ابو رزان
07-05-2004, 07:03 AM
جدد المنتخب اليوناني فوزه على نظيره البرتغالي عندما تغلب عليه 1-صفر على استاد "دا لوز" في لشبونة وامام 62166 متفرجا في المباراة النهائية وأحرز لقب بطولة امم اوروبا 2004 لكرة القدم للمرة الاولى في تاريخه.
وسجل انغلوس خاريستياس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 57.
وكانت اليونان، مفاجأة البطولة، تغلبت على البرتغال 2-1 في المباراة الافتتاحية في 12 حزيران/يونيو الماضي.
وباتت اليونان تاسع منتخب يحرز لقب البطولة الاوروبية بعد منتخبات الاتحاد السوفياتي (سابقا) واسبانيا وايطاليا والمانيا وتشيكوسلوفاكيا (تشيكيا حاليا) وفرنسا وهولندا والدنمارك.
وتسلم قائد اليونان ثيودوروس زاغوراكيس كأس البطولة من رئيس الاتحاد الاوروبي السويدي لينارت يوهانسون.
وهي المشاركة الثانية لليونان في النهائيات الاوروبية بعد الاولى عام 1980 عندما خرجت من الدور الاول من دون اي فوز.
وبات مدرب اليونان الالماني اوتو ريهاغل اول مدرب اجنبي يحرز اللقب باشرافه على ادارة فنية غير منتخب بلاده.
وكعادته في البطولة وخصوصا مباراتيه الاخيرتين ضد فرنسا حاملة اللقب في ربع النهائي وتشيكيا في نصف النهائي، تكتل المنتخب اليوناني في الدفاع واعتمد على الهجمات المرتدة اقتنص منها هدفا حافظ عليه حتى النهاية واحرز لقبا تاريخيا.
وحرمت اليونان الجيل الذهبي للكرة البرتغالية بقيادة لويس فيغو وروي كوستا وفرناندو كوتو من منح اللقب للشعب البرتغالي وانهاء مسيرتهم الدولية بانجاز تاريخي على غرار ما حققوه مطلع التسعينيات عندما احرزوا لقب بطولة العالم للشباب مرتين.
كما حرمت اليونان مدرب البرتغال البرازيلي لويز فيليبي سكولاري من تحقيق ثنائية تاريخية (كأس العالم وبطولة امم اوروبا).
وفشل المنتخب البرتغالي في أن يجعل من العام 2004 عاما برتغاليا مئة بالمئة بعد تتويج بورتو بطلا لمسابقة دوري ابطال اوروبا في 26 ايار/مايو الماضي، وبالتالي لم ينجح في تكرار انجاز هولندا عام 1988 ايضا عندما توجت بطلة للقارة بفوزها على الاتحاد السوفياتي في المباراة النهائية 2-صفر بعدما خسرت امامه صفر-1 في المباراة الاولى، ونال فريق ايندهوفن الهولندي كأس الاندية البطلة (دوري ابطال اوروبا حاليا) في العام ذاته.
وهي المرة الاولى التي يبلغ فيها المنتخبان مباراة نهائية لاحدى البطولات الكبرى حيث كانت أفضل نتيجة للبرتغال الدور نصف النهائي لبطولة امم اوروبا عامي 1984 و2000 ونصف نهائي مونديال 1966 في انكلترا، فيما لم تحقق اليونان اي فوز في مشاركاتها السابقة في نهائيات البطولات الدولية.
وبدا جليا منذ البداية تصميم المنتخب البرتغالي على الفوز وحاول الوصول الى مرمى الحارس اليوناني نيكوبوليديس بيد انه اصطدم بتكتل جيد للاعبي اليونان الذين احسنوا الانتشار على رقعة الملعب ومارسوا ضغطا على حامل الكرة ولم يتركوا مساحات للبرتغاليين.
وتابعت البرتغال بحثها عن الهدف في الشوط الثاني وحاولت المرور عبر الجناحين امام استحالة الاختراق من الوسط، بيد ان اليونان كانت السباقة الى التهديف من اول ركلة ركنية لها في المباراة نفذها باسيناس وتابعها خاريستياس داخل المرمى.
