نواف النجيدي
03-03-2008, 01:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ولي الصالحين وناصر المتقين وخاذل الكافرين ومعز جند المسلمين وأن جند الله هم الغالبون ، أرسل نبيه بالسيف وجعل رزقه تحت ظل رمحه فقال عند بعثته : ويح العرب فقد جئتكم بالذبح .. صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجه واهتدى بهديه دائماً وأبداً ..
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز به الله الإسلام وذلاً يذل به الكفار .. رواه الطبراني ..
ويقول صلى الله عليه وسلم أيضاً : تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون على ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكاً عارضاً فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكاً جبرياً فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة تعمل في الناس بسنة النبي ويلقى الإسلام جرائه في الأرض يرضى عنها ساكن السماء وساكن الأرض لا تدع السماء من قطر إلا صبته مدراراً وتدع الأرض من ثباتها ولا بركانها شيئاً إلا أخرجته .. ذكره حذيفة مرفوعاً ورواه الحافظ العراقي عن طريق أحمد وقال هذا حسن صحيح ..
هذه مبشرات بان المستقبل بيد الإسلام الذي به سيحسم قضايا الكفر وعربدته وغطرسته وتبجحه المتمثل بقوة أمريكا الطاغية التي أخذت تفقد توازنها واستقرارها أمام فئة مؤمنة قليل العدد والعدة .. ولكنها سنة الله الماضية فقد هزم الروس أمام جنود باعوا النفوس لله وهاجروا الشهوات والملذات يأكلون من كلأ الأرض ويسكنون كهوف الجبال رهباناً في الليل وفرسان في النهار يطلقون الرصاص بصيحة .. الله أكبر .. ولا يعلو صيحتهم صيحة وجعلوا الروس على حال لا يحسدهم عليه أحد .. وما زالت صيحة الله أكبر تدوي وما زالت البندقية التي هزمت الروس تعمل بين أيدي فتية مؤمنة وعزيزة بعزة الإسلام ومنصورة من الله والله غالب على أمره ومظهر هذا الدين ولو كره الكافرون .. وأمة محمد صلى الله عليه وسلم أمة مباركة لا تدري أولها خير أم آخرها كما جاء في معنى الحديث النبوي من رواية ابن عساكر بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أمتي أمة مباركة لا تدري أولها خير أم آخرها ..
فإن قتال العدو فرض على كل مسلم ومسلمة وكما فرض الله الصوم بقوله : كتب عليكم الصيام .. فإنه جل جلاله فرض القتال بقوله : كتب عليكم القتال .. وهو كره لكم ..
وقتال العدو عن قريب أو بعيد فرض على كل مسلم ومسلمة ولا أجد فرضية للجهاد كفرضيتها اليوم بعدما عاث المجرمون الفساد بين عباد الله وانتهكوا مقدسات الله وحرمات المسلمين وسكنوا ديارهم رغم أنوفهم بقدرة الحكام والسلاطين المارقين الخارجين على الإسلام جهاراً يقتلون عباد الله المخلصين ليلاً ونهاراً، عطلوا حكم الله واجبروا أنفسهم على عباد الله ويظهرون الفساد ويمنعون الخير ..
إن من استباح دماء المسلمين بالظلم والعدوان فدمه حلال وقتاله عبادة وقربة إلى الله ومن يظهر العداوة للمسلمين ويروعهم في ديارهم فقتاله واجب وفرض في شرع الله وحكمه ومن لم يفعل هو آثم لا ينفع مع إثمه هذا عبادة ولا توبة حتى يخرج في سبيل الله بالمال والنفس ..
إن الذين سكتوا على الحرمات التي ينتهكها الكفار ولا يرون في هدر دم المسلم جريمة هم ليسوا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم حكاماً كانوا أو محكومين ..
وأن الذين يحمون الكفار من انتقام المسلمين هم ليسوا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم حكاماً كانوا أو محكومين وأن الذين يمكنون الكفار من المسلمين ليسوا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم حكاماً كانوا أو محكومين ..
وأن من لا يغار لكرامة المسلم وعزته ليس من جسد الأمة الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى حكاماً كانوا أو محكومين ..
إن من يتقرب لليهود بتعذيب المسلمين ويرضي الصليبية كي لا يحسبوه من المتطرفين ويرضى عن سخط الله ويفرح برضى الأمريكان وعهوده المهين ليسوا من هذه الأمة وإن قالوا وادعوا أنهم مسلمين ..
