مشعل العصباني
02-24-2008, 07:00 AM
لن تعرف معنىً للإيمان ولا لذة فيه دون أن تتعلم أصول الإسلام وتؤمن بما جاء به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وتشهد بذلك وكأنك ترى بأم عينيك وتسمع بأذنيك وتحس بقلبك وتتحرك كل خلية من جسدك إيماناً وتصديقاً عندها تشعر بلذة الإيمان والعبودية لله وحده عز وجل. ولكي يكتمل شعورك بهذا كله عليك أن تذهب إلى المكان الذي أنزل فيه الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم والمكان الذي هاجر منه والذي جاهد فيه وهاجر إليه لكي ترى تلك المناطق عليك بالحج ولكي تحج يجب أن تكون مسلماً فإن مكة محرمة على غير المسلمين.
الكاتبة (نينا) بعد أن سمعت عن الإسلام في أعقاب نشر الرسوم الكاريكاتيرية في الدنمارك وسخريتها من شخصية الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) دفعها فضولها للتعرف عن الإسلام ولماذا كل هذه الضجة التي أقامها المسلمون دفاعاً عن نبيهم وتخوف العالم كله من غضبهم وما هو الدافع الحقيقي وراء حبهم له ودفاعهم عنه وأخذها فضولها إلى أن تتعرف على الإسلام بحقيقته على يد إحدى الأخوات وسرعان ما نطقت بالشهادتين ودخلت الإسلام لأنها شعرت بأن شيئاً ما قد دخل قلبها ولم تعلم ما هو ولكنها أدركت لاحقاً أنه الإيمان وأضافت اسما إلى اسمها (عائشة) تيمناً بأم المؤمنين السيدة (عائشة) رضي الله عنها وأرضاها.
وسرعان ما حزمت حقائبها راحلة إلى مكة شوقاً وحباً للمكان وتلبية لدعوة ربها ولترى بأم عينها مكة أم القرى، المدينة التي ولد فيها الرسول الكريم والتي عاش فيها غالبية عمره يدعو الناس للإسلام والإيمان بالله وحده وخرج منها مهاجراً تاركاً أحبابه وأهليه وبيته وعشيرته.
أرادت الكاتبة (نينا/عائشة) أن تكون هناك وتتحسس لذة الإيمان وتشارك المسلمين التي أصبحت منهم جهد الحج ومصاعبه ولذة الإيمان والعودة لخالقها بعد أن كانت لا تعي شيئاً عن حياتها ووجودها في هذا العالم وما إن وصلت إلى مطار جدة حتى شعرت بفرحة كبيرة وأنها قد اقتربت من الشعور بالفرحة واللذة التي تنشدها وتقول:إنها فرحة لن أنساها ما حييت عندما وطئت قدمي لأول مرة مطار جدة متجهة إلى مكة ورأيت الناس يلبسون لباساً واحداً وألوانهم شتى وشعرت بفرحة تغمرني وأنا قد أصبحت واحدة منهم والكل فرح ويبتسم ويسلم ويسرع الخطوات للحاق بركب القوافل التي ستقل الناس إلى مكة المكرمة.
وفي الطريق كنت أرقب كل شيء وأتحسس ما أرى من مناظر خلابة صحراوية تكاد تخلو من كل شيء وجبال صماء وكأنها ترقب كل الداخلين إلى مكة وبدا لي أن الوقت يمر ببطء شديد لتلهفي وشوقي لرؤية الكعبة والسجود لأول مرة في حياتي على أرضها وفي فنائها لله تعالى حباً وخوفاً ويقيناً وما إن قال السائق إننا شارفنا الدخول إلى مكة حتى انفرط قلبي شوقاً وعيني بدأت تنهمر دموعاً وأغرقت ثيابي ولم أتماسك للحظات حتى إن أختاً لنا أمسكت بي قائلة :تماسكي فأنت في بيت الرحمن. يا الله ما أجملها من مدينة وما أحسنها وأروعها وسبحان من خلقها ودعا الناس إليها من كل فج عميق.
تقول الكاتبة: رغم معاناتي الشديدة في الحج وعدم معرفتي الكاملة بالإسلام إلا أنني تغلبت عليها ولم أشعر بمشقته لعلمي الآن أنني فعلاً مسلمة مؤمنة أؤدي فريضة كبيرة منذ دخولي في الإسلام وأنني قد اغتسلت من الدنس القديم وبدأت حياة جديدة نظيفة تحت اسم الإسلام والله أكبر ولله الحمد.
