منسوبي الواسطة الكرام.

[الجريح]

بصراحه أبي أتحدث في موضوع حساس نوعآ ماء لم أُرد التحدث به ولكن أراه أمر استفحل في المجتمع نوعآ ماء.
موضوع لم أقتبسه من هُنا أو هُناك بل واقع عايشت بعض تفاصيلة وأحزنني كثيرآ .لعل البعض يقول بأني اُبالغ نوعآ ماء ولكن هذا الواقع وأنا شخص واقعي جدآ أُحب أن أرسم الواقع كما هو بدون أن اُضيف له التحسينات التي تطمس الحقائق الواقع.
موضوع
يخص منسوبي الواسطة الكرام وأهل المقام الكريم من كبار الشخصيات أهل الطبقات العُليا .

الكثير منهم حينما يرتكب جُرمآ لا يُحاسب بل نجد التغاضي واللين موقف الجهات .

لن أُطيل .سوف أسرد قصتين وأنتم الحكم.
(كُنت قبل فترة في مدينة يغلب عليها الأنفتاح والحضارة .فكنت خارج مع ابن خالي الذي يعمل هُناك
نأخذ وجبة العشاء وننطلق للكرنيش نستمتع بالأجواء. فتوقفنا بجانب مطعم مشهور بتقديم أفضل الوجبات والكُل هناك وازدحام المركبات بشكل كبير . فتوقفنا خلف لُمزين واذا بشاب فيه شيئ من الوسامه قادم نحو المركبة التي أمامنا ففتح الباب وأخرج من المركبة فتاة أعتقد عمرها في 18 عشر الفتاة تضع طرحه على رأسها وكاشفة لوجهها. ذهب بالفتاة وهي تصرخ وتقول دعني اُريد أبي والشاب يضحك صاحب اللمزين لم يُحرك ساكن بل لم ينظر ما الخطب. الحدث وقع أمام أعين الكثير من الناس والجميع لم يفعلوا شيء. فهممت بالنزول واذا بثلاث شُبان من السووود اتضح لي بأنهم يحرسون ذالك الشاب ويقومون بحمايته فنزلت وأمسك بي ابن خالي وقال لاتتدخل ففعل مثل البقية لم يتدخلوا. فقلت الأمر كما ترى فقال سوف اُخبرك . أنا كُنت مُندهش تمامآ لما رأيت فأخبرني ببعض القصص وأنه ابن مسؤل كبير وقال لو كان مُدير الأمن هُنا لن يستطيع فعل شيئ.
وكُلما تذكرت الموقف ألم نفسي وأنتقصها .
................................


الحدث الأخر حصل اليوم بعد المغرب كنت في محل (كوفي ) وكنت جالس وبجانبي شخص بدأت أسمع أصوات تعلو شيئآ ماء فلم أُعره أي اهتمام ولكن الصوت بدأ يرتفع مما جعلني أنظر ما الخطب. فأذا به رجل كبير عُمره يتجاوز الأربعين أو قريب منها . يتناقش مع شاب في العشرينات من العمر فلما رأني احسست بما يجري أتاني هذا الرجل الكبير وبدأ يتحدث بكلام يبعث الأستغراب ويقول أنا من القبيلة الفلانية وو فكان الرجل (ثمل) كان بوضع غير صحيح رائحتة وعدم اتزانة كان مُتعاطي للمسكر .عمومآ خرج وأتاني شخص يعمل بالمحل وأخبرني بأنه تعود على هذا المنظر فهذا الرجل الكبير صاحب السكن وهو يعمل في الأمن العام برتبة مُقدم.
فحزنت والله كثيرآ : أولآ على هذا الرجل بهذا السن ويتعاطى لا حول ولاقوة الابالله.
ثانيآ :رجل مسؤل برتبة مُقدم بالأمن وهذا نهجة فهذه مُصيبة وأيما مُصيبة.

في العمل أجد بعض التلاعب والأحتيال بمبالغ كبيرة .
ولكن اُصيب بالأحباط حينما أجد الرئيس الكبير هو من يُدير هذه اللعبه
ولقد تأكدت وتثبت من الموضوع ولاكن لاحيلة.

