حمري القريات
02-02-2008, 01:42 PM
http://www.arreyadi.com.sa/tmpup/4044%20(26).jpgرجا البلوي ـ تبوك
انضم فريق الوطني هذا الموسم لفرق الدرجة الممتازة، وبدأ في بداية الموسم بداية قوية جعلت المتابعين يجمعون على أنه الحصان الأسود في الدوري لهذا العام، نظير نتائجه الإيجابية فهو من وقف في وجه المتصدر الاتحاد وسلبه (4)نقاط من لقائين كانت كفيلة بأن يغرد وحيداً في الصدارة. البنفسجي وكما يحب أن يطلق عليه عشاقة ما زال يقبع تحت وطأة قلة الإمكانات فإمكاناته لا تقارن بأندية الدرجة الأولى وربما الثانية، ناهيك عن الدرجة الممتازة وهو من صعد إليها مؤخراً بجدارة
ومن يشاهد حال هذا النادي ويقارنه بنتائجة يرى حجم الفرق وعظم سوء الوضع الذي يعيشه ويكاد لا يصدق بأن هذا الفريق هو من قدم تلك العروض والنتائج الرائعة التي أبهرت الجميع.
الوسط الرياضي برمته يعلم ويعي معاناة الفريق منذ أن كان في الدرجة الأولى، إلا أنه تغلب عليها وقهرها واستطاع الصعود لدوري الأضواء، وبقيت معاناته على حالها وما الحال الذي وصل إليه إلا بجهود فردية من أشخاص حملوا على عواتقهم خدمة الكيان، وبالتالي خدمة المنطقة يتقدمهم في ذلك رئيسه الماسي محمد القاضي والذي بات يدعم النادي من جيبه الخاص منذ أن كانوا في الدرجة الأولى وحتى صعودهم للممتاز، وعلى الرغم من كل النداءات التي وجهت إلى الرئاسة العامة إلا وأنه حتى اليوم لم يحرك ساكن، ( الرياضي ) زارت النادي واطلعت على مقره وما يحتويه فوجدت ما يدمي القلب وما يحزنه، فالمقر الرئيسي للنادي عبارة عن أرض بيضاء محاطة بسور كبير يحيط بها من جميع الجهات، وبداخل هذا السور ثلاث غرف مغطاة بالزنك وهذه الغرف عبارة عن مقر النادي وعند الدخول للغرفة الأولى والتي تبلغ مساحتها (4/4) وهي مكتب لرئيس النادي، وتستخدم أيضاً كصالة اجتماعات في نفس الوقت، أما الغرفة الثانية ومساحتها أيضاً (4/4) فهي لسكرتير النادي وجميع الموظفين العاملين بالنادي، أما الغرفة الثالثة وهي المفاجأة فمساحتها تبلغ (5/7) وأتضح لنا أنها صالة تمرين يتدرب عليها فريق الكاراتيه، والذي حصد المركز الأول على مستوى المملكة بالإضافة إلى لعبتي تنس الطاولة والجمباز، فلك أن تتخيل أيها القارئ العزيز بأن ثلاث ألعاب مختلفة تجري تدريبات لاعبيها في غرفة واحدة، ليس هذا فحسب ولكن الأدهى والأمر من ذلك هو وضع ملعب الفريق الأول والذي يقارع كبار الأندية في دوري الأضوء، فالعشب الأخضر غطى نصفه وبقي النصف الآخر بالإضافة إلى المرتفعات والمنخفضات التي داخل أرضية الملعب، والتي قد تتسبب في إصابة الكثير من اللاعبين بسبب سوء الزراعة، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل وجدنا ملعب خرساني صغير وقديم يضم كرة السلة والطائرة واليد يتناوبون بالتدريب عليه، هنالك وقفنا متسائلين ..هل يستحق هذا النادي هذا الهجران من قبل الرئاسة العامة؟.
