ابو مازن
02-24-2008, 03:07 AM
بعدما نفى عبدالهادي وصول نسخة بلاده
الفيفا يؤكد إرسال خطاب تنظيم مونديال الأندية إلى الاتحاد السعودي
:||angr|: :||angr|:
استأثر حرمان السعودية من فرصة الترشح لاستضافة بطولة أندية العالم لكرة القدم باهتمام الشارع الرياضي طول الأسبوع الماضي, وبات الحديث عن أسباب تعثر الطلب السعودي يطغى على تغطيات الصحف والقنوات التليفزيونية التي اعتبرت الأمر خيبة أصابت كرة القدم في البلاد, علما أن اللجنة المنظمة للمسابقة رفضت قبول الطلب بداعي تجاوز الموعد المحدد لتقديم الترشيحات, ما أثار مطالبات في السعودية بتشكيل لجنة للتحقيق في القضية وكشف المتسبب في تفويت الفرصة لاستضافة الحدث المهم.
وبينما التزم رئيس اتحاد كرة القدم الأمير سلطان بن فهد الصمت، مفضلا عدم التعليق على ضياع فرصة بلاده في العودة مجددا إلى تنظيم المناسبات العالمية, كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم عن تفاصيل جديدة تدين الأمين العام للاتحاد السعودي فيصل عبد الهادي, على اعتبار أن الأخير أهمل التعامل مع خطاب أرسله الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يعرض فيه على الاتحادات المحلية فرصة التقدم بطلب لاستضافة كأس العالم للأندية. وأكدت الصحيفة من خلال تصريحات لمسؤولين في (فيفا) أن خطابا وصل إلى اتحاد الكرة السعودي بخصوص تنظيم البطولة, بخلاف تصريحات سابقة لأمين عام الاتحاد نفى فيها علمه بوصول رسالة من الاتحاد الدولي, وألقى باللائمة على عضو اللجنة المنظمة السعودي طلال آل الشيخ.
وذكرت الصحيفة اللندنية أن دائرة الإعلام في الـ(فيفا) ممثلة في الفرنسي جيروم فالكي الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم، أكدت أنها بعثت برسالة للاتحادات الأعضاء في (فيفا) في 9 نوفمبر الماضي/ ومنها الاتحاد السعودي لكرة القدم حول من يرغب في استضافة البطولة.
وكشف فالكي بأن مسؤولي (فيفا) يقومون بشكل مؤكد وحسب الأنظمة بإرسال رسالة لجميع الاتحادات الأعضاء في الـ(فيفا) وفي وقت واحد حول جميع مناسبات (فيفا) للاستضافة، ومنها بطولة أندية العالم 2009 و 2010، وذلك في رد على سؤال للصحيفة عن أن فيصل العبد الهادي أمين عام الاتحاد السعودي، أكد في تصريح إعلامي أن ملف استضافة هذه البطولة ليس موجودا لدى الأمانة، ورمى التهمة على طلال آل الشيخ كونه عضو اللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية.
من جانبه أكد الإنكليزي مانويل مارادس عضو اللجنة الإعلامية بالاتحاد الدولي أن سكرتارية فيفا برئاسة الفرنسي جورام فالكي أشعرت كافة الاتحادات الأهلية الـ208 بتعميم في 9 من نوفمبر 2007 بفتح المجال لاستضافة بطولة أندية العالم لكافة الاتحادات الأهلية المنتمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقال مارداس في تصريحات نشرتها "الشرق الأوسط": تمت مخاطبة كافة الاتحادات الأهلية، ومن ضمنها الاتحاد السعودي لكرة القدم، وكان الخطاب تحت توقيع الأمين العام ويتضمن فتح المجال أمام كل الاتحادات الأهلية الـ208 المنتمية إلى فيفا، وتقدم لاستضافة البطولة أربعة اتحادات أهلية هي: البرتغال وأستراليا واليابان والإمارات، التي أرى أن حظوظها كبيرة لاستضافة بطولة أندية العالم؛ لكونها حققت نجاحا منقطع النظير، وكان ذلك قريبا قبيل خمس سنوات، عندما استضافت بطولة العالم للشباب 2003، وأنا شخصيا استغربت عدم تقدم السعودية بطلب استضافة، فنجاح زيارة فريق مانشيستر يونايتد، التي كان لي شرف حضورها، كان سيساعد في نجاح استضافة البطولة العالمية للأندية، التي ستحظى بلا أدنى شك بحضور جماهيري كبير.
وأضاف: أتمنى من الاتحاد السعودي ألا ييأس بعد أن فاتت عليه فرصة استضافة البطولتين المقبلتين الخامسة والسادسة، فعليه أن يجهز نفسه لاستضافة البطولة السابعة.
وكانت الصحيفة اللندنية، فجرت أزمة بنشرها تصريحات لعضو اللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية التونسي سليم شيبوب، الذي أكد أن باب استقبال طلبات تنظيم بطولتي 2009 و 2010 أغلق في ديسمبر/ كانون الأول الماضي, وكان ناديا الشباب والهلال يستعدان لطلب استضافة البطولة, على خلفية تصريحات لعضو اللجنة المنظمة طلال آل الشيخ، قال فيها، إن الفرصة ما زالت متاحة لدخول سباق التنظيم.
