الفايدي
03-03-2008, 01:34 PM
الكل منا عاش حياة البداوه ويدرك (ماذا يعني الكلب للراعي ) ومدى اهميته فهو عباره عن منبه وحارس وحامي للبيت وللقطيع
وهناك قصص كثيره جدا تؤكد وفاء الكلب لصاحبه وهناك اشعارا وردت في هذا الخصوص تمجد كل التضحيات التي قامت بها الكلاب
(ورغم ان كلمة كلب هي نشاز في لفظها ونطقها الا أن ذلك لا يعني تفريغها من محتواها الذهني ومن محتواها الموروثي 0 نعود
لمحور حديثنا عن (كلب الراعي )الذي رغبت في أن اقلب موازين ذائقتكم الرائعه بكتاباتي الهزليه التي كان من الأفضل ان تصب
في اتجاه الأحداث المستجده (اي فترة غلاء الحليب وأرتفاع سعر ألأرز وغياب الدقيق والخبز عن بعض مناطق المملكه (ويخرج
علينا معالي وزير الزراعه ويقول أن المملكه ستصبح دوله مستورده للقمح خلال السنوات القادمه بعد ان كانت دوله مصدره وأصبحت دوله مكتفيه
ذاتيا وذلك نابع من حرص معاليه طبعا على الثروه المائيه التي يستنزفها القمح ذو الخمسة شهور (زراعه ) بينما البرسيم لا يستنزف الثروه المائيه
ذو (5 )سنوات ( من لا يملك قوته لا يملك قوته ) ونحمد الله يا معالي الوزير ان قرار زراعة القمح صدر بقرار ملكي (الملك فيصل رحمه الله
والكل يعرف ماذا يعني الملك فيصل ومن هو الملك فيصل وليس من وزير قزم يريد أن يجرد البلاد من اهم ما تفتخر به وما ينتظره أعدائها وهل قرأ
هذا الوزير التصريحات الأخيره لكثير من الدول التي تريد استغلال مواردها من القمح وما شابه ذلك كوقود في ظل ارتفاع اسعار النفط ( آه لو كنت مسئولا
لفصلت هذا الوزير هو ومن كتب التقرير ) ليكون عبره لغيره من الوزراء ( تذكرت قصه جميله جدا يرويها كثيرا من الناس وهي عن موحد
هذا الكيان العظيم الملك (عبد العزيز رحمه الله رحمة واسعه ) دخل عليه وزير ماليته آن ذاك الشيخ (عبد الله السليمان ) والشيخ
حافظ وهبه وكان من المقربين للبلاط الملكي شارحين له بأن الموارد اصبحت شحيحه وقد دخلا على الملك شارحين له ذلك وأن الحلول تقتضي بأن يتم تسريح
نصف الموظفين اي (50 % نظرا لصعوبة الأوضاع الماليه ومحدودية دخل الدوله فما كان من الملك رحمه الله أن فاجئهم طالما هذا رأيكم
وهذا الحل الوحيد فلنبدأ بكما انتم اثنان فأختارا واحدا منكما لنسرحه حينها أدركو ا خطورة الموقف وأخذا ينظران لبعضهما ولكن كعادة العظماء ابتسم الملك
وأفهمهما بأن الناس في ضعف وكرب عظيم بدلا من أن نفصل 50% لماذا لا نخفض رواتب الناس بدلا من حرمان البقيه الى أن يفرجها الله 0 وعلى وزرائنا
أن لا يلوموا إلا أنفسهم عندما تصبح بعض تصريحاتهم وأجرائاتهم مثارا للجدل والسخريه والنكات من الشعب السعودي
عكس ما عرف
عنا كمجتمع سعودي (مجتمع صحراوي)فيه شيء من جفاف هذه الصحراء ومجتمعه مجتمع جاد في الغالبيه بدرجه لا تخفى غير ان
الحاجه ام الأختراع والمعاناه تخلق الأبداع )فلا غرابه ان يتحول الأنسان وأن يسلي نفسه (بما يسمعه من نكات ليضحك طالما أن
الأبتسامه لم يتم تسعيرها )عودا لموضوعي الذي نسيته وتناسيته في ظل تناثري المقيت ولكن ثقوا انني عندما اكتب انسى ذاتي فالخطأ اصبح عدوي اللدود
(((كلب الراعي ))) هل يجب على الأنسان أن يكون كلب راعي ))) وبما أن كلب الراعي ينبح على كل من هب ودب ولا يعاند صاحبه في
شيء بل يتبع اوامره ان كانت على صواب أو على خطأ (ما دعاني اكتب هذا الموضوع ((هي عملية الفزعه العمياء التي اصبحت ظاهره في مجتمعنا الشبابي
فتجد انه بمجرد مشكله حصلت لزميله وبمجرد أن قام احدهم بألأتصال عليه للفزعه حتى وأن كان صاحبه على خطأ يؤيده ويذهب معه دون التأكد من صحة
كلام زميله وربما يذهب هذا الشخص (فزاع الغفله )(ضحيه في كلتا الحالتين ويسلم منها محراك السوء 0صاحب القضيه وما اكثر الشواهد التي يعيشها مجتمعنا
فهل حان لنا أن ننصح ابنائنا وكل من يعز علينا فراقه بأن لا يصبح (كلبا للراعي ) وأن يحكم نفسه قبل أن يقدم على اي عمل متهور فإذا عجزت الأسو د أن تزأر
للبواتها فليس مطلوب من النمر أن يعدوا ليوفر لها فرائسها(احيانا يتعمد الكاتب ويأتي بتشبيهات قاسيه ولكن الأقدام بشكل متهور عواقبه ربما تكون اقسى بكثير