رغم أن الكاتبة لم تتوسع في تفاصيل رحلتها إلا أنها كانت معبرة وصادقة خرجت من قلب إنسانة مفعم بالإيمان وأرادت أن تكتب عن رحلتها ليست شهرة بل لكي يقرأها الدنماركيون وربما يشرح الله صدورهم للإيمان وتكون سبباً في ذلك، والكتاب بيع بشكل جيد في الدنمارك وما زال يطلب في ظل الأوضاع الراهنة التي تعيشها على خلفية نشر الرسوم مرة ثانية
الكاتبة (نينا) بعد أن سمعت عن الإسلام في أعقاب نشر الرسوم الكاريكاتيرية في الدنمارك وسخريتها من شخصية الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) دفعها فضولها للتعرف عن الإسلام ولماذا كل هذه الضجة التي أقامها المسلمون دفاعاً عن نبيهم وتخوف العالم كله من غضبهم وما هو الدافع الحقيقي وراء حبهم له ودفاعهم عنه وأخذها فضولها إلى أن تتعرف على الإسلام بحقيقته على يد إحدى الأخوات وسرعان ما نطقت بالشهادتين ودخلت الإسلام لأنها شعرت بأن شيئاً ما قد دخل قلبها ولم تعلم ما هو ولكنها أدركت لاحقاً أنه الإيمان وأضافت اسما إلى اسمها (عائشة) تيمناً بأم المؤمنين السيدة (عائشة) رضي الله عنها وأرضاها.
وسرعان ما حزمت حقائبها راحلة إلى مكة شوقاً وحباً للمكان وتلبية لدعوة ربها ولترى بأم عينها مكة أم القرى، المدينة التي ولد فيها الرسول الكريم والتي عاش فيها غالبية عمره يدعو الناس للإسلام والإيمان بالله وحده وخرج منها مهاجراً تاركاً أحبابه وأهليه وبيته وعشيرته.
أرادت الكاتبة (نينا/عائشة) أن تكون هناك وتتحسس لذة الإيمان وتشارك المسلمين التي أصبحت منهم جهد الحج ومصاعبه ولذة الإيمان والعودة لخالقها بعد أن كانت لا تعي شيئاً عن حياتها ووجودها في هذا العالم وما إن وصلت إلى مطار جدة حتى شعرت بفرحة كبيرة وأنها قد اقتربت من الشعور بالفرحة واللذة التي تنشدها وتقول:إنها فرحة لن أنساها ما حييت عندما وطئت قدمي لأول مرة مطار جدة متجهة إلى مكة ورأيت الناس يلبسون لباساً واحداً وألوانهم شتى وشعرت بفرحة تغمرني وأنا قد أصبحت واحدة منهم والكل فرح ويبتسم ويسلم ويسرع الخطوات للحاق بركب القوافل التي ستقل الناس إلى مكة المكرمة.
وفي الطريق كنت أرقب كل شيء وأتحسس ما أرى من مناظر خلابة صحراوية تكاد تخلو من كل شيء وجبال صماء وكأنها ترقب كل الداخلين إلى مكة وبدا لي أن الوقت يمر ببطء شديد لتلهفي وشوقي لرؤية الكعبة والسجود لأول مرة في حياتي على أرضها وفي فنائها لله تعالى حباً وخوفاً ويقيناً وما إن قال السائق إننا شارفنا الدخول إلى مكة حتى انفرط قلبي شوقاً وعيني بدأت تنهمر دموعاً وأغرقت ثيابي ولم أتماسك للحظات حتى إن أختاً لنا أمسكت بي قائلة :تماسكي فأنت في بيت الرحمن. يا الله ما أجملها من مدينة وما أحسنها وأروعها وسبحان من خلقها ودعا الناس إليها من كل فج عميق.
تقول الكاتبة: رغم معاناتي الشديدة في الحج وعدم معرفتي الكاملة بالإسلام إلا أنني تغلبت عليها ولم أشعر بمشقته لعلمي الآن أنني فعلاً مسلمة مؤمنة أؤدي فريضة كبيرة منذ دخولي في الإسلام وأنني قد اغتسلت من الدنس القديم وبدأت حياة جديدة نظيفة تحت اسم الإسلام والله أكبر ولله الحمد.
رغم أن الكاتبة لم تتوسع في تفاصيل رحلتها إلا أنها كانت معبرة وصادقة خرجت من قلب إنسانة مفعم بالإيمان وأرادت أن تكتب عن رحلتها ليست شهرة بل لكي يقرأها الدنماركيون وربما يشرح الله صدورهم للإيمان وتكون سبباً في ذلك، والكتاب بيع بشكل جيد في الدنمارك وما زال يطلب في ظل الأوضاع الراهنة التي تعيشها على خلفية نشر الرسوم مرة ثانية