ابو مازن
03-04-2008, 05:39 PM
السلام عليكم
صباحكم خير
هذه قصتين من اورع القصص اللي قريتها
ولا اطيل عليكم
ومتعو ناظريكم
<><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><>
القصة الاولى وتحكي عن : (( زوج يختبر زوجته ))
هاذي قصة العجوز البدويه مع احد رجال الباديه
من اغرب القصص التي حد ثت لاحد رجال الباديه ...
حينما تزوج للمره الثانيه من امراه كان لديه من قبلها زوجه واولاد .
وبعد فتره من زواجه بداء شكه بحبها له يداهمه ولم يكن هذا الشك مبنيا الا على اوهام من وحي خياله صورها له شعوره من ان هذ ه الزوجه لا تميل له
وقد كانت المراة لا تحدثه الا نادرا ,كما انه لم يرها تضحك او تبتسم أمامه مطلقا .
على هذ ا الاحساس اعتقد ان لها رغبه برجل غيره من قبل ان ترتبط به.
وقد سبب له هذ ا الشك قلقا وحيره لم يتبددا الا بعد اللجوء الى امراه عجوز .
اخبرها بامر زوجته . وخوفه الا تكون تحبه طالبا منها طريقه يتاكد بها من مشاعر زوجته ..
قالت العجوز عليك ان تصطاد افعى وتخيط فمها وتضعها فوق صد رك اثناء نومك وعند ما تحاول زوجتك ايقاظك اصطنع الموت وفعل مثلما امرت به العجوز
حينما جاءت زوجته لتوقظه من النوم لم ينهض او حتى يتحرك وعند ما رفعت الغطاء ورات الافعى ظنت انها لدغته وقد توفي
فاخذت تصرخ..
وتنادي على ابنه من زوجته الاولى واسمه (زيد) ويقال انها اثناء حاله الذهول التي اصابتها قالت هذه القصيده :
يازيد رد الزمل باهل عبرتي .... على ابوك عيني مايبطل هميلهـا
اعليت كم من سابق قد عثرتها .... بعود القنا والخيل عجـل جفيلهـا
واعليت كم من هجمه قد شعيتها .... صباح.. والا شعتها من مقيلهـا
واعليت كم من خفره في غيا الصبا .... تمناك ياوافي الخصايل حليلها
سقاي ذود الجار لاغاب جارد .... واخو جارته لاغاب عنها حليلهـا
لامرخى عينه يطالع لزولهـا ..... ولاسايـل عنهـا ولا مستسيلهـا
بعد ان سمع الزوج هذ ه القصيد ه تاكد من مشاعر زوجته وعرف مدى الحب الذي تخفيه حياء لا اكثر
نهض من فراشه فرحا ليبشرها بانه لم يمت ..
لكن الزوجه توارت حياء لانها كشفت عن مشاعرها ..
وكامراة بدويه_عاده_تخجل من البوح بمشاعرها بهذه الصوره المباشره
وهكذا حين عرفت ان الامر ليس اكثر من خدعه لاختبارها ..
فقد اقسمت بالا تعود اليه الا بشروط (ان يكلم الحجر الحجر..... وان يكلم العود العود)!!..
وهي تقصد استحاله ان تعود اليه مره اخرى
..وقد اسقط بيده .. واصبح في حيره اكبر او مثلما نقول (بغى يكحلها عماها )
ولم يجد امامه الا العجوز صاحبه الفكره الاولى ربما تجد له مخرجا من ورطته .
وبالفعل كانت العجوز على قدر من الذكاء بحيث قالت له:
احضر(الرحى) والرحى معروفه تستعمل في طحن الحبوب الحنطه وغيرها وهي تطلق صوتاْ عند استخدامها وعاده ماتجاوبها النساء بالغناء ,هذا عن الحجر,
اما العود فذكرت له الربابه واضافت اذا كان لزوجتك رغبه بك فستعود اليك وفعلاْ عادت له زوجته بهذه الطريقه .....