ونزلت البرتغال بكل ثقلها بحثا عن التعادل واشرك سكولاري روي كوستا مكان كوستينيا فكثرت الفرص دون ان تترجم الى اهداف.
ولم يجر سكولاري اي تعديل على التشكيلة التي تغلبت على هولندا 2-1 في الدور نصف النهائي وجدد الثقة في المهاجم باوليتا برغم عدم ظهور الاخير بمستواه وعدم تسجيله اي هدف حتى الان.
وضمت تشكيلة البرتغال 6 لاعبين فقط من التشكيلة التي خسرت امام اليونان 1-2 في المباراة الافتتاحية
في المقابل، اضطر مدرب اليونان الالماني اوتو ريهاغل الى اجراء تبديل اضطراري باشراكه جانوكوبولوس مكان كاراغونيس الموقوف.
وكاد ميغل يفتتح التسجيل عندما تلقى كرة رأسية من كريستيانو رونالدو سددها قوية من خارج المنطقة بيد ان الحارس نيكوبوليديس حولها الى ركنية لم تثمر (13).
وردت اليونان بهجمة منسقة كادت تفتتح التسجيل على اثرها عندما هيأ جاناكوبولوس كرة على طبق من ذهب لخاريستاس الذي توغل داخل المنطقة وحاول لكزها بيسراه بيد ان الحارس ريكاردو تدخل في توقيت مناسب وابعد الكرة بقدمه قبل ان يشتتها الدفاع (15).
وتلقى باوليتا كرة في العمق فسددها بقوة من خارج المنطقة بين يدي الحارس نيكوبوليديس (17).
وتلقى مانيش كرة على حافة المنطقة اثر ركلة ركنية فسددها صاروخية بجوار القائم الايمن للحارس نيكوبوليديس (24).
ومرر فيزاس كرة عرضية كاد جانوكوبولوس يودعها داخل المرمى (27)، ونفذ الاخير ركلة حرة جانبية التقطها الحارس ريكاردو على دفعتين (28).
واضطر سكولاري الى اجراء تبديل اضطراري بعد اصابة المدافع ميغل فأشرك باولو فيريرا (43).
وافتتحت اليونان التسجيل عبر خاريستاس بضربة رأسية اثر ركلة ركنية نفذها باسيناس (57).
وهو الهدف الثالث لخاريستياس في البطولة.
وكاد رونالدو يدرك التعادل من تسديدة قوية ابعدها الحارس نيكوبوليديس بقبضتي يديه بصعوبة (59)، ثم نفذ ديكو ركلة حرة فوق الشباك (60).
وأشرك سكولاري لاعب وسط ميلان روي كوستا مكان كوستينيا في الدقيقة 60 لتعزيز خط الهجوم.
وتلاعب روي كوستا من اكثر من مدافع ومرر كرة عرضية لم تجد من يتابعها داخل المرمى (62)، وتلقى فيغو كرة من روي كوستا وسددها من داخل المنطقة تصدى لها الحارس (64).
ولعب سكولاري ورقته الاخيرة باشراك نونو غوميش مكان باوليتا (73)، وتلقى رونالدو كرة على طبق من ذهب من كارفالو فكسر التسلل وهيأها لنفسه بيد انه تسرع وسددها فوق المرمى (75)، وأخرى لروي كوستا فوق المرمى (76).
وأنقذ الحارس نيكوبوليديس مرماه من هدف محقق عندما ابعد تسديدة قوية لكارفالو من حافة المنطقة (81).
ونزل احد المشجعين الى ارضية الملعب حاملا شعار برشلونة الاسباني قبل ان يرمي به باتجاه لويس فيغو ويواصل الركض الى ان رمى بنفسه داخل مرمى اليونان.
وفشل رونالدو في متابعة تمريرة عرضية برأسه داخل المرمى (88)، ثم تلقى فيغو داخل المرمى وتلاعب بالمدافع فيساس وسدد كرة زاحفة ارتطمت بقدم الاخير وتحولت الى ركنية (89).
