عواد سلامه الرموثي
02-13-2008, 01:37 AM
HSBC: التصحيح الحالي لسهم "سابك" فرصة للشراء.. والسعر المستهدف 260 ريالا
- "الاقتصادية" من الرياض - 05/02/1429هـ
كشف بنك HSBC أمس أن التصحيح الحالي لسعر سهم شركة سابك عملاق الصناعة السعودية يعتبر فرصة للشراء، مجددا في تقرير أصدره أمس تأكيداته على أن السعر المستهدف للسهم هو 260 ريالا.
وجاء في التقرير إن سهم الشركة شهد ضعفا شديدا منذ إعلانها عن أرباحها لربع السنة الأخير من عام 2007 والأرباح السنوية في 20 كانون الثاني (يناير) 2008، حيث هبط سعر السهم بأكثر من 25 في المائة عن أعلى مستوياته. ويرى التقرير أن الشركة مرت بعدة أحداث عاصفة، فعلى الرغم من أن أرباح الربع الأخير لعام 2007 بحد ذاتها كانت تزيد على التوقعات، حيث بلغت الأرباح الصافية 6.8 مليار ريال فإن حجم الشراء القليل للسهم جعله عرضة للتفاوت في إجماع التقديرات. حيث كانت هناك توقعات واحدة على الأقل بتحقيق ربح صاف قدره 8.8 مليار ريال. ويشير التقرير إلى أن استحواذ "سابك" على قطاع الصناعات البلاستيكية في شركة جنرال إلكتريك يعتبر عملية بارزة في تاريخ "سابك" رغم حالة القلق في الأوساط الاستثمارية ذات العلاقة، من هذا الاستحواذ وتأثيره في هوامش ربح الشركة.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
أصدر HSBC أمس تقريرا عن الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" قال فيه إن سهم الشركة شهد ضعفا شديدا منذ إعلان الشركة عن أرباحها لربع السنة الأخير من عام 2007 والأرباح السنوية في 20 كانون الثاني (يناير) 2008، حيث هبط سعر السهم إلى أكثر من 25 في المائة عن أعلى مستوياته. وبرأينا فإن الشركة مرت بعدة أحداث عاصفة – فعلى الرغم من أن أرباح الربع الأخير لعام 2007 في حد ذاتها كانت تزيد على توقعاتنا، حيث بلغت الأرباح الصافية 6.8 مليار ريال ( بينما أشارت توقعاتنا إلى أن الأرباح تبلغ 6.3 مليار ريال) فإن حجم الشراء القليل للسهم جعله عرضة للتفاوت في إجماع التقديرات. حيث كانت هناك توقعات واحدة على الأقل بتحقيق ربح صافي وقدره 8.8 مليار ريال. وهذا في رأينا يعد تفاوتا شديدا في التوقعات مما أدى إلى تكون مفهوم مفاده أن النتائج ضعيفة مما هبط بقيمة السهم أكثر من 10 في المائة في اليوم نفسه الذي نشرت الشركة توقعاتها. إضافة إلى ذلك فقد كان توقيت إصدار النتائج متزامنا مع حركة بيع عالمية في أسواق الأسهم هو ما أدى إلى مزيد من التراجع في السعر.
وبرزت في الفترة الأخيرة ناحية أخرى مقلقة في الأوساط الاستثمارية ذات العلاقة، وهي استحواذ شركة سابك في شهر أيار (مايو) 2007 على قطاع الصناعات البلاستيكية في شركة "جنرال إلكتريك" التي أطلق عليها اسم: "شركة سابك للبلاستيك المبتكرة"، حيث أثر هذا الاستحواذ في هوامش ربح الشركة. وفي رأينا فإن استحواذ "سابك" على قطاع الصناعات البلاستيكية في شركة جنرال إلكتريك يعد عملية بارزة في تاريخ "سابك" حيث تمكنت الشركة من الوصول إلى قاعدة أصول كيماوية مميزة وشبكة توزيع وتوريد عالمية إضافة إلى التقنية وتوازنات المواد الخام وكلها تعد مهمة لـ "سابك"، حيث إنها بذلك تحقق أهدافها في أن تصبح شركة كيماوية عالمية. ومن بين جميع الشركات المستفيدة من التكلفة المنخفضة في الشرق الأوسط فإن "سابك" تقف وحدها في سعيها لتوسيع نطاق محفظتها وانتشارها العالمي خارج حدود المنطقة. وعلى ضوء سجل الشركة الناصع في مجال الاستحواذ، والقيمة المشتركة التي سيحققها الاستحواذ على قطاع الصناعات البلاستيكية في شركة جنرال إلكتريك، فنرى أننا بحاجة إلى تطبيق منظور طويل المدى عند تحليل هذه الصفقة. كما أننا نرى أن التصحيح الأخير في سعر السهم والقلق الذي رافق عملية الاستحواذ مبالغ فيه وأن الأسعار الحالية تمثل نقطة دخول ممتازة في أسهم الشركة. ونكرر أيضا أن التقييم المرتفع والسعر المستهدف هو 260 ريالا.