<><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><>
القصة الثانية وهي عن (( محاورة شايب في الثمانين مع بنت عمرها 17 سنة ))
بدايه القصه عن شايب اسمه حمدان وهواوي ( قلبه خضر ) ما يشوف بنت الا ينفتن ومشهور بانه حبيب
فيه بنت ملكعه وصاحبة مقالب قالت في نفسها انا ليه ما اروح للشايب وامزح معه واضحكه شوي واشوف ردة فعله كيف تكون
راحت له وردت عليه السلام كيف حالك يا شايب رد السلام والله بخير الله يعافيك
وفجأه عطته ظهرها ومشت ولا استإذان ولا شي
ولع الشايب من حركتها قال فيها كم بيت يستعطفها فيها ويقول انها ذكرته الماضي و اذا ما عطيتيني وجه لحقت باخوي حمود اللي في قبره ويذكر التاريخ واليوم اللي قابلها فيه
يقول الشايب :
>>>>>>>>
يا بنت خوذي خاطري وارحميني
لا تجرحين العود بعيونك السـود
غضي نظرك وغطي الوجنتينـي
لعل يومٍ جدد الجرح مـا يعـود
يوم انتهى مع مرمسات السنينـي
جتني صواديفه على غير مقصود
باول شهر عشره نهـار الثنينـي
حمدان مروا به على جنازة حمود
البنت كانت تقصد من استفزازه انها تجاريه في الشعر وترد عليه والمسكين ما كان يدري انها شاعره وعلى باله ما خذ راحته في التغزل
ردت عليه وهزأته تقول
>>>>>>>>>>>>>>
يا شايب الرحمن وينـك ووينـي
عزي لحالك قدمك الباب مسـدود
قلبك عطوف وجاه قلـبٍ متينـي
والبنت ما تشفق على مغازل العود
حبل الرجا مقطوع بينـك وبينـي
مثل الغليث اللي رعا قلبه الـدود
اقفى شبابـك والعـرب مقبلينـي
يا عود ما يرجع من العمر مفقود
حطمته يوم قالت له انك عود وان الشباب ما يرجع وان ما فيه امل تعطيه وجه حس العود انه تورط وقال كم بيت يقول لها صدي عني انه ما يبي الغزل بعد ما وصل عمره ثمانين سنه
يقول حمدان :
>>>>>>
يا بنت صـدي بالعيـون الظليلـه
لا صد عنـك الله نهـار القيامـه
مالي ومالك يالفـروع الطويلـه
لو فيك من رسم البـداوه علامـه
يابنت مـا لـي بالثمانيـن حيلـه
اهدف كما تهدف على البير قامـه
اقفى شبابي والدهر شفـت ميلـه
يالله حسـن الخاتمـه والسلامـه
اعطيك موجز والبضاعـه قليلـه
واخذت لك من صافي الماء سنامه
راحت الايام والشايب مسكين سنه خذله معها شايب وهي بنت وتقول له كيف اعطي شايب وجه
بعد فتره مرته مره ثانيه وردت عليه السلام واستفزته وراحت وخلته ولع الشايب وقال ليه ما ابين لها في كم بيت انها بتشيب مثلي واني رجال طيب وان الناس تنصاني ومعروف بالكرم واني ما ابي منها غير التحيه والترحيب
يقول حمدان
>>>>>>
يا بنت ما جاس الكبـر والخشونـه
وعادت شباب اليوم يجفل من الشيب
ياسرع ما وبلـك تمـزع مزونـه
يالفاتنـه يـا ام الثمـان الرعابيـب
يا بنت مـا بينـي وبينـك مهونـه
كلمة شرف نبي تحيـه وترحيـب
الله مـن عـودٍ ثقيـلـه طنـونـه
ينصاه راع المشكلـه والمواجيـب
على الكرم والديـن نفسـه حنونـه
تلقاه بالاجـواد شـرق وتغاريـب
جهز الابيات وارسلها مع عجوز ووعد العجوز بهديه اذا وصلت الرساله لها
راحت العجوز وعطت البنت الابيات شافتها البنت وقفلت على العجوز في غرفه وقالت مثل ما جيتي بابياته ترجعني بابياتي
العجوز مسكينه قالت طلعيني ولا ابي منكم شي الله لا يعودكم انتم واوراقكم
ردت البنت ابيات اقوى من الاولى واكثر تحطيم مسكين الشايب ما احد رحمه حتى لو حاول يستعطف
تقول البنت
>>>>>
العود عود وطايحـاتٍ سنونـه
من كثر ما يرقد على جرة الذيب
عودٍ مهرقل والعرب ما يبونـه
ياعود ما لك في طويل المراقيب
اقفى شباب العود راحت حتونه
مثل اليتيم اللي بكا ما له مجيب
جداه ينثر دمعـة ٍ مـن عيونـه
غريق موجٍ ما لقا له مقاضيـب
-----------------------------------
وهذي نهاية القصتين
وسلامتكم
صباحكم خير
هذه قصتين من اورع القصص اللي قريتها
ولا اطيل عليكم
ومتعو ناظريكم
<><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><>
القصة الاولى وتحكي عن : (( زوج يختبر زوجته ))
هاذي قصة العجوز البدويه مع احد رجال الباديه
من اغرب القصص التي حد ثت لاحد رجال الباديه ...
