أبو ضحى
03-06-2008, 09:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أسفي :على كثير من شبابنا ضاعوا في زوايا الحواري!
ان المشاهد لحال كثير من شبابنا الذين يجتمعون في مثلثات الحواري بلا حسيب ولارقيب يدرك مدى الخطر القادم من هذه المجموعات التي ينتشر بينها كل أنواع الافساد من جوالات تحمل الصور الخليعة التي تباع في محلات الجوالات ،وأيضا مقاطع الفديو التي تحث على ارتكاب الجريمة مما نتج عن هذه المجموعات كثير من المشاكل التي يعاني منها الناس مثل العبث في الممتلكات العامة والخاصة،وسرقة المنازل والسيارات ،واستعمال المخدرات وتشفيط الغراء الذي يؤدي الى نشاف المخ ثم الاختلال العقلي ،أنني أتعجب من الانسان المسلم الذي يرى أبنه يجتمع مع هولاء المتسكعين ولايحرك ساكن وكأنه عاجز عن فعل شيء ينقذ أبنه من عواقب رفقاء السوء ،فكم من أبن مؤدب خالط رفاق الحارة المنفلتين فخسروه أهله ،وذلك بسبب أطلاعه على أشياء لم يكن يعرفها من قبل فأصبح مولعا بها بل وداعيا اليهاومعروف من أحب شيئا أكثر من ذكره،أن من يرافق هذه المجموعات المتناثرة في زوايا الحواري لايستطيع التخلص منهم بسبب مايجد لديهم من اغرائات ومؤثرات تجعله لايستغني عنهم حتى يضيع وأول مايضيع مع هذه المجموعات الدين ،وبعد ذلك الاخلاق ،لاحول ولا قوة الابالله.والله أنها مسؤلية كبيرة فأين المسؤلين عن هولاء التائهين، قال نبينا صلى الله عليه وسلم :كلكم راع ومسؤل عن رعيته الى آخر الحديث... والكلام يطول في هذا الأمرلكن أحببت أن أختصر؛ والباقي أرجوا أن يشاركونني، فيه الاخوة والأخوات أعضاء منتدى بلي .أخوكم /أبو ضحى
يا أسفي :على كثير من شبابنا ضاعوا في زوايا الحواري!
ان المشاهد لحال كثير من شبابنا الذين يجتمعون في مثلثات الحواري بلا حسيب ولارقيب يدرك مدى الخطر القادم من هذه المجموعات التي ينتشر بينها كل أنواع الافساد من جوالات تحمل الصور الخليعة التي تباع في محلات الجوالات ،وأيضا مقاطع الفديو التي تحث على ارتكاب الجريمة مما نتج عن هذه المجموعات كثير من المشاكل التي يعاني منها الناس مثل العبث في الممتلكات العامة والخاصة،وسرقة المنازل والسيارات ،واستعمال المخدرات وتشفيط الغراء الذي يؤدي الى نشاف المخ ثم الاختلال العقلي ،أنني أتعجب من الانسان المسلم الذي يرى أبنه يجتمع مع هولاء المتسكعين ولايحرك ساكن وكأنه عاجز عن فعل شيء ينقذ أبنه من عواقب رفقاء السوء ،فكم من أبن مؤدب خالط رفاق الحارة المنفلتين فخسروه أهله ،وذلك بسبب أطلاعه على أشياء لم يكن يعرفها من قبل فأصبح مولعا بها بل وداعيا اليهاومعروف من أحب شيئا أكثر من ذكره،أن من يرافق هذه المجموعات المتناثرة في زوايا الحواري لايستطيع التخلص منهم بسبب مايجد لديهم من اغرائات ومؤثرات تجعله لايستغني عنهم حتى يضيع وأول مايضيع مع هذه المجموعات الدين ،وبعد ذلك الاخلاق ،لاحول ولا قوة الابالله.والله أنها مسؤلية كبيرة فأين المسؤلين عن هولاء التائهين، قال نبينا صلى الله عليه وسلم :كلكم راع ومسؤل عن رعيته الى آخر الحديث... والكلام يطول في هذا الأمرلكن أحببت أن أختصر؛ والباقي أرجوا أن يشاركونني، فيه الاخوة والأخوات أعضاء منتدى بلي .أخوكم /أبو ضحى