عبدالله بن مساوي
07-25-2004, 10:44 PM
الحق الثالث: حقوق الوالدين
لا ينكر أحد فضل الوالدين على أولادهما فالوالدان سبب وجود الوالد ولهما عليه حق كبير فقد ربياه صغيراً وتعبا من أجل راحته وسهرا
من اجل منامه.تحملك أمك في بطنها وتعيش على حساب غذائها وصحتها لمدة تسعة شهور غالباً، كما أشار الله إلى ذلك في قوله: (حملته أمه
وهناً على وهن ).ثم بعد ذلك حضانة ورضاع لمدة سنتين مع التعب والعناء والصعوبة.والأب كذلك يسعى لعيشك وقوتك من حين الصغر حتى
تبلغ أن تقوم بنفسك ويسعى بتربيتك وتوجيهك وأنت لاتملك لنفسك ضراً ولا نفعاً، ولذلك أمر الله
الولد الإحسان بوالديه إحسانا وشكراً.قال تعالى
(ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير ).
إن حق الولدين عليك أن تبرهما وذلك بالإحسان اليهما قولاً وفعلاً بالمال والبدن، تمتثل أمرهما في غير معصية الله وفي غير مافيه ضرر عليك،
تلين لهما القول وتبسط لهما الوجه وتقوم بخدمتهما على الوجه ألائق بهما ولا تتضجر منهما عند الكبر والمرض والضعف ولا تستثقل ذلك منهما
فإنك سوف تكون بمنزلتهما، سوف تكون أباً كما كانا أبوين، وسوف تبلغ الكبر عند أولادك إن قُدرَلك البقاء كما بلغاه عندك وسوف تحتاج
إلى بر أولادك كما احتاجا إلي برك، فإن كنت قد قمت ببر هما فأبشر بالأجر الجزيل والمجازاة بالمثل فمن برا والديه بره أولاده، ومن عق والديه
عقه أولاده والجزاء من جنس العمل فكما تدين تدان.ولقد جعل الله مرتبة حق الوالدين مرتبة كبيرة عالية حيث جعل حقهما بعد حقه المتضمن
لحقه وحق رسوله.فقال تعالى (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً) وقال تعالى ( أن اشكر لي ولوالديك )
وقدم النبي صلى الله عليه وسلم، بر الوالدين على الجهاد في سبيل الله كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال:قلت يا رسول الله أي العمل
أحب إلى الله ؟قال :الصلاة على وقتها ،قلت ثم أي ؟قال:بر الوالدين.قلت: ثم أي ؟ قال: الجهاد في سبيل الله.
وهذا يدل على أهمية حق الوالدين الذي أضه كثير من الناس وصاروا إلى العقوق والقطيعة فترى الواحد منهم لا يرى لأبيه ولا لأمه حقاً وربما
احتقرهما وازدراهما وترفع عليهما وسيلقى مثل هذا جراءة العاجل أو الأجل
لا ينكر أحد فضل الوالدين على أولادهما فالوالدان سبب وجود الوالد ولهما عليه حق كبير فقد ربياه صغيراً وتعبا من أجل راحته وسهرا
من اجل منامه.تحملك أمك في بطنها وتعيش على حساب غذائها وصحتها لمدة تسعة شهور غالباً، كما أشار الله إلى ذلك في قوله: (حملته أمه
وهناً على وهن ).ثم بعد ذلك حضانة ورضاع لمدة سنتين مع التعب والعناء والصعوبة.والأب كذلك يسعى لعيشك وقوتك من حين الصغر حتى
تبلغ أن تقوم بنفسك ويسعى بتربيتك وتوجيهك وأنت لاتملك لنفسك ضراً ولا نفعاً، ولذلك أمر الله
الولد الإحسان بوالديه إحسانا وشكراً.قال تعالى
(ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير ).
إن حق الولدين عليك أن تبرهما وذلك بالإحسان اليهما قولاً وفعلاً بالمال والبدن، تمتثل أمرهما في غير معصية الله وفي غير مافيه ضرر عليك،
تلين لهما القول وتبسط لهما الوجه وتقوم بخدمتهما على الوجه ألائق بهما ولا تتضجر منهما عند الكبر والمرض والضعف ولا تستثقل ذلك منهما
فإنك سوف تكون بمنزلتهما، سوف تكون أباً كما كانا أبوين، وسوف تبلغ الكبر عند أولادك إن قُدرَلك البقاء كما بلغاه عندك وسوف تحتاج
إلى بر أولادك كما احتاجا إلي برك، فإن كنت قد قمت ببر هما فأبشر بالأجر الجزيل والمجازاة بالمثل فمن برا والديه بره أولاده، ومن عق والديه
عقه أولاده والجزاء من جنس العمل فكما تدين تدان.ولقد جعل الله مرتبة حق الوالدين مرتبة كبيرة عالية حيث جعل حقهما بعد حقه المتضمن
لحقه وحق رسوله.فقال تعالى (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً) وقال تعالى ( أن اشكر لي ولوالديك )
وقدم النبي صلى الله عليه وسلم، بر الوالدين على الجهاد في سبيل الله كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال:قلت يا رسول الله أي العمل
أحب إلى الله ؟قال :الصلاة على وقتها ،قلت ثم أي ؟قال:بر الوالدين.قلت: ثم أي ؟ قال: الجهاد في سبيل الله.
وهذا يدل على أهمية حق الوالدين الذي أضه كثير من الناس وصاروا إلى العقوق والقطيعة فترى الواحد منهم لا يرى لأبيه ولا لأمه حقاً وربما
احتقرهما وازدراهما وترفع عليهما وسيلقى مثل هذا جراءة العاجل أو الأجل