بنت ابوها
07-30-2004, 02:20 PM
الحكمة في خلق العقرب
كانت نيشابور في قديم الزمان عاصمة (خوارزم) وكانت نيشابور مدينة كبيرة ويزيد عدد سكانها عن المليون ونصف مليون نسمه وكان يعيش فيها الكثير من العلماء والفنيين في شتى الصنوف والاختصاصات ، وكان (يحي بن زكريا الرازي) أحد أولئك العلماء الذين عاشوا في نيشابور وكان أستاذ بالطب هناك .
وفي أحد الأيام ابتلى أحد أمراء فارس بمرض (الفالج) وعجز عن الحركة وذهبت جهود الأطباء الذين عالجوه بدون فائدة ، ولم ييأس من المعالجة ، فذهب إلى مدينة نيشابور لكي يتعالج هناك على يد الطبيب الرازي.
وعندما وصلت قافلة ذلك الأمير إلى نيشابور مساءً كانت جميع المحلات مغلقة لذا أخذوه إلى محطة القوافل لكي يقضي الليل هناك، وصادف أن كانت درجة حرارة الجو عالية جداً فذهب مرافقوا الحاكم ليناموا على سطح المحطة وتركوا الحاكم لينام وحيداً في داخلها .
وعندما استيقظوا في الصباح ونزلوا إلى حيث تركوا الأمير المريض نائماً فوجئوا بالأمير وهو بصحة جيدة ويسير على قدميه فتعجبوا من ذلك أشد العجب فسألوه كيف شفيت من المرض ؟
فأجابهم قائلاً: لا أعرف كيف شفيت لقد استيقظت من النوم فوجدت نفسي بصحة جيدة .
فذهب الأمير مع مرافقيه إلى (الرازي) لكي يسألوه عن سبب شفاء المريض .
وعندما وصلوا إلى الرازي ترووا له قصة الأمير طلب إليهم أن يخلعوا جميع ملابس الأمير ، ولما خلعوا ملابسه وجدوا عقربين مخبأين في داخل ملابس الأمير.
قال لهم الرازي :إن داء المريض لا يعالجه سوى سم العقرب فقط فعرف مرافقوا الأمير سر خلق العقرب، فشكروا الله وعادوا مدينتهم.
__________________
كانت نيشابور في قديم الزمان عاصمة (خوارزم) وكانت نيشابور مدينة كبيرة ويزيد عدد سكانها عن المليون ونصف مليون نسمه وكان يعيش فيها الكثير من العلماء والفنيين في شتى الصنوف والاختصاصات ، وكان (يحي بن زكريا الرازي) أحد أولئك العلماء الذين عاشوا في نيشابور وكان أستاذ بالطب هناك .
وفي أحد الأيام ابتلى أحد أمراء فارس بمرض (الفالج) وعجز عن الحركة وذهبت جهود الأطباء الذين عالجوه بدون فائدة ، ولم ييأس من المعالجة ، فذهب إلى مدينة نيشابور لكي يتعالج هناك على يد الطبيب الرازي.
وعندما وصلت قافلة ذلك الأمير إلى نيشابور مساءً كانت جميع المحلات مغلقة لذا أخذوه إلى محطة القوافل لكي يقضي الليل هناك، وصادف أن كانت درجة حرارة الجو عالية جداً فذهب مرافقوا الحاكم ليناموا على سطح المحطة وتركوا الحاكم لينام وحيداً في داخلها .
وعندما استيقظوا في الصباح ونزلوا إلى حيث تركوا الأمير المريض نائماً فوجئوا بالأمير وهو بصحة جيدة ويسير على قدميه فتعجبوا من ذلك أشد العجب فسألوه كيف شفيت من المرض ؟
فأجابهم قائلاً: لا أعرف كيف شفيت لقد استيقظت من النوم فوجدت نفسي بصحة جيدة .
فذهب الأمير مع مرافقيه إلى (الرازي) لكي يسألوه عن سبب شفاء المريض .
وعندما وصلوا إلى الرازي ترووا له قصة الأمير طلب إليهم أن يخلعوا جميع ملابس الأمير ، ولما خلعوا ملابسه وجدوا عقربين مخبأين في داخل ملابس الأمير.
قال لهم الرازي :إن داء المريض لا يعالجه سوى سم العقرب فقط فعرف مرافقوا الأمير سر خلق العقرب، فشكروا الله وعادوا مدينتهم.
__________________