الجريح
02-18-2008, 01:22 AM
شيخ طاعن في السن يقول ُكنت أعيش في أمن ورغد أنا وأبنائي وأخواني وأيضآ أقاربي.
نبتسم للحياة نجد أبنائنا تُداعب شفاههم الأبتسامه وعشنا في أرضنا بسعاده لايُشاركنا فيها أحد.
حتى أتى ذالك اليوم الذي لن أنساه ولن ينساه أبنائي.
أتى رجل يسير بذل وخنوع يسير وخلفه أبنائه فأخبرنا بأنه لايجد له ولمن معه مسكن ومأوى.
فقرر هذا الشيخ أن يُسكنه معه ويجعله يقتسم الأرض معه فهو طيب القلب لا يعلم بأنه مُستهدف ولأن هذا العجوز القادم من المجهول الذي كان مِرد سوف يخونه ويقلب حياته رأسآ على عقب.
ومرت السنين تلو السنين وهذا الرجل الغريب يقوم بالتوسع وأخذ مساحة من الأرض دون علم هذا الشيخ. بل أمر أقاربه المُشردين بأن يأتو اليه ووعدهم بالأرض والتي سوف تحويهم. وبدأ بجلب الكثير من جماعته حتى قوية شوكته وأخذ ما أخذ من الأرض بل بدأ يُخطط لاخراج الشيخ وأبنائه من هذه الأرض التي هيا لهم.وبدأ بأيذائه ومُضايقته .حتى استطاع قتل عدد من أبنائه وتشريد البقيه.
فضاقت الأرض ضرعآ بهذا الشيخ المسكين وذهب للقبائل المُجاوره طالبآ منهم التدخل بسترجاع أرضه وطرد هذا الرجل الذي أصبح عدو تنكر لجميله. فكان الحل هو تقسيم الأرض بين هذا الشخ المسكين والرجل الشرير . ولكن الرجل الخبيث رفض بحجة أن الأرض كانت لاأجداده من قبل . فأصبح هذا الشيخ الكبير في شجار مع هذا الرجل الشرير وفي ِعراك يومي.
فقدم رجل ابن عم الرجل الشرير يُدعى سلام هو من أبناء جلدته. قام بجمع مشائخ القبائل بحجة الصلح وحل النزاعات . وأصبح مشائخ القبائل يسيرون خلفه وهم يعلمون أنه لن يكون هُناك صلح ولكن لا أعلم هل هو خوف؟؟أم ماذا؟؟
يقول هذا الشيخ الطيب المسكين يقول جلست حزينآ لان مشائخ القبائل مغلوب على أمرهم لا يستطيعون رد أرضي . فأصبح أبنائي يخرجون هربآ من الموت وبحث عن العيش في مكان أمن فبدأنا نخرج واحدآ تلو الأخر وبدأ أبنائي بالضياع وتفرق الشمل لا يجدون مسكن ولا مأوى أصبحوا مُشردين .
وشيوخ القبائل في غيهم نائمون .
ينتظرون سلام يُحقق الصلح . والغريب بالأمر أن سلام هو الداعم الأساسي لهم وشيوخنا يعلمون بذالك ولكن غلب عليهم الأمر .
مااااتت لديهم الغيره وأصبحت قلوبهم كالحجاره بل أشد .
الكل أصبح شعاره ( نفسي نفسي) وأنا وأبنائي الأرض فراشنا والسماء غطائنا .
كنا متكاتفين الأبناء والأخوان والأقارب يد بيد حتى أتى هذا الرجل وبدا يُفرق بيني وبين اخوتي ويفرق بين أبنائي لم يكفيه تشريدهم بل زرع الفتن بيننا حتى أصبحنا طائفتين فأصبح يُشعل نار النزاعات بيننا لكي ننسى أرضنا وننسى عدونا الحقيقي وننشغل بتلك النزاعات التي تضرمت بيننا . يااااله من رجل لعين .جعلنا ننسا الهدف الأساسي أرضنا وحدتنا .والمشكله شيوخ القبائل يركضون خلف سلام طالبين رضاه يخشون غضبه .ليسى لهم كلمه اذا تجمعوا تفرقوا واذا تفرقوا لايستطيعون التجمع .وأصبح سلام ينتقل بين الأخوه والأقارب ينشب بينهم الفتن ويوقد نار النزاعات والتعصب ويرحل . فأصبح هذا حالنا .
وبدأت تتكرر قصة هذا الشيخ مع كل أقاربه ومشائخ القبائل يصنعون ماتصنعه النعامه .