وهو الفوز الثاني لليونان على البرتغال في 6 مواجهات جمعت بينهما في الاعوام العشرين الاخيرة مقابل خسارتين وتعادلين.
وسجل انغلوس خاريستياس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 57.
وكانت اليونان، مفاجأة البطولة، تغلبت على البرتغال 2-1 في المباراة الافتتاحية في 12 حزيران/يونيو الماضي.
وباتت اليونان تاسع منتخب يحرز لقب البطولة الاوروبية بعد منتخبات الاتحاد السوفياتي (سابقا) واسبانيا وايطاليا والمانيا وتشيكوسلوفاكيا (تشيكيا حاليا) وفرنسا وهولندا والدنمارك.
وتسلم قائد اليونان ثيودوروس زاغوراكيس كأس البطولة من رئيس الاتحاد الاوروبي السويدي لينارت يوهانسون.
وهي المشاركة الثانية لليونان في النهائيات الاوروبية بعد الاولى عام 1980 عندما خرجت من الدور الاول من دون اي فوز.
وبات مدرب اليونان الالماني اوتو ريهاغل اول مدرب اجنبي يحرز اللقب باشرافه على ادارة فنية غير منتخب بلاده.
وكعادته في البطولة وخصوصا مباراتيه الاخيرتين ضد فرنسا حاملة اللقب في ربع النهائي وتشيكيا في نصف النهائي، تكتل المنتخب اليوناني في الدفاع واعتمد على الهجمات المرتدة اقتنص منها هدفا حافظ عليه حتى النهاية واحرز لقبا تاريخيا.
وحرمت اليونان الجيل الذهبي للكرة البرتغالية بقيادة لويس فيغو وروي كوستا وفرناندو كوتو من منح اللقب للشعب البرتغالي وانهاء مسيرتهم الدولية بانجاز تاريخي على غرار ما حققوه مطلع التسعينيات عندما احرزوا لقب بطولة العالم للشباب مرتين.
كما حرمت اليونان مدرب البرتغال البرازيلي لويز فيليبي سكولاري من تحقيق ثنائية تاريخية (كأس العالم وبطولة امم اوروبا).
وفشل المنتخب البرتغالي في أن يجعل من العام 2004 عاما برتغاليا مئة بالمئة بعد تتويج بورتو بطلا لمسابقة دوري ابطال اوروبا في 26 ايار/مايو الماضي، وبالتالي لم ينجح في تكرار انجاز هولندا عام 1988 ايضا عندما توجت بطلة للقارة بفوزها على الاتحاد السوفياتي في المباراة النهائية 2-صفر بعدما خسرت امامه صفر-1 في المباراة الاولى، ونال فريق ايندهوفن الهولندي كأس الاندية البطلة (دوري ابطال اوروبا حاليا) في العام ذاته.
وهي المرة الاولى التي يبلغ فيها المنتخبان مباراة نهائية لاحدى البطولات الكبرى حيث كانت أفضل نتيجة للبرتغال الدور نصف النهائي لبطولة امم اوروبا عامي 1984 و2000 ونصف نهائي مونديال 1966 في انكلترا، فيما لم تحقق اليونان اي فوز في مشاركاتها السابقة في نهائيات البطولات الدولية.
وبدا جليا منذ البداية تصميم المنتخب البرتغالي على الفوز وحاول الوصول الى مرمى الحارس اليوناني نيكوبوليديس بيد انه اصطدم بتكتل جيد للاعبي اليونان الذين احسنوا الانتشار على رقعة الملعب ومارسوا ضغطا على حامل الكرة ولم يتركوا مساحات للبرتغاليين.
وتابعت البرتغال بحثها عن الهدف في الشوط الثاني وحاولت المرور عبر الجناحين امام استحالة الاختراق من الوسط، بيد ان اليونان كانت السباقة الى التهديف من اول ركلة ركنية لها في المباراة نفذها باسيناس وتابعها خاريستياس داخل المرمى.
ونزلت البرتغال بكل ثقلها بحثا عن التعادل واشرك سكولاري روي كوستا مكان كوستينيا فكثرت الفرص دون ان تترجم الى اهداف.