رئيس النادي: منطقة استراتيجية
* رئيس النادي محمد القاضي قال: للأسف فنادي الوطني منذ بداية الموسم وهو في الدوري الممتاز وقدم عروضاً جيدة خلال الدوري، ولكن عدم وجود منشأة رياضية سيؤثر بلا شك على مستوى الفريق، وقد يؤثر بشكل أكبر على رياضة المنطقة، فمنطقة تبوك هي بوابة المملكة من الجهة الشمالية وذات أهمية استراتيجية، ويبلغ عدد سكانها مليون نسمة وفيها من العناصر الشابة والمواهب الكثير، وللأمانة فقد تفاجئنا بإن التوزيع لم يكن منصفاً بالنسبة للوطني، حيث أن الوطني سبق وإن تقدم بأكثر من طلب وفي أكثر من مناسبة بطلب إنشاء مقر للنادي لكي يخدم المنطقة بكاملها فهذه المنشأة ستخدم المواهب الشابة من الناحية الرياضية والثقافية والاجتماعية، وأضاف القاضي:نحن نعلم إن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تواجه ضغوطاً كبيرة، ولذلك نحن نطالب ولو بإنشاء منشأة صغيرة تحتوي على ملاعب ومبنى إداري أو التبرع ولو بجزء بسيط منها، واستطرد القاضي قائلاً: من المؤسف أن هناك مدن وأندية أقل أهمية وأقل عدد سكان وأقل استراتيجية حصلت على نصيبها من التوزيع، وما أخشاه هو قتل المواهب الرياضية الثقافية والاجتماعية في منطقة تبوك ولكن ثقتنا في الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه كبيرة في انصاف الوطني وأبناء منطقة تبوك مستقبلا.
نائب الرئيس: منشأة متكاملة
* من جهته قال أحمد على البلوي نائب رئيس نادي الوطني: إن النادي يعاني من عدم وجود منشأة رياضية متكاملة تحتوي هذه الكوادر الشابة واللاعبين الموهوبين ليس في كرة القدم فقط بل في مختلف الألعاب التي يضمها النادي، فلدينا ألعاب مختلفة مثل ألعاب القوى وكرة اليد والتنس والسلة وغيرها من الألعاب الفردية والجماعية والتي بالفعل تحتاج إلى منشأة رياضية متكاملة ابتداء من الملاعب المخصصة لهذه الألعاب، وكذلك الأدوات المكملة من مباني إدارية وصالات حديد وغيرها، والتي تضيف الكثير ليس للاعب بل للمنطقة وأبناء المنطقة، وكم نطمح أن نحتفل قريبا بالإعلان عن إنشاء منشأة رياضية تحوي أبناء المنطقة وخاصة في النادي الوطني لأنها سوف تضيف الكثير للفرق المختلفة بالنادي والمنطقة.
مدرب الفريق: الحذر في التدريبات
* أما مدرب الفريق عبود الخضري فقد أبدى استياءه من عدم وجود منشأة رياضية تختص بالنادي، حيث قال:إن الملعب الموجود غير صالح للتمرين ونحن نتدرب عليه بكل حذر، وأضاف اللاعبون ليس لديهم القدرة على التسديد بسبب سوء أرضية الملعب خشية تعرض البعض منهم للإصابات، كذلك عدم وجود صالات للحديد لعمل تقوية العضلات اضطرننا لأستئجار صالات لكي يتدرب بها اللاعبون، كذلك عدم وجود نادٍ اجتماعي للاعبين، كذلك عدم وجود منشأة لكي يستفيد منها الفريق في معسكراته الداخلية، وكل هذه الأمور تلقي بظلالها على مستوى الفريق لأن هذه الأشياء تساعد المدرب واللاعب على تخطي كل المصاعب.