كنت أُقلب في أوراق الزاد فوجدت هذا المقال.
فأحببت أن أضعه هُنا
نبتسم للحياة نجد أبنائنا تُداعب شفاههم الأبتسامه وعشنا في أرضنا بسعاده لايُشاركنا فيها أحد.
حتى أتى ذالك اليوم الذي لن أنساه ولن ينساه أبنائي.
أتى رجل يسير بذل وخنوع يسير وخلفه أبنائه فأخبرنا بأنه لايجد له ولمن معه مسكن ومأوى.
فقرر هذا الشيخ أن يُسكنه معه ويجعله يقتسم الأرض معه فهو طيب القلب لا يعلم بأنه مُستهدف ولأن هذا العجوز القادم من المجهول الذي كان مِرد سوف يخونه ويقلب حياته رأسآ على عقب.
ومرت السنين تلو السنين وهذا الرجل الغريب يقوم بالتوسع وأخذ مساحة من الأرض دون علم هذا الشيخ. بل أمر أقاربه المُشردين بأن يأتو اليه ووعدهم بالأرض والتي سوف تحويهم. وبدأ بجلب الكثير من جماعته حتى قوية شوكته وأخذ ما أخذ من الأرض بل بدأ يُخطط لاخراج الشيخ وأبنائه من هذه الأرض التي هيا لهم.وبدأ بأيذائه ومُضايقته .حتى استطاع قتل عدد من أبنائه وتشريد البقيه.
فضاقت الأرض ضرعآ بهذا الشيخ المسكين وذهب للقبائل المُجاوره طالبآ منهم التدخل بسترجاع أرضه وطرد هذا الرجل الذي أصبح عدو تنكر لجميله. فكان الحل هو تقسيم الأرض بين هذا الشخ المسكين والرجل الشرير . ولكن الرجل الخبيث رفض بحجة أن الأرض كانت لاأجداده من قبل . فأصبح هذا الشيخ الكبير في شجار مع هذا الرجل الشرير وفي ِعراك يومي.
فقدم رجل ابن عم الرجل الشرير يُدعى سلام هو من أبناء جلدته. قام بجمع مشائخ القبائل بحجة الصلح وحل النزاعات . وأصبح مشائخ القبائل يسيرون خلفه وهم يعلمون أنه لن يكون هُناك صلح ولكن لا أعلم هل هو خوف؟؟أم ماذا؟؟
يقول هذا الشيخ الطيب المسكين يقول جلست حزينآ لان مشائخ القبائل مغلوب على أمرهم لا يستطيعون رد أرضي . فأصبح أبنائي يخرجون هربآ من الموت وبحث عن العيش في مكان أمن فبدأنا نخرج واحدآ تلو الأخر وبدأ أبنائي بالضياع وتفرق الشمل لا يجدون مسكن ولا مأوى أصبحوا مُشردين .
وشيوخ القبائل في غيهم نائمون .
ينتظرون سلام يُحقق الصلح . والغريب بالأمر أن سلام هو الداعم الأساسي لهم وشيوخنا يعلمون بذالك ولكن غلب عليهم الأمر .
مااااتت لديهم الغيره وأصبحت قلوبهم كالحجاره بل أشد .
الكل أصبح شعاره ( نفسي نفسي) وأنا وأبنائي الأرض فراشنا والسماء غطائنا .
كنا متكاتفين الأبناء والأخوان والأقارب يد بيد حتى أتى هذا الرجل وبدا يُفرق بيني وبين اخوتي ويفرق بين أبنائي لم يكفيه تشريدهم بل زرع الفتن بيننا حتى أصبحنا طائفتين فأصبح يُشعل نار النزاعات بيننا لكي ننسى أرضنا وننسى عدونا الحقيقي وننشغل بتلك النزاعات التي تضرمت بيننا . يااااله من رجل لعين .جعلنا ننسا الهدف الأساسي أرضنا وحدتنا .والمشكله شيوخ القبائل يركضون خلف سلام طالبين رضاه يخشون غضبه .ليسى لهم كلمه اذا تجمعوا تفرقوا واذا تفرقوا لايستطيعون التجمع .وأصبح سلام ينتقل بين الأخوه والأقارب ينشب بينهم الفتن ويوقد نار النزاعات والتعصب ويرحل . فأصبح هذا حالنا .
وبدأت تتكرر قصة هذا الشيخ مع كل أقاربه ومشائخ القبائل يصنعون ماتصنعه النعامه .
كنت أُقلب في أوراق الزاد فوجدت هذا المقال.
فأحببت أن أضعه هُنا