نواف النجيدي
02-17-2008, 09:21 PM
أفضل طريقة لقتل المشركين في جزيرة العرب
إن الساسة في الخارج ما زالوا يحاربون الحق بكل مالديهم من قوة وتخطيط فالحق عندهم بغيض ويجب إزالته , نجحت خطتهم في أكثر من دولة إسلامية حتى أصبحت بعض الدول الإسلامية مستعمرات غربيه خالصة لا تركع لله ولكن تركع للغرب وتسجد له وفي ظل تلك المآسي مازال هناك من يفهم الدين حسب هواه وبعيدا عن الواقع وبعيدا عن السنة , تجده وبلسان المتكبر على الخلق كأنه سيصل إلى الجنة بسرعة البرق والبقية كفار يقول: ((( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ))) هدا هو كلام رسولنا صلى الله عليه وسلم .
وعندما لا نطيعه إستحل دماء أهل الذمة والمستأمنين في بلاد المسلمين حاول قتلهم دون وعى لكلام العلماء والفقهاء ولكن دون جدوى فالجنود البواسل وقفوا دون دلك .
لم يجد حيلة إلا أن يحل قتل الجنود المسلمين وفعل .
وعندما رأي أن المسلمين وقفوا ضده إستحل دمائهم وكفرهم دون علم يؤهله للفتيا فكيف بالتكفير ؟!
يقول الشيخ عبدالوهاب الطريري حفظه الله
((إن أكثر الأدلّة النصية تداولاً في هذه القضية حديث « أخرجوا المشركين من جزيرة العرب » وهو حديث صحيح غير ضعيف، محكم غير منسوخ قاله صلى الله عليه وسلم وهو على فراش الموت قبل وفاته بخمس. وإن أولى الأمة أن يتبع في معرفة فقه هذا الحديث صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فهم الذين سمعوا هذا الحديث وأدوه إلينا وفقهوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيهم وفقههم هو الأعلم والأحكم لأنهم أعلم بملابسات الأمر النبوي، وأفقه الأمة بمراده صلى الله عليه وسلم.
وأوْلى الصحابة أن يراعى فقهه هم الخلفاء الراشدون لقوله صلى الله عليه وسلم: « عليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي » ، وقوله عليه الصلاة والسلام: « اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر » ، ولأنهم كانت لهم الولاية على المسلمين فهم أوْلى الناس بإنفاذ هذا العهد المحمدي.
فإذا نظرنا إلى فقه الصحابة لهذا الحديث رأينا ما يلي:
1) تولى أبو بكر الصديق الخلافة واليهود في خيبر على مسافة 180 كم من المدينة، ونصارى نجران في نجران ويهود اليمن في اليمن ومجوس الأحساء في الأحساء. وهو رضي الله عنه أعلم الناس بأمر النبي صلى الله عليه وسلم، وأعظم الأمة تعظيماً له؛ فنجد أنه:
أ- سيّر جيش أسامة إلى الشام.
ب- قاتل المرتدّين في أنحاء الجزيرة النائية عن المدينة.
ت- ثم لما فرغ من قتال المرتدّين، وجّه الجيوش إلى العراق والشام، ثم توفي رضي الله عنه وجيوشه تقارع الفرس والروم وهؤلاء موجودون ولم يخرجهم.