حينما تزوج للمره الثانيه من امراه كان لديه من قبلها زوجه واولاد .
وبعد فتره من زواجه بداء شكه بحبها له يداهمه ولم يكن هذا الشك مبنيا الا على اوهام من وحي خياله صورها له شعوره من ان هذ ه الزوجه لا تميل له
وقد كانت المراة لا تحدثه الا نادرا ,كما انه لم يرها تضحك او تبتسم أمامه مطلقا .
على هذ ا الاحساس اعتقد ان لها رغبه برجل غيره من قبل ان ترتبط به.
وقد سبب له هذ ا الشك قلقا وحيره لم يتبددا الا بعد اللجوء الى امراه عجوز .
اخبرها بامر زوجته . وخوفه الا تكون تحبه طالبا منها طريقه يتاكد بها من مشاعر زوجته ..
قالت العجوز عليك ان تصطاد افعى وتخيط فمها وتضعها فوق صد رك اثناء نومك وعند ما تحاول زوجتك ايقاظك اصطنع الموت وفعل مثلما امرت به العجوز
حينما جاءت زوجته لتوقظه من النوم لم ينهض او حتى يتحرك وعند ما رفعت الغطاء ورات الافعى ظنت انها لدغته وقد توفي
فاخذت تصرخ..
وتنادي على ابنه من زوجته الاولى واسمه (زيد) ويقال انها اثناء حاله الذهول التي اصابتها قالت هذه القصيده :
يازيد رد الزمل باهل عبرتي .... على ابوك عيني مايبطل هميلهـا
اعليت كم من سابق قد عثرتها .... بعود القنا والخيل عجـل جفيلهـا
واعليت كم من هجمه قد شعيتها .... صباح.. والا شعتها من مقيلهـا
واعليت كم من خفره في غيا الصبا .... تمناك ياوافي الخصايل حليلها
سقاي ذود الجار لاغاب جارد .... واخو جارته لاغاب عنها حليلهـا
لامرخى عينه يطالع لزولهـا ..... ولاسايـل عنهـا ولا مستسيلهـا
بعد ان سمع الزوج هذ ه القصيد ه تاكد من مشاعر زوجته وعرف مدى الحب الذي تخفيه حياء لا اكثر
نهض من فراشه فرحا ليبشرها بانه لم يمت ..
لكن الزوجه توارت حياء لانها كشفت عن مشاعرها ..
وكامراة بدويه_عاده_تخجل من البوح بمشاعرها بهذه الصوره المباشره
وهكذا حين عرفت ان الامر ليس اكثر من خدعه لاختبارها ..
فقد اقسمت بالا تعود اليه الا بشروط (ان يكلم الحجر الحجر..... وان يكلم العود العود)!!..
وهي تقصد استحاله ان تعود اليه مره اخرى
..وقد اسقط بيده .. واصبح في حيره اكبر او مثلما نقول (بغى يكحلها عماها )
ولم يجد امامه الا العجوز صاحبه الفكره الاولى ربما تجد له مخرجا من ورطته .
وبالفعل كانت العجوز على قدر من الذكاء بحيث قالت له:
احضر(الرحى) والرحى معروفه تستعمل في طحن الحبوب الحنطه وغيرها وهي تطلق صوتاْ عند استخدامها وعاده ماتجاوبها النساء بالغناء ,هذا عن الحجر,
اما العود فذكرت له الربابه واضافت اذا كان لزوجتك رغبه بك فستعود اليك وفعلاْ عادت له زوجته بهذه الطريقه .....