أمين الصندوق: النادي يعاني مالياً
* من جهة أخرى تحدث إبراهيم رغيان البلوي أمين صندوق النادي، فقال: الحقيقة تفاجئنا عندما شاهدنا التوزيع الذي كان من قبل الرئاسة العامة للمنشآت الرياضية والتي استفادت منها أندية أقل مستوى من النادي الوطني، فالوطني له أحقية في أن تكون له منشأة رياضية متكاملة يستفيد منها النادي وأبنا المنطقة بكاملها بدلا من أن يستأجر في الفنادق للمعسكرات الداخلية، كذلك استئجار صالات للحديد ومسبح، وكل هذا بمبالغ مالية من حساب النادي، والنادي بحاجة لها وللعلم فالنادي يعاني من تأخر الإعانات السنوية وصرف رواتب المحترفين، كذلك تأخر القنوات الناقلة ART في صرف المبالغ المتفق عليها، حيث لم نستلم حتى الآن إلا الدفعة الأولى، وكذلك الشركة الإعلانية التي أوقعتنا في حرج كبير، وكل هذا سوف يتسبب في مشكلة مالية تؤثر على الألعاب الأخرى في النادي وأخشى أن لا يتسبب لنا ذلك في ضائقة مالية مستقبلا وتوقعنا في حرج كبير مع اللاعبين والمدربين، ولكن أتمنى من رجال الأعمال في المنطقة دعم النادي والوقوف خلفه.
مدير المركز الإعلامي: دون التطلعات
* كذلك تحدث مدير المركز الإعلامي بالنادي الوطني ناعم الشهري، فقال: قبل أن ننظر إلى واقع النادي الوطني بتبوك لابد أن نعترف بأن جميع مايتحقق من إنجازات لفريق كرة القدم بالنادي والألعاب المختلفة هو بجهود ذاتية من أشخاص اخذوا على عاتقهم العمل من أجل المنطقة وأبنائها وناديها، ولكن لابد أن نعلم بأن هذه الجهود لن تكتمل أو يتحقق الطموح المأمول إلا أن يكون هناك أرضية خصبة للعمل والانجاز من خلال إيجاد مبنى متكامل للنادي، فالموجود الآن عبارة عن اجتهادات شخصية يشكر عليها من قام بها، ولكن ليست في طموح النادي وتطلعات أبنائه، فالجميع يعلم متى ما توفرت البنية التحتية المناسبة والمكتملة من ملاعب وصالات ومباني مكملة من إدارة ومعسكرات وصالات للعلاج وصالات التقوية ـ الحديد والمسابح ـ فأن ذلك سوف يستقطب أبناء ولاعبي المنطقة بمختلف ميولهم، بالإضافة إلى أنه سوف يكون دافع للجميع للعمل والانجاز دون وجود عوائق أمامهم، وكما يعرف الجميع أن الوطني دون ملاعب ومنشآت، فكل ما هو موجود الآن عبارة عن مبنى إداري بسيط وبعض الاجتهادات من ملاعب غير مناسبة لأداء أبسط التدريبات مما يجعل فرق النادي بمختلف ألعابها بالاتجاه لأداء تمارينها على ملاعب مدينة الملك خالد الرياضية بتبوك في أوقات قليلة وغير كافية مما يؤثر على عطائها ومنجزاتها.
الحربي: لا يستفاد منه
* أما اللاعب موسى الحربي كابتن الفريق، فقال: عدم وجود منشأة رياضية مؤثر ليس على مستوى الفريق بل له تأثير كذلك على مستوى البنية الصحية الرياضية للناشئين والبراعم، وقال: بأن الفريق الأول يعاني معاناة كبيرة وأكد بأن الفريق يواجه مشاكل في عدم وجود صالات حديد متكاملة، وكذلك عدم وجود مسابح، وأضاف: إدارة النادي ممثلة برئيس النادي مشكورة اجتهدت بإنشاء ملعب رغم الظروف، وهذا الملعب غير صالح ولا نستفيد من التدريب التكتيكي عليه، وللعلم فهذا الملعب لا يستفاد منه والتدريبات عليه قد تتسبب في إصابات المفاصل والأربطة والركب، أما عن صالات الحديد فهي غير متوفرة وعدم وجودها يسبب لنا إشكالية في بعض المباريات مع بعض الفرق القوية أو مع بعض اللاعبين الأفارقة لأن فارق القوه لديهم أقوى منا، ولهذا السبب نواجه مشكلة، أما عن المسابح، فقال: الحقيقة بعد الإرهاق والتعب الذي نتعرض له في بعض المباريات نحتاج إلى مسابح للاسترخاء وتفكيك العضلات، وكل هذه النواقص سوف يكون لها تأثيراً، ولكن نتمنى من رعاية الشباب النظر في أمر النادي.
