ليال
02-17-2008, 01:05 AM
نشر في صفحات الواحة واحدة من أفضل القراءات النقدية التي نشرت في الصحافة الأدبية الشعرية منذ سنوات وفيها تناولت اشكالية اتهام الشاعر ناصر الفراعنة بالسرقة، ونقوم بنشر الدراسة التي عرضت في عدد من المنتديات بتوقيع الشاعرة والكاتبة المعروفة سحايب الفيصل.
ماذا نطلق على ناصر الفراعنة وسط هذه الاتهامات؟
التعليل التخيلي في النص هل يشفع البلورة النصية من السابق الى اللاحق؟
هل تحارب الفلسفة ورحاب الفكر لمن اصبح مميزا عن اقرانه في النقد او الشعر؟
شعر المعارضة هل جهله الناس نظرا لقلة الوعي والثقافة واطلقوا عليه سرقة؟
هل الصنوبري له براءة الاختراع لنهج السينية ولم ترد من قبله بهذا البحر والنمط؟
ما الفرق بين السارق والمتأثر؟
لست بصدد الدفاع عن الشاعر ناصر الفراعنة بقدر ما اصرح بقلمي لاحقاق الحق بقوانين نقدية تحكم على القصيدة وعلى مصداقية الشاعر بكل تجريد ولو عادت بي الذاكرة قبل عدة سنوات وبالمتابعين لربما كان ناصر الفراعنة وغيره خصم سابق لي في خضم اطروحاتي النقدية في الندوات، وشظايا ومع هذا اقف هنا لأوضح نقد القصيدة من حيث كونها سرقة أم لا، وأورد دلائل لم يتطرق لها مقال تناول هذه القصيدة الشائكة بطريقة تمتلئ بالشواهد وعرف قوانين النقد البلاغية ورؤية القدماء والمحدثين.
وما اكثر الخصوم حين تعدهم.. ولكنهم في النائبات قليل.
مع زخم ما هو متناثر في هذه الساحة التي باتت تتصدرها أقلام لا ناقة لها ولا جمل ولا تخصص ولا دراسة في (قوانين النقد) ومصطلحاته واحكامه وتاريخ الشعر القديم والادب المقارن واصبحت ترمى تهم بل وتطالب، وهم ابعد خلق الله عن تقنين حقيقة قصيدة او منهج شاعر، إلا ان من واجبنا الا نتخرس في زمن اصبحت شياطينه تلك وتعجن بافتراءات وقذف دون وجهة حق.
ناصر الفراعنة ليس سارق ليس سارق ليس سارق بحكم العرف النقدي والديني
ناصر الفراعنة نطلق عليه شاعر معارض شاعر معارض (معارض بضم العين) وهذه اللفظة مأخوذة من (شعر المعارضة) والتناص الادبي المسموح وحكمه جائز بل ونحن النقاد نبحث عن شعراء المعارضة لماذا؟ لأنه يحيون الشعر القديم ويبعثون له القوة باعادة صياغة بصورة جديدة، والمعارضة نوعان معارضة ملحوظة ومعارضة ملفوظة ومعظم قصائد المعارضة الملفوظة تلجأ الى البنية التجميعية التي تعود بنا لنقل عصر كامل بمفرداته الشائعة من التراث والماضي البعيد وهناك ما يسمى بتفصيح العام وتعميم الفصيح والفراعنة كان ثنائي الشعر وهذا يمثل اتجاهه الادبي.
ومن ابرز شعراء المعارضة احمد شوقي ولديه قصيدة سينية عارض فيها البحتري يا قوم هل ترى ماذا فعل الشعب المصري حينما القى قصيدة وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني اليه في الخلد نفسي
جريدة الأنباء الكويتية ..
ماذا نطلق على ناصر الفراعنة وسط هذه الاتهامات؟
التعليل التخيلي في النص هل يشفع البلورة النصية من السابق الى اللاحق؟
هل تحارب الفلسفة ورحاب الفكر لمن اصبح مميزا عن اقرانه في النقد او الشعر؟
شعر المعارضة هل جهله الناس نظرا لقلة الوعي والثقافة واطلقوا عليه سرقة؟
هل الصنوبري له براءة الاختراع لنهج السينية ولم ترد من قبله بهذا البحر والنمط؟
ما الفرق بين السارق والمتأثر؟
لست بصدد الدفاع عن الشاعر ناصر الفراعنة بقدر ما اصرح بقلمي لاحقاق الحق بقوانين نقدية تحكم على القصيدة وعلى مصداقية الشاعر بكل تجريد ولو عادت بي الذاكرة قبل عدة سنوات وبالمتابعين لربما كان ناصر الفراعنة وغيره خصم سابق لي في خضم اطروحاتي النقدية في الندوات، وشظايا ومع هذا اقف هنا لأوضح نقد القصيدة من حيث كونها سرقة أم لا، وأورد دلائل لم يتطرق لها مقال تناول هذه القصيدة الشائكة بطريقة تمتلئ بالشواهد وعرف قوانين النقد البلاغية ورؤية القدماء والمحدثين.
وما اكثر الخصوم حين تعدهم.. ولكنهم في النائبات قليل.
مع زخم ما هو متناثر في هذه الساحة التي باتت تتصدرها أقلام لا ناقة لها ولا جمل ولا تخصص ولا دراسة في (قوانين النقد) ومصطلحاته واحكامه وتاريخ الشعر القديم والادب المقارن واصبحت ترمى تهم بل وتطالب، وهم ابعد خلق الله عن تقنين حقيقة قصيدة او منهج شاعر، إلا ان من واجبنا الا نتخرس في زمن اصبحت شياطينه تلك وتعجن بافتراءات وقذف دون وجهة حق.
ناصر الفراعنة ليس سارق ليس سارق ليس سارق بحكم العرف النقدي والديني
ناصر الفراعنة نطلق عليه شاعر معارض شاعر معارض (معارض بضم العين) وهذه اللفظة مأخوذة من (شعر المعارضة) والتناص الادبي المسموح وحكمه جائز بل ونحن النقاد نبحث عن شعراء المعارضة لماذا؟ لأنه يحيون الشعر القديم ويبعثون له القوة باعادة صياغة بصورة جديدة، والمعارضة نوعان معارضة ملحوظة ومعارضة ملفوظة ومعظم قصائد المعارضة الملفوظة تلجأ الى البنية التجميعية التي تعود بنا لنقل عصر كامل بمفرداته الشائعة من التراث والماضي البعيد وهناك ما يسمى بتفصيح العام وتعميم الفصيح والفراعنة كان ثنائي الشعر وهذا يمثل اتجاهه الادبي.
ومن ابرز شعراء المعارضة احمد شوقي ولديه قصيدة سينية عارض فيها البحتري يا قوم هل ترى ماذا فعل الشعب المصري حينما القى قصيدة وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني اليه في الخلد نفسي
جريدة الأنباء الكويتية ..