلمتها نفسي وبصري وسمعي، فبمقود من حديد قيدتني .......
و انتابني نضوب عاطفي ، مع فقر في إرادتي ،
لكنني تجرأتُ جراءةً قضت على حياتي ، حينما قررتُ مع نفسي ، لأول مرة منذ سبع سنوات ،
فتقدمتُ لمحكمة مكة ، طالبا لحظانت ابنتي ، بعد رفض زوجتي الأولى ...
فحُكِم لي ... فسلمني جدُ ابنتي ......ابنتي غصون ، وأوصاني بها خيرا ...
فإذ هي صبية في عمر الزهور ، ذات عينين واسعتين ، فتساقط منهما الدمع ، على خدين حمروين ..
تبكي فتذري الدر من نرجس ٍ ........و تلـــطم الـــورد بـــعناب
فضممتها ضمت الملهوث ...
هدأتها بُنيّتي أنا بابا ... أنا بابا ،
أدخلتها قصرنا الفياح ...ومعها ألعابها ...
وإذ يدٌ تخطفُ ألعبها فتُرميها خارج قصرنا ... وأنا واقف ،
ولم استطع تحريك ساكنا ...فمن خاف سلم العواقب ...!!!
فمضت الأيام سراعا ، وزوجتي تبث سمومها ،
فتقول هذه الفتاة لا تشبهك بشئ ، حتى إن عينيها لا تشبهان عينيك ...
وأنا لم يكن لي إلا أن أصدقها .. وأكذب نفسي ..
وأنا أدركُ أن أمها
حصان رزان ما تزن بريبة **** وتصبح غرثى من لحوم الغوافل
فنقلب حُبي لبُنتّي كُرها، نُزع من قلبي الحب والرأفة ، فأصبحتُ كالوحش الضاري ...
أيام صارعتها فتاة في عمر الزهور ...
صراع مع الموت ...في كل صباح ومساء
لا فراش لا غطاء لا شرب لا أكل إلا ما يرمى لها من بقايا أكل قد تعفن ...
تعذيبٌ لأسيرة يرئة لا ذنب لها إلا أنها .....ابنتي ....
وفي ذات يوم أغضبتني غضب شديد حين وجدتها تكتبُ :
(بابا ...أنا أحب ...بابا )
فركلتها ركلة هشمت يدها اليمنى
ثم قيدتها بقيد من حديد ، في معصمها الأيمن ...
وقد أختلط الدم مع الدمع
ولسان حالها يقول :
( لِمَ يا بابا ... قيد ... قيد ...يدي...يدي ...اليسرى .... اليسرى...!!! )
وكل هذا لم يثنني عن فكر القضاء عليها ،
إذ كان هذا ما أغـــــترفته يدي والدها ، فما ظنكم بزوجـــة أبيها ، تلك الحية الرقطاء
فقد أذقتها ألون من التعذيب ... فكل ما يخطرُ ببالكم ومالا يخطر بال ...
وفي صبيحة يوم وجدتها تلهو بلعبة لابني بعد أن تحسنت صحتها شئا ما ،
فتناولتُ عصا حديدية فألفيتها على رأسها...
نعم ...نعم ...على... رأسها ..
ففاضت روحها ...إلى بارئها ...
فلم أفق من سكري حتى قُيدت بقيد من حديد .......
لي فيك يا ليل آهات أرددها *** أواه لو أجدت المحزون أواه
كُتبت بقلم الفقير إلى عفو ربه ... أبوخشيم
أسئل الله لي ولكم العافية المعافة في الدنيا والآخرة ..
19 /1 / 1428هــ