مشعل العصباني
02-25-2008, 01:44 AM
تنطلق الاثنين فعاليات اليوم العالمي للحجاب 25 فبراير بعدما تم تأجيله شهراً بسبب أحداث غزة وانشغال الجميع بمتابعة الأحداث. و مع انطلاق فعاليات هذا اليوم أطلق موقع حماسنا بالتعاون مع اللجنة الدولية للدفاع عن الحجاب في العالم ولجنة الدفاع عن المحجبات في تونس "اليوم العالمي للحجاب"، و ذلك للعام الثاني على التوالي. حيث تم تدشين أضخم موقع في العالم يتحدث عن وضع الحجاب بثلاث لغات هي" العربية والانجليزية والتركية".. ويعد هذا الموقع و الذي يحمل عنوان" WWW.HEJABWEB.COM" أول موقع بثلاث لغات يتابع أخبار المحجبات حول العالم .. ويتابع بؤر الإرهاب ضد المحجبات في العالم وإضافتها إلى خريطة المحجبات حول العالم .. كما يشارك في اليوم"موقع السبيل التونسي" المتخصص في متابعة الانتهاكات ضد المحجبات وغيرهن في تونس.. و يأتي هذا الاحتفال في توقيت شديد الحساسية حيث تبرز بؤر الحرب على الحجاب حول العالم.. وما تتعرض له المحجبات من حرب شعواء وهجوم غير مبرر من قبل الإرهابيين في الغرب. و حسب ما تشير إليه التقارير فإن هناك ثلاثة مستويات من الحرب على الحجاب تتوزع على جميع دول العالم .. وكانت تونس في بداية الدول المحاربة للحجاب والمحجبات ومظاهر التدين في العالم .. بينما تشير التقارير أيضا إلى انتهاكات خفيفة في أمريكا وكندا وفرنسـا وتضييق وحرمان من الوظائف العليا في دول أوروبية وأفريقية .. بينما أظهرت التقارير انتشار الحجاب في مصر ومنطقة الخليج العربي. وكان مقرراً أن تنضم تركيـا للدول التي تضيق على المحجبات لولا القرار الأخير للبرلمان التركي الذي يسيطر عليه حزب العدالة والتنمية ذو الجذور الإسلامية بالسماح للمحجبات بالدخول إلى الجامعات بالإضافة إلى أن سيدة تركيـا الأولى الآن "محجبة" .. و كانت الحملة الدولية للدفاع عن الحجاب- و"التي انبثق عنها اليوم العالمي للحجاب- قد قامت بصناعة أفلام وثائقية قصيرة ونشرها على المواقع العربية والأجنبية والتي عرضتهـا بشكل إيجابي.. كما قامت بعرض هذه الأفلام على موقع "اليوم العالمي للحجاب". كما قامت اللجنة بتوجيه دعوة صريحة للناشطة المصرية المناهضة للحجاب الدكتور الصحفية إقبال بركة للمبادرة بارتداء الحجاب مشيرة إلى أنها حين ترتدي الحجاب ستعرف قيمته الحقيقة لدى المرأة العربية المسلمة .. كما وجهت رسالة باللغة الإنجليزية دعت من خلالهـا المذيعة الأمريكية أوبرا وينفري لارتداء الحجاب كبادرة لدعوة رمز نسائي غربي للتعرف على الحجاب وأهميته. كما دعت اللجنة تونس إلى تخفيف الضغوط على المحجبات والمتدينين من أجل وأد أي أعمال عنف في مهدها قبل أن تنتج بسبب الضغوط على المتدينين والحيلولة دون انتشار التدين في المجتمع .. و طالبت اللجنة الرئيس التونسي بان يعلم بأن الدين سينتشر مهما فعل ومهما اتخذ من إجراءات مطالبة إياه بحماية بلده من التيار التغريبي والإباحية بدلاً من حمايتها من الدين والمتدينين.
رسالة من طالبة تونسية
و من بين أهم ما يتضمنه الموقع رسالة من طالبة تونسية تقول فيها" ما إن تضع أخت محجبة ساقها على عتبة الباب.. حتى يهبوا نحوها و يصرخوا في وجهها: انزعي الحجاب أو لا تدخلي".. و تضيف الطالبة قائلة" يقولون لعنهم الله: أريني شعرك و رقبتك و ادخلي.. في الحقيقة يتيسر لنا أحيانا أن نتسلل.. و لكن إذا ضبطت إحدانا داخل الكلية مرتدية الحجاب فيجبرونها على توقيع التزام.. حتى إذا أعادت الكرة تطرد من الجامعة". و تستطرد قائلة" هذا حالنا.. أما حال المدارس و المعاهد.. فلا مجال للتسلل أو حتى المحاولة.. و الكثير من الأخوات تركن الدراسة ووقعن في المشاكل مع عائلاتهن".. و تحكي الطالبة قصة تقول فيها" في رمضان.. كان عدد النساء في المسجد ما شاء الله.. فجاء أعوان الشرطة و انتصبوا أمام المسجد .. و انطلقوا في القبض على المحجبات.. حتى صار المسجد لا يوجد فيه سوى صف أو صفين".. و تضيف قائلة" يحكى لنا في بلادنا أن ثلاثة إخوة.. كانوا يتدارسون كتاب رياض لصالحين".. فألقي عليهم القبض. و حكم عليهم بسجن ثلاثة أشهر". و تنهي الطالبة رسالتها قائلة" يا قارئ خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم أنا معك وغداً في التراب. فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى.. ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري.. بالأمس كنت معك وغداً أنت معي.. أمـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى.. فيـا ليت كـل من قـرأ خطـي دعا لي".