2) تولى عمر الخلافة فترك يهود خيبر في خيبر ونصارى نجران في نجران ومجوس هجر في هجر، واشتغل بقتال الكفار في خارج جزيرة العرب فاستكمل فتح فارس وفتح الشام، ثم سيّر الجيوش إلى مصر وفتح قبرص. فكانت جيوش الخلافة تقاتل في القارات الثلاث آسيا وأوروبا وأفريقيا، وهؤلاء على أماكنهم في جزيرة العرب، ولم يخرج عمر منهم إلا يهود خيبر لمّا نقضوا العهد وتعدّوا على ابنه عبد الله فزحزحهم إلى تيماء، ونصارى نجران لما أخلفوا شرط الصلح مع النبي صلى الله عليه وسلم -الذي شرط عليهم عدم التعامل بالربا- فأجلاهم عمر لما خالفوا ذلك، وأبقى يهود اليمن فهم باقون إلى يومنا هذا، ومجوس الأحساء حتى أسلموا واندمجوا مع المسلمين ولم تعد لهم باقية (أحكام أهل الذمة لابن القيم 1/175-191)))
قال الامام ابن باز – رحمه الله - : إن الجزيرة العربية لا يجوز ان يُقرّ فيها دينان ، لانها معقل الاسلام و منبع الاسلام ، فلا يجوز ان يقر فيها المشركون الا بصفة مؤقته لحاجة يراها ولي الامر ... اهـ ( فتاواه 2/450)
أحبتي في الله
ألا أدلكم على أفضل طريقة لقتل المشركين في جزيرة العرب ؟
إن هده الطريقة التى سأتحدث عنها أبدت جدواها أسفرت عن مقتل الكثير ولله الحمد داخل المملكة العربية السعودية وخارجها حتى في بلاد الكفر في الغرب والشرق كانت ناجحة
عن تميم الداري قال: سمعت رسول الله يقول: { ليبلغن هذا الأمر مابلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز، أو بذل ذليل، عزا يعز الله به الإسلام، وذلا يذل الله به الشرك } [أخرجه أحمد والحاكم، وصححه الألباني].
نعم ... هي أفضل طريقة لقتل المشركين في جزيرة العرب بل وخارجها.
هي قتل الكفر في قلوب المشركين
يقول احد الدعاة الثقاة في إحدى محاضراته (( عدد اللذين يسلمون يوميا في العالم 100 شخص )))
يقول النبى صلى الله عليه وسلم لعلى بن ابي طالب (( لئن يهدى الله بك رجلا واحدا خيرا لك من حمر النعم))
فهلموا بنا يادعاة الخير ندعوا إلى خير دين وخير منهج دلك المنهج التى إرتضاه الله لنا
(( إن الدين عند الله الإسلام))
إن الساسة في الخارج ما زالوا يحاربون الحق بكل مالديهم من قوة وتخطيط فالحق عندهم بغيض ويجب إزالته , نجحت خطتهم في أكثر من دولة إسلامية حتى أصبحت بعض الدول الإسلامية مستعمرات غربيه خالصة لا تركع لله ولكن تركع للغرب وتسجد له وفي ظل تلك المآسي مازال هناك من يفهم الدين حسب هواه وبعيدا عن الواقع وبعيدا عن السنة , تجده وبلسان المتكبر على الخلق كأنه سيصل إلى الجنة بسرعة البرق والبقية كفار يقول: ((( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ))) هدا هو كلام رسولنا صلى الله عليه وسلم .
وعندما لا نطيعه إستحل دماء أهل الذمة والمستأمنين في بلاد المسلمين حاول قتلهم دون وعى لكلام العلماء والفقهاء ولكن دون جدوى فالجنود البواسل وقفوا دون دلك .
لم يجد حيلة إلا أن يحل قتل الجنود المسلمين وفعل .
وعندما رأي أن المسلمين وقفوا ضده إستحل دمائهم وكفرهم دون علم يؤهله للفتيا فكيف بالتكفير ؟!
يقول الشيخ عبدالوهاب الطريري حفظه الله
((إن أكثر الأدلّة النصية تداولاً في هذه القضية حديث « أخرجوا المشركين من جزيرة العرب » وهو حديث صحيح غير ضعيف، محكم غير منسوخ قاله صلى الله عليه وسلم وهو على فراش الموت قبل وفاته بخمس. وإن أولى الأمة أن يتبع في معرفة فقه هذا الحديث صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فهم الذين سمعوا هذا الحديث وأدوه إلينا وفقهوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيهم وفقههم هو الأعلم والأحكم لأنهم أعلم بملابسات الأمر النبوي، وأفقه الأمة بمراده صلى الله عليه وسلم.