القصص كثيرة ولكن اختصرت لكي لاأُطيل

هل صحيح بأن الواسطة فوق النظام؟؟
هل يُعاقب مثل هاؤلاء؟؟
أم ؟؟


أسف على الأطالة

الجريح

[عبدالله مسعد المشيعلي]

بصراحه أبي أتحدث في موضوع حساس نوعآ ماء لم أُرد التحدث به ولكن أراه أمر استفحل في المجتمع نوعآ ماء.

موضوع لم أقتبسه من هُنا أو هُناك بل واقع عايشت بعض تفاصيلة وأحزنني كثيرآ .لعل البعض يقول بأني اُبالغ نوعآ ماء ولكن هذا الواقع وأنا شخص واقعي جدآ أُحب أن أرسم الواقع كما هو بدون أن اُضيف له التحسينات التي تطمس الحقائق الواقع.
موضوع
يخص منسوبي الواسطة الكرام وأهل المقام الكريم من كبار الشخصيات أهل الطبقات العُليا .

الكثير منهم حينما يرتكب جُرمآ لا يُحاسب بل نجد التغاضي واللين موقف الجهات .

لن أُطيل .سوف أسرد قصتين وأنتم الحكم.
(كُنت قبل فترة في مدينة يغلب عليها الأنفتاح والحضارة .فكنت خارج مع ابن خالي الذي يعمل هُناك
نأخذ وجبة العشاء وننطلق للكرنيش نستمتع بالأجواء. فتوقفنا بجانب مطعم مشهور بتقديم أفضل الوجبات والكُل هناك وازدحام المركبات بشكل كبير . فتوقفنا خلف لُمزين واذا بشاب فيه شيئ من الوسامه قادم نحو المركبة التي أمامنا ففتح الباب وأخرج من المركبة فتاة أعتقد عمرها في 18 عشر الفتاة تضع طرحه على رأسها وكاشفة لوجهها. ذهب بالفتاة وهي تصرخ وتقول دعني اُريد أبي والشاب يضحك صاحب اللمزين لم يُحرك ساكن بل لم ينظر ما الخطب. الحدث وقع أمام أعين الكثير من الناس والجميع لم يفعلوا شيء. فهممت بالنزول واذا بثلاث شُبان من السووود اتضح لي بأنهم يحرسون ذالك الشاب ويقومون بحمايته فنزلت وأمسك بي ابن خالي وقال لاتتدخل ففعل مثل البقية لم يتدخلوا. فقلت الأمر كما ترى فقال سوف اُخبرك . أنا كُنت مُندهش تمامآ لما رأيت فأخبرني ببعض القصص وأنه ابن مسؤل كبير وقال لو كان مُدير الأمن هُنا لن يستطيع فعل شيئ.
وكُلما تذكرت الموقف ألم نفسي وأنتقصها .
................................


الحدث الأخر حصل اليوم بعد المغرب كنت في محل (كوفي ) وكنت جالس وبجانبي شخص بدأت أسمع أصوات تعلو شيئآ ماء فلم أُعره أي اهتمام ولكن الصوت بدأ يرتفع مما جعلني أنظر ما الخطب. فأذا به رجل كبير عُمره يتجاوز الأربعين أو قريب منها . يتناقش مع شاب في العشرينات من العمر فلما رأني احسست بما يجري أتاني هذا الرجل الكبير وبدأ يتحدث بكلام يبعث الأستغراب ويقول أنا من القبيلة الفلانية وو فكان الرجل (ثمل) كان بوضع غير صحيح رائحتة وعدم اتزانة كان مُتعاطي للمسكر .عمومآ خرج وأتاني شخص يعمل بالمحل وأخبرني بأنه تعود على هذا المنظر فهذا الرجل الكبير صاحب السكن وهو يعمل في الأمن العام برتبة مُقدم.
فحزنت والله كثيرآ : أولآ على هذا الرجل بهذا السن ويتعاطى لا حول ولاقوة الابالله.
ثانيآ :رجل مسؤل برتبة مُقدم بالأمن وهذا نهجة فهذه مُصيبة وأيما مُصيبة.

في العمل أجد بعض التلاعب والأحتيال بمبالغ كبيرة .
ولكن اُصيب بالأحباط حينما أجد الرئيس الكبير هو من يُدير هذه اللعبه
ولقد تأكدت وتثبت من الموضوع ولاكن لاحيلة.

