ابوسجى
03-01-2008, 05:31 AM
سلو قلبي غداة سلا وثابا *** لعل على الجمال له عتابا
ويسأل في الحوادث ذو صواب *** فهل ترك الجمال له صوابا
وكنت إذا سألت القلب يوما *** تولى الدمع عن قلبي الجواباولي بين الضلوع دم ولحم *** هما الواهي الذي ثكلالشباباتسرب في الدموع فقلت:ولى *** وصفق في الضلوع فقلت: ثاباولوخلقت قلوب من حديد *** لما حملت كما حمل العذاباوأحباب سقيت بهم سلافا *** وكان الوصل من قصر حباباونادمنا الشباب على بساط *** من اللذات مختلفشراباوكل بساط عيش سوف يطوى *** وإن طال الزمان به وطاباكأن القلببعدهم غريب *** إذا عادته ذكرى الأهل ذاباولا ينبيك عن خلق الليالي *** كمنفقد الأحبة والصحاباأخا الدنيا أرى دنياك أفعى *** تبدل كل آونةإهاباوأن الرقط أيقظ هاجعات *** وأترع في ظلال السلم ناباومن عجبتشيب عاشقيها *** وتفنيهم وما برحت كعابافمن يغتر بالدنيا فإني *** لبستبها فأبليت الثيابالها ضحك القيان إلى غبي *** ولي ضحك اللبيب إذاتغابىجنيت بروضها وردا وشوكا *** وذقت بكأسها شهدا وصابافلم أر غيرحكم الله حكما *** ولم أر دون باب الله باباولا عظمت في الأشياء إلا *** صحيح العلم والأدب اللباباألم ترللهواء جرى فأفضى *** إلى الأكواخ واخترق القباباوأن الشمس في الآفاق تغشى *** حمى كسرى كما تغشى اليباباوأن الماء تروى الأسد منه *** ويشفي منتلعلعها الكلاباوسوى الله بينكم المنايا *** ووسدكم مع الرسلالتراباوأرسل عائلا منكم يتيما *** دنا من ذي الجلال فكان قابانبيالبر بينه سبيلا *** وسن خلاله وهدى الشعاباتفرق بعد عيسى الناس فيه *** فلما جاء كان لهم متاباوشافي النفس من نزعات شر *** كشاف من طبائعهاالذئاباوكان بيانه للهدي سبلا *** وكانت خيله للحق غاباوعلمنا بناءالمجد حتى *** أخذنا إمرة الأرض اغتصاباوما نيل المطالب بالتمني *** ولكنتؤخذ الدنيا غلاباوما استعصى على قوم منال *** إذا الإقدام كان لهمركاباتجلى مولد الهادي وعمت *** بشائره البوادي والقصاباوأسدتللبرية بنت وهب *** يدا بيضاء طوقت الرقابالقد وضعته وهاجا منيرا *** كماتلد السماوات الشهابافقام على سماء البيت نورا *** يضيء جبال مكةوالنقاباوضاعت يثرب الفيحاء مسكا *** وفاح القاع أرجاء وطاباأباالزهراء قد جاوزت قدري *** بمدحك بيد أن لي انتسابافما عرف البلاغة ذو بيان*** إذا لم يتخذك له كتابامدحت المالكين فزدت قدرا *** فحين مدحتك اقتدتالسحاباسألت الله في أبناء ديني *** فإن تكن الوسيلة لي أجاباوماللمسلمين سواك حصن *** إذا ما الضر مسهم وناباكأن النحس حين جرى عليهم *** أطار بكل مملكة غراباولو حفظوا سبيلك كان نورا *** وكان من النحوس لهمحجابابنيت لهم من الأخلاق ركنا *** فخانوا الركن فانهدماضطراباوكان جنابهم فيها مهيبا *** وللأخلاق أجدر أن تهابافلولاهالساوى الليث ذئبا *** وساوى الصارم الماضي قرابافإن قرنت مكارمها بعلم *** تذللت العلا بهما صعاباوفي هذا الزمان مسيح علم *** يرد على بني الأممالشبابا
ويسأل في الحوادث ذو صواب *** فهل ترك الجمال له صوابا
وكنت إذا سألت القلب يوما *** تولى الدمع عن قلبي الجواباولي بين الضلوع دم ولحم *** هما الواهي الذي ثكلالشباباتسرب في الدموع فقلت:ولى *** وصفق في الضلوع فقلت: ثاباولوخلقت قلوب من حديد *** لما حملت كما حمل العذاباوأحباب سقيت بهم سلافا *** وكان الوصل من قصر حباباونادمنا الشباب على بساط *** من اللذات مختلفشراباوكل بساط عيش سوف يطوى *** وإن طال الزمان به وطاباكأن القلببعدهم غريب *** إذا عادته ذكرى الأهل ذاباولا ينبيك عن خلق الليالي *** كمنفقد الأحبة والصحاباأخا الدنيا أرى دنياك أفعى *** تبدل كل آونةإهاباوأن الرقط أيقظ هاجعات *** وأترع في ظلال السلم ناباومن عجبتشيب عاشقيها *** وتفنيهم وما برحت كعابافمن يغتر بالدنيا فإني *** لبستبها فأبليت الثيابالها ضحك القيان إلى غبي *** ولي ضحك اللبيب إذاتغابىجنيت بروضها وردا وشوكا *** وذقت بكأسها شهدا وصابافلم أر غيرحكم الله حكما *** ولم أر دون باب الله باباولا عظمت في الأشياء إلا *** صحيح العلم والأدب اللباباألم ترللهواء جرى فأفضى *** إلى الأكواخ واخترق القباباوأن الشمس في الآفاق تغشى *** حمى كسرى كما تغشى اليباباوأن الماء تروى الأسد منه *** ويشفي منتلعلعها الكلاباوسوى الله بينكم المنايا *** ووسدكم مع الرسلالتراباوأرسل عائلا منكم يتيما *** دنا من ذي الجلال فكان قابانبيالبر بينه سبيلا *** وسن خلاله وهدى الشعاباتفرق بعد عيسى الناس فيه *** فلما جاء كان لهم متاباوشافي النفس من نزعات شر *** كشاف من طبائعهاالذئاباوكان بيانه للهدي سبلا *** وكانت خيله للحق غاباوعلمنا بناءالمجد حتى *** أخذنا إمرة الأرض اغتصاباوما نيل المطالب بالتمني *** ولكنتؤخذ الدنيا غلاباوما استعصى على قوم منال *** إذا الإقدام كان لهمركاباتجلى مولد الهادي وعمت *** بشائره البوادي والقصاباوأسدتللبرية بنت وهب *** يدا بيضاء طوقت الرقابالقد وضعته وهاجا منيرا *** كماتلد السماوات الشهابافقام على سماء البيت نورا *** يضيء جبال مكةوالنقاباوضاعت يثرب الفيحاء مسكا *** وفاح القاع أرجاء وطاباأباالزهراء قد جاوزت قدري *** بمدحك بيد أن لي انتسابافما عرف البلاغة ذو بيان*** إذا لم يتخذك له كتابامدحت المالكين فزدت قدرا *** فحين مدحتك اقتدتالسحاباسألت الله في أبناء ديني *** فإن تكن الوسيلة لي أجاباوماللمسلمين سواك حصن *** إذا ما الضر مسهم وناباكأن النحس حين جرى عليهم *** أطار بكل مملكة غراباولو حفظوا سبيلك كان نورا *** وكان من النحوس لهمحجابابنيت لهم من الأخلاق ركنا *** فخانوا الركن فانهدماضطراباوكان جنابهم فيها مهيبا *** وللأخلاق أجدر أن تهابافلولاهالساوى الليث ذئبا *** وساوى الصارم الماضي قرابافإن قرنت مكارمها بعلم *** تذللت العلا بهما صعاباوفي هذا الزمان مسيح علم *** يرد على بني الأممالشبابا