وأوْلى الصحابة أن يراعى فقهه هم الخلفاء الراشدون لقوله صلى الله عليه وسلم: « عليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي » ، وقوله عليه الصلاة والسلام: « اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر » ، ولأنهم كانت لهم الولاية على المسلمين فهم أوْلى الناس بإنفاذ هذا العهد المحمدي.
فإذا نظرنا إلى فقه الصحابة لهذا الحديث رأينا ما يلي:
1) تولى أبو بكر الصديق الخلافة واليهود في خيبر على مسافة 180 كم من المدينة، ونصارى نجران في نجران ويهود اليمن في اليمن ومجوس الأحساء في الأحساء. وهو رضي الله عنه أعلم الناس بأمر النبي صلى الله عليه وسلم، وأعظم الأمة تعظيماً له؛ فنجد أنه:
أ- سيّر جيش أسامة إلى الشام.
ب- قاتل المرتدّين في أنحاء الجزيرة النائية عن المدينة.
ت- ثم لما فرغ من قتال المرتدّين، وجّه الجيوش إلى العراق والشام، ثم توفي رضي الله عنه وجيوشه تقارع الفرس والروم وهؤلاء موجودون ولم يخرجهم.
2) تولى عمر الخلافة فترك يهود خيبر في خيبر ونصارى نجران في نجران ومجوس هجر في هجر، واشتغل بقتال الكفار في خارج جزيرة العرب فاستكمل فتح فارس وفتح الشام، ثم سيّر الجيوش إلى مصر وفتح قبرص. فكانت جيوش الخلافة تقاتل في القارات الثلاث آسيا وأوروبا وأفريقيا، وهؤلاء على أماكنهم في جزيرة العرب، ولم يخرج عمر منهم إلا يهود خيبر لمّا نقضوا العهد وتعدّوا على ابنه عبد الله فزحزحهم إلى تيماء، ونصارى نجران لما أخلفوا شرط الصلح مع النبي صلى الله عليه وسلم -الذي شرط عليهم عدم التعامل بالربا- فأجلاهم عمر لما خالفوا ذلك، وأبقى يهود اليمن فهم باقون إلى يومنا هذا، ومجوس الأحساء حتى أسلموا واندمجوا مع المسلمين ولم تعد لهم باقية (أحكام أهل الذمة لابن القيم 1/175-191)))
قال الامام ابن باز – رحمه الله - : إن الجزيرة العربية لا يجوز ان يُقرّ فيها دينان ، لانها معقل الاسلام و منبع الاسلام ، فلا يجوز ان يقر فيها المشركون الا بصفة مؤقته لحاجة يراها ولي الامر ... اهـ ( فتاواه 2/450)
أحبتي في الله
ألا أدلكم على أفضل طريقة لقتل المشركين في جزيرة العرب ؟
إن هده الطريقة التى سأتحدث عنها أبدت جدواها أسفرت عن مقتل الكثير ولله الحمد داخل المملكة العربية السعودية وخارجها حتى في بلاد الكفر في الغرب والشرق كانت ناجحة
عن تميم الداري قال: سمعت رسول الله يقول: { ليبلغن هذا الأمر مابلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز، أو بذل ذليل، عزا يعز الله به الإسلام، وذلا يذل الله به الشرك } [أخرجه أحمد والحاكم، وصححه الألباني].
نعم ... هي أفضل طريقة لقتل المشركين في جزيرة العرب بل وخارجها.
هي قتل الكفر في قلوب المشركين
يقول احد الدعاة الثقاة في إحدى محاضراته (( عدد اللذين يسلمون يوميا في العالم 100 شخص )))
يقول النبى صلى الله عليه وسلم لعلى بن ابي طالب (( لئن يهدى الله بك رجلا واحدا خيرا لك من حمر النعم))
فهلموا بنا يادعاة الخير ندعوا إلى خير دين وخير منهج دلك المنهج التى إرتضاه الله لنا
(( إن الدين عند الله الإسلام))