القصص كثيرة ولكن اختصرت لكي لاأُطيل

هل صحيح بأن الواسطة فوق النظام؟؟
هل يُعاقب مثل هاؤلاء؟؟
أم ؟؟


أسف على الأطالة


الجريح



طرح مميز لك اخي وموضوع حقيقه يشد العضو ان يشارك

اخي ردن عليك وقراتي لموضوعك بخصوص الواسطه انا معك

الواسطه في وقتنا الحالي اصبحت هي الشهاده الاولى التي تطلب منك في كل الظروف

ولا احد ان يقدر ان يزيلها من مجتمعنا الى الابد ولكن القصص التي سرتها لنا ان لي فيها

رد بخصوص الشاب الوسيم والضابط السكران هذه ليسة وساطه بل اجرام بعينه ولا احد

يقبل بها مهما كانت سواء من ولاة الامر اونحن الشعب المتربي على الشهامه والنخوه

وخاصه في مجتمعنا السعودي تحياتي لك اخي وتقبل مروري

[أقبل الربيع]

[quote=الجريح;314674]
بصراحه أبي أتحدث في موضوع حساس نوعآ ماء لم أُرد التحدث به ولكن أراه أمر استفحل في المجتمع نوعآ ماء.

نعم فالواسطة لم تستفحل في المجتمع نوعا ما ، بل أصبحت هي المحرك والأساس لكل شيء مهم أوغير مهم ، فكل من تقلد منصب أنساه بريق منصبه الأمانة العظيمة التي طوق بها عنقه ، فأساء الى نفسه بضياع أمانة العمل ، وضياع حقوق الناس ، وبدأ بتقريب الأهل والمقربين له ، فلهم الوظائف بغض النظر عن المؤهلات والكفاءة ، ان الواسطة ألغت الدستور نهائيا ، وتحول أصحاب النفوذ الى أقطاعين ، نسوا الله ،ونسوا مصلحة الوطن ، وترد حال العمل لأن الموظف مسنود وله مطلق الحرية في العمل أو حتى الأنتقال الى مدينة أخرى ، ان الواسطة هي اغتصاب حقوق الأكفاء الذين لم يجدوا من يتوسط لهم ، هي دعوة صادقة لكل من سعى في ذلك اذا كان من تتوسط له كفأ ، فأهلا به أم ان كان غرا ولايفقه شيء غير ان المسؤل قريبي فارحم نفسك ، وصن حقوق الناس وقل له لست اهلا لهذا العمل ، لاتقل انه من جماعتي أوقبيلتي ، فكلهم لن يدفعوا عنك العذاب يوم القيامة ( ان أكرمكم عند الله أتقاكم )
مع تحيات أقبل الربيع

[الجريح]

طرح مميز لك اخي وموضوع حقيقه يشد العضو ان يشارك

اخي ردن عليك وقراتي لموضوعك بخصوص الواسطه انا معك

الواسطه في وقتنا الحالي اصبحت هي الشهاده الاولى التي تطلب منك في كل الظروف

ولا احد ان يقدر ان يزيلها من مجتمعنا الى الابد ولكن القصص التي سرتها لنا ان لي فيها

رد بخصوص الشاب الوسيم والضابط السكران هذه ليسة وساطه بل اجرام بعينه ولا احد

يقبل بها مهما كانت سواء من ولاة الامر اونحن الشعب المتربي على الشهامه والنخوه

وخاصه في مجتمعنا السعودي تحياتي لك اخي وتقبل مروري[/center]



نعم أخي هو اجرام ولكن اجرام محمي .
أشكرك اخي /عبدالله المشيعلي على اثرائك للموضوع.
تقبل جزيل احترام
دمت بخير

[الجريح]

[quote=الجريح;314674]
بصراحه أبي أتحدث في موضوع حساس نوعآ ماء لم أُرد التحدث به ولكن أراه أمر استفحل في المجتمع نوعآ ماء.