<><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><>
القصة الثانية وهي عن (( محاورة شايب في الثمانين مع بنت عمرها 17 سنة ))
بدايه القصه عن شايب اسمه حمدان وهواوي ( قلبه خضر ) ما يشوف بنت الا ينفتن ومشهور بانه حبيب
فيه بنت ملكعه وصاحبة مقالب قالت في نفسها انا ليه ما اروح للشايب وامزح معه واضحكه شوي واشوف ردة فعله كيف تكون
راحت له وردت عليه السلام كيف حالك يا شايب رد السلام والله بخير الله يعافيك
وفجأه عطته ظهرها ومشت ولا استإذان ولا شي
ولع الشايب من حركتها قال فيها كم بيت يستعطفها فيها ويقول انها ذكرته الماضي و اذا ما عطيتيني وجه لحقت باخوي حمود اللي في قبره ويذكر التاريخ واليوم اللي قابلها فيه
يقول الشايب :
>>>>>>>>
يا بنت خوذي خاطري وارحميني
لا تجرحين العود بعيونك السـود
غضي نظرك وغطي الوجنتينـي
لعل يومٍ جدد الجرح مـا يعـود
يوم انتهى مع مرمسات السنينـي
جتني صواديفه على غير مقصود
باول شهر عشره نهـار الثنينـي
حمدان مروا به على جنازة حمود
البنت كانت تقصد من استفزازه انها تجاريه في الشعر وترد عليه والمسكين ما كان يدري انها شاعره وعلى باله ما خذ راحته في التغزل
ردت عليه وهزأته تقول
>>>>>>>>>>>>>>
يا شايب الرحمن وينـك ووينـي
عزي لحالك قدمك الباب مسـدود
قلبك عطوف وجاه قلـبٍ متينـي
والبنت ما تشفق على مغازل العود
حبل الرجا مقطوع بينـك وبينـي
مثل الغليث اللي رعا قلبه الـدود
اقفى شبابـك والعـرب مقبلينـي
يا عود ما يرجع من العمر مفقود
حطمته يوم قالت له انك عود وان الشباب ما يرجع وان ما فيه امل تعطيه وجه حس العود انه تورط وقال كم بيت يقول لها صدي عني انه ما يبي الغزل بعد ما وصل عمره ثمانين سنه
يقول حمدان :
>>>>>>
يا بنت صـدي بالعيـون الظليلـه
لا صد عنـك الله نهـار القيامـه
مالي ومالك يالفـروع الطويلـه
لو فيك من رسم البـداوه علامـه
يابنت مـا لـي بالثمانيـن حيلـه
اهدف كما تهدف على البير قامـه
اقفى شبابي والدهر شفـت ميلـه
يالله حسـن الخاتمـه والسلامـه
اعطيك موجز والبضاعـه قليلـه
واخذت لك من صافي الماء سنامه
راحت الايام والشايب مسكين سنه خذله معها شايب وهي بنت وتقول له كيف اعطي شايب وجه
بعد فتره مرته مره ثانيه وردت عليه السلام واستفزته وراحت وخلته ولع الشايب وقال ليه ما ابين لها في كم بيت انها بتشيب مثلي واني رجال طيب وان الناس تنصاني ومعروف بالكرم واني ما ابي منها غير التحيه والترحيب
يقول حمدان
>>>>>>
يا بنت ما جاس الكبـر والخشونـه
وعادت شباب اليوم يجفل من الشيب
ياسرع ما وبلـك تمـزع مزونـه
يالفاتنـه يـا ام الثمـان الرعابيـب
يا بنت مـا بينـي وبينـك مهونـه
كلمة شرف نبي تحيـه وترحيـب
الله مـن عـودٍ ثقيـلـه طنـونـه
ينصاه راع المشكلـه والمواجيـب
على الكرم والديـن نفسـه حنونـه
تلقاه بالاجـواد شـرق وتغاريـب
جهز الابيات وارسلها مع عجوز ووعد العجوز بهديه اذا وصلت الرساله لها
راحت العجوز وعطت البنت الابيات شافتها البنت وقفلت على العجوز في غرفه وقالت مثل ما جيتي بابياته ترجعني بابياتي
العجوز مسكينه قالت طلعيني ولا ابي منكم شي الله لا يعودكم انتم واوراقكم
ردت البنت ابيات اقوى من الاولى واكثر تحطيم مسكين الشايب ما احد رحمه حتى لو حاول يستعطف
تقول البنت
>>>>>
العود عود وطايحـاتٍ سنونـه
من كثر ما يرقد على جرة الذيب
عودٍ مهرقل والعرب ما يبونـه
ياعود ما لك في طويل المراقيب
اقفى شباب العود راحت حتونه
مثل اليتيم اللي بكا ما له مجيب
جداه ينثر دمعـة ٍ مـن عيونـه
غريق موجٍ ما لقا له مقاضيـب
-----------------------------------
وهذي نهاية القصتين
وسلامتكم