**واثق الخطوة يمشي ملكا**

[بشير العصباني]

**واثق الخطوة يمشي ملكا**



النجاح غاية يتفق عليها جميع من يسعى لنيلها وإن اختلفت في ذلك سبل السعاة لها


فالطالب يعني له النجاح( شئ معين ) بذاته يختلف عن مؤدى وطبيعة نجاح رجل الأعمال


وكذلك المهندس والطبيب لكل منهما عوامل نجاح تختلف عن الآخر


لكن ثمة محصلة نهائية هي أن الأذواق تتفق بأن


طعم النجاح واحد وله ذات النكهة الرائعة (المميزة) ولعل من أهم العوامل التي ينبني عليها النجاح


الخطوة الواثقة



التي تجعل الطالب يتحفز أكثر ويجتهد في استذكار دروسه ويتهيئ للأختبارات ويسير وهو مرتاح البال


لن يعثر أو يتعثر بالمواد أو المناهج لكونه قد استوعبها دراية وحفظا بوقت كاف


لذا تراه صبيحة كل يوم من أيام الإختبارات وكأنه قد غدى ملك التلاميذ.



حتما


واثق الخطوة يمشي ملكا.


*********




ورجل الأعمال الذي يقدم على الدخول في مشروع تجاري يتطلب رأس مال كبير لن يدخول (سوق ذي المجاز )!!؟؟


بمزاج عكر متذبذب بل سيرمي بثقله المالي بعد أن اعمل فكره التجاري بدراسة جدوى تدر عليه ربحا مجزيا ومضمونا


وكأنه قد غدى ملك التجار.


حتما


واثق الخطوة يمشي ملكا.



**********



والمهندس الذي وكل له مهمة الإشرف والتنفيذ لمشروع ما سينهض بالمهمة على أكمل وجه وبمهنية حرفية دقيقة


تعتمد على (الفرجار والمسطرة والمنقلة) ليخرج بنقلة نوعية تضيف بصمة تنموية بارزة على شكل


مجمع كبير أوعلى هيئة ناطحة سحاب أو جسور ربط وشبكات طرق


وكأنه قد غدى ملك المهندسين.


واثق الخطوة يمشي ملكا.



**********



والطبيب البارع هو من يحسن التعامل مع مريضه ويجري له العملية الجراحية متى ما استدعت


حالته ذلك واضعا حدا لمعانته المستمرة مع المرض بمشرط لا ترتجف يد صاحبه بل تتكلل بالنجاح


وبعد فترة يتعافى المريض ويمارس حياته الطبيعية وعندها يكون الطبيب


وكأنه قد غدى ملك الأطباء.


حتما


واثق الخطوة يمشي ملكا.

[عاصفة الشمال]

الكاتب الفاضل // بشير العصباني

عبارة يرددها الكثير .. أصدقكم القول أنها قد تكون في موضعها

و قد تكون غير ذلك ..

أجــل واثق الخطوة حيثما كان يمشي ملكًا ..و هذه الثقة لا بد

أن تكون نابعة من أسس قويمة تدعم هذه الثقة و تتسامى بها..
لا ثقة مبنية على ( لا شيء )..!


المهم يا أخي الكريم أن لا ترتفع بنا هذه الخُطى حد التكبر و الغرور

و تمجيد الذات كي لا تجني على صاحبها ..

و من المعلوم أيضًا .. أن التردد و فقدان الثقة بالنفس تؤدي إلى التدهور

و تعثر الخطوات فلا يصل الإنسان لمبتغاه ..


بقي أخي / بشير.. مشكلة هي عندما تكون الخطوة واثقة ..

لكن قد تخونك الأرض التي تسير عليها ..!

و هل تنجح تلك الخطوة الصامدة على أرضٍ مضطربة ...!!


تقديري لكم ... و لِطرحكم الرائع .

