مــــــاســـه
02-05-2008, 05:50 PM
تعلمون يا شباب أنه في أعماق كل واحد منكم ذكراً كان أم أنثى يكمن الكثير من الكنوز والقدرات التي ان أحسنتم استخراجها واستغلالها لرأيتم العجب العجاب فالله سبحانه وتعالى الموصوف بكماله خلق هذا العالم كاملاً متوازنا :" وكل شيء خلقناه بقدر "
وأراد منا ان نصل الى الكمال والتوازن حتى نرتقي بعقلنا ووعيناوروحنا لننال سعادة الدنيا والآخرة ، بإنجازنا وإدراكنا الغاية التي خلقنا من اجلهاألا وهي عبادة الله... وإياكم ان تظنوا خطأ يا شباب أن عبادتنا لله تكمن في الصلاةوتلاوة القرآن والصيام فحسب... بل هذا هو الزاد الحقيقي حتى نصل الى الغاية وهي استحقاقات خلافتنا للأرض بإعمارها وتطويرها واستخراج خيراتها لنتمتع بها ونسعدالكون الذي ننزل فيه .
فالله سبحانه ما خلقنا ليعذبنا او يتعسنا .. حاشاه.. بل نحن يا شباب إن فقدنا التوازن والهدوء النفسي والعقلي والجسدي بانحرافنا عن المسار الذي خطه الله لنا للوصول .. حصل الخلل.. الذي بدوره يسبب جزئيا او كليا مانراه من مظاهر البؤس والتعب والدمار الذي يلحق بالإنسان او لا وضياعه ومن ثم بالكون الذي نحياه.
اختر مكانا هادئا ووقتا مناسبا حتى لا تكون منشغلا بأمر يضيع عليك فرصة التركيز. ولتكن ملابسك فضفاضة نوعا ما وينصح بالتخفيف من الطعام حتى لاتكون متخما فتضيع الفكرة ولا جائعا فتفقد العبرة . ويفضل وقت الشروق صباحا او عندالغروب مساء .. ثم اجلس أرضا (متربعا) جلسة شرقية كما يقولون واجعل يديك على ركبتيك وظهرك منتصبا ورأسك مرفوعا ثم قم بإخراج أصوات مختلفة تارة.
وأنت تفتح فمك وتارة وأنت تبتسم وتارة وفمك مغلق مدة ربع ساعة حتى تستعد لتسبح بروحك في عالم الروح وتأمل في نفسك وفي خالقك وفي الكون من حولك وزد في تأملك لترقى روحك أكثرفأكثر ويتسع خيالك وينمو ويترعرع عقلك ويسمو فكرك لتتدرج شيئا فشيئا تاركا كل ما يهمك ويحبطك أرضا فيتطور دماغك .. ومرة تلو مرة تصبح لديك القدرة العجيبة على استعمال اكبر كمية في عقلك ودماغك فتطور حياتك وتسعد وتُسعد من حولك .
فهل تعلم أخي الشاب وأختي الشابة ان معظم الناس لا يستغلون أكثر من 2% من قدراتهم العقلية؟ ..
بعد هذا التمرين المستمر ستتفوق وتستطيع بأذن الله ان تستغل مساحات أكثر وأكثر من عقلك ودماغك لتندهش بقدراتك المخزونة والمكمونه والتي لم تكن مستغلة من قبل.
اكتشاف القدرات: فتاة في 15 من عمرها أيقنت انها لا بد وان تفعل شيئايشعرها بالإيجابية ... جلست من ذاتها باحثة عن كنوزها المكمونه وإذا بلؤلؤة تبرق فيعينيها وفكرها ألا وهي روح الفن الذي يعشعش في كيانها وأيقنت بعد ذلك انها ربماتنجح في ابتكار وصناعة الإكسسوارات التي تتزين بها الفتيات.. جمعت ما في بيتهم من خرز جميل مختلف الألوان والأحجام والأشكال وبدأت تصنع بيديها علاّقات خاصة للهواتف النقالة.. أعجبت كل من رآها فعرضتها للبيع وبالفعل بيع كل ما صنعته بأسبوع وبقيت بيدها واحدة وفي جيبها النقود التي كسبتها من عمل يديها فانطلقت الى دكان لبيع الخرز وما يلزم لصنع المزيد .. وإذ بصاحبة الدكان تستفسر عن السبب فشرحت لها الفكرة وإذابالبائعة تطلب منها ان تريها شيئا من صنع يديها فأخرجت لها العلاقة التي بقيت.. أعجبت بها وقالت: الكثير الكثير من الفتيات يسألن عن مثل هذه السلعة ولكن لا املكهافي متجري الذي يؤمه الكثير من الفتيات والنساء وطلبت منها ان تبيعها كل ما تصنع .. وأعطت المزيد من الخرز بدون مقابل تشجيعا لها.. طارت اختنا من الفرح وعادت الىبيتها مسرعة.. وبعد ان حضرت واجباتها الدراسية وتناولت طعامها ... لم تجلس على التلفاز كعادتها.. لتشغل وقتها بما لا يفيد بل أسرعت الى غرفتها ونثرت خرزها وبدأت بالعمل.. ثم طورت أفكارها.. لتنطلق فتصنع السلاسل.. والأساور.. والخواتم بشتى الأشكال والألوان وذاع صيتها وزاد بيعها لصناعتها وابتكاراتها حتى أصبحت كذلك تصمم الإكسسوارات حسب طلب «الزبائن».. شعرت بالفرح وبتحقيق شيء من ذاتها مع صغر سنهاأصبحت كذلك تشارك والدتها في مصروف البيت وزادت ثقتها بربها ثم بنفسها... وما زالت اختنا في رحلتها لاكتشاف المزيد من الكنوز التي أودعها الله إياها... نسأل الله لهادوام التوفيق والتقدم.. وماذا عنكم انتم؟!!!
