ابن تليعان
02-05-2008, 06:34 AM
لاشك ان الامور لاتحدث فجئه ولاتاتي الا نتيجة مراحل معينه وكل مرحله زمنيه يكون تاثيرها سلبا
او ايجابا ولكي نستذكر الاحداث ونعود الى الوراء قليلا اي في الثمنينات وحتى بداية التسعينات كانت هناك فرصه كبيره لبناء مجتمع ناضج واعي قادر على مواجهة التحديات,تلك الفتره لم تكن
هناك مؤثرات خارجيه وكان المجتمع فطري كانه طفل في بداية حياته وكان مصدر المعلومات لدى
الفرد المدرسه المنزل او التلفزيون......وبعد ان حدثت الصحوه كان رجال الدين لهم نفوذ واسع
النطاق فكان الشريط الاسلامي والدعاه لهم نصيب الاسد... اتذكر انني عندما كنت طفلا قرات كتاب عن البث المباشر
وانه سوف يغزو الغرب منازلنا وينشروالفتنه...لاحظ ان القنوات الفضائيه بداءت مطلع التسعينات
ومع الاحداث الاخيره وكثرة الضغوط على اهل الدين ادى الى حدوث فجوه كبيره في المجتمع ...انا
اعتقد ان تلك الفتره لم تستغل جيدا لانه كانت تعتمد على اسلوب الترهيب لا الترغيب....فلو عدة للورا قليلا لوجدت ان هناك ضغط على المجتمع بطريقه رهيبه بالرغم من نقاوته وبراءته فكان
التركيز على سلبياته بدلا من تقويت ايجابيتها...ربما كان ذلك بدافع الخوف على المجتمع من الانزلاق وراء المغريات....واصبحت القنوات الفضائيه هي مصدر الثقافه لافراد المجتمع...وانا
ارجع ذلك لان المجتمع لم ياخذ التحصين الكافي او المناعه لمواجهة التحديات....لانه كان
الخطاب موجه للقلب وليس للعقل....فيجب علينا ترتيب اوراقنا جيدا وبدل ان نستخدم اسلوب المنع
والترهيب.للشباب نعيد الثقه في انفسنا ونقدم الانسان الملتزم بصوره تجعله المثل الاعلى لشاب وتجعل الانسانه المحافظه او الملتزمه المثل الاعلى للفتاه.....ولايكون ذلك الا بالاسلوب الحسن
فلم تعد هناك سلطه بالقوه....فاصبح السباق على قلوب الشباب بالاقناع وبدل ان تطارد الهيئه شاب يعاكس او فتاه غير محجبه يجب ان تعالج اسباب الظاهره ....وخصوصا الفتاه لانه هي الام في المستقبل وهي المربي لاجيال المستقبل فيجب ان نحتويها لكي تتربي على القيم....وحتى لاتخرج
اجيال اخطر من الجيل الحالي.....واعود واكرر بالترغيب والترهيب.....وليس العكس....والله اعلم
او ايجابا ولكي نستذكر الاحداث ونعود الى الوراء قليلا اي في الثمنينات وحتى بداية التسعينات كانت هناك فرصه كبيره لبناء مجتمع ناضج واعي قادر على مواجهة التحديات,تلك الفتره لم تكن
هناك مؤثرات خارجيه وكان المجتمع فطري كانه طفل في بداية حياته وكان مصدر المعلومات لدى
الفرد المدرسه المنزل او التلفزيون......وبعد ان حدثت الصحوه كان رجال الدين لهم نفوذ واسع
النطاق فكان الشريط الاسلامي والدعاه لهم نصيب الاسد... اتذكر انني عندما كنت طفلا قرات كتاب عن البث المباشر
وانه سوف يغزو الغرب منازلنا وينشروالفتنه...لاحظ ان القنوات الفضائيه بداءت مطلع التسعينات
ومع الاحداث الاخيره وكثرة الضغوط على اهل الدين ادى الى حدوث فجوه كبيره في المجتمع ...انا
اعتقد ان تلك الفتره لم تستغل جيدا لانه كانت تعتمد على اسلوب الترهيب لا الترغيب....فلو عدة للورا قليلا لوجدت ان هناك ضغط على المجتمع بطريقه رهيبه بالرغم من نقاوته وبراءته فكان
التركيز على سلبياته بدلا من تقويت ايجابيتها...ربما كان ذلك بدافع الخوف على المجتمع من الانزلاق وراء المغريات....واصبحت القنوات الفضائيه هي مصدر الثقافه لافراد المجتمع...وانا
ارجع ذلك لان المجتمع لم ياخذ التحصين الكافي او المناعه لمواجهة التحديات....لانه كان
الخطاب موجه للقلب وليس للعقل....فيجب علينا ترتيب اوراقنا جيدا وبدل ان نستخدم اسلوب المنع
والترهيب.للشباب نعيد الثقه في انفسنا ونقدم الانسان الملتزم بصوره تجعله المثل الاعلى لشاب وتجعل الانسانه المحافظه او الملتزمه المثل الاعلى للفتاه.....ولايكون ذلك الا بالاسلوب الحسن
فلم تعد هناك سلطه بالقوه....فاصبح السباق على قلوب الشباب بالاقناع وبدل ان تطارد الهيئه شاب يعاكس او فتاه غير محجبه يجب ان تعالج اسباب الظاهره ....وخصوصا الفتاه لانه هي الام في المستقبل وهي المربي لاجيال المستقبل فيجب ان نحتويها لكي تتربي على القيم....وحتى لاتخرج
اجيال اخطر من الجيل الحالي.....واعود واكرر بالترغيب والترهيب.....وليس العكس....والله اعلم