مشعل العصباني
02-16-2008, 12:26 AM
نشر بجريدة عكاظ الموفق15/1/2008
شى تدمع له العين سبحان الله
بقلم د:فاطمة بنت محمد العبودي
شدني موضوع نشرفي صحيفة الرياض ورد في مقدمته صراع حاد بين أخوين يناقش حاجة أحد المواطنين واسمه حيزان الى المساعدة المادية ولن أتحدث عن هذا الجانب ذلك أن موضوعي يختلف,ما ساتحدث عنه هو بكاء حيزان,حيزان رجل مسن من الاسياح(قرية تبعدعن بريدة 90كم)بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيتة,فماالذي ابكاه؟هل هوعقوق أبنائه أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها,أم هي زوجة رفعت عليه قضية خلع؟
في الواقع ليس هذاولا ذاك,ماأبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها,فقد خسرالقضية أمام أخية,لرعاية أمة العجوز التى لاتملك سوى خاتم من نحاس
فقد كانت العجوزفي رعاية ابنها الأكبر حيزان,الذي يعيش وحيدأ,وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى لياخذ والدته لتعيش مع أسرته,لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على رعيتها,وكان أن وصل بهما النزاع الى المحكمة ليحكم القاضى بينهما, لكن الخلاف أحتدم وتكررت الجلسات وكلا الاخوين مصر على أحقيته برعاية والدته,وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها, فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان وزنها20كيلوجرام فقط
وبسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول:
هذا عينى مشيرة الى حيزان وهذا عينى الأخرى مشيرة الى أخيه, وعندها أضطرالقاضى أن يحكم بما يراه مناسبأ, وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألاصغر فهم ألاقدر على رعايتها,وهذا ما أبكى حيزان ما أغلى الدموع التى سبكها حيزان, دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية والدته بعد أن أصبح شيخأ مسنأ, وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس , ليتني أعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس فى المحاكم على رعايتها ,هو درس نادر في البر في زمن شح فية البر
م
ن
ق
و
ل
شى تدمع له العين سبحان الله
بقلم د:فاطمة بنت محمد العبودي
شدني موضوع نشرفي صحيفة الرياض ورد في مقدمته صراع حاد بين أخوين يناقش حاجة أحد المواطنين واسمه حيزان الى المساعدة المادية ولن أتحدث عن هذا الجانب ذلك أن موضوعي يختلف,ما ساتحدث عنه هو بكاء حيزان,حيزان رجل مسن من الاسياح(قرية تبعدعن بريدة 90كم)بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيتة,فماالذي ابكاه؟هل هوعقوق أبنائه أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها,أم هي زوجة رفعت عليه قضية خلع؟
في الواقع ليس هذاولا ذاك,ماأبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها,فقد خسرالقضية أمام أخية,لرعاية أمة العجوز التى لاتملك سوى خاتم من نحاس
فقد كانت العجوزفي رعاية ابنها الأكبر حيزان,الذي يعيش وحيدأ,وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى لياخذ والدته لتعيش مع أسرته,لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على رعيتها,وكان أن وصل بهما النزاع الى المحكمة ليحكم القاضى بينهما, لكن الخلاف أحتدم وتكررت الجلسات وكلا الاخوين مصر على أحقيته برعاية والدته,وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها, فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان وزنها20كيلوجرام فقط
وبسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول:
هذا عينى مشيرة الى حيزان وهذا عينى الأخرى مشيرة الى أخيه, وعندها أضطرالقاضى أن يحكم بما يراه مناسبأ, وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألاصغر فهم ألاقدر على رعايتها,وهذا ما أبكى حيزان ما أغلى الدموع التى سبكها حيزان, دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية والدته بعد أن أصبح شيخأ مسنأ, وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس , ليتني أعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس فى المحاكم على رعايتها ,هو درس نادر في البر في زمن شح فية البر
م
ن
ق
و
ل