عواد سلامه الرموثي
02-25-2008, 05:31 PM
تخصيص صوامع الغلال نهاية العام.. وتراجع أسعار الشعير
- علي آل جبريل من الرياض - 18/02/1429هـ
توقع الدكتور فهد بالغنيم وزير الزراعة رؤية البوادر الفعلية لتخصيص المؤسسة العامة لصوامع الغلال نهاية عام 2008، مؤكدا اعتماد مبالغ كافية لتوقيع العقود هذا العام وكذلك اختيار المكتب الاستشاري الاستراتيجي لدراستها.
وكشف وزير الزراعة عقب افتتاحه ندوة إنتاج الأغنام في المملكة أمس، أن وزارته ستبدأ الأسبوع المقبل صرف التعويضات المالية لأصحاب مشاريع الدواجن المتضررة من إنفلونزا الطيور والإعدامات التي أجرتها الفرق المختصة لعدد من المزارع لمحاصرة المرض خلال الشهرين الماضيين.
وطمأن بالغنيم مربي الماشية بتراجع أسعار بيع الشعير في إحدى المناطق إلى 39 ريالا، متوقعا استقرارها خلال الأيام المقبلة في بقية المناطق، معللا ذلك ببدء انخفاض الأسعار العالمية للشعير.
وقال: "إن 13 فرعا لوزارته في المناطق تتجه إلى الأسواق يوميا لمعرفة أسعار الشعير في كل منطقة، وليصلنا تقرير عن منطقة يفيد بتراجع أسعار الشعير إلى 39.5 ريال للأوروبي و39.7 ريال للأسترالي".
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
توقع الدكتور فهد بالغنيم وزير الزراعة رؤية البوادر الفعلية لتخصيص المؤسسة العامة لصوامع الغلال نهاية عام 2008، موضحا اعتماد مبالغ كافية لتوقيع العقود هذا العام وكذلك اختيار المكتب الاستشاري الاستراتيجي لدراستها.
وكشف وزير الزراعة في تصريحات صحافية عقب افتتاحه ندوة إنتاج الأغنام في المملكة أمس، أن وزارته الأسبوع المقبل ستبدأ صرف التعويضات المالية لأصحاب مشاريع الدواجن المتضررة من إنفلونزا الطيور والإعدامات التي أجرتها الفرق المختصة لعدد من المزارع لمحاصرة المرض خلال الشهرين الماضيين.
وعن تعويضات أصحاب المزارع المتضررة من البرد، أكد بالغنيم أن هذا يقع ضمن مسؤوليات وزارة الداخلية، مشيرا إلى أن هناك دعما خلال الكوارث، معتبرا أن البرد القارص والثلوج من الكوارث، وعلى إمارات المناطق تولي دراسة التعويض وتقديرها، سواء للمزارعين أو غيرهم، ورفعها للجهات المختصة. وقال: "إن وزارة الزراعة ليست صاحبة الشأن في تعويض أصحاب المزارع المتضررة من البرد".
وطمأن بالغنيم مربي الماشية بتراجع أسعار بيع الشعير في أحد المناطق إلى 39 ريالا، متوقعا استقراره خلال الأيام المقبلة في بقية المناطق، معللا ذلك ببدء انخفاض الأسعار العالمية للشعير.
وقال: "إن 13 فرعا لوزارته في المناطق تتجه إلى الأسواق يوميا لمعرفة أسعار الشعير في كل منطقة، وليصلنا تقرير عن منطقة يفيد بتراجع أسعار الشعير إلى 39.5 ريال للأوروبي و39.7 ريال للأسترالي".
وأضاف: "سنصل في المستقبل إلى تنافس بين الشعير والأعلاف المركبة، وعلى مربي الماشية الاقتناع بالجدوى الاقتصادية للأعلاف المركبة لتربية الماشية".
وأكد أن الدقيق متوافر، معللا سبب الأزمة إلى تشخيص وزارة التجارة ومؤسسة الصوامع لبعض الممارسات الخاطئة لبعض الموزعين. وعاد ليؤكد أنه لا توجد أي مشكلة في توافر الدقيق، موضحا المقارنة بين بيع كميات كبيرة للدقيق هذا العام والذي قبله.
وأوضح أن المطاحن الجديدة التي ستبدأ العمل هذا الشهر في المدينة المنورة وحائل ستساعد المطاحن القائمة على العمل بأسلوب أكثر فنية من ناحية أعمال الصيانة، نافيا زيادة الطاقة الإنتاجية لتوافره.
وذكر أن الدولة بدأت بالفعل في دعم 10 مدخلات للأعلاف مستوردة، ووصل دعم الشعير حتى الآن 700 ريال للطن بواقع 35 ريالا لكيس الشعير.
ولفت إلى أن الدولة تدعم البرسيم بواقع 446 ريالا للطن الواحد، مشيرا إلى أن العرض والطلب هما المسيطران الآن.
وأكد أن حكومة المملكة تدعم مربي الماشية، سواء التقليديين منهم أو المؤسسات، مشيرا إلى أن السوق الحرة في المملكة تعمل على إصلاح نفسها بنفسها، في حين يكون دور الدولة أن تتأكد من وجود المواد كالأعلاف، ولا تتدخل الدولة في آليات السوق الحرة وفي تحديد أسعار البيع.
ولفت إلى أن الغلاء في أسعار الماشية ليس في المملكة وحسب، بل في جميع الدول، واصفا الوضع في السعودية بأننا في نعمة مقارنة بالدول المجاورة.
وعن الخطة المستقبلية للتغلب على مشكلة المياه وزيادة إنتاج الأعلاف، أوضح بالغنيم أن استراتيجية الدولة هي السعي لدعم الأعلاف المستوردة، مشيرا إلى أن استيراد الأعلاف يكون أرخص من زراعاتها في الداخل.
وأكد أن وزارته تعكف حاليا على استكمال الاستراتيجية الخاصة بتربية الأغنام والإبل ودراسة أوضاعها الراهنة، وتذليل ما يواجهها من عقبات والعمل على تطويرها لتعود بالخير الوفير على هذا الوطن والمواطنين.
وقال: إن العمل يجري على إنشاء سبعة مختبرات للتشخيص البيطري في كل من المدينة المنورة، عرعر، تبوك، نجران، جازان، عسير، والباحة، كذلك إنشاء 20 وحدة بيطرية جديدة في بعض المناطق والمحافظات لتقديم الخدمات البيطرية الوقائية والعلاجية والإرشادية.
- علي آل جبريل من الرياض - 18/02/1429هـ
توقع الدكتور فهد بالغنيم وزير الزراعة رؤية البوادر الفعلية لتخصيص المؤسسة العامة لصوامع الغلال نهاية عام 2008، مؤكدا اعتماد مبالغ كافية لتوقيع العقود هذا العام وكذلك اختيار المكتب الاستشاري الاستراتيجي لدراستها.
وكشف وزير الزراعة عقب افتتاحه ندوة إنتاج الأغنام في المملكة أمس، أن وزارته ستبدأ الأسبوع المقبل صرف التعويضات المالية لأصحاب مشاريع الدواجن المتضررة من إنفلونزا الطيور والإعدامات التي أجرتها الفرق المختصة لعدد من المزارع لمحاصرة المرض خلال الشهرين الماضيين.
وطمأن بالغنيم مربي الماشية بتراجع أسعار بيع الشعير في إحدى المناطق إلى 39 ريالا، متوقعا استقرارها خلال الأيام المقبلة في بقية المناطق، معللا ذلك ببدء انخفاض الأسعار العالمية للشعير.
وقال: "إن 13 فرعا لوزارته في المناطق تتجه إلى الأسواق يوميا لمعرفة أسعار الشعير في كل منطقة، وليصلنا تقرير عن منطقة يفيد بتراجع أسعار الشعير إلى 39.5 ريال للأوروبي و39.7 ريال للأسترالي".
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
توقع الدكتور فهد بالغنيم وزير الزراعة رؤية البوادر الفعلية لتخصيص المؤسسة العامة لصوامع الغلال نهاية عام 2008، موضحا اعتماد مبالغ كافية لتوقيع العقود هذا العام وكذلك اختيار المكتب الاستشاري الاستراتيجي لدراستها.
وكشف وزير الزراعة في تصريحات صحافية عقب افتتاحه ندوة إنتاج الأغنام في المملكة أمس، أن وزارته الأسبوع المقبل ستبدأ صرف التعويضات المالية لأصحاب مشاريع الدواجن المتضررة من إنفلونزا الطيور والإعدامات التي أجرتها الفرق المختصة لعدد من المزارع لمحاصرة المرض خلال الشهرين الماضيين.
وعن تعويضات أصحاب المزارع المتضررة من البرد، أكد بالغنيم أن هذا يقع ضمن مسؤوليات وزارة الداخلية، مشيرا إلى أن هناك دعما خلال الكوارث، معتبرا أن البرد القارص والثلوج من الكوارث، وعلى إمارات المناطق تولي دراسة التعويض وتقديرها، سواء للمزارعين أو غيرهم، ورفعها للجهات المختصة. وقال: "إن وزارة الزراعة ليست صاحبة الشأن في تعويض أصحاب المزارع المتضررة من البرد".
وطمأن بالغنيم مربي الماشية بتراجع أسعار بيع الشعير في أحد المناطق إلى 39 ريالا، متوقعا استقراره خلال الأيام المقبلة في بقية المناطق، معللا ذلك ببدء انخفاض الأسعار العالمية للشعير.
وقال: "إن 13 فرعا لوزارته في المناطق تتجه إلى الأسواق يوميا لمعرفة أسعار الشعير في كل منطقة، وليصلنا تقرير عن منطقة يفيد بتراجع أسعار الشعير إلى 39.5 ريال للأوروبي و39.7 ريال للأسترالي".
وأضاف: "سنصل في المستقبل إلى تنافس بين الشعير والأعلاف المركبة، وعلى مربي الماشية الاقتناع بالجدوى الاقتصادية للأعلاف المركبة لتربية الماشية".
وأكد أن الدقيق متوافر، معللا سبب الأزمة إلى تشخيص وزارة التجارة ومؤسسة الصوامع لبعض الممارسات الخاطئة لبعض الموزعين. وعاد ليؤكد أنه لا توجد أي مشكلة في توافر الدقيق، موضحا المقارنة بين بيع كميات كبيرة للدقيق هذا العام والذي قبله.
وأوضح أن المطاحن الجديدة التي ستبدأ العمل هذا الشهر في المدينة المنورة وحائل ستساعد المطاحن القائمة على العمل بأسلوب أكثر فنية من ناحية أعمال الصيانة، نافيا زيادة الطاقة الإنتاجية لتوافره.
وذكر أن الدولة بدأت بالفعل في دعم 10 مدخلات للأعلاف مستوردة، ووصل دعم الشعير حتى الآن 700 ريال للطن بواقع 35 ريالا لكيس الشعير.
ولفت إلى أن الدولة تدعم البرسيم بواقع 446 ريالا للطن الواحد، مشيرا إلى أن العرض والطلب هما المسيطران الآن.
وأكد أن حكومة المملكة تدعم مربي الماشية، سواء التقليديين منهم أو المؤسسات، مشيرا إلى أن السوق الحرة في المملكة تعمل على إصلاح نفسها بنفسها، في حين يكون دور الدولة أن تتأكد من وجود المواد كالأعلاف، ولا تتدخل الدولة في آليات السوق الحرة وفي تحديد أسعار البيع.
ولفت إلى أن الغلاء في أسعار الماشية ليس في المملكة وحسب، بل في جميع الدول، واصفا الوضع في السعودية بأننا في نعمة مقارنة بالدول المجاورة.
وعن الخطة المستقبلية للتغلب على مشكلة المياه وزيادة إنتاج الأعلاف، أوضح بالغنيم أن استراتيجية الدولة هي السعي لدعم الأعلاف المستوردة، مشيرا إلى أن استيراد الأعلاف يكون أرخص من زراعاتها في الداخل.
وأكد أن وزارته تعكف حاليا على استكمال الاستراتيجية الخاصة بتربية الأغنام والإبل ودراسة أوضاعها الراهنة، وتذليل ما يواجهها من عقبات والعمل على تطويرها لتعود بالخير الوفير على هذا الوطن والمواطنين.
وقال: إن العمل يجري على إنشاء سبعة مختبرات للتشخيص البيطري في كل من المدينة المنورة، عرعر، تبوك، نجران، جازان، عسير، والباحة، كذلك إنشاء 20 وحدة بيطرية جديدة في بعض المناطق والمحافظات لتقديم الخدمات البيطرية الوقائية والعلاجية والإرشادية.