ولم يجر سكولاري اي تعديل على التشكيلة التي تغلبت على هولندا 2-1 في الدور نصف النهائي وجدد الثقة في المهاجم باوليتا برغم عدم ظهور الاخير بمستواه وعدم تسجيله اي هدف حتى الان.
وضمت تشكيلة البرتغال 6 لاعبين فقط من التشكيلة التي خسرت امام اليونان 1-2 في المباراة الافتتاحية
في المقابل، اضطر مدرب اليونان الالماني اوتو ريهاغل الى اجراء تبديل اضطراري باشراكه جانوكوبولوس مكان كاراغونيس الموقوف.
وكاد ميغل يفتتح التسجيل عندما تلقى كرة رأسية من كريستيانو رونالدو سددها قوية من خارج المنطقة بيد ان الحارس نيكوبوليديس حولها الى ركنية لم تثمر (13).
وردت اليونان بهجمة منسقة كادت تفتتح التسجيل على اثرها عندما هيأ جاناكوبولوس كرة على طبق من ذهب لخاريستاس الذي توغل داخل المنطقة وحاول لكزها بيسراه بيد ان الحارس ريكاردو تدخل في توقيت مناسب وابعد الكرة بقدمه قبل ان يشتتها الدفاع (15).
وتلقى باوليتا كرة في العمق فسددها بقوة من خارج المنطقة بين يدي الحارس نيكوبوليديس (17).
وتلقى مانيش كرة على حافة المنطقة اثر ركلة ركنية فسددها صاروخية بجوار القائم الايمن للحارس نيكوبوليديس (24).
ومرر فيزاس كرة عرضية كاد جانوكوبولوس يودعها داخل المرمى (27)، ونفذ الاخير ركلة حرة جانبية التقطها الحارس ريكاردو على دفعتين (28).
واضطر سكولاري الى اجراء تبديل اضطراري بعد اصابة المدافع ميغل فأشرك باولو فيريرا (43).
وافتتحت اليونان التسجيل عبر خاريستاس بضربة رأسية اثر ركلة ركنية نفذها باسيناس (57).
وهو الهدف الثالث لخاريستياس في البطولة.
وكاد رونالدو يدرك التعادل من تسديدة قوية ابعدها الحارس نيكوبوليديس بقبضتي يديه بصعوبة (59)، ثم نفذ ديكو ركلة حرة فوق الشباك (60).
وأشرك سكولاري لاعب وسط ميلان روي كوستا مكان كوستينيا في الدقيقة 60 لتعزيز خط الهجوم.
وتلاعب روي كوستا من اكثر من مدافع ومرر كرة عرضية لم تجد من يتابعها داخل المرمى (62)، وتلقى فيغو كرة من روي كوستا وسددها من داخل المنطقة تصدى لها الحارس (64).
ولعب سكولاري ورقته الاخيرة باشراك نونو غوميش مكان باوليتا (73)، وتلقى رونالدو كرة على طبق من ذهب من كارفالو فكسر التسلل وهيأها لنفسه بيد انه تسرع وسددها فوق المرمى (75)، وأخرى لروي كوستا فوق المرمى (76).
وأنقذ الحارس نيكوبوليديس مرماه من هدف محقق عندما ابعد تسديدة قوية لكارفالو من حافة المنطقة (81).
ونزل احد المشجعين الى ارضية الملعب حاملا شعار برشلونة الاسباني قبل ان يرمي به باتجاه لويس فيغو ويواصل الركض الى ان رمى بنفسه داخل مرمى اليونان.
وفشل رونالدو في متابعة تمريرة عرضية برأسه داخل المرمى (88)، ثم تلقى فيغو داخل المرمى وتلاعب بالمدافع فيساس وسدد كرة زاحفة ارتطمت بقدم الاخير وتحولت الى ركنية (89).
وهو الفوز الثاني لليونان على البرتغال في 6 مواجهات جمعت بينهما في الاعوام العشرين الاخيرة مقابل خسارتين وتعادلين.