تركيا و انتصار الحجاب
و من تونس إلى تركيا، حيث وصف الموقع عودة الحجاب إلى تركيا بأنه انتصار، فبعد ربع قرن من حظره في الجامعات التركية عاد الحجاب من جديد باعتباره حقا مشروعا بعد أن ظل لسنوات طويلة تهمة يعاقب عليها القانون التركي. و أشار الموقع إلى أن البرلمان التركي كان قد وافق بأغلبية 414 صوتا في مقابل 103 صوتا على تعديل مادة دستورية تقضى بالمساواة بين أفراد الشعب التركي ، وحق الجميع في الحصول على التعليم الجامعي وهو ما يؤدى إلى إلغاء الحظر على ارتداء الفتيات للحجاب في الجامعات الحكومية. كما نفت اللجنة أن يكون هروب نوال السعداوي إلى الخارج بسبب ضمها لقائمة أعداء الحجاب، و جاء هذا النفي رداً على اتهامات كانت نوال قد وجهتها إليها بالمسئولية عن هروبها. و زعمت فيها أن حملة دولية أطلقها نشطاء على الانترنت وشاركت فيها هيئات إسلامية دولية قد وضعتها في القائمة السوداء لأعداء الحجاب وهددوها برفع دعوى قضائية ضدها بعد تصريحات صحفية سخرت فيها منهم.
رسالة من طالبة تونسية
و من بين أهم ما يتضمنه الموقع رسالة من طالبة تونسية تقول فيها" ما إن تضع أخت محجبة ساقها على عتبة الباب.. حتى يهبوا نحوها و يصرخوا في وجهها: انزعي الحجاب أو لا تدخلي".. و تضيف الطالبة قائلة" يقولون لعنهم الله: أريني شعرك و رقبتك و ادخلي.. في الحقيقة يتيسر لنا أحيانا أن نتسلل.. و لكن إذا ضبطت إحدانا داخل الكلية مرتدية الحجاب فيجبرونها على توقيع التزام.. حتى إذا أعادت الكرة تطرد من الجامعة". و تستطرد قائلة" هذا حالنا.. أما حال المدارس و المعاهد.. فلا مجال للتسلل أو حتى المحاولة.. و الكثير من الأخوات تركن الدراسة ووقعن في المشاكل مع عائلاتهن".. و تحكي الطالبة قصة تقول فيها" في رمضان.. كان عدد النساء في المسجد ما شاء الله.. فجاء أعوان الشرطة و انتصبوا أمام المسجد .. و انطلقوا في القبض على المحجبات.. حتى صار المسجد لا يوجد فيه سوى صف أو صفين".. و تضيف قائلة" يحكى لنا في بلادنا أن ثلاثة إخوة.. كانوا يتدارسون كتاب رياض لصالحين".. فألقي عليهم القبض. و حكم عليهم بسجن ثلاثة أشهر". و تنهي الطالبة رسالتها قائلة" يا قارئ خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم أنا معك وغداً في التراب. فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى.. ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري.. بالأمس كنت معك وغداً أنت معي.. أمـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى.. فيـا ليت كـل من قـرأ خطـي دعا لي".
تركيا و انتصار الحجاب
و من تونس إلى تركيا، حيث وصف الموقع عودة الحجاب إلى تركيا بأنه انتصار، فبعد ربع قرن من حظره في الجامعات التركية عاد الحجاب من جديد باعتباره حقا مشروعا بعد أن ظل لسنوات طويلة تهمة يعاقب عليها القانون التركي. و أشار الموقع إلى أن البرلمان التركي كان قد وافق بأغلبية 414 صوتا في مقابل 103 صوتا على تعديل مادة دستورية تقضى بالمساواة بين أفراد الشعب التركي ، وحق الجميع في الحصول على التعليم الجامعي وهو ما يؤدى إلى إلغاء الحظر على ارتداء الفتيات للحجاب في الجامعات الحكومية. كما نفت اللجنة أن يكون هروب نوال السعداوي إلى الخارج بسبب ضمها لقائمة أعداء الحجاب، و جاء هذا النفي رداً على اتهامات كانت نوال قد وجهتها إليها بالمسئولية عن هروبها. و زعمت فيها أن حملة دولية أطلقها نشطاء على الانترنت وشاركت فيها هيئات إسلامية دولية قد وضعتها في القائمة السوداء لأعداء الحجاب وهددوها برفع دعوى قضائية ضدها بعد تصريحات صحفية سخرت فيها منهم.