الفيفا يؤكد إرسال خطاب تنظيم مونديال الأندية إلى الاتحاد السعودي
:||angr|: :||angr|:
استأثر حرمان السعودية من فرصة الترشح لاستضافة بطولة أندية العالم لكرة القدم باهتمام الشارع الرياضي طول الأسبوع الماضي, وبات الحديث عن أسباب تعثر الطلب السعودي يطغى على تغطيات الصحف والقنوات التليفزيونية التي اعتبرت الأمر خيبة أصابت كرة القدم في البلاد, علما أن اللجنة المنظمة للمسابقة رفضت قبول الطلب بداعي تجاوز الموعد المحدد لتقديم الترشيحات, ما أثار مطالبات في السعودية بتشكيل لجنة للتحقيق في القضية وكشف المتسبب في تفويت الفرصة لاستضافة الحدث المهم.
وبينما التزم رئيس اتحاد كرة القدم الأمير سلطان بن فهد الصمت، مفضلا عدم التعليق على ضياع فرصة بلاده في العودة مجددا إلى تنظيم المناسبات العالمية, كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم عن تفاصيل جديدة تدين الأمين العام للاتحاد السعودي فيصل عبد الهادي, على اعتبار أن الأخير أهمل التعامل مع خطاب أرسله الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يعرض فيه على الاتحادات المحلية فرصة التقدم بطلب لاستضافة كأس العالم للأندية. وأكدت الصحيفة من خلال تصريحات لمسؤولين في (فيفا) أن خطابا وصل إلى اتحاد الكرة السعودي بخصوص تنظيم البطولة, بخلاف تصريحات سابقة لأمين عام الاتحاد نفى فيها علمه بوصول رسالة من الاتحاد الدولي, وألقى باللائمة على عضو اللجنة المنظمة السعودي طلال آل الشيخ.
وذكرت الصحيفة اللندنية أن دائرة الإعلام في الـ(فيفا) ممثلة في الفرنسي جيروم فالكي الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم، أكدت أنها بعثت برسالة للاتحادات الأعضاء في (فيفا) في 9 نوفمبر الماضي/ ومنها الاتحاد السعودي لكرة القدم حول من يرغب في استضافة البطولة.
وكشف فالكي بأن مسؤولي (فيفا) يقومون بشكل مؤكد وحسب الأنظمة بإرسال رسالة لجميع الاتحادات الأعضاء في الـ(فيفا) وفي وقت واحد حول جميع مناسبات (فيفا) للاستضافة، ومنها بطولة أندية العالم 2009 و 2010، وذلك في رد على سؤال للصحيفة عن أن فيصل العبد الهادي أمين عام الاتحاد السعودي، أكد في تصريح إعلامي أن ملف استضافة هذه البطولة ليس موجودا لدى الأمانة، ورمى التهمة على طلال آل الشيخ كونه عضو اللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية.
من جانبه أكد الإنكليزي مانويل مارادس عضو اللجنة الإعلامية بالاتحاد الدولي أن سكرتارية فيفا برئاسة الفرنسي جورام فالكي أشعرت كافة الاتحادات الأهلية الـ208 بتعميم في 9 من نوفمبر 2007 بفتح المجال لاستضافة بطولة أندية العالم لكافة الاتحادات الأهلية المنتمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقال مارداس في تصريحات نشرتها "الشرق الأوسط": تمت مخاطبة كافة الاتحادات الأهلية، ومن ضمنها الاتحاد السعودي لكرة القدم، وكان الخطاب تحت توقيع الأمين العام ويتضمن فتح المجال أمام كل الاتحادات الأهلية الـ208 المنتمية إلى فيفا، وتقدم لاستضافة البطولة أربعة اتحادات أهلية هي: البرتغال وأستراليا واليابان والإمارات، التي أرى أن حظوظها كبيرة لاستضافة بطولة أندية العالم؛ لكونها حققت نجاحا منقطع النظير، وكان ذلك قريبا قبيل خمس سنوات، عندما استضافت بطولة العالم للشباب 2003، وأنا شخصيا استغربت عدم تقدم السعودية بطلب استضافة، فنجاح زيارة فريق مانشيستر يونايتد، التي كان لي شرف حضورها، كان سيساعد في نجاح استضافة البطولة العالمية للأندية، التي ستحظى بلا أدنى شك بحضور جماهيري كبير.
وأضاف: أتمنى من الاتحاد السعودي ألا ييأس بعد أن فاتت عليه فرصة استضافة البطولتين المقبلتين الخامسة والسادسة، فعليه أن يجهز نفسه لاستضافة البطولة السابعة.
وكانت الصحيفة اللندنية، فجرت أزمة بنشرها تصريحات لعضو اللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية التونسي سليم شيبوب، الذي أكد أن باب استقبال طلبات تنظيم بطولتي 2009 و 2010 أغلق في ديسمبر/ كانون الأول الماضي, وكان ناديا الشباب والهلال يستعدان لطلب استضافة البطولة, على خلفية تصريحات لعضو اللجنة المنظمة طلال آل الشيخ، قال فيها، إن الفرصة ما زالت متاحة لدخول سباق التنظيم.