عبدالله بن مساوي
07-30-2004, 02:03 AM
الحق السادس: حق الزوجين
للزواج أثار هامة ومقتضيات كبيرة فهو رابطة بين الزوج وزوجته يلزم كل واحد منهما بحقوق للآخر:حقوق بدنية واجتماعية ومالية0فيجب على الزوجين أن يعاشر كل منهما الآخر بالمعروف وأن يبذل الحق الواجب له بكل سماحة وسهولة من غير تكره لبذله ولا مماطلة 0 قال الله تعالى: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة 0كما يجب على أن تبذل لزوجها ما يجب عليها بذله 0ومتى قام كل واحد من الزوجين بما يجب عليه للآخر كانت حياتهما سعيدة ودامت العشرة بينهما وإن كان الأمر بالعكس حصل الشقاق والنزاع وتنكدت حياة كل منهما 0 ولقد جاءت النصوص الكثيرة بالوصية بالمرأة ومراعاة حالها وأن كمال الحال من المحال فقال رسول الله؛ صلى الله عليه وسلم:" استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج ما في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل اعوج فاستوصوا بالنساء "
وقال صلى الله عليه وسلم (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها خلقا آخر)0 ومعنى لا يفرك:لايبغض0 ففي هذه الأحاديث إرشاد النبي صلى الله عليه وسلم، أمته كيف يعامل الرجل المرأة وأنه ينبغي
أ ن يأخذ منها ما تيسر لأن طبيعتها التي منها خلقت أن لا تكون على الوجه الكامل بل لا بد فيها من عوج ولا يمكن أن يستمتع بها الرجل إلا على الطبيعة التي خلقت عليها0
من حقوق الزوجة على زوجها
أن يقوم بواجب نفقتها من الطعام والشراب والكسوة والمسكن وتوابع ذلك 0
أن يعدل بينها وبين جارتها إن كان له زوجة ثانية في الإنفاق والسكنى والمبيت وكل ما يمكنه العدل فيه فإن الميل إلى إحداهما كبيرة من الكبائر قال النبي، صلى الله عليه وسلم، من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل 0
من حقوق الزوج على زوجته
حقوق الزوج أعظم من حقوقها عليه لقوله تعالى: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة )0 فمن الحقوق أن تطيعه في غير معصية الله وأن تحفظه في سره وماله فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:"لو كنت آمرا أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها "0 ولقد جعل رسول الله ،صلى الله عليه وسلم ،رضا الزوج عن زوجته من أسباب دخولها الجنة 0
والى لقاء مع الحق السابع
ابن مساوي
للزواج أثار هامة ومقتضيات كبيرة فهو رابطة بين الزوج وزوجته يلزم كل واحد منهما بحقوق للآخر:حقوق بدنية واجتماعية ومالية0فيجب على الزوجين أن يعاشر كل منهما الآخر بالمعروف وأن يبذل الحق الواجب له بكل سماحة وسهولة من غير تكره لبذله ولا مماطلة 0 قال الله تعالى: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة 0كما يجب على أن تبذل لزوجها ما يجب عليها بذله 0ومتى قام كل واحد من الزوجين بما يجب عليه للآخر كانت حياتهما سعيدة ودامت العشرة بينهما وإن كان الأمر بالعكس حصل الشقاق والنزاع وتنكدت حياة كل منهما 0 ولقد جاءت النصوص الكثيرة بالوصية بالمرأة ومراعاة حالها وأن كمال الحال من المحال فقال رسول الله؛ صلى الله عليه وسلم:" استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج ما في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل اعوج فاستوصوا بالنساء "
وقال صلى الله عليه وسلم (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها خلقا آخر)0 ومعنى لا يفرك:لايبغض0 ففي هذه الأحاديث إرشاد النبي صلى الله عليه وسلم، أمته كيف يعامل الرجل المرأة وأنه ينبغي
أ ن يأخذ منها ما تيسر لأن طبيعتها التي منها خلقت أن لا تكون على الوجه الكامل بل لا بد فيها من عوج ولا يمكن أن يستمتع بها الرجل إلا على الطبيعة التي خلقت عليها0
من حقوق الزوجة على زوجها
أن يقوم بواجب نفقتها من الطعام والشراب والكسوة والمسكن وتوابع ذلك 0
أن يعدل بينها وبين جارتها إن كان له زوجة ثانية في الإنفاق والسكنى والمبيت وكل ما يمكنه العدل فيه فإن الميل إلى إحداهما كبيرة من الكبائر قال النبي، صلى الله عليه وسلم، من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل 0
من حقوق الزوج على زوجته
حقوق الزوج أعظم من حقوقها عليه لقوله تعالى: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة )0 فمن الحقوق أن تطيعه في غير معصية الله وأن تحفظه في سره وماله فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:"لو كنت آمرا أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها "0 ولقد جعل رسول الله ،صلى الله عليه وسلم ،رضا الزوج عن زوجته من أسباب دخولها الجنة 0
والى لقاء مع الحق السابع
ابن مساوي