- "الاقتصادية" من الرياض - 05/02/1429هـ
كشف بنك HSBC أمس أن التصحيح الحالي لسعر سهم شركة سابك عملاق الصناعة السعودية يعتبر فرصة للشراء، مجددا في تقرير أصدره أمس تأكيداته على أن السعر المستهدف للسهم هو 260 ريالا.
وجاء في التقرير إن سهم الشركة شهد ضعفا شديدا منذ إعلانها عن أرباحها لربع السنة الأخير من عام 2007 والأرباح السنوية في 20 كانون الثاني (يناير) 2008، حيث هبط سعر السهم بأكثر من 25 في المائة عن أعلى مستوياته. ويرى التقرير أن الشركة مرت بعدة أحداث عاصفة، فعلى الرغم من أن أرباح الربع الأخير لعام 2007 بحد ذاتها كانت تزيد على التوقعات، حيث بلغت الأرباح الصافية 6.8 مليار ريال فإن حجم الشراء القليل للسهم جعله عرضة للتفاوت في إجماع التقديرات. حيث كانت هناك توقعات واحدة على الأقل بتحقيق ربح صاف قدره 8.8 مليار ريال. ويشير التقرير إلى أن استحواذ "سابك" على قطاع الصناعات البلاستيكية في شركة جنرال إلكتريك يعتبر عملية بارزة في تاريخ "سابك" رغم حالة القلق في الأوساط الاستثمارية ذات العلاقة، من هذا الاستحواذ وتأثيره في هوامش ربح الشركة.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
أصدر HSBC أمس تقريرا عن الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" قال فيه إن سهم الشركة شهد ضعفا شديدا منذ إعلان الشركة عن أرباحها لربع السنة الأخير من عام 2007 والأرباح السنوية في 20 كانون الثاني (يناير) 2008، حيث هبط سعر السهم إلى أكثر من 25 في المائة عن أعلى مستوياته. وبرأينا فإن الشركة مرت بعدة أحداث عاصفة – فعلى الرغم من أن أرباح الربع الأخير لعام 2007 في حد ذاتها كانت تزيد على توقعاتنا، حيث بلغت الأرباح الصافية 6.8 مليار ريال ( بينما أشارت توقعاتنا إلى أن الأرباح تبلغ 6.3 مليار ريال) فإن حجم الشراء القليل للسهم جعله عرضة للتفاوت في إجماع التقديرات. حيث كانت هناك توقعات واحدة على الأقل بتحقيق ربح صافي وقدره 8.8 مليار ريال. وهذا في رأينا يعد تفاوتا شديدا في التوقعات مما أدى إلى تكون مفهوم مفاده أن النتائج ضعيفة مما هبط بقيمة السهم أكثر من 10 في المائة في اليوم نفسه الذي نشرت الشركة توقعاتها. إضافة إلى ذلك فقد كان توقيت إصدار النتائج متزامنا مع حركة بيع عالمية في أسواق الأسهم هو ما أدى إلى مزيد من التراجع في السعر.
وبرزت في الفترة الأخيرة ناحية أخرى مقلقة في الأوساط الاستثمارية ذات العلاقة، وهي استحواذ شركة سابك في شهر أيار (مايو) 2007 على قطاع الصناعات البلاستيكية في شركة "جنرال إلكتريك" التي أطلق عليها اسم: "شركة سابك للبلاستيك المبتكرة"، حيث أثر هذا الاستحواذ في هوامش ربح الشركة. وفي رأينا فإن استحواذ "سابك" على قطاع الصناعات البلاستيكية في شركة جنرال إلكتريك يعد عملية بارزة في تاريخ "سابك" حيث تمكنت الشركة من الوصول إلى قاعدة أصول كيماوية مميزة وشبكة توزيع وتوريد عالمية إضافة إلى التقنية وتوازنات المواد الخام وكلها تعد مهمة لـ "سابك"، حيث إنها بذلك تحقق أهدافها في أن تصبح شركة كيماوية عالمية. ومن بين جميع الشركات المستفيدة من التكلفة المنخفضة في الشرق الأوسط فإن "سابك" تقف وحدها في سعيها لتوسيع نطاق محفظتها وانتشارها العالمي خارج حدود المنطقة. وعلى ضوء سجل الشركة الناصع في مجال الاستحواذ، والقيمة المشتركة التي سيحققها الاستحواذ على قطاع الصناعات البلاستيكية في شركة جنرال إلكتريك، فنرى أننا بحاجة إلى تطبيق منظور طويل المدى عند تحليل هذه الصفقة. كما أننا نرى أن التصحيح الأخير في سعر السهم والقلق الذي رافق عملية الاستحواذ مبالغ فيه وأن الأسعار الحالية تمثل نقطة دخول ممتازة في أسهم الشركة. ونكرر أيضا أن التقييم المرتفع والسعر المستهدف هو 260 ريالا.