نحن مع أسامة بن لادن ما دام هو مصر على إقرار الحق المهدور وثابت على العهد المقدس الغائب أو المعطول ويعمل بقوله تعالى : فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب .. ما دام سيفه عزة لنا .. ولأعداء الله إرهاب .. ما دام يحفظ لنا كرامتنا .. بعد أن أضاعها الولاة .. مادام يرد لنا حقوقنا الذي أهدره العصاة .. مادام يعطينا بجهاده كل ما أخذه أهل الاغتصاب .. ما دام مؤمناً بالله ولا يضع جبينه لكل فاجر كان للظالم سنداً وأصحاب .. مادام يرفع لنا راية مع دخان البنادق مـن بين الأدغال والوديان ولا يسقط الجهاد .. أراد الله انبعاثه وثبط انبعاث أصحاب الخطب والمؤتمرات وسكان فنادق خمسة نجوم والسهر مع الغانيات ..
يقول صلى الله عليه وسلم : إذا ضمن الناس بالدينار والدرهم وتبايعوا بالعينة وتركوا الجهاد في سبيل الله وأخذاً أذناب البقر أنزل الله عليهم السماء بلاءً فلا يرفعه منهم حتى يراجعوا دينهم ..
فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما مناً بعد وإما فداء ..
فهذا أمر الله لمن بايع الله على الموت في سبيله وإقامة دينه وحكمه ، ووظف جهوده لمصلحة دينه وملته .. فأَمِنَ إلى الله من مكر الأعداء .. فإن مات فموته عزة وشهادة فيفرح في جنة ونعيم وإن عاش يبقى على طمعه لينال الحسنى والفوز فيفرح بذلك المؤمنين وأن مدد الله لا ينقطع عن الصالحين ..
أما الذين خانوا الله فانقلبوا أسلحة تصفى الحسابات على سواعدهم لأنهم خافوا شراسة الأعداء أعداء الله وإمكاناتهم الظاهرة وهالهم قدرة الكفر وأصابت نفوسهم الوهن وعطلت عقولهم من التدبير والتفكير وخويت قلوبهم من الإيمان وارتاحت إلى الخور والملك والجبروت وتوقف عن متابعة المسير وجلب لأمتنا الخزي والعار وفقدوا احترام أعدائهم وتوقير كرامتهم وتركوا أبناء شعوبهم كالأيتام على موائد اللئام .. فإن ماتوا فلا مفر لهم من قصاص الله الحق وإن عاشوا فلا نجاة لهم من سيوفٍ رُفِعَ في سبيل الله .. فأي الفريقين أولى بالأمان ..
فقد ارتعبت أمريكا من قلة مؤمنة شردتهم الطغاة والحكام المجرمين بين الجبال والأدغال فلا يهابون إلا الله يقبلون عليه بأموالهم وأنفسهم ويطمعون في رحمته ويرجون من فضله ويسعون لشرعه وحكمه بعد أن جاهرت الحكام في عزله ووالوا أعداءه الذين أهانوا كرامة المسلمين بسواعد حكامنا الظالمين الذين جلبوا علينا خيول الشياطين فهدموا ديارنا وقتلوا أبناءنا واستباحوا أعراضنا .. فتلك الدماء التي تقطر في أفغانستان والديار التي هدمت في فلسطين والمصانع التي خربت في السودان والأطفال والنساء والشيوخ الذين هلكوا جوعاً في العراق، والمدافع التي قتلتوا بها الأمن في ربوع لبنان والمكر الذي يحاول سحق الإسلام في فلبين وإريتريا وجنوب السودان .. وتلك المجازر التي حدثت في بوسنيا والسكاكين التي مثلت في أجسادنا وأجسام أطفالنا هي عينها التي تذبح المسلمين اليوم في كسوفا ..
كل هذا ليس في نظرهم إرهاب وإرعاب .. وكل هذا ليس جريمة تستحق الثأر والانتقام .. وهؤلاء الثكلى في فلسطين والأيتام والمشردون بين الخيام لا حق لهم في أرضهم ولا عزة لمقدساتهم ويجب أن يحاربوا في لقمة خبزهم لأن الذي يملك الرزق تذلل له الرقاب ، فذلت لهم رقاب الطامعين من أهل الغدر وهتكوا عرض الكرامة بسلام افتعلوه مع الذين كانوا بالأمس يغنون فوق التل تحت التل أسأل عنا راح تندل .. وعندما سألنا عنهم وجدناهم تحت الذل يفتخرون ولأمريكا واليهود يرقصون ويذبحون أهل الدين قربة لآلهة الكفر لعلهم ينالوا رضاء القردة والخنازير والمشركين .. وتعساً للتاريخ الذي يسطرونه وفيه للحقارة يسبحون فيقولون عن جند الله أنهم متطرفون فأحذروهم وإلا ستهلكون ..
وسلام على عباد الله المخلصين وإن جند الله لهم المنصورون .. والخزي والعار لمن باع فلسطين وطرد المؤمنين واسكن المشركين في ديار المسلمين ولم يحكم بكتاب رب العالمين وفرح أن يضرب سيادة المسلمين بصواريخ الكفرة والمجرمين ..