[القضاعي]

بشير العصباني

الواثق من كتاباته عبر منتدى بلي الرسمي يمشي ملكاً

مهما انتقد فهو واثق من نفسة

يجب على الانسان ان يثق في نفسة

الانسان الماهر هو واثق بنفسة

احترم الاخرين تمشي ملكا

لك الشكر اخي بشير على الطرح المميز والهادف

[محمد العصباني]

أخي الكاتب .. بشير العصباني .



الثقة أمرٌ مطلوب



لكي يبدأ الإنسان أولى خطواته في أي مجال من المجالات .



فمن كانت بدايته بثقة وبروية وتاني وبقوة



وتطلع لمعالي الأمور كانت خطواته على أساسٍ قوي لايتزعزع .



فالبعض أخي الغالي يخلط بين الثقة والغرور



وكلاهما أمران مختلفان فالثقة لها مقوماتها وأسبابها



الّتي تُلحق السائر على الطريق لمبتغاه كما في الأمثلة أعلاه .


وأما الغرور فلا أجد له سببًا إلا الحماقة فإنها أعيت من يداويها ، فشتان بينهما .



فما أجمل الثقة بالنفس لمن تستحقها نفسه ،



كل التقدير أخي .. بشير العصباني . على هذا الموضوع الملكي .



بارك الله فيكم وفي فكركم ووفقكم لكل خير .



والسلام عليكم

[بشير العصباني]

الكاتب الفاضل // بشير العصباني


عبارة يرددها الكثير .. أصدقكم القول أنها قد تكون في موضعها


و قد تكون غير ذلك ..


أجــل واثق الخطوة حيثما كان يمشي ملكًا ..و هذه الثقة لا بد


أن تكون نابعة من أسس قويمة تدعم هذه الثقة و تتسامى بها..
لا ثقة مبنية على ( لا شيء )..!



المهم يا أخي الكريم أن لا ترتفع بنا هذه الخُطى حد التكبر و الغرور


و تمجيد الذات كي لا تجني على صاحبها ..


و من المعلوم أيضًا .. أن التردد و فقدان الثقة بالنفس تؤدي إلى التدهور


و تعثر الخطوات فلا يصل الإنسان لمبتغاه ..



بقي أخي / بشير.. مشكلة هي عندما تكون الخطوة واثقة ..


لكن قد تخونك الأرض التي تسير عليها ..!


و هل تنجح تلك الخطوة الصامدة على أرضٍ مضطربة ...!!



تقديري لكم ... و لِطرحكم الرائع .









الكاتبة الفاضلة // عاصفة الشمال


الشكر لكِ على هذه المداخلة المتميزة


واتفق معكِ في كل ما ذكرتِ (الثقة أمر مطلوب) والزهو الطائوسي يجلب الغرور


وهذا المثل(واثق الخطوة يمشي ملكا)أرى أن خير من يتمثله قولا ليس ذات الشخص الذي يصل به فعل المشي ليصيره


وكأنه ملك بل يتمثله مبصروه المقربون له الذين عليهم ألا يقطعوا عنقه بالمديح والقول المليح


والملك هنا لن تتوطد له أركان مملكته الإرادية مالم يوطن نفسه ويعززها


بسبل النجاح ويبتعد عن( الهلامية) حتى لا يقع في شراك الثقة العمياء


أما بالنسبة عندما تكون الخطوة واثقة والإشكال في ذات الأرض ويخشى من شئ يسمى الخسف فعليه


قبل أن يخطو أن يتحسس بمقياس (رختر) موطن وضع الأقدم بمعيار رصد الهزات المبكر


كي يسلم من المفاجأة .


الخطوة والثقة والإنضباط والتركيز والعقلانية والإقدام


تجعل من يتصف بها يصل سدت الملك النجاحي متوجا.


كل الشكر للعاصفة.

