يوسف الحمري
01-31-2008, 01:00 AM
الوطني ظاهرة
أحمد الشمراني
30/01/2008
http://www.arriyadiyah.com/SiteImages/RayAuthors/15.Jpg في عالم الكرة أو عوالمها.. من السهل أن تدعي أي شيء.
ـ بإمكانك أن تقول برشلونا كذبة، واليوفي أي كلام طالما أن الموية على أرض الواقع لاتكذب الغطاس.
ـ في عالمنا الخاص، وأعني بالعالم هنا الوسط الرياضي السعودي لم نصل بعد لقناعة نفرق من خلالها بين الواقع والخيال.
ـ بمعنى أن الخيال مرات يطغى على الواقع ويجرد الممكن من فنه.
ـ جبت هذا الموسم كل أنحاء الوطن للاستمتاع بدورينا، فلم أجد مناصاً من القول إن المربع كان... وكان.. ولكن دوري النقاط ممتع.
ـ الحقيقة تقول إن البطولة محصورة بين الاتحاد والهلال والشباب، لكن الخيال يعطينا أملاً في التمسك بمقولة (الكورة مالها أمان).
ـ لن أوغل في هذا الجانب، ولكن دعوني اليوم أنصف وطني تبوك.. هذا الفرق الذي جاء يطل فغلب الكل.
ـ يعجبني في فريق الوطني توليفته بمختلف أضلاعها.
ـ توليفة غطت على عوامل كثيرة، وأبرزت الوطني على أنه الفريق الظاهرة في الدوري السعودي.
ـ إدارة.. لاعبون.. جهاز فني، مثلث تكاملي لا فرق فيه بين ضلع وآخر حتى على مستوى الترتيب.
ـ الأهمية مشتركة بينهم والحب شعار الجميع.
ـ وأمام هذا الحب كان لابد أن يكون المحصول على قدر العمل.
ـ لم تستوقفني نتائج الوطني مع الفرق الكبيرة فحسب بل الطموح المبالغ فيه لدى كل (أهله).
ـ فمن يصدق أن الوطني من أول عام له بين الكبار كان يحلم ببطولة أو على الأقل عن مقعد وثير بين أصحاب البطولة.
ـ في حين ثمة فرق لها في الممتاز بحسابات القرون (نصف قرن) ولم تتجاوز حلم البقاء بين الكبار.
ـ إذن دعونا ننصف هذا الفريق المثابر وننصف من خلاله إدارة واعية قادته ليكون قمراً بين النجوم.
ـ من فترة لأخرى تأخذني المعزة للتواصل مع هذا النادي عبر قائده (عايد البلوي)، الذي يلعب دوراً غير معلن في استمرارية توهج الوطني.
ـ هو لاعب نعم، لكنه من فصيلة اللاعبين القدامى الذي لم يغير الاحتراف في داخله شيئاً.
ـ دعوة بحجم هذا المنجز أن تدعم تبوك فارسها.
ـ فالدعم أمر هام إن أرادوا لهذا الفريق الظاهرة أن يعيش مع هوامير الوسط الرياضي.
أحمد الشمراني
30/01/2008
http://www.arriyadiyah.com/SiteImages/RayAuthors/15.Jpg في عالم الكرة أو عوالمها.. من السهل أن تدعي أي شيء.
ـ بإمكانك أن تقول برشلونا كذبة، واليوفي أي كلام طالما أن الموية على أرض الواقع لاتكذب الغطاس.
ـ في عالمنا الخاص، وأعني بالعالم هنا الوسط الرياضي السعودي لم نصل بعد لقناعة نفرق من خلالها بين الواقع والخيال.
ـ بمعنى أن الخيال مرات يطغى على الواقع ويجرد الممكن من فنه.
ـ جبت هذا الموسم كل أنحاء الوطن للاستمتاع بدورينا، فلم أجد مناصاً من القول إن المربع كان... وكان.. ولكن دوري النقاط ممتع.
ـ الحقيقة تقول إن البطولة محصورة بين الاتحاد والهلال والشباب، لكن الخيال يعطينا أملاً في التمسك بمقولة (الكورة مالها أمان).
ـ لن أوغل في هذا الجانب، ولكن دعوني اليوم أنصف وطني تبوك.. هذا الفرق الذي جاء يطل فغلب الكل.
ـ يعجبني في فريق الوطني توليفته بمختلف أضلاعها.
ـ توليفة غطت على عوامل كثيرة، وأبرزت الوطني على أنه الفريق الظاهرة في الدوري السعودي.
ـ إدارة.. لاعبون.. جهاز فني، مثلث تكاملي لا فرق فيه بين ضلع وآخر حتى على مستوى الترتيب.
ـ الأهمية مشتركة بينهم والحب شعار الجميع.
ـ وأمام هذا الحب كان لابد أن يكون المحصول على قدر العمل.
ـ لم تستوقفني نتائج الوطني مع الفرق الكبيرة فحسب بل الطموح المبالغ فيه لدى كل (أهله).
ـ فمن يصدق أن الوطني من أول عام له بين الكبار كان يحلم ببطولة أو على الأقل عن مقعد وثير بين أصحاب البطولة.
ـ في حين ثمة فرق لها في الممتاز بحسابات القرون (نصف قرن) ولم تتجاوز حلم البقاء بين الكبار.
ـ إذن دعونا ننصف هذا الفريق المثابر وننصف من خلاله إدارة واعية قادته ليكون قمراً بين النجوم.
ـ من فترة لأخرى تأخذني المعزة للتواصل مع هذا النادي عبر قائده (عايد البلوي)، الذي يلعب دوراً غير معلن في استمرارية توهج الوطني.
ـ هو لاعب نعم، لكنه من فصيلة اللاعبين القدامى الذي لم يغير الاحتراف في داخله شيئاً.
ـ دعوة بحجم هذا المنجز أن تدعم تبوك فارسها.
ـ فالدعم أمر هام إن أرادوا لهذا الفريق الظاهرة أن يعيش مع هوامير الوسط الرياضي.