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
أخوكم الزاد
الحمد لله ولي الصالحين وناصر المتقين وخاذل الكافرين ومعز جند المسلمين وأن جند الله هم الغالبون ، أرسل نبيه بالسيف وجعل رزقه تحت ظل رمحه فقال عند بعثته : ويح العرب فقد جئتكم بالذبح .. صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجه واهتدى بهديه دائماً وأبداً ..
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز به الله الإسلام وذلاً يذل به الكفار .. رواه الطبراني ..
ويقول صلى الله عليه وسلم أيضاً : تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون على ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكاً عارضاً فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكاً جبرياً فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة تعمل في الناس بسنة النبي ويلقى الإسلام جرائه في الأرض يرضى عنها ساكن السماء وساكن الأرض لا تدع السماء من قطر إلا صبته مدراراً وتدع الأرض من ثباتها ولا بركانها شيئاً إلا أخرجته .. ذكره حذيفة مرفوعاً ورواه الحافظ العراقي عن طريق أحمد وقال هذا حسن صحيح ..
هذه مبشرات بان المستقبل بيد الإسلام الذي به سيحسم قضايا الكفر وعربدته وغطرسته وتبجحه المتمثل بقوة أمريكا الطاغية التي أخذت تفقد توازنها واستقرارها أمام فئة مؤمنة قليل العدد والعدة .. ولكنها سنة الله الماضية فقد هزم الروس أمام جنود باعوا النفوس لله وهاجروا الشهوات والملذات يأكلون من كلأ الأرض ويسكنون كهوف الجبال رهباناً في الليل وفرسان في النهار يطلقون الرصاص بصيحة .. الله أكبر .. ولا يعلو صيحتهم صيحة وجعلوا الروس على حال لا يحسدهم عليه أحد .. وما زالت صيحة الله أكبر تدوي وما زالت البندقية التي هزمت الروس تعمل بين أيدي فتية مؤمنة وعزيزة بعزة الإسلام ومنصورة من الله والله غالب على أمره ومظهر هذا الدين ولو كره الكافرون .. وأمة محمد صلى الله عليه وسلم أمة مباركة لا تدري أولها خير أم آخرها كما جاء في معنى الحديث النبوي من رواية ابن عساكر بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أمتي أمة مباركة لا تدري أولها خير أم آخرها ..
فإن قتال العدو فرض على كل مسلم ومسلمة وكما فرض الله الصوم بقوله : كتب عليكم الصيام .. فإنه جل جلاله فرض القتال بقوله : كتب عليكم القتال .. وهو كره لكم ..
وقتال العدو عن قريب أو بعيد فرض على كل مسلم ومسلمة ولا أجد فرضية للجهاد كفرضيتها اليوم بعدما عاث المجرمون الفساد بين عباد الله وانتهكوا مقدسات الله وحرمات المسلمين وسكنوا ديارهم رغم أنوفهم بقدرة الحكام والسلاطين المارقين الخارجين على الإسلام جهاراً يقتلون عباد الله المخلصين ليلاً ونهاراً، عطلوا حكم الله واجبروا أنفسهم على عباد الله ويظهرون الفساد ويمنعون الخير ..
إن من استباح دماء المسلمين بالظلم والعدوان فدمه حلال وقتاله عبادة وقربة إلى الله ومن يظهر العداوة للمسلمين ويروعهم في ديارهم فقتاله واجب وفرض في شرع الله وحكمه ومن لم يفعل هو آثم لا ينفع مع إثمه هذا عبادة ولا توبة حتى يخرج في سبيل الله بالمال والنفس ..
إن الذين سكتوا على الحرمات التي ينتهكها الكفار ولا يرون في هدر دم المسلم جريمة هم ليسوا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم حكاماً كانوا أو محكومين ..
وأن الذين يحمون الكفار من انتقام المسلمين هم ليسوا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم حكاماً كانوا أو محكومين وأن الذين يمكنون الكفار من المسلمين ليسوا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم حكاماً كانوا أو محكومين ..
وأن من لا يغار لكرامة المسلم وعزته ليس من جسد الأمة الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى حكاماً كانوا أو محكومين ..
إن من يتقرب لليهود بتعذيب المسلمين ويرضي الصليبية كي لا يحسبوه من المتطرفين ويرضى عن سخط الله ويفرح برضى الأمريكان وعهوده المهين ليسوا من هذه الأمة وإن قالوا وادعوا أنهم مسلمين ..
