عبدالله بن مساوي
07-29-2004, 12:28 AM
الحق الخامس: حقوق الأقارب
للقريب الذي يتصل بك في القرابة كالأخ والعم والخال وأولادهم وكل من ينتمي إليك بصلة فله حق القرابة بحسب قربه قال الله تعالى( وءات ذا القربى حقه ).وقال :(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى ) فيجب على كل قريب أن يصل قريبه بالمعروف ببذل الجاه والنفع والبدنى والنفع المالي بحسب ما تتطلبه قوة القرابة والحاجة وهذا ما يقتضيه الشرع والعقل والفطرة0 وقد كثرت النصوص في الحث على صلة الرحم وهو القريب والترغيب في ذلك ففي الصحيحين عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :أن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت هذا مقام العائذ بك من القطيعة فقال الله نعم أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك قالت :بلى .قال:فذلك لك.ثم قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، اقرأوا إن شئتم (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم.أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم )وقال النبي، صلى الله عليه وسلم(من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليصل رحمه ).
وكثير من الناس مضيعون لهذا الحق، مفرطون فيه تجد الواحد منهم لا يعرف قرابته بصلة لا بالمال ولا بالجاه ولا بالخلق تمضى الأيام والشهور ما رآهم ولا قام بزيارتهم ولا تودد إليهم بهدية ولا دفع عنهم ضرورة أو حاجة بل ربما أساءا إليهم بالقول أو بالفعل أو بالقول والفعل جميعاً يصل البعيد ويقطع القريب.
ومن الناس من يصل أقاربه أن وصلوه ويقطعهم إذا قطعوه وهذا ليس بواصل في الحقيقة وإنما هو مكافئ للمعروف بمثله وهو حاصل للقريب وغيره فان المكافأة لا تختص بالقريب. والواصل حقيقة هو الذي يصل قرابته لله ولا يبالي سواء وصلوه أم لا،
والى لقاء مع الحق السادس
ابن مساوي
للقريب الذي يتصل بك في القرابة كالأخ والعم والخال وأولادهم وكل من ينتمي إليك بصلة فله حق القرابة بحسب قربه قال الله تعالى( وءات ذا القربى حقه ).وقال :(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى ) فيجب على كل قريب أن يصل قريبه بالمعروف ببذل الجاه والنفع والبدنى والنفع المالي بحسب ما تتطلبه قوة القرابة والحاجة وهذا ما يقتضيه الشرع والعقل والفطرة0 وقد كثرت النصوص في الحث على صلة الرحم وهو القريب والترغيب في ذلك ففي الصحيحين عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :أن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت هذا مقام العائذ بك من القطيعة فقال الله نعم أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك قالت :بلى .قال:فذلك لك.ثم قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، اقرأوا إن شئتم (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم.أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم )وقال النبي، صلى الله عليه وسلم(من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليصل رحمه ).
وكثير من الناس مضيعون لهذا الحق، مفرطون فيه تجد الواحد منهم لا يعرف قرابته بصلة لا بالمال ولا بالجاه ولا بالخلق تمضى الأيام والشهور ما رآهم ولا قام بزيارتهم ولا تودد إليهم بهدية ولا دفع عنهم ضرورة أو حاجة بل ربما أساءا إليهم بالقول أو بالفعل أو بالقول والفعل جميعاً يصل البعيد ويقطع القريب.
ومن الناس من يصل أقاربه أن وصلوه ويقطعهم إذا قطعوه وهذا ليس بواصل في الحقيقة وإنما هو مكافئ للمعروف بمثله وهو حاصل للقريب وغيره فان المكافأة لا تختص بالقريب. والواصل حقيقة هو الذي يصل قرابته لله ولا يبالي سواء وصلوه أم لا،
والى لقاء مع الحق السادس
ابن مساوي