انضم فريق الوطني هذا الموسم لفرق الدرجة الممتازة، وبدأ في بداية الموسم بداية قوية جعلت المتابعين يجمعون على أنه الحصان الأسود في الدوري لهذا العام، نظير نتائجه الإيجابية فهو من وقف في وجه المتصدر الاتحاد وسلبه (4)نقاط من لقائين كانت كفيلة بأن يغرد وحيداً في الصدارة. البنفسجي وكما يحب أن يطلق عليه عشاقة ما زال يقبع تحت وطأة قلة الإمكانات فإمكاناته لا تقارن بأندية الدرجة الأولى وربما الثانية، ناهيك عن الدرجة الممتازة وهو من صعد إليها مؤخراً بجدارة
ومن يشاهد حال هذا النادي ويقارنه بنتائجة يرى حجم الفرق وعظم سوء الوضع الذي يعيشه ويكاد لا يصدق بأن هذا الفريق هو من قدم تلك العروض والنتائج الرائعة التي أبهرت الجميع.
الوسط الرياضي برمته يعلم ويعي معاناة الفريق منذ أن كان في الدرجة الأولى، إلا أنه تغلب عليها وقهرها واستطاع الصعود لدوري الأضواء، وبقيت معاناته على حالها وما الحال الذي وصل إليه إلا بجهود فردية من أشخاص حملوا على عواتقهم خدمة الكيان، وبالتالي خدمة المنطقة يتقدمهم في ذلك رئيسه الماسي محمد القاضي والذي بات يدعم النادي من جيبه الخاص منذ أن كانوا في الدرجة الأولى وحتى صعودهم للممتاز، وعلى الرغم من كل النداءات التي وجهت إلى الرئاسة العامة إلا وأنه حتى اليوم لم يحرك ساكن، ( الرياضي ) زارت النادي واطلعت على مقره وما يحتويه فوجدت ما يدمي القلب وما يحزنه، فالمقر الرئيسي للنادي عبارة عن أرض بيضاء محاطة بسور كبير يحيط بها من جميع الجهات، وبداخل هذا السور ثلاث غرف مغطاة بالزنك وهذه الغرف عبارة عن مقر النادي وعند الدخول للغرفة الأولى والتي تبلغ مساحتها (4/4) وهي مكتب لرئيس النادي، وتستخدم أيضاً كصالة اجتماعات في نفس الوقت، أما الغرفة الثانية ومساحتها أيضاً (4/4) فهي لسكرتير النادي وجميع الموظفين العاملين بالنادي، أما الغرفة الثالثة وهي المفاجأة فمساحتها تبلغ (5/7) وأتضح لنا أنها صالة تمرين يتدرب عليها فريق الكاراتيه، والذي حصد المركز الأول على مستوى المملكة بالإضافة إلى لعبتي تنس الطاولة والجمباز، فلك أن تتخيل أيها القارئ العزيز بأن ثلاث ألعاب مختلفة تجري تدريبات لاعبيها في غرفة واحدة، ليس هذا فحسب ولكن الأدهى والأمر من ذلك هو وضع ملعب الفريق الأول والذي يقارع كبار الأندية في دوري الأضوء، فالعشب الأخضر غطى نصفه وبقي النصف الآخر بالإضافة إلى المرتفعات والمنخفضات التي داخل أرضية الملعب، والتي قد تتسبب في إصابة الكثير من اللاعبين بسبب سوء الزراعة، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل وجدنا ملعب خرساني صغير وقديم يضم كرة السلة والطائرة واليد يتناوبون بالتدريب عليه، هنالك وقفنا متسائلين ..هل يستحق هذا النادي هذا الهجران من قبل الرئاسة العامة؟.