تقبلوا تحيات محبكم الذي لا يجد الا قلوبكم تتسع له ورغم كثرة المشاغل الا انكم دائما في قلبه
وهناك قصص كثيره جدا تؤكد وفاء الكلب لصاحبه وهناك اشعارا وردت في هذا الخصوص تمجد كل التضحيات التي قامت بها الكلاب
(ورغم ان كلمة كلب هي نشاز في لفظها ونطقها الا أن ذلك لا يعني تفريغها من محتواها الذهني ومن محتواها الموروثي 0 نعود
لمحور حديثنا عن (كلب الراعي )الذي رغبت في أن اقلب موازين ذائقتكم الرائعه بكتاباتي الهزليه التي كان من الأفضل ان تصب
في اتجاه الأحداث المستجده (اي فترة غلاء الحليب وأرتفاع سعر ألأرز وغياب الدقيق والخبز عن بعض مناطق المملكه (ويخرج
علينا معالي وزير الزراعه ويقول أن المملكه ستصبح دوله مستورده للقمح خلال السنوات القادمه بعد ان كانت دوله مصدره وأصبحت دوله مكتفيه
ذاتيا وذلك نابع من حرص معاليه طبعا على الثروه المائيه التي يستنزفها القمح ذو الخمسة شهور (زراعه ) بينما البرسيم لا يستنزف الثروه المائيه
ذو (5 )سنوات ( من لا يملك قوته لا يملك قوته ) ونحمد الله يا معالي الوزير ان قرار زراعة القمح صدر بقرار ملكي (الملك فيصل رحمه الله
والكل يعرف ماذا يعني الملك فيصل ومن هو الملك فيصل وليس من وزير قزم يريد أن يجرد البلاد من اهم ما تفتخر به وما ينتظره أعدائها وهل قرأ
هذا الوزير التصريحات الأخيره لكثير من الدول التي تريد استغلال مواردها من القمح وما شابه ذلك كوقود في ظل ارتفاع اسعار النفط ( آه لو كنت مسئولا
لفصلت هذا الوزير هو ومن كتب التقرير ) ليكون عبره لغيره من الوزراء ( تذكرت قصه جميله جدا يرويها كثيرا من الناس وهي عن موحد
هذا الكيان العظيم الملك (عبد العزيز رحمه الله رحمة واسعه ) دخل عليه وزير ماليته آن ذاك الشيخ (عبد الله السليمان ) والشيخ
حافظ وهبه وكان من المقربين للبلاط الملكي شارحين له بأن الموارد اصبحت شحيحه وقد دخلا على الملك شارحين له ذلك وأن الحلول تقتضي بأن يتم تسريح
نصف الموظفين اي (50 % نظرا لصعوبة الأوضاع الماليه ومحدودية دخل الدوله فما كان من الملك رحمه الله أن فاجئهم طالما هذا رأيكم
وهذا الحل الوحيد فلنبدأ بكما انتم اثنان فأختارا واحدا منكما لنسرحه حينها أدركو ا خطورة الموقف وأخذا ينظران لبعضهما ولكن كعادة العظماء ابتسم الملك
وأفهمهما بأن الناس في ضعف وكرب عظيم بدلا من أن نفصل 50% لماذا لا نخفض رواتب الناس بدلا من حرمان البقيه الى أن يفرجها الله 0 وعلى وزرائنا
أن لا يلوموا إلا أنفسهم عندما تصبح بعض تصريحاتهم وأجرائاتهم مثارا للجدل والسخريه والنكات من الشعب السعودي
عكس ما عرف
عنا كمجتمع سعودي (مجتمع صحراوي)فيه شيء من جفاف هذه الصحراء ومجتمعه مجتمع جاد في الغالبيه بدرجه لا تخفى غير ان
الحاجه ام الأختراع والمعاناه تخلق الأبداع )فلا غرابه ان يتحول الأنسان وأن يسلي نفسه (بما يسمعه من نكات ليضحك طالما أن
الأبتسامه لم يتم تسعيرها )عودا لموضوعي الذي نسيته وتناسيته في ظل تناثري المقيت ولكن ثقوا انني عندما اكتب انسى ذاتي فالخطأ اصبح عدوي اللدود
(((كلب الراعي ))) هل يجب على الأنسان أن يكون كلب راعي ))) وبما أن كلب الراعي ينبح على كل من هب ودب ولا يعاند صاحبه في
شيء بل يتبع اوامره ان كانت على صواب أو على خطأ (ما دعاني اكتب هذا الموضوع ((هي عملية الفزعه العمياء التي اصبحت ظاهره في مجتمعنا الشبابي
فتجد انه بمجرد مشكله حصلت لزميله وبمجرد أن قام احدهم بألأتصال عليه للفزعه حتى وأن كان صاحبه على خطأ يؤيده ويذهب معه دون التأكد من صحة
كلام زميله وربما يذهب هذا الشخص (فزاع الغفله )(ضحيه في كلتا الحالتين ويسلم منها محراك السوء 0صاحب القضيه وما اكثر الشواهد التي يعيشها مجتمعنا
فهل حان لنا أن ننصح ابنائنا وكل من يعز علينا فراقه بأن لا يصبح (كلبا للراعي ) وأن يحكم نفسه قبل أن يقدم على اي عمل متهور فإذا عجزت الأسو د أن تزأر
للبواتها فليس مطلوب من النمر أن يعدوا ليوفر لها فرائسها(احيانا يتعمد الكاتب ويأتي بتشبيهات قاسيه ولكن الأقدام بشكل متهور عواقبه ربما تكون اقسى بكثير
تقبلوا تحيات محبكم الذي لا يجد الا قلوبكم تتسع له ورغم كثرة المشاغل الا انكم دائما في قلبه