[بشير العصباني]

بشير العصباني






الواثق من كتاباته عبر منتدى بلي الرسمي يمشي ملكاً


مهما انتقد فهو واثق من نفسة


يجب على الانسان ان يثق في نفسة


الانسان الماهر هو واثق بنفسة


احترم الاخرين تمشي ملكا



لك الشكر اخي بشير على الطرح المميز والهادف



أخي أبوصلاح



شكرا لتشريفك العاطر


واشكرك على هذه المداخلة القيمة


بالفعل من يثق بنفسه لن يلتفت خلفه


ليسمع ما يثنيه عن إكمال مسيره.

[بشير العصباني]

أخي الكاتب .. بشير العصباني .





الثقة أمرٌ مطلوب



لكي يبدأ الإنسان أولى خطواته في أي مجال من المجالات .



فمن كانت بدايته بثقة وبروية وتاني وبقوة



وتطلع لمعالي الأمور كانت خطواته على أساسٍ قوي لايتزعزع .



فالبعض أخي الغالي يخلط بين الثقة والغرور



وكلاهما أمران مختلفان فالثقة لها مقوماتها وأسبابها



الّتي تُحق السائر على الطريق لمبتغاه كما في المثلة أعلاه .


وأما الغرور فلا أجد له سببًا إلا الحماقة أعيت من يداويها فشتان بينهما .



فما أجمل الثقة بالنفس لمن تستحقها نفسه ،



كل التقدير أخي .. بشير العصباني . على هذا الموضوع الملكي .



بارك الله فيكم وفي فكركم ووفقكم لكل خير .




والسلام عليكم




أخي الكاتب .. محمد العصباني


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


اشكرك على هذه المداخلة القيمة والرائعة


بالفعل الثقة أمر مطلوب ولا بد أن تكون بخطوة متعقلة ورزينة وبقدم راسخة


ومتى تملك من يخطو الغرور فقد سلك جادة منتهاها( ألا عبور)


وهنا التعثر الحقيقي والعرقلة بعقبة كؤد


ولعلي في المقال آثرت عدم الحديث عن جوانب مستكنه لعلمي أن هنالك (أقلام كتبة)


ستسبر غور المكامن وتجلي الجوانب وتذكي النقاش وتفعله .


شكرا لك أخي محمد العصباني.

[ذكريات الأمس]

/
\

الثقة بالنفس تغرس بالإنسان منذ الصغر..
فتنمو معه وتُعزز بكل نجاح يحققه الشخص..
وللمحيط أيضاً دور في ثقة الإنسان بنفسه من عدمها..

/
\
النجاح أياً كان يزيد ثقة الإنسان بنفسه..
وما أجمل أن تصاحب هذه الثقة تواضع
ليصبح الإنسان ملك حقيقي....
بتعامله وبمكانته عند الغير..

/
\
بشير العصباني
أنت هنا احد ملوك القلم والكلمة..
فدمت بهذا الفكر الراقي..

[بشير العصباني]

/


\


الثقة بالنفس تغرس بالإنسان منذ الصغر..
فتنمو معه وتُعزز بكل نجاح يحققه الشخص..
وللمحيط أيضاً دور في ثقة الإنسان بنفسه من عدمها..


/
\
النجاح أياً كان يزيد ثقة الإنسان بنفسه..
وما أجمل أن تصاحب هذه الثقة تواضع
ليصبح الإنسان ملك حقيقي....
بتعامله وبمكانته عند الغير..


/
\
بشير العصباني
أنت هنا احد ملوك القلم والكلمة..

فدمت بهذا الفكر الراقي..





الأخت الفاضلة // ذكريات الأمس

شكرا لكِ على هذه المداخلة القيمة

وبالفعل الثقة بالنفس تغرس بالإنسان منذ الصغر لتكون لديه دربة وجرأة وقدرة على البوح

واتفق معكِ أن المحيط له دوره البارز في تعزيز الثقة وتكريسها في النفوس.

الأخت الفاضلة ذكريات الأمس

اشكر لكِ ماتفضلت به وجزيت خيرا.