منقوووووووووووول
وأراد منا ان نصل الى الكمال والتوازن حتى نرتقي بعقلنا ووعيناوروحنا لننال سعادة الدنيا والآخرة ، بإنجازنا وإدراكنا الغاية التي خلقنا من اجلهاألا وهي عبادة الله... وإياكم ان تظنوا خطأ يا شباب أن عبادتنا لله تكمن في الصلاةوتلاوة القرآن والصيام فحسب... بل هذا هو الزاد الحقيقي حتى نصل الى الغاية وهي استحقاقات خلافتنا للأرض بإعمارها وتطويرها واستخراج خيراتها لنتمتع بها ونسعدالكون الذي ننزل فيه .
فالله سبحانه ما خلقنا ليعذبنا او يتعسنا .. حاشاه.. بل نحن يا شباب إن فقدنا التوازن والهدوء النفسي والعقلي والجسدي بانحرافنا عن المسار الذي خطه الله لنا للوصول .. حصل الخلل.. الذي بدوره يسبب جزئيا او كليا مانراه من مظاهر البؤس والتعب والدمار الذي يلحق بالإنسان او لا وضياعه ومن ثم بالكون الذي نحياه.
اختر مكانا هادئا ووقتا مناسبا حتى لا تكون منشغلا بأمر يضيع عليك فرصة التركيز. ولتكن ملابسك فضفاضة نوعا ما وينصح بالتخفيف من الطعام حتى لاتكون متخما فتضيع الفكرة ولا جائعا فتفقد العبرة . ويفضل وقت الشروق صباحا او عندالغروب مساء .. ثم اجلس أرضا (متربعا) جلسة شرقية كما يقولون واجعل يديك على ركبتيك وظهرك منتصبا ورأسك مرفوعا ثم قم بإخراج أصوات مختلفة تارة.
وأنت تفتح فمك وتارة وأنت تبتسم وتارة وفمك مغلق مدة ربع ساعة حتى تستعد لتسبح بروحك في عالم الروح وتأمل في نفسك وفي خالقك وفي الكون من حولك وزد في تأملك لترقى روحك أكثرفأكثر ويتسع خيالك وينمو ويترعرع عقلك ويسمو فكرك لتتدرج شيئا فشيئا تاركا كل ما يهمك ويحبطك أرضا فيتطور دماغك .. ومرة تلو مرة تصبح لديك القدرة العجيبة على استعمال اكبر كمية في عقلك ودماغك فتطور حياتك وتسعد وتُسعد من حولك .
فهل تعلم أخي الشاب وأختي الشابة ان معظم الناس لا يستغلون أكثر من 2% من قدراتهم العقلية؟ ..
بعد هذا التمرين المستمر ستتفوق وتستطيع بأذن الله ان تستغل مساحات أكثر وأكثر من عقلك ودماغك لتندهش بقدراتك المخزونة والمكمونه والتي لم تكن مستغلة من قبل.
اكتشاف القدرات: فتاة في 15 من عمرها أيقنت انها لا بد وان تفعل شيئايشعرها بالإيجابية ... جلست من ذاتها باحثة عن كنوزها المكمونه وإذا بلؤلؤة تبرق فيعينيها وفكرها ألا وهي روح الفن الذي يعشعش في كيانها وأيقنت بعد ذلك انها ربماتنجح في ابتكار وصناعة الإكسسوارات التي تتزين بها الفتيات.. جمعت ما في بيتهم من خرز جميل مختلف الألوان والأحجام والأشكال وبدأت تصنع بيديها علاّقات خاصة للهواتف النقالة.. أعجبت كل من رآها فعرضتها للبيع وبالفعل بيع كل ما صنعته بأسبوع وبقيت بيدها واحدة وفي جيبها النقود التي كسبتها من عمل يديها فانطلقت الى دكان لبيع الخرز وما يلزم لصنع المزيد .. وإذ بصاحبة الدكان تستفسر عن السبب فشرحت لها الفكرة وإذابالبائعة تطلب منها ان تريها شيئا من صنع يديها فأخرجت لها العلاقة التي بقيت.. أعجبت بها وقالت: الكثير الكثير من الفتيات يسألن عن مثل هذه السلعة ولكن لا املكهافي متجري الذي يؤمه الكثير من الفتيات والنساء وطلبت منها ان تبيعها كل ما تصنع .. وأعطت المزيد من الخرز بدون مقابل تشجيعا لها.. طارت اختنا من الفرح وعادت الىبيتها مسرعة.. وبعد ان حضرت واجباتها الدراسية وتناولت طعامها ... لم تجلس على التلفاز كعادتها.. لتشغل وقتها بما لا يفيد بل أسرعت الى غرفتها ونثرت خرزها وبدأت بالعمل.. ثم طورت أفكارها.. لتنطلق فتصنع السلاسل.. والأساور.. والخواتم بشتى الأشكال والألوان وذاع صيتها وزاد بيعها لصناعتها وابتكاراتها حتى أصبحت كذلك تصمم الإكسسوارات حسب طلب «الزبائن».. شعرت بالفرح وبتحقيق شيء من ذاتها مع صغر سنهاأصبحت كذلك تشارك والدتها في مصروف البيت وزادت ثقتها بربها ثم بنفسها... وما زالت اختنا في رحلتها لاكتشاف المزيد من الكنوز التي أودعها الله إياها... نسأل الله لهادوام التوفيق والتقدم.. وماذا عنكم انتم؟!!!
منقوووووووووووول