رئيس النادي: منطقة استراتيجية
* رئيس النادي محمد القاضي قال: للأسف فنادي الوطني منذ بداية الموسم وهو في الدوري الممتاز وقدم عروضاً جيدة خلال الدوري، ولكن عدم وجود منشأة رياضية سيؤثر بلا شك على مستوى الفريق، وقد يؤثر بشكل أكبر على رياضة المنطقة، فمنطقة تبوك هي بوابة المملكة من الجهة الشمالية وذات أهمية استراتيجية، ويبلغ عدد سكانها مليون نسمة وفيها من العناصر الشابة والمواهب الكثير، وللأمانة فقد تفاجئنا بإن التوزيع لم يكن منصفاً بالنسبة للوطني، حيث أن الوطني سبق وإن تقدم بأكثر من طلب وفي أكثر من مناسبة بطلب إنشاء مقر للنادي لكي يخدم المنطقة بكاملها فهذه المنشأة ستخدم المواهب الشابة من الناحية الرياضية والثقافية والاجتماعية، وأضاف القاضي:نحن نعلم إن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تواجه ضغوطاً كبيرة، ولذلك نحن نطالب ولو بإنشاء منشأة صغيرة تحتوي على ملاعب ومبنى إداري أو التبرع ولو بجزء بسيط منها، واستطرد القاضي قائلاً: من المؤسف أن هناك مدن وأندية أقل أهمية وأقل عدد سكان وأقل استراتيجية حصلت على نصيبها من التوزيع، وما أخشاه هو قتل المواهب الرياضية الثقافية والاجتماعية في منطقة تبوك ولكن ثقتنا في الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه كبيرة في انصاف الوطني وأبناء منطقة تبوك مستقبلا.
نائب الرئيس: منشأة متكاملة
* من جهته قال أحمد على البلوي نائب رئيس نادي الوطني: إن النادي يعاني من عدم وجود منشأة رياضية متكاملة تحتوي هذه الكوادر الشابة واللاعبين الموهوبين ليس في كرة القدم فقط بل في مختلف الألعاب التي يضمها النادي، فلدينا ألعاب مختلفة مثل ألعاب القوى وكرة اليد والتنس والسلة وغيرها من الألعاب الفردية والجماعية والتي بالفعل تحتاج إلى منشأة رياضية متكاملة ابتداء من الملاعب المخصصة لهذه الألعاب، وكذلك الأدوات المكملة من مباني إدارية وصالات حديد وغيرها، والتي تضيف الكثير ليس للاعب بل للمنطقة وأبناء المنطقة، وكم نطمح أن نحتفل قريبا بالإعلان عن إنشاء منشأة رياضية تحوي أبناء المنطقة وخاصة في النادي الوطني لأنها سوف تضيف الكثير للفرق المختلفة بالنادي والمنطقة.
مدرب الفريق: الحذر في التدريبات
* أما مدرب الفريق عبود الخضري فقد أبدى استياءه من عدم وجود منشأة رياضية تختص بالنادي، حيث قال:إن الملعب الموجود غير صالح للتمرين ونحن نتدرب عليه بكل حذر، وأضاف اللاعبون ليس لديهم القدرة على التسديد بسبب سوء أرضية الملعب خشية تعرض البعض منهم للإصابات، كذلك عدم وجود صالات للحديد لعمل تقوية العضلات اضطرننا لأستئجار صالات لكي يتدرب بها اللاعبون، كذلك عدم وجود نادٍ اجتماعي للاعبين، كذلك عدم وجود منشأة لكي يستفيد منها الفريق في معسكراته الداخلية، وكل هذه الأمور تلقي بظلالها على مستوى الفريق لأن هذه الأشياء تساعد المدرب واللاعب على تخطي كل المصاعب.
أمين الصندوق: النادي يعاني مالياً
* من جهة أخرى تحدث إبراهيم رغيان البلوي أمين صندوق النادي، فقال: الحقيقة تفاجئنا عندما شاهدنا التوزيع الذي كان من قبل الرئاسة العامة للمنشآت الرياضية والتي استفادت منها أندية أقل مستوى من النادي الوطني، فالوطني له أحقية في أن تكون له منشأة رياضية متكاملة يستفيد منها النادي وأبنا المنطقة بكاملها بدلا من أن يستأجر في الفنادق للمعسكرات الداخلية، كذلك استئجار صالات للحديد ومسبح، وكل هذا بمبالغ مالية من حساب النادي، والنادي بحاجة لها وللعلم فالنادي يعاني من تأخر الإعانات السنوية وصرف رواتب المحترفين، كذلك تأخر القنوات الناقلة ART في صرف المبالغ المتفق عليها، حيث لم نستلم حتى الآن إلا الدفعة الأولى، وكذلك الشركة الإعلانية التي أوقعتنا في حرج كبير، وكل هذا سوف يتسبب في مشكلة مالية تؤثر على الألعاب الأخرى في النادي وأخشى أن لا يتسبب لنا ذلك في ضائقة مالية مستقبلا وتوقعنا في حرج كبير مع اللاعبين والمدربين، ولكن أتمنى من رجال الأعمال في المنطقة دعم النادي والوقوف خلفه.
مدير المركز الإعلامي: دون التطلعات
* كذلك تحدث مدير المركز الإعلامي بالنادي الوطني ناعم الشهري، فقال: قبل أن ننظر إلى واقع النادي الوطني بتبوك لابد أن نعترف بأن جميع مايتحقق من إنجازات لفريق كرة القدم بالنادي والألعاب المختلفة هو بجهود ذاتية من أشخاص اخذوا على عاتقهم العمل من أجل المنطقة وأبنائها وناديها، ولكن لابد أن نعلم بأن هذه الجهود لن تكتمل أو يتحقق الطموح المأمول إلا أن يكون هناك أرضية خصبة للعمل والانجاز من خلال إيجاد مبنى متكامل للنادي، فالموجود الآن عبارة عن اجتهادات شخصية يشكر عليها من قام بها، ولكن ليست في طموح النادي وتطلعات أبنائه، فالجميع يعلم متى ما توفرت البنية التحتية المناسبة والمكتملة من ملاعب وصالات ومباني مكملة من إدارة ومعسكرات وصالات للعلاج وصالات التقوية ـ الحديد والمسابح ـ فأن ذلك سوف يستقطب أبناء ولاعبي المنطقة بمختلف ميولهم، بالإضافة إلى أنه سوف يكون دافع للجميع للعمل والانجاز دون وجود عوائق أمامهم، وكما يعرف الجميع أن الوطني دون ملاعب ومنشآت، فكل ما هو موجود الآن عبارة عن مبنى إداري بسيط وبعض الاجتهادات من ملاعب غير مناسبة لأداء أبسط التدريبات مما يجعل فرق النادي بمختلف ألعابها بالاتجاه لأداء تمارينها على ملاعب مدينة الملك خالد الرياضية بتبوك في أوقات قليلة وغير كافية مما يؤثر على عطائها ومنجزاتها.
الحربي: لا يستفاد منه
* أما اللاعب موسى الحربي كابتن الفريق، فقال: عدم وجود منشأة رياضية مؤثر ليس على مستوى الفريق بل له تأثير كذلك على مستوى البنية الصحية الرياضية للناشئين والبراعم، وقال: بأن الفريق الأول يعاني معاناة كبيرة وأكد بأن الفريق يواجه مشاكل في عدم وجود صالات حديد متكاملة، وكذلك عدم وجود مسابح، وأضاف: إدارة النادي ممثلة برئيس النادي مشكورة اجتهدت بإنشاء ملعب رغم الظروف، وهذا الملعب غير صالح ولا نستفيد من التدريب التكتيكي عليه، وللعلم فهذا الملعب لا يستفاد منه والتدريبات عليه قد تتسبب في إصابات المفاصل والأربطة والركب، أما عن صالات الحديد فهي غير متوفرة وعدم وجودها يسبب لنا إشكالية في بعض المباريات مع بعض الفرق القوية أو مع بعض اللاعبين الأفارقة لأن فارق القوه لديهم أقوى منا، ولهذا السبب نواجه مشكلة، أما عن المسابح، فقال: الحقيقة بعد الإرهاق والتعب الذي نتعرض له في بعض المباريات نحتاج إلى مسابح للاسترخاء وتفكيك العضلات، وكل هذه النواقص سوف يكون لها تأثيراً، ولكن نتمنى من رعاية الشباب النظر في أمر النادي.