نحن مع أسامة بن لادن ما دام هو مصر على إقرار الحق المهدور وثابت على العهد المقدس الغائب أو المعطول ويعمل بقوله تعالى : فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب .. ما دام سيفه عزة لنا .. ولأعداء الله إرهاب .. ما دام يحفظ لنا كرامتنا .. بعد أن أضاعها الولاة .. مادام يرد لنا حقوقنا الذي أهدره العصاة .. مادام يعطينا بجهاده كل ما أخذه أهل الاغتصاب .. ما دام مؤمناً بالله ولا يضع جبينه لكل فاجر كان للظالم سنداً وأصحاب .. مادام يرفع لنا راية مع دخان البنادق مـن بين الأدغال والوديان ولا يسقط الجهاد .. أراد الله انبعاثه وثبط انبعاث أصحاب الخطب والمؤتمرات وسكان فنادق خمسة نجوم والسهر مع الغانيات ..
يقول صلى الله عليه وسلم : إذا ضمن الناس بالدينار والدرهم وتبايعوا بالعينة وتركوا الجهاد في سبيل الله وأخذاً أذناب البقر أنزل الله عليهم السماء بلاءً فلا يرفعه منهم حتى يراجعوا دينهم ..
فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما مناً بعد وإما فداء ..
فهذا أمر الله لمن بايع الله على الموت في سبيله وإقامة دينه وحكمه ، ووظف جهوده لمصلحة دينه وملته .. فأَمِنَ إلى الله من مكر الأعداء .. فإن مات فموته عزة وشهادة فيفرح في جنة ونعيم وإن عاش يبقى على طمعه لينال الحسنى والفوز فيفرح بذلك المؤمنين وأن مدد الله لا ينقطع عن الصالحين ..
أما الذين خانوا الله فانقلبوا أسلحة تصفى الحسابات على سواعدهم لأنهم خافوا شراسة الأعداء أعداء الله وإمكاناتهم الظاهرة وهالهم قدرة الكفر وأصابت نفوسهم الوهن وعطلت عقولهم من التدبير والتفكير وخويت قلوبهم من الإيمان وارتاحت إلى الخور والملك والجبروت وتوقف عن متابعة المسير وجلب لأمتنا الخزي والعار وفقدوا احترام أعدائهم وتوقير كرامتهم وتركوا أبناء شعوبهم كالأيتام على موائد اللئام .. فإن ماتوا فلا مفر لهم من قصاص الله الحق وإن عاشوا فلا نجاة لهم من سيوفٍ رُفِعَ في سبيل الله .. فأي الفريقين أولى بالأمان ..
فقد ارتعبت أمريكا من قلة مؤمنة شردتهم الطغاة والحكام المجرمين بين الجبال والأدغال فلا يهابون إلا الله يقبلون عليه بأموالهم وأنفسهم ويطمعون في رحمته ويرجون من فضله ويسعون لشرعه وحكمه بعد أن جاهرت الحكام في عزله ووالوا أعداءه الذين أهانوا كرامة المسلمين بسواعد حكامنا الظالمين الذين جلبوا علينا خيول الشياطين فهدموا ديارنا وقتلوا أبناءنا واستباحوا أعراضنا .. فتلك الدماء التي تقطر في أفغانستان والديار التي هدمت في فلسطين والمصانع التي خربت في السودان والأطفال والنساء والشيوخ الذين هلكوا جوعاً في العراق، والمدافع التي قتلتوا بها الأمن في ربوع لبنان والمكر الذي يحاول سحق الإسلام في فلبين وإريتريا وجنوب السودان .. وتلك المجازر التي حدثت في بوسنيا والسكاكين التي مثلت في أجسادنا وأجسام أطفالنا هي عينها التي تذبح المسلمين اليوم في كسوفا ..
كل هذا ليس في نظرهم إرهاب وإرعاب .. وكل هذا ليس جريمة تستحق الثأر والانتقام .. وهؤلاء الثكلى في فلسطين والأيتام والمشردون بين الخيام لا حق لهم في أرضهم ولا عزة لمقدساتهم ويجب أن يحاربوا في لقمة خبزهم لأن الذي يملك الرزق تذلل له الرقاب ، فذلت لهم رقاب الطامعين من أهل الغدر وهتكوا عرض الكرامة بسلام افتعلوه مع الذين كانوا بالأمس يغنون فوق التل تحت التل أسأل عنا راح تندل .. وعندما سألنا عنهم وجدناهم تحت الذل يفتخرون ولأمريكا واليهود يرقصون ويذبحون أهل الدين قربة لآلهة الكفر لعلهم ينالوا رضاء القردة والخنازير والمشركين .. وتعساً للتاريخ الذي يسطرونه وفيه للحقارة يسبحون فيقولون عن جند الله أنهم متطرفون فأحذروهم وإلا ستهلكون ..
وسلام على عباد الله المخلصين وإن جند الله لهم المنصورون .. والخزي والعار لمن باع فلسطين وطرد المؤمنين واسكن المشركين في ديار المسلمين ولم يحكم بكتاب رب العالمين وفرح أن يضرب سيادة المسلمين بصواريخ الكفرة والمجرمين ..
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
أخوكم الزاد