نعم فالواسطة لم تستفحل في المجتمع نوعا ما ، بل أصبحت هي المحرك والأساس لكل شيء مهم أوغير مهم ، فكل من تقلد منصب أنساه بريق منصبه الأمانة العظيمة التي طوق بها عنقه ، فأساء الى نفسه بضياع أمانة العمل ، وضياع حقوق الناس ، وبدأ بتقريب الأهل والمقربين له ، فلهم الوظائف بغض النظر عن المؤهلات والكفاءة ، ان الواسطة ألغت الدستور نهائيا ، وتحول أصحاب النفوذ الى أقطاعين ، نسوا الله ،ونسوا مصلحة الوطن ، وترد حال العمل لأن الموظف مسنود وله مطلق الحرية في العمل أو حتى الأنتقال الى مدينة أخرى ، ان الواسطة هي اغتصاب حقوق الأكفاء الذين لم يجدوا من يتوسط لهم ، هي دعوة صادقة لكل من سعى في ذلك اذا كان من تتوسط له كفأ ، فأهلا به أم ان كان غرا ولايفقه شيء غير ان المسؤل قريبي فارحم نفسك ، وصن حقوق الناس وقل له لست اهلا لهذا العمل ، لاتقل انه من جماعتي أوقبيلتي ، فكلهم لن يدفعوا عنك العذاب يوم القيامة ( ان أكرمكم عند الله أتقاكم )
مع تحيات أقبل الربيع



أقبل الربيع ألف شكر على مداخلتك الكريمة

تقبلني

دمت بخير

[حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)]

بصراحه أبي أتحدث في موضوع حساس نوعآ ماء لم أُرد التحدث به ولكن أراه أمر استفحل في المجتمع نوعآ ماء.
موضوع لم أقتبسه من هُنا أو هُناك بل واقع عايشت بعض تفاصيلة وأحزنني كثيرآ .لعل البعض يقول بأني اُبالغ نوعآ ماء ولكن هذا الواقع وأنا شخص واقعي جدآ أُحب أن أرسم الواقع كما هو بدون أن اُضيف له التحسينات التي تطمس الحقائق الواقع.
موضوع
يخص منسوبي الواسطة الكرام وأهل المقام الكريم من كبار الشخصيات أهل الطبقات العُليا .

الكثير منهم حينما يرتكب جُرمآ لا يُحاسب بل نجد التغاضي واللين موقف الجهات .

لن أُطيل .سوف أسرد قصتين وأنتم الحكم.
(كُنت قبل فترة في مدينة يغلب عليها الأنفتاح والحضارة .فكنت خارج مع ابن خالي الذي يعمل هُناك
نأخذ وجبة العشاء وننطلق للكرنيش نستمتع بالأجواء. فتوقفنا بجانب مطعم مشهور بتقديم أفضل الوجبات والكُل هناك وازدحام المركبات بشكل كبير . فتوقفنا خلف لُمزين واذا بشاب فيه شيئ من الوسامه قادم نحو المركبة التي أمامنا ففتح الباب وأخرج من المركبة فتاة أعتقد عمرها في 18 عشر الفتاة تضع طرحه على رأسها وكاشفة لوجهها. ذهب بالفتاة وهي تصرخ وتقول دعني اُريد أبي والشاب يضحك صاحب اللمزين لم يُحرك ساكن بل لم ينظر ما الخطب. الحدث وقع أمام أعين الكثير من الناس والجميع لم يفعلوا شيء. فهممت بالنزول واذا بثلاث شُبان من السووود اتضح لي بأنهم يحرسون ذالك الشاب ويقومون بحمايته فنزلت وأمسك بي ابن خالي وقال لاتتدخل ففعل مثل البقية لم يتدخلوا. فقلت الأمر كما ترى فقال سوف اُخبرك . أنا كُنت مُندهش تمامآ لما رأيت فأخبرني ببعض القصص وأنه ابن مسؤل كبير وقال لو كان مُدير الأمن هُنا لن يستطيع فعل شيئ.
وكُلما تذكرت الموقف ألم نفسي وأنتقصها .
................................


الحدث الأخر حصل اليوم بعد المغرب كنت في محل (كوفي ) وكنت جالس وبجانبي شخص بدأت أسمع أصوات تعلو شيئآ ماء فلم أُعره أي اهتمام ولكن الصوت بدأ يرتفع مما جعلني أنظر ما الخطب. فأذا به رجل كبير عُمره يتجاوز الأربعين أو قريب منها . يتناقش مع شاب في العشرينات من العمر فلما رأني احسست بما يجري أتاني هذا الرجل الكبير وبدأ يتحدث بكلام يبعث الأستغراب ويقول أنا من القبيلة الفلانية وو فكان الرجل (ثمل) كان بوضع غير صحيح رائحتة وعدم اتزانة كان مُتعاطي للمسكر .عمومآ خرج وأتاني شخص يعمل بالمحل وأخبرني بأنه تعود على هذا المنظر فهذا الرجل الكبير صاحب السكن وهو يعمل في الأمن العام برتبة مُقدم.
فحزنت والله كثيرآ : أولآ على هذا الرجل بهذا السن ويتعاطى لا حول ولاقوة الابالله.
ثانيآ :رجل مسؤل برتبة مُقدم بالأمن وهذا نهجة فهذه مُصيبة وأيما مُصيبة.

في العمل أجد بعض التلاعب والأحتيال بمبالغ كبيرة .
ولكن اُصيب بالأحباط حينما أجد الرئيس الكبير هو من يُدير هذه اللعبه
ولقد تأكدت وتثبت من الموضوع ولاكن لاحيلة.

القصص كثيرة ولكن اختصرت لكي لاأُطيل

هل صحيح بأن الواسطة فوق النظام؟؟
هل يُعاقب مثل هاؤلاء؟؟
أم ؟؟


أسف على الأطالة

الجريح

****

*آه يالجريح :

اذا ،فسد الرأس ..فسد الجسم:

*وهذا هو الحال..تنشد عن الحال:



**ماسلم، منهم ..غني..و..لا..فقير= (البطانة)،فاسدة،والكل(داري)

واصبح المسؤول(هامور) ، وكبير = حسبنا،الله ، شرهم،لازال(جاري*


*(ومن قال حسبي الله ،فقد اأنتصر)*

*(وعلى الباغي تدور الدوائر)*

*((ياويل راع الظلم من مقبلاته))*
*((والله المستعان))*
17/7/1430
__________________

[صلاح بن عودة الشن الزبالي البلوي]

اخي الجريح احييك علي هذا الموضوع موضوع جريء وموضوع قوي

بالنسبه للواسطه هي التي تقتل الكفاءة . ولكن اللوم ليس علي الواسطه نفسها ياخي الفاضل اللوم علي الحياة نفسها التي لم تبقي للكفاءة شئ تستند عليه .

لذالك من هنا انا احيي اي رجل او اي شخص ذو منصب يتوسط لاهله ولجماعته واشجعه علي ذلك واحثه علي فعل ذلك .

وفي نفس الوقت اي شخصاً يطبق النظام علي اهل وجماعته فهو شخص فاقد للفهم الحياتي اليومي واقول له لامكان لك في هذه الدنيا . واطلب منه ان يرحل عن فكره .

بالنسبه للقصة التي ذكرتها . لقد سمعت مثلها الكثير الكثير
يقص لي واحد من اصدقائي المقربين ان جماعه من الحضر ذهبو رحله الي البحر في جده . ومعهم اهلهم وكانو يرتدون الطرحه ومكشوفين الوجه وكان معهم بنتهم او اختهم شابه وفيها نوعاً من الجمال وقامت سيارة فخمه في ملاحقتهم ومضايقتهم .

منما اضطر الشاب الي الغضب وطلب من صاحب السيارة ان يستحي علي وجهه وان يرحل . ولكن صاحب السيارة رفض ذالك وقام بالتعدي علي الشاب امام امه واخته وجعل حراس الامن التابعين له يضربونه امام امه واخته وكان موقفاً لا يحسد عليه والادها من ذالك وامر ان دورية الشرطه تتابع الموقف منما جعل الناس المتجمهرين ان يذعرو في وجه هذا الشرطي افعل شي ولكن للاسف عندما حاول الشرطي ان يتدخل دفعو به الي الخارج بطريقه استفزازيه وطلبو منه عدم التدخل وقال الشرطي للناس انا لا استطيع ان افعل شي انه ابن رجل ذو شأن .
وفعلاً لم يفعل احد شئ . لاحول ولاقوة الا بالله

شكراً لك

[علي محمد العقيص]

اخي الكريم حتى لو لم يحاسبهم الناس اويردعونهم حساب جبار السماوات العلى اقسى وامر وياما ضن البعض بانه نجا من فعل فعله فاخذه الله اخذ عزيز مقتدر
